logo
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

بوابة الأهراممنذ 7 ساعات

أ ف ب
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟
موضوعات مقترحة
سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو).
بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية.
وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس.
وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد.
اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة".
وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي".
ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما.
نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي الى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك).
لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات.
ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز.
- "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" -
حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي.
وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر.
عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا الى عدوى في العين في ميامي.
اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي".
وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار".
مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر).
وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" بدون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب.
وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!".
بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

timeمنذ 7 ساعات

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

أ ف ب هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ موضوعات مقترحة سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي الى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا الى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" بدون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store