logo
خبير: ترامب سبب فشل تحجيم إيران نوويًا والوكالة الذرية أداة فى يد واشنطن

خبير: ترامب سبب فشل تحجيم إيران نوويًا والوكالة الذرية أداة فى يد واشنطن

مصرسمنذ 5 ساعات

أكد الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان السبب الرئيسي في إفشال جهود تحجيم البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحب من الاتفاق النووي عام 2018.
وأضاف عبد النبي، في تصريحات ل «إكسترا نيوز»، أن ترامب يواصل المراوغة والتلاعب بالحقائق، مشيرًا إلى أن إيران دولة نووية متقدمة ومن الصعب القضاء على مكتسباتها في هذا المجال.وأوضح أن تخصيب اليورانيوم حتى نسب تفوق 60% لا يعني بالضرورة وجود نية لصناعة سلاح نووي، لافتًا إلى أن هناك مفاعلات أبحاث وحاملات طائرات وغواصات نووية أمريكية تعمل على يورانيوم مخصب بنسبة تزيد على 90%.وفيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عبد النبي أنها "مسيسة" وتخضع للتوجهات الأمريكية، مشبهًا دورها الحالي تجاه إيران بما حدث في العراق قبل الغزو الأمريكي، حيث ساهمت تقارير الوكالة في إعطاء الذريعة لشن الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب
ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب

السبت 28 يونيو 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - بعد الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في إيران، مفاعل «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو»، صباح الأحد الماضي، والذي تم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، والطائرات الشبحية B2. وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنًا، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، كشفت صور لأقمار اصطناعية نشرتها شركة «ماكسار» الأميركية، عن عودة نشاط محدود إلى المفاعل أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة نشاطا في منشأة فوردو النووية في إيران، حيث يمكن رؤية مركبات ومعدات بناء بالقرب من الثقوب التي أحدثتها الغارات الجوية الأمريكية وحول مدخل المجمع تحت الأرض، وتم رصد حفارة وجرافة كبيرة في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. يذكر أن حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% فُقد أثرها منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من تحديد مكان وجود هذه المواد حتى الآن. ووفقا لـ صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإن هذه المنشأة المدفونة بعمق في باطن الأرض، والتي ظلت تخضع لعمليات تعزيز وتحسين غير معلنة على مدار السنوات الأخيرة، تُعدّ أحد أكثر المواقع غموضًا في البرنامج النووي الإيراني. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن صور الأقمار الاصطناعية التجارية أظهر أن إيران تمكنت من الوصول إلى الأنفاق في أصفهان. وأفاد التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية «DIA» بأن هياكل المواقع النووية فوق الأرض تضررت بشكل متوسط إلى شديد. وذكرت مصادر أن هذه الأضرار قد تصعّب على إيران الوصول إلى أي يورانيوم مخصب متبق تحت الأرض وهو أمر ألمح إليه غراهام يوم الخميس. وفي الـ22 من يونيو قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، إن المداخل المؤدية إلى أنفاق تستخدم لتخزين جزء من مخزون اليورانيوم الإيراني في مجمع أصفهان النووي مترامي الأطراف تضررت في غارات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة يوم السبت 21 يونيو. مواجهة إسرائيل وإيران الهجوم الأمريكي على إيران واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في إيران، وهي.. «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو». تفصيلا، تم الهجوم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنًا، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، بالإضافة إلى استهداف الغواصات الأمريكية منشأتي نطنز وأصفهان، بـ 30 صاروخًا بعيد المدى من نوع «توماهوك». بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة. وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. استهداف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». استهداف مبنى Gav-Yam 4 وفي يوم الجمعة 20 يونيو 2025، استهدفت إيران مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي. وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل. إيران تتسبب في دمار هائل بإسرائيل وفي السبت الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن. وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters. فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، الذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، وفقا لـ وكالة مهر الإيرانية. وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال.

ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب
ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

ماذا يحدث في مفاعل فوردو النووي الإيراني؟.. الأقمار تكشف مفاجأة بعد انتهاء الحرب

مفاعل فوردو النووي الإيراني محمود حجازي بعد الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في إيران، مفاعل «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو»، صباح الأحد الماضي، والذي تم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، والطائرات الشبحية B2. وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنًا، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، كشفت صور لأقمار اصطناعية نشرتها شركة «ماكسار» الأميركية، عن عودة نشاط محدود إلى المفاعل أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة نشاطا في منشأة فوردو النووية في إيران، حيث يمكن رؤية مركبات ومعدات بناء بالقرب من الثقوب التي أحدثتها الغارات الجوية الأمريكية وحول مدخل المجمع تحت الأرض، وتم رصد حفارة وجرافة كبيرة في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. يذكر أن حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% فُقد أثرها منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من تحديد مكان وجود هذه المواد حتى الآن. ووفقا لـ صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإن هذه المنشأة المدفونة بعمق في باطن الأرض، والتي ظلت تخضع لعمليات تعزيز وتحسين غير معلنة على مدار السنوات الأخيرة، تُعدّ أحد أكثر المواقع غموضًا في البرنامج النووي الإيراني. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن صور الأقمار الاصطناعية التجارية أظهر أن إيران تمكنت من الوصول إلى الأنفاق في أصفهان. وأفاد التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية «DIA» بأن هياكل المواقع النووية فوق الأرض تضررت بشكل متوسط إلى شديد. وذكرت مصادر أن هذه الأضرار قد تصعّب على إيران الوصول إلى أي يورانيوم مخصب متبق تحت الأرض وهو أمر ألمح إليه غراهام يوم الخميس. وفي الـ22 من يونيو قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، إن المداخل المؤدية إلى أنفاق تستخدم لتخزين جزء من مخزون اليورانيوم الإيراني في مجمع أصفهان النووي مترامي الأطراف تضررت في غارات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة يوم السبت 21 يونيو. مواجهة إسرائيل وإيران الهجوم الأمريكي على إيران واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في إيران، وهي.. «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو». تفصيلا، تم الهجوم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنًا، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، بالإضافة إلى استهداف الغواصات الأمريكية منشأتي نطنز وأصفهان، بـ 30 صاروخًا بعيد المدى من نوع «توماهوك». بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة. وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. استهداف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». استهداف مبنى Gav-Yam 4 وفي يوم الجمعة 20 يونيو 2025، استهدفت إيران مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي. وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل. إيران تتسبب في دمار هائل بإسرائيل وفي السبت الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن. وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters. فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، الذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، وفقا لـ وكالة مهر الإيرانية. وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال.

تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية
تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم السبت، استنادًا إلى صور أقمار صناعية جديدة، عن نشاط هندسي وإنشائي لافت داخل منشأة فوردو النووية الإيرانية، وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة. وأظهرت الصور وجود معدات حفر ثقيلة لا تزال في مكانها، مع أعمال حفر إضافية وطرق جديدة ظهرت مؤخرًا قرب مداخل الأنفاق الرئيسية للمنشأة الواقعة في منطقة جبلية جنوب طهران. وأشار تحليل الصور إلى مؤشرات على أن بعض المداخل أُغلقت عمدًا قبل الهجمات الأميركية الأخيرة، في خطوة تبدو كإجراء وقائي لحماية البنية التحتية والمكونات الحساسة داخل المنشأة، التي تُعد من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني. ورجّحت المجلة أن إيران ربما اتخذت خطوات استباقية لتأمين منشأة فوردو، لا سيما أن المنشأة تقع على عمق كبير داخل الجبل، ما يجعل استهدافها بدقة أمرًا صعبًا حتى بالنسبة للقنابل الخارقة للتحصينات مثل MOP الأميركية. لماذا فوردو؟ تُعد منشأة فوردو النووية واحدة من أكثر المنشآت الإيرانية إثارة للقلق لدى الغرب، بسبب موقعها المحصّن تحت الأرض، وارتباطها بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية، تتجاوز الحد المسموح به في الاتفاق النووي، بحسب نيوزويك. وقد تم الكشف عن وجودها عام 2009، وتخضع حاليًا لرقابة محدودة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تصاعدت المخاوف الغربية بشأن المنشأة في ظل تقارير عن قيام إيران بتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة داخلها، وإمكانية نقل أنشطة حساسة إليها لحمايتها من الهجمات الجوية. قيود جوية داخل إيران وفي مؤشر على استمرار التوترات، أعلنت وزارة الطرق الإيرانية تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية في الشمال والجنوب والغرب حتى ظهر الأحد، بينما أبقت المجال الجوي مفتوحًا فقط أمام الرحلات العابرة فوق وسط وغرب البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store