logo
يوم الرقص النقري: احتفال عالمي بالإيقاع والتاريخ

يوم الرقص النقري: احتفال عالمي بالإيقاع والتاريخ

سائحمنذ يوم واحد

يُحتفل بـ "يوم الرقص النقري" سنويًا في 25 مايو، وهو يوم مخصص للاحتفاء بأحد أكثر أنواع الرقصات تميزًا في العالم: الرقص النقري (Tap Dance). هذا الفن الذي يجمع بين الرقص والموسيقى من خلال إيقاعات تُصدرها أقدام الراقصين، أصبح جزءًا لا يتجزأ من التراث الفني والثقافي، خصوصًا في الولايات المتحدة. ويأتي هذا اليوم تخليدًا لذكرى ميلاد الراقص الأسطوري بيل "بوجانجلز" روبنسون، الذي يُعتبر أحد الرواد الذين نقلوا هذا النوع من الرقص إلى المسرح والسينما ورفعوا من قيمته كفن له جذوره وتاريخه الخاص.
أصول الرقص النقري وتطوره التاريخي
نشأ الرقص النقري في بدايات القرن التاسع عشر، كنتيجة لتمازج الثقافات الإفريقية والإيرلندية في أمريكا. فقد جلب العبيد الأفارقة معهم تقاليدهم الغنية بالإيقاعات، بينما ساهم المهاجرون الإيرلنديون بخطى "الجيغ" التي أثرت في تطور الخطوات النقرية. ومن خلال هذا التفاعل، تطورت أساليب مختلفة لهذا النوع من الرقص، وبرزت في عروض "الفودفيل" والمسارح الكلاسيكية، قبل أن ينتقل إلى السينما، حيث سطع نجم راقصين مثل فريد أستير وجين كيلي.
لم يكن الرقص النقري مجرد وسيلة ترفيه، بل كان أداة للتعبير الثقافي، ووسيلة للتعبير عن الهوية والحرية والإبداع. وفي عصره الذهبي خلال الثلاثينات والأربعينات، كان النقري حاضرًا بقوة على شاشات السينما ومسرح برودواي.
أهمية يوم الرقص النقري في عصرنا الحالي
رغم أن الرقص النقري قد يبدو للبعض من الفنون القديمة، إلا أنه لا يزال حيًا ومتجددًا. ويوم الرقص النقري يُعد فرصة لإعادة إحياء هذا الفن وتعليمه للأجيال الجديدة. في هذا اليوم، تُنظَّم عروض حية وورش عمل مفتوحة ودروس تعليمية في مدارس الرقص والجامعات، كما تُنشر مقاطع مصورة عبر الإنترنت لإلهام الراقصين حول العالم. إنه يوم لتكريم المبدعين في هذا الفن، ولفتح الباب أمام ممارسيه للتعبير عن أنفسهم من خلال الإيقاع والحركة.
كما يلعب هذا اليوم دورًا توعويًا، حيث يلفت الأنظار إلى أهمية الحفاظ على التراث الفني غير المادي، وإبراز كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للوحدة والتفاهم الثقافي بين الشعوب.
كيف يمكن الاحتفال بيوم الرقص النقري؟
الاحتفال بيوم الرقص النقري لا يتطلب أن تكون راقصًا محترفًا، بل يكفي أن تكون لديك الرغبة في التعرف على هذا الفن وتجربته. يمكنك البدء بمشاهدة أفلام شهيرة تظهر فيها رقصات نقري كلاسيكية، مثل أفلام فريد أستير أو تاب داوجرز. كما يمكن التسجيل في ورشة عمل محلية أو حتى اتباع دروس افتراضية عبر الإنترنت لتعلُّم الأساسيات.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تنظيم عروض صغيرة في المدارس والمراكز الثقافية لتشجيع الشباب على اكتشاف مهاراتهم في الرقص. ومن الجميل أيضًا مشاركة منشورات وصور وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #TapDanceDay لدعم الراقصين والتوعية بتاريخ هذا الفن.
في نهاية المطاف، يوم الرقص النقري هو احتفال بالحرية الفنية، وبالإبداع الذي ينبض تحت أقدام الراقصين. هو تذكير بقدرة الإيقاع والحركة على تجاوز الحواجز وبناء جسور من الفرح والثقافة بين الناس في كل أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائمة بأبرز الأعمال على نتفليكس في يونيو 2025
قائمة بأبرز الأعمال على نتفليكس في يونيو 2025

رائج

timeمنذ 5 ساعات

  • رائج

قائمة بأبرز الأعمال على نتفليكس في يونيو 2025

مع دخول الصيف، تجهّز منصة نتفليكس لمجموعة من الإصدارات المرتقبة التي تجمع بين الدراما، الأكشن، الكوميديا، وحتى الوثائقيات. من مواسم جديدة لأعمال ناجحة إلى أفلام أصلية وعودة لبعض الكلاسيكيات، تقدم نتفليكس في يونيو 2025 قائمة متنوعة ترضي جميع الأذواق، إليك أبرز ما سنراه هذا الشهر: 1. «لعبة الحبار» – الموسم الثالث التاريخ: 27 يونيو 2025 يعود المسلسل الكوري العالمي الذي خطف أنفاس الملايين بموسم ثالث، حيث يواجه "سيونغ جي-هون" تحديات جديدة أكثر قسوة وغموضًا من أي وقت مضى. 2. Ginny & Georgia – الموسم الثالث التاريخ: 5 يونيو 2025 تعود الأم وابنتها في موسم مليء بالمفاجآت بعد نهاية درامية في الموسم السابق. 3. The Waterfront التاريخ: 19 يونيو 2025 دراما عائلية تدور حول صراعات المال والمشاعر في بلدة ساحلية أمريكية. 4. Straw التاريخ: 6 يونيو 2025 فيلم تشويقي من إخراج تايلر بيري، وبطولة تاريجي بي. هنسون، يدور حول جريمة وغموض. 5. KPop Demon Hunters التاريخ: 20 يونيو 2025 فيلم أنيميشن موسيقي يمزج بين الكيبوب ومطاردة الشياطين، بتصميم بصري مبهر. 6. مسلسلات عالمية قادمة Aniela (بولندا) – 11 يونيو Kings of Jo"Burg – الموسم 3 Criminal Code 2 (البرازيل)، وEva Lasting 3 (كولومبيا) 7. وثائقيات جديدة Trainwreck: Astroworld – 10 يونيو Titan: OceanGate – 11 يونيو Grenfell: Uncovered – 20 يونيو 8. أفلام جديدة ومميزة K.O. (فرنسا)، Los nuestros tiempos (إسبانيا)، Semidulce 2 9. كلاسيكيات خالدة في 1 يونيو، نتفليكس تضيف مجموعة من أفلام ألفريد هيتشكوك مثل Vertigo وRear Window.

4 صيحات في إطلالة جيجي حديد الجديدة ستعشقين اعتمادها!
4 صيحات في إطلالة جيجي حديد الجديدة ستعشقين اعتمادها!

إيلي عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • إيلي عربية

4 صيحات في إطلالة جيجي حديد الجديدة ستعشقين اعتمادها!

كلّ ما في إطلالة جيجي حديد الجديدة التي اعتمدتها أثناء تجوّلها في شوارع نيويورك، رائع ومميّز، إذ إنّ كلّ قطعة اعتمدتها فيها، هي من الأكثر رواجًا لهذا الصيف، وتليق بإطلالاتك المختلفة. إنّها أساسيّة في خزانتك إن كنت تبحثين عمّا يجعلك تتألّقين بلمسات حيويّة تعكس شخصيّتك المرحة وطاقتك الإيجابيّة، حيث يمكنك أن تنسّقيها بما يتناسب مع أسلوبك وذوقك. فما هي هذه الصيحات؟ فستان مزيّن بالأحجار الفستان الذي ارتدته حديد هو من أكثر ما لفت الأنظار، وليس بقصّته القصيرة وحسب، بل أيضًا بالأحجار الملوّنة التي تناثَرَت عليه بطريقة عفويّة، مضفية عليه تأثيرًا يعكس روعة الأجواء الصيفيّة. إكسسوارات من الخرز أجمل الإكسسوارات لهذا الصيف، هي تلك المصنوعة من الخرز، وقد برزت في مجموعات عدّة أطلقتها الدور العالميّة، حيث زيّنت إطلالات عارضات الأزياء على منصّات العروض. جيجي حديد أبدعت في اختيار إكسسوارات بهذه الصيحة، فزيّنت إطلالتها بخلخال مؤلّف من الخرز بألوان مختلفة، وسوار اتّسم بتلك البرغنديّة اللون، وآخر بالبنيّة، إضافة إلى أقراط جمعت بين خرز بألوان الأبيض، والأزرق، والبرغنديّ. كذلك، أضفت حديد المزيد من التميّز على إطلالتها، بفضل حقيبة جمعت بين تدرّجات حيويّة من الخرز، بما في ذلك الأحمر، والنيليّ، والأخضر، والبرتقاليّ. شبشب ملوّن أثبتت جيجي حديد أنّ الشبشب ليس مخصّصًا للشاطئ وحسب، إنّما يمكن انتعاله مع ملابس أنيقة للتجوّل براحة خلال اليوم. لقد اختارته بالبرتقاليّ الفاتح، وهو لون يعدّ من الأكثر حضورًا هذا الصيف.

تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا
تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا

سائح

timeمنذ 12 ساعات

  • سائح

تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا

عندما تزور فلورنسا، مدينة الفن والعمارة التي ألهمت عصورًا كاملة من الإبداع الأوروبي، فإن اختيار مكان الإقامة لا يقل أهمية عن زيارة المعالم الشهيرة مثل كاتدرائية دومو أو معرض أوفيزي. وبينما يتجه معظم الزوار نحو الفنادق الحديثة أو الشقق السياحية، يختار البعض تجربة مختلفة وأكثر تفرّدًا: الإقامة داخل قصر تاريخي يعود إلى قرون مضت. هذه التجربة لا توفر فقط مكانًا للمبيت، بل تنقلك إلى قلب التاريخ، لتعيش أجواء عصر النهضة الإيطالية بكل تفاصيلها الراقية. إن المكوث في قصر أثري بفلورنسا يشبه استعادة الماضي بجماله وروعته، في أجواء تجمع بين الفخامة والرقي والهدوء. عبق التاريخ في كل زاوية تبدأ تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا منذ لحظة دخولك بوابته الكبيرة المزخرفة. الجدران المغطاة بلوحات جدارية، والأسقف العالية المزينة بتفاصيل فنية دقيقة، والأثاث الكلاسيكي المصنوع يدويًا، كلها عناصر تعكس ثراء وعمق التاريخ الفلورنسي. العديد من هذه القصور كانت في السابق ملكًا لعائلات نبيلة مثل عائلة ميديتشي، وتحوّلت الآن إلى فنادق بوتيك أو مساكن فاخرة تستقبل الزوار. الممرات الهادئة، النوافذ المطلة على نهر أرنو، وحدائق الزهور العطرية، تخلق جوًا من الهدوء لا يمكن أن توفره أي إقامة تقليدية. كل غرفة تحكي قصة، وكل زاوية تختزن ذكرى من قرون مضت، مما يمنح الزائر شعورًا عميقًا بالانتماء إلى صفحة من التاريخ. تجربة ثقافية متكاملة ما يميز الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا ليس فقط الجانب البصري أو المعماري، بل التجربة الثقافية الكاملة التي تقدمها. العديد من هذه القصور يقدم جولات داخلية خاصة للنزلاء، تتضمن استكشاف الأرشيفات القديمة، والمجموعات الفنية الخاصة، وحتى الدهاليز السرية. كما قد تُقام حفلات موسيقية كلاسيكية أو عروض طهي إيطالية داخل القاعات الكبرى، مما يضيف لمسة من الحياة الأرستقراطية التي كانت جزءًا من النسيج اليومي في تلك العصور. في بعض القصور، تجد مكتبات ضخمة تحتوي على كتب نادرة تعود لمئات السنين، وأخرى توفر دروسًا في الفنون الإيطالية مثل الرسم والفريسكو وصناعة الجبن المحلي، ما يمنحك شعورًا بأنك لست سائحًا، بل مقيمًا حقيقيًا في قلب حضارة زاهرة. رفاهية معاصرة بلمسة كلاسيكية ورغم أن القصور التاريخية قد تبدو للبعض قديمة أو غير مريحة، فإن الواقع مختلف تمامًا. معظم هذه القصور جُددت بدقة فائقة، مع الحفاظ على طابعها المعماري الأصيل، ودمجت فيها أحدث وسائل الراحة. تجد غرفًا واسعة مجهزة بأحدث تقنيات التدفئة والتبريد، حمامات رخامية فاخرة، وأسِرّة مغطاة بأقمشة مخملية. كل ذلك دون المساس بجمالية العناصر الأصلية كالأرضيات الحجرية، والسلالم الخشبية العتيقة، والثريات الزجاجية. هذه المزاوجة بين الحداثة والتاريخ تخلق توازنًا مثاليًا للباحثين عن الراحة والتميّز في آن واحد. تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا ليست مجرد رحلة إلى مدينة جميلة، بل هي نافذة حية على مجد الحضارة الأوروبية في أبهى تجلياتها. إنها تجربة تمزج بين الفخامة والعمق الثقافي، وتمنح المسافر لحظات لا تُنسى وسط التحف المعمارية والأجواء التاريخية. وإذا كنت تبحث عن إقامة تتجاوز فكرة النوم والاستراحة، وتتحول إلى رحلة زمنية نحو الماضي، فإن قصرًا في فلورنسا قد يكون بوابتك إلى ذلك الحلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store