
الأهلي السعودي يعلن عن بدء طرح أدوات الدين المقوّمة بالدولار الأمريكي
بند
توضيح
مقدمة
بالإشارة إلى إعلان البنك الأهلي السعودي المنشور على موقع تداول السعودية بتاريخ 1446/12/16هـ (الموافق 2025/06/12م) بشأن عزمه إصدار أدوات دين رأس المال من الشريحة الثانية مقومة بالدولار الأمريكي ("أدوات الدين") عن طريق شركة ذات غرض خاص وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية، فإنه يسر البنك الأهلي السعودي الإعلان عن بدء طرح أدوات الدين.
نوع الإصدار
أدوات دين رأس المال من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأمريكي.
قيمة الطرح
سيتم تحديد القيمة النهائية وشروط طرح أدوات الدين بناءً على ظروف السوق.
تاريخ بداية الطرح
1446-12-21 الموافق 2025-06-17
تاريخ نهاية الطرح
1446-12-22 الموافق 2025-06-18
الفئة المستهدفة من الإصدار
المستثمرين المؤهلين في المملكة العربية السعودية وخارجها.
الجهة المسؤولة عن إدارة الإصدار
قام البنك الأهلي السعودي بتعيين كلاً من بنك أبوظبي التجاري ش.م.ع، وبنك دي بي إس إل تي دي، وبنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع، وجولدمان ساكس إنترناشيونال، وبنك إتش إس بي سي بي إل سي، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي، وبنك المشرق ش.م.ع، وميزوهو الدولية بي إل سي، وشركة الأهلي المالية، وبنك إس إم بي سي الدولي بي إل سي، وبنك ستاندرد تشارترد مجتمعين كمديري الاكتتاب ومديري سجل الاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.
الحد الأدنى للاكتتاب
200,000 دولار أمريكي بزيادات بقيمة 1,000 دولار أمريكي.
سعر طرح (الصك/ السند)
يُحدد حسب أوضاع السوق.
القيمة الاسمية
200,000 دولار أمريكي
عائد (الصك/ السند)
يُحدد حسب ظروف السوق.
مدة استحقاق (الصك/ السند)
10 سنوات، قابلة للاسترداد بعد 5 سنوات.
شروط أحقية الاسترداد
يجوز استرداد أدوات الدين في حالات معينة كما هو مفصل في مذكرة الطرح الخاصة بأدوات الدين.
معلومات اضافية
لا يشكل هذا الإعلان دعوة أو عرضًا لشراء أو تملك أو اكتتاب في أيّ أوراق مالية، ويخضع لشروط وأحكام أدوات الدين. وسيقوم البنك الأهلي السعودي بالإعلان عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينها وفقاً للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
تجدر الإشارة بأن أدوات الدين ستُدرج في السوق المالية الدولية لسوق لندن للأوراق المالية، ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس (Regulation S) من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 بصيغته المعدلة.
كما أن تاريخ انتهاء الطرح المشار إليه أعلاه هو تاريخ متوقع ويخضع لظروف السوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 35 دقائق
- الشرق للأعمال
وول ستريت تتراجع مع تصاعد مخاوف دخول واشنطن الحرب على إيران
أدى تصاعد المخاوف من احتمال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط إلى تراجع الأسهم الأميركية، والتي هبطت أيضاً تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة، في وقت ارتفعت السندات قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وسجل النفط أعلى مستوياته منذ يناير. سادت مشاعر العزوف عن المخاطرة في السوق، حيث تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تقارب 1%. وأغلق خام "غرب تكساس" الوسيط قرب 75 دولاراً للبرميل، في وقت ارتفع مؤشر تقلبات سوق الخام إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، كما حقق الدولار أكبر مكاسبه الشهرية. وبعيداً عن المخاطر الجيوسياسية، صعدت سندات الخزانة الأميركية مع صدور تقارير فاترة حول مبيعات التجزئة، والإسكان، والإنتاج الصناعي، ما دعم الرهانات على أن الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرة إضافية على الأقل في 2025، طالما لم تشكل أسعار الطاقة تهديداً على مسار تراجع التضخم. واجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع فريقه للأمن القومي لمناقشة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر، ما أشعل مجدداً تكهنات بأن الولايات المتحدة على وشك الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران. ونشر ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوة إلى "الاستسلام غير المشروط" لإيران، محذراً من ضربة محتملة ضد المرشد علي خامنئي. وقال ترمب: "نحن نعلم بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ'المرشد الأعلى'. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، ولسنا بصدد قتله (حتى الآن!)". وقال كيني بولكاري من شركة "سلايتستون ويلث": "حتى الآن، ستظل الأسواق بمعظمها في حالة ترقب حتى يهدأ التوتر في المنطقة". التباطؤ الاقتصادي يضغط على التوقعات راقب المتداولون أيضاً عن كثب البيانات الاقتصادية، حيث تراجعت مبيعات التجزئة الأميركية للشهر الثاني على التوالي، ما يشير إلى أن القلق بشأن الرسوم الجمركية والأوضاع المالية دفع المستهلكين إلى كبح الإنفاق بعد موجة شرائية في مطلع العام. كما انخفض الإنتاج الصناعي، وسجلت ثقة شركات بناء المنازل أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022. وقال بريت كينويل من "إيتورو": "يجب على المستثمرين توقع بعض التقلبات في البيانات الاقتصادية بسبب استمرار تأثيرات السياسة التجارية. الاقتصاد والمستهلك لا يزالان صامدين حتى الآن، لكن هناك مؤشرات على وجود هشاشة، وقد تظهر مخاطر خلال النصف الثاني من العام، خصوصاً إذا شهدنا مزيداً من التباطؤ في الوظائف أو الإنفاق". رهانات على خفض الفائدة مع عقد مسؤولي البنك المركزي الأميركي لاجتماع يستمر يومين في واشنطن، واصل المتداولون المراهنة على ما يقل قليلاً عن خفضين هذه السنة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل خفض، حيث تم تسعير أول خفض في أكتوبر. ومن المتوقع أن يُبقي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير في يونيو ويوليو، لكنه قد يلمّح إلى نواياه من خلال مراجعة توقعاته الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة يوم الأربعاء. وقد تؤدي أربعة اجتماعات متتالية من دون خفض في أسعار الفائدة، إلى إثارة هجوم لفظي جديد من الرئيس ترمب. لكن صناع السياسات كانوا واضحين: لا يمكن التحرك قبل أن تحسم الإدارة الأميركية علامات الاستفهام الكبرى المتعلقة بالتعريفات الجمركية والهجرة والضرائب. كما أدخلت الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية عنصراً آخر من الغموض على الاقتصاد العالمي. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "مجلس الاحتياطي الفيدرالي يسير على حبل مشدود. نتوقع أن ينتظر الفيدرالي حتى الربع الرابع قبل أن يخفض أسعار الفائدة". الأسهم العالمية قد تتفوق على الأميركية قال أندرو تايلر، رئيس استخبارات الأسواق العالمية لدى "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، والذي كان توقّع بدقة موجة ارتفاع لأسواق الأسهم في أبريل: "رغم أن المستثمرين اعتادوا على شراء الانخفاضات، وجنوا مكافآت هذا العام من تجاهل الأخبار السلبية، فإننا نرى أنه من الأفضل تقليص التعرض للمخاطر حالياً". وأضاف: "التموضع يشير إلى أن السوق كانت مهيّأة للتراجع بغض النظر عن أزمة إسرائيل وإيران". وتوقعت شركة "بنك أوف أميركا كورب" في أحدث استطلاع أجري لمديري الصناديق أن تتفوق الأسهم العالمية على الأسهم الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة، في إشارة جديدة على أن المستثمرين باتوا يرون أن الهيمنة الأميركية في الأسواق تقترب من نهايتها. وأظهر الاستطلاع أن نحو 54% من مديري الأصول يتوقعون أن تتصدر الأسهم الدولية قائمة فئات الأصول، بينما اختار 23% الأسهم الأميركية. واختار 13% فقط الذهب كأفضل أداة استثمارية، في حين راهن 5% على السندات. وهذه المرة الأولى التي يطلب فيها استطلاع "بنك أوف أميركا" من المستثمرين التنبؤ بأفضل فئة أصول أداءً على مدى خمس سنوات.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اعتماد ملف تسجيل «إكسبو 2030 الرياض» بشكل نهائي
حصل ملف تسجيل معرض "إكسبو 2030 الرياض" على الاعتماد النهائي خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، وهي المرحلة الأخيرة لاعتماد تسجيل الدولة المستضيفة، كما تسلّم وفد المملكة عَلم معرض إكسبو الدولي. ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المكلف المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من المسؤولين، حيث استُعرضت أبرز مكونات الملف الذي يُعد مرجعًا شاملًا يُجسّد رؤية المملكة لتنظيم نسخة استثنائية من المعرض تعكس طموحاتها وترتكز على التقدم والابتكار والتعاون الدولي. ورفع معاليه بهذه المناسبة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما المتواصل لاستضافة المملكة لهذا المعرض العالمي المهم، مؤكدًا أن اعتماد ملف التسجيل في وقت قياسي يبرهن ما تحظى به المملكة من مكانة ريادية وثقة على الساحة الدولية، ويعكس احترافية فرق العمل المشاركة في إعداد الملف ومراجعته، كما أنه خطوة مهمة تؤسس لمرحلة جديدة في رحلة المملكة نحو تنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ معارض إكسبو الدولية، وبما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
توقعات ببقاء الفيدرالي أسعار «الفائدة ثابتة»الذهب ينتعش مع تصاعد الطلب وتذبذب الأسهم العالمية
انتعشت أسعار الذهب أمس الثلاثاء، مع تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي الناجمة عن القتال الإسرائيلي الإيراني ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإخلاء طهران، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,388.57 دولارًا للأوقية، بعد أن انخفض بأكثر من 1 % يوم الاثنين، وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 % لتصل إلى 3,407.20 دولارًا. وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد: "لا يزال السوق يتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات المتذبذبة هي ما يدفع سعر الذهب إلى ما دون مستوى 3400 دولار". وشهد اليوم الخامس على التوالي من القتال بين إسرائيل وإيران قصفًا إسرائيليًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يوم الاثنين، بينما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وحثّ ترمب، العائد مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على مغادرة طهران، مشيرًا إلى رفض طهران لاتفاق الحد من تطوير الأسلحة النووية. وأشارت التقارير أيضًا إلى أن ترمب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. ويُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقال ووترر: "هناك ما يكفي من عدم اليقين السائد المحيط بحروب الرسوم الجمركية والحروب الفعلية لدعم سعر الذهب وإبقائه على بُعد احتمال العودة إلى 3500 دولار". ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم، والذي سيُتخذ فيه قرار يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التركيز سينصب مجددًا على المسار الذي يرسمه رئيسه جيروم باول لخفض أسعار الفائدة في المستقبل. ويتوقع المتداولون حاليًا خفضين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 36.41 دولارا للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1248.17 دولارا، بينما ربح البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1031.13 دولارا. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء بعد تراجعها في الجلسة السابقة نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بشأن تورط الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بالإضافة إلى احتمال وقف إطلاق النار. فقد الذهب معظم مكاسبه الأخيرة بعد أن أثارت تقارير تفيد بأن إيران تسعى إلى وقف إطلاق النار بعض الإقبال على المخاطرة يوم الاثنين. لكن طهران قالت إنها لن تسعى إلى هدنة في ظل تعرضها لقصف إسرائيلي، في حين زاد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المخاوف من تصعيد وشيك في الحرب. تتزايد حالة عدم اليقين بشأن العلاقات الإسرائيلية الإيرانية وسط تحذيرات ترمب وتقارير عن محادثات أميركية. وحذّر ترمب مساء الاثنين من أنه "يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا"، مما زاد المخاوف من تصعيد وشيك في الصراع. لكن البيت الأبيض أوضح أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في الصراع، على الرغم من أن ترمب حافظ أيضًا على خطابه الحاد تجاه طموحات إيران النووية. وأظهر تقرير من أكسيوس أن واشنطن لا تزال تسعى إلى الحوار مع طهران بعد إلغاء المحادثات النووية التي كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكر التقرير أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يتطلعون إلى بدء محادثات حول وقف إطلاق النار والاتفاق النووي هذا الأسبوع، على الرغم من عدم تحديد موعد واضح. وأدت التقارير المتباينة حول الصراع الإسرائيلي الإيراني، الذي اندلعت شرارته إثر الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية الأسبوع الماضي، إلى استنزاف زخم الذهب الذي اكتسبه بعد الهجوم الإسرائيلي الأولي. وكان السبائك قد ارتفع لفترة وجيزة متجاوزًا 3,450 دولارًا للأونصة يوم الاثنين قبل أن ينعكس مساره بشكل حاد. وحذر محللو سيتي من أن الذهب من المرجح أن ينخفض إلى ما دون 3,000 دولار للأونصة في الأرباع القادمة، مع تراجع موجة ارتفاع قياسية. ومن المتوقع أيضًا أن يتباطأ طلب المستثمرين على السبائك. وانخفضت أسعار المعادن على نطاق أوسع يوم الثلاثاء، حيث أدى توقع قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع إلى تراجع الإقبال على هذا القطاع. وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,674.75 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس الأميركي عند 4.8163 دولارًا للرطل. لم تتلق أسواق المعادن دعمًا يُذكر من تراجع الدولار، حيث ظل المتداولون متحيزين تجاه العملة الأميركية تحسبًا لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي. من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، على الرغم من أن التركيز سينصب على رئيسه جيروم باول لمعرفة أي مؤشرات على مسار أسعار الفائدة هذا العام. تذبذب الأسهم في بورصات الأسهم، تذبذبت العالمية، مع دخول القتال بين إسرائيل وإيران يومه الخامس، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع، في حين استقبل المستثمرون قرار بنك اليابان بإبطاء وتيرة تقليص برنامج شراء السندات. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران وقطع زيارته لقمة مجموعة السبع في كندا، بينما ذكر تقرير منفصل أنه طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات. أثارت هذه التطورات موجة من العزوف عن المخاطرة، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4 ٪، وانخفضت العقود الآجلة الأوروبية بنسبة 0.7 ٪. وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي: "نشعر بشكوك حيال بدء الولايات المتحدة عملاً عسكرياً ضد إيران، ونشهد الآن عزوفاً عن المخاطرة، إذ يُضاف إلى ذلك عامل عدم اليقين". دفعت حالة عدم اليقين المتزايدة المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية، حيث أدى ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأميركية إلى انخفاض العائدات على جميع المستويات، بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.3 %. وارتفع مؤشر ام اس سي آي الأوسع نطاقاً لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2 %، بينما تراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ بنسبة 0.1 % لكل منهما. وتخشى الأسواق من أن يمتد الصراع بين تل أبيب وطهران إلى منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي اضطرابات حتى الآن. وكانت ردود فعل أسواق النفط الأكثر تقلبًا، بينما اتسمت الأسهم والعملات بحذر أكبر. كما قرر البنك المركزي الإبقاء على خطة تقليص برنامج شراء السندات الحالية دون تغيير حتى مارس 2026، لكنه وضع خطة جديدة لما بعد أبريل المقبل لإبطاء وتيرة سحب ميزانيته العمومية. وبعد محاولته دعم الاقتصاد الياباني المتعثر من خلال مشتريات سندات الحكومة اليابانية لسنوات، يحاول بنك اليابان تقليص تلك الحيازات بسلاسة منذ يوليو في عملية تُعرف بالتشديد الكمي. مع ذلك، أدى ضعف الطلب في المزادات الأخيرة إلى ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل للغاية إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، ويقدم البنك المركزي دعمًا فعليًا لسوق السندات من خلال تباطؤ وتيرة التخفيض التدريجي. وسيكون الاختبار التالي للأسواق هو مزاد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عامًا في 24 يونيو. استقر الين عند 144.56 ين للدولار، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 5 و10 سنوات بنحو 3 نقاط أساس لكل منهما، حيث عكست توقعات بنك اليابان تراجع الدعم للآجال القصيرة. ويركز المستثمرون الآن على المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش.