logo
#

أحدث الأخبار مع #يورانيوم

نتنياهو يؤكد التزامه بإعادة جميع الرهائن من غزة بلا استثناء
نتنياهو يؤكد التزامه بإعادة جميع الرهائن من غزة بلا استثناء

خبر صح

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • خبر صح

نتنياهو يؤكد التزامه بإعادة جميع الرهائن من غزة بلا استثناء

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، بـ'إعادة جميع الرهائن' المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال زيارته الأولى إلى كيبوتس نير عوز، والذي يعد من أكثر المواقع تضررًا في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023. نتنياهو يؤكد التزامه بإعادة جميع الرهائن من غزة بلا استثناء مواضيع مشابهة: البنتاجون يكشف تفاصيل مثيرة بشأن يورانيوم إيران المخصب وأفاد نتنياهو من داخل الكيبوتس:'أنا ملتزم التزامًا عميقًا، أولًا وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم دون استثناء، لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضًا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعًا' وكما دفع كيبوتس نير عوز، القريب من قطاع غزة، ثمنا باهظا في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وبدعوة من الكيبوتس، استقبل الناجون من الهجوم والرهائن المحررون نتنياهو. ومن بين المخطوفين في 7 أكتوبر في نير عوز، لا يزال تسعة رهائن، بينهم أربعة أحياء. حماس تفتح قضية الرهائن ووفقًا لما صرح به موقع 'أكسيوس' الأمريكي، الخميس، أعرب مسؤولون إسرائيليون كبار عن قلقهم من أن حماس، في إطار المفاوضات بشأن اتفاق غزة، ستحاول إعادة فتح القضية المتعلقة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى مقابل كل رهينة مما تم الاتفاق عليه سابقًا. ونصّ الاقتراح الأصلي لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، الذي قُدّم للأطراف قبل بضعة أسابيع، على أنه مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينًا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إلى جانب 1111 فلسطينيًا من غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر. ومع ذلك، فإن الاقتراح المُحدّث الذي قدمته قطر لإسرائيل وحماس هذا الأسبوع لم يتضمن أي إشارة إلى هذه القضية، وفقًا لموقع 'أكسيوس'، ولم يذكر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن العشرة. من نفس التصنيف: قائد أكراد سوريا يؤكد وجود اتصال مباشر مع تركيا واستعداد للقاء أردوغان قلق من حدوث أزمة وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه 'عندما سُئل القطريون عن هذه القضية هذا الأسبوع، أجابوا بأن أرقام الأسرى ستكون قريبة من تلك الواردة في اقتراح ويتكوف الأصلي، لكنهم لم يذكروا أنها ستكون متطابقة'. وأضاف: 'إذا استجابت حماس للمقترح، فسندخل في محادثات تقارب صعبة حول عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، ستكون الأمور صعبة، وقد تحدث أزمة' وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على وضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار لمدة شهرين في قطاع غزة، وحثّ حماس على قبول الاتفاق الذي سيسمح بالإفراج عن بعض الرهائن.

رئيس بلدية هيروشيما يوضح لترامب معنى القنبلة الذرية
رئيس بلدية هيروشيما يوضح لترامب معنى القنبلة الذرية

خبر صح

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • خبر صح

رئيس بلدية هيروشيما يوضح لترامب معنى القنبلة الذرية

طالب رئيس بلدية هيروشيما، دونالد ترامب، بزيارة المدينة للاطلاع على الآثار المدمرة للأسلحة النووية، وذلك رداً على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. رئيس بلدية هيروشيما يوضح لترامب معنى القنبلة الذرية مقال له علاقة: ترامب يؤكد أن إيران لن تنتصر في الحرب وعليها بدء المحادثات قبل فوات الأوان وقال كازومي ماتسوي للصحفيين، 'يبدو لي أنه لا يدرك حقاً ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بحياة عدد هائل من المواطنين الأبرياء، وتهدد بقاء البشرية'، وفقاً لما نقلته 'فرانس برس'. مواضيع مشابهة: غضب طهران يستهدف سويسرا ويضع أمريكا وسفيرها في دائرة الاتهامات وأضاف 'أود أن يزور الرئيس ترامب هيروشيما ليستوعب معنى القصف الذري ويشعر بما حل بهذه المدينة'. أول استخدام نووي في التاريخ ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945، وأخرى على ناجازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتين تم فيهما استخدام الأسلحة النووية في زمن الحرب، وبعد ذلك استسلمت اليابان، مما أنهى الحرب العالمية الثانية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما، و74 ألفاً في ناجازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقاً بسبب التعرض للإشعاع. حرب ال12 يوماً في 22 يونيو، وبعد أيام من الضربات الإسرائيلية على إيران، قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية. بعد ذلك، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إيران وإسرائيل، منهياً حرباً دامت 12 يوماً. قال ترامب في 25 يونيو: 'لا أريد استخدام مثال هيروشيما ولا مثال ناجازاكي، لكنه كان أساساً أمراً مشابهاً'، كما أشار في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي 'ساهم ذلك في إنهاء الحرب'، وأثارت تعليقاته غضب الناجين وتظاهرات في هيروشيما إيران قادرة على تصنيع قنبلة نووية كشف الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، أن البرنامج النووي الإيراني يستهدف الاستخدامات السلمية أولاً، موضحاً أن قصف المحطات النووية السلمية له تداعيات خطيرة. تابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه شعر بحزن شديد عندما علم بقصف محطة بوشهر للطاقة النووية السلمية، ولكن تبين عدم صحة المعلومة، مضيفاً أن درجات تخصيب اليورانيوم تختلف وفقاً لاستخداماته، موضحاً أن الاستخدام السلمي يحتاج تخصيباً حتى 20%، وعندما تزداد النسبة عن هذا الرقم، يكون هناك علامة استفهام، وحال وصلت النسبة إلى 60%، تكون هناك علامات استفهام أكبر. وأوضح الدكتور علي إسلام أن إيران قد تصل إلى تصنيع القنبلة الذرية، حيث إن لديها يورانيوم مخصب بنسب عالية.

البنتاغون يؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وتأخر برنامجها لعامين وطهران تعلّق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
البنتاغون يؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وتأخر برنامجها لعامين وطهران تعلّق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • المغرب اليوم

البنتاغون يؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وتأخر برنامجها لعامين وطهران تعلّق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الضربات الأميركية والإسرائيلية المشتركة أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت إيران النووية ، وأن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل، في حين أعلنت إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار قلق واشنطن ودفعها لدعوة طهران إلى استئناف التعاون الكامل. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن "تقييمات الأضرار التي أجريت في محيط موقعي نطنز وفوردو لم تتغير"، مضيفاً أن "المحادثات مع الحلفاء في العالم والمنطقة بعد العملية تؤكد أن قدرة إيران على استئناف برنامجها النووي تراجعت بشكل كبير، وأن البرنامج تأخر لعامين على الأقل". وشدد بارنيل على أن الولايات المتحدة لا تزال "تدعم المسار الدبلوماسي لتحقيق السلام بين إسرائيل وإيران"، مضيفاً أن واشنطن تحرص على "الحفاظ على جاهزية قواتها في الشرق الأوسط" وأن لدى الرئيس الأميركي ووزير الدفاع "مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية المتاحة للدفاع عن المواطنين الأميركيين والقوات المنتشرة في المنطقة". وأشار إلى أن إيران اليوم باتت أبعد من أي وقت مضى عن امتلاك سلاح نووي، مشيداً بـ"القرار الحاسم للرئيس الأميركي" الذي وصفه بأنه "أوفى بوعده بأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً". وتابع بارنيل: "بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، لدينا الآن وقف لإطلاق النار، ولدينا أخيراً فرصة للسلام". في السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إيران إلى العودة للتعاون الكامل وغير المشروط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصفت قرار طهران بتعليق التعاون بأنه "غير مقبول وخطير"، خاصة في ظل امتلاك إيران لمخزون كبير من اليورانيوم عالي التخصيب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن "إيران كانت الدولة الوحيدة التي تنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60% دون أن تمتلك أسلحة نووية"، مشددة على أنه "لا يوجد غرض سلمي موثوق لهذا المستوى من التخصيب". وأضافت: "من غير المقبول أن تختار إيران وقف التعاون مع الوكالة في وقت لا تزال فيه الفرصة متاحة لاختيار طريق السلام"، داعيةً طهران إلى "الامتثال الكامل لاتفاق الضمانات، وتقديم التوضيحات المطلوبة بشأن المواد النووية غير المعلنة، ومنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولاً كاملاً إلى منشأة التخصيب الجديدة التي أعلنت عنها مؤخراً". وفي تطور متزامن، صادق الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان على قانون أقرّه البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب الضربات الجوية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. ورغم القرار، ألمح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة CBS News الأميركية، إلى أن أبواب التفاوض لا تزال مفتوحة، قائلاً: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة، لكننا لا نغلق أبواب الدبلوماسية أبداً". وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن القانون يُلزم الحكومة بـ"التعليق الفوري لجميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك اتفاقات الضمانات بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، إلى حين ضمان أمن المنشآت والعلماء النوويين الإيرانيين". ولم تتضمن أوامر بيزشكيان جداول زمنية واضحة، كما لم توضح ما إذا كان القرار سيشمل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال دبلوماسي أن مفتشي الوكالة لا يزالون موجودين في إيران، ولم يُطلب منهم المغادرة حتى الآن". وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، إلى أنها لا تزال تنتظر بلاغاً رسمياً من طهران لتحديد ما إذا كان القرار سيتضمن قيوداً مباشرة على عمل المفتشين الدوليين، أو تغييرات في البروتوكول الموقع عليه مسبقاً. وأكد مراقبون أن تعليق التعاون لا يُعد حتى الآن انسحاباً كاملاً من المعاهدة أو إعلاناً عن سباق نووي، إلا أنه يقوّض الشفافية بشكل كبير، ويضع إيران على مسار مواجهة جديدة مع الوكالة والمجتمع الدولي. بتوجيه سري البنتاغون يوقف توريد تقنية دفاعية مهمة إلى أوكرانيا ويوجهها للشرق الأوسط

لأول مرة في التاريخ الأمريكي ..الكونغرس يدرس تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 لمواجهة إيران
لأول مرة في التاريخ الأمريكي ..الكونغرس يدرس تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 لمواجهة إيران

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • رؤيا

لأول مرة في التاريخ الأمريكي ..الكونغرس يدرس تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 لمواجهة إيران

مشروع القانون يمنح الرئيس دونالد ترمب صلاحية نقل أسلحة استراتيجية إلى تل أبيب في خطوة قد تغير موازين القوى الجوية في الشرق الأوسط، طرح عضوان في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يهدف إلى منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صلاحية تزويد تل أبيب بقاذفات B-2 الشبح الاستراتيجية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي نفذتها هذه القاذفات ضد منشآت نووية إيرانية مؤخراً. وقدم النائبان، الديمقراطي جوش جوتهايمر والجمهوري مايك لولر، مشروع قانون أُطلق عليه اسم "قانون قنابل اختراق التحصينات"، يهدف إلى "ضمان استعداد تل أبيب لكل السيناريوهات في حال حاولت إيران تطوير سلاح نووي". وبحسب ما نقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن مشروع القانون يمنح الرئيس دونالد ترمب صلاحية نقل أسلحة استراتيجية، تشمل قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات، إلى تل أبيب في حال تأكد استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي. ويأتي هذا التطور التشريعي بعد فترة وجيزة من الكشف عن قيام قاذفات B-2 أمريكية بتوجيه ضربة مدمرة لموقع فوردو النووي الإيراني، مستخدمة 14 قنبلة من طراز GBU-57، التي تزن كل منها حوالي 14 طناً وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من التحصينات تحت الأرض. وعقب الضربة، أعلن الرئيس ترامب أن الهجوم "دمر تماماً البرنامج النووي الإيراني". وبالتزامن مع ذلك، أفادت تقارير بأن تل أبيب شنت ضربات على أهداف ومنشآت عسكرية إيرانية رفيعة المستوى. وفي تصريحات له، قال النائب جوتهايمر: "إيران هي الممول الرئيسي للإرهاب وخصم خطير للولايات المتحدة، قتلت جنودًا أمريكيين وهاجمت حليفتنا تل أبيب. يجب أن تكون تل أبيب قادرة على حماية نفسها ومنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي". قدرة إيران على التعافي على الرغم من حجم الدمار، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن الضربة لم تقضِ على قدرات إيران النووية بشكل كامل. وقال غروسي في مقابلة مع شبكة CBS: "القدرات لا تزال موجودة. خلال شهور – وربما أقل – يمكنهم تشغيل عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي وإنتاج يورانيوم مخصب... لدى إيران القدرات الصناعية والتكنولوجية، وإذا أرادت، يمكنها العودة لذلك". دعوات لتوسيع استخدام القاذفات الشبح إلى اليمن في سياق متصل، وبعد إعلان الحوثيين إطلاق صاروخ جديد باتجاه تل أبيب، دعا سفير الولايات المتحدة في تل أبيب، مايك هاكبي، إلى استخدام قاذفات B-2 لاستهداف مواقع الحوثيين في اليمن. وكتب هاكبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "كنا نظن أننا انتهينا من الصواريخ على تل أبيب، لكن الحوثيين أطلقوا مرة أخرى. لحسن الحظ، اعترضت منظومة الدفاع في تل أبيب الصواريخ، لكن ربما حان الوقت لإرسال قاذفات B-2 في زيارة إلى اليمن".

هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟
هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟

العرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العرب اليوم

هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟

على الرغم من الشكوك حول مدى نجاح إسرائيل في التخلُّص الكامل من برنامج إيران النووي، والتسريبات الإعلامية عن يورانيوم مخصب مخبأ في مكان ما، فإن الخطر على ائتلاف نتنياهو ليس جدياً بسبب الحرب، لا سيما أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية راضية عن نتيجة الضربات، وتعتقد أنها وصلت إلى هدف طالما كانت تُهدد به، وسعت إليه حتى تحقق، إنما الخطر الذي يخشاه نتنياهو هو في الداخل الإسرائيلي، ومن خصومه المتربصين به لأسباب معظمها داخلية. يُنظر إلى نتنياهو لدى شريحة واسعة من المعتدلين واليساريين، وحتى من قيادات سياسية أميركية ليبرالية فاعلة، على أن سياسته تقوّض الديمقراطية في إسرائيل، بتكرار تدخله في القضاء، ثم تدخله في الأمن بقرارات فردية صرفة. قضاة المحكمة العليا، ورؤساء سابقون لـ«الشاباك» و«الموساد» أعربوا عن قلقهم من إصلاحات نتنياهو، مثل رئيس «الشاباك» السابق رونين بار، الذي أُقيل بسبب مواقفه. كما أن وزير الدفاع يوآف غالانت كان على خلاف معه لفترة بسبب رفضه الإصلاحات القضائية. نتنياهو لديه قضايا أيضاً في المحاكم متعلقة بالفساد العام، مثل الاحتيال والرشى لأسباب معظمها سياسية وليست شخصية، أي شراء الولاءات والتحايل على الأنظمة والقوانين، وهو منذ سنوات كان يتملّص بتأجيل جلسات المحكمة، أو المماطلة بتعقيد مضامين الدفوع. قضية التجنيد الإجباري كذلك من أهم المشكلات التي جلبها نتنياهو لنفسه، فهو مُهدد من الأحزاب الحريدية (المتدينين المتشددين) بالانسحاب من الحكومة وحل الكنيست، لاحتجاجاتهم ضد خدمة شباب الحريديم في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الذي صدر في 25 يونيو (حزيران) 2024 بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية إلى المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وعلى الرغم من أن اليهود المتدينين المتشددين ليسوا أكثرية في المجتمع الإسرائيلي؛ حيث لا تتجاوز نسبتهم 13 في المائة من السكان، لكنهم يملكون رقماً مهماً في مقاعد الكنيست، ويمكن للأحزاب الدينية هذه إسقاط الحكومة في حال قررت ذلك. نتنياهو من جهته استطاع، حتى الآن، احتواءهم، وإبقاء الحال على ما هو عليه، بحجة الظرف الأمني غير المناسب لانتخابات مبكرة، وبحجة أهم، وهي تحذيرهم من أن البديل عنه الأحزاب اليسارية والعلمانية التي قد تتآلف بمقاعد أغلبية لن ترغب في التعامل مع الأحزاب المتدينة. هذا على المدى القريب، أما على المدى المتوسط فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بموقف الأحزاب المتشددة، ونفورها من وعود نتنياهو؛ لذلك قد تكون الأشهر القليلة المقبلة مهمة، وربما حاسمة لمستقبل نتنياهو. يعلم نتنياهو أنه بمجرد حل الكنيست سيقفز منافسه بيني غانتس إلى الواجهة، فهو معتدل، ويحظى بقبول في المؤسسات الأمنية والجيش، إضافة إلى إمكانية أن يخلق ائتلافاً مع اليساري المعروف يائير لابيد، ليُقصي نتنياهو بعيداً في انتخابات سهلة. كل هذه التحديات تواجه نتنياهو في الداخل الإسرائيلي بعيداً عن إيران و«حزب الله» و«حماس»، وقد نجح حتى الآن في تأخير يوم الحساب؛ نظراً لتداعيات أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023... لكن عليه أن يكون حذراً ممن لا يستطيع أن يواجههم في الغرف المغلقة، وهم الخصوم الشعبويون والمؤسساتيون. أسبوعياً تخرج جماعات نشطة من مئات الآلاف إلى الشوارع، مدفوعة من رجال أعمال ورؤساء جامعات ينددون بالفساد والتعدي على مؤسسة القضاء، واستثناء المتدينين بمعاملة خاصة، والتهرب من مواجهة العدالة، إضافة إلى الذين يتهمون نتنياهو بأنه أهمل ملف الأسرى الإسرائيليين، ولم يجعله أولوية، وهذا صحيح وفقاً لتسلسل الأحداث. هذه الجماهير الضاغطة تُشكل تهديداً حقيقياً لشرعية الحكومة. قبل أيام قليلة صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن على الإسرائيليين عدم إسقاط حكومة نتنياهو الآن، وأنه قادر على تسوية الملفات المهمة معه؛ غزة وإيران، خلال زيارته إلى واشنطن في الأيام المقبلة. هذا تصريح واضح بأن ترمب لا يزال يرى أن التوقيت غير مناسب لأي تغيير في الداخل الإسرائيلي، على الأقل ليس قبل عودة الرهائن الإسرائيليين، والاتفاق بخصوص مستقبل غزة وإنهاء الأزمة، لكنه يعلم أن عليه بنهاية المطاف ترك القرار للإسرائيليين أنفسهم. ليست الحرب التي تُهدد نتنياهو بالسقوط. ولنتذكر، أن العديد من رؤساء الدول خرجوا من حروبهم منتصرين، لكنهم فشلوا في إقناع الناخبين فسقطوا في الانتخابات التالية، منهم إيهود أولمرت، وجورج بوش الأب، وتشرشل، وشارل ديغول، وغيرهم...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store