
انطلاق الملتقى العلمي لمستشفى صدر المعمورة بالإسكندرية تحت عنوان "غذاءك دواءك"
انطلق أمس الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥، الملتقى العلمي لمستشفى صدر المعمورة تحت عنوان: "غذاءك دواءك"، وقد تناول في أولى جلساته أحدث التوصيات العالمية في مجال التغذية العلاجية لأمراض الصدر وذلك تماشيًا مع التوجه العالمي نحو تعزيز دور التغذية العلاجية في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وتضمنت الموضوعات العلمية 'Probiotics and the Immune System'، البروبايوتيك والجهاز المناعي، قدمها الدكتور محمد أبو الفتوح - استشاري الأمراض الصدرية والباطنة، و'Importance of Therapeutic Nutrition for ICU Patients'، أهمية التغذية العلاجية لمرضى العناية المركزة، قدمتها الدكتورة هبة موسى - استشاري التغذية العلاجية، 'Enteral and Parenteral Nutrition Protocols'، بروتوكلات التغذية الوريدية والمعوية، وقدمتها الدكتورة أسماء فرحات - أخصائي التغذية بالمستشفى، 'Role of Vitamin D in COPD and Asthma'، دور ڤيتامين د في تحسين حالات الانسداد الرئوي المزمن و الربو، وقدمتها الدكتورة ولاء عيسى - رئيس قسم التغذية.
أهمية التعليم الطبي في الملتقي العالمي غذاءك دواءك
وقد أكد الدكتور محمد منصور خلال الفعاليات على أهمية التعليم الطبي المستمر، مُشيدًا بالفكرة وداعمًا لها لرفع كفاءة الفريق الطبي ووعد باستمرار عقد الأيام العلمية والتدريبية، دعمًا للتطوير المهني وتحقيقاً للتميز في تقديم الخدمات الصحية، كما أثنى على جهود جميع أعضاء الطاقم الطبي وتضافرهم من أجل مصلحة المريض.
كما استعرضت الدكتورة ولاء عيسى رئيس قسم التغذية بالمستشفى تطور دور التغذية العلاجية في تحسين حالة المرضى، والرؤية المستقبلية للقسم>
وجاء ذلك في إطار تعزيز التعليم الطبي المستمر و وإثراء حالة الزخم التدريبي لرفع كفاءة الفريق الطبي والارتقاء بالمنظومة الصحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وإشراف الدكتورة شيماء صبري مدير ادارة التدريب والدكتور محمد منصور مدير مستشفى صدر المعمورة وبحضور الدكتورة هايدي رزق مدير إدارة الأمراض الصدرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
انطلاق الملتقى العلمي لمستشفى صدر المعمورة بالإسكندرية تحت عنوان "غذاءك دواءك"
انطلق أمس الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥، الملتقى العلمي لمستشفى صدر المعمورة تحت عنوان: "غذاءك دواءك"، وقد تناول في أولى جلساته أحدث التوصيات العالمية في مجال التغذية العلاجية لأمراض الصدر وذلك تماشيًا مع التوجه العالمي نحو تعزيز دور التغذية العلاجية في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وتضمنت الموضوعات العلمية 'Probiotics and the Immune System'، البروبايوتيك والجهاز المناعي، قدمها الدكتور محمد أبو الفتوح - استشاري الأمراض الصدرية والباطنة، و'Importance of Therapeutic Nutrition for ICU Patients'، أهمية التغذية العلاجية لمرضى العناية المركزة، قدمتها الدكتورة هبة موسى - استشاري التغذية العلاجية، 'Enteral and Parenteral Nutrition Protocols'، بروتوكلات التغذية الوريدية والمعوية، وقدمتها الدكتورة أسماء فرحات - أخصائي التغذية بالمستشفى، 'Role of Vitamin D in COPD and Asthma'، دور ڤيتامين د في تحسين حالات الانسداد الرئوي المزمن و الربو، وقدمتها الدكتورة ولاء عيسى - رئيس قسم التغذية. أهمية التعليم الطبي في الملتقي العالمي غذاءك دواءك وقد أكد الدكتور محمد منصور خلال الفعاليات على أهمية التعليم الطبي المستمر، مُشيدًا بالفكرة وداعمًا لها لرفع كفاءة الفريق الطبي ووعد باستمرار عقد الأيام العلمية والتدريبية، دعمًا للتطوير المهني وتحقيقاً للتميز في تقديم الخدمات الصحية، كما أثنى على جهود جميع أعضاء الطاقم الطبي وتضافرهم من أجل مصلحة المريض. كما استعرضت الدكتورة ولاء عيسى رئيس قسم التغذية بالمستشفى تطور دور التغذية العلاجية في تحسين حالة المرضى، والرؤية المستقبلية للقسم> وجاء ذلك في إطار تعزيز التعليم الطبي المستمر و وإثراء حالة الزخم التدريبي لرفع كفاءة الفريق الطبي والارتقاء بالمنظومة الصحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وإشراف الدكتورة شيماء صبري مدير ادارة التدريب والدكتور محمد منصور مدير مستشفى صدر المعمورة وبحضور الدكتورة هايدي رزق مدير إدارة الأمراض الصدرية.


الإمارات اليوم
٠٨-١٢-٢٠٢٤
- الإمارات اليوم
«حوادث السكوتر» ترفع معدلات تكرار غياب الطلبة في المدارس
رصدت مدارس تكرار غياب طلبة بسبب تعرضهم للإصابة بجروح وكسور، نتيجة سقوطهم من على الدرّاجات الهوائية، ودراجة «السكوتر» الكهربائية، وألواح وأحذية التزلج، كما حذّر أطباء أطفال وعظام من زيادة الإصابات بين الأطفال بسبب عدم اتباع وسائل الأمان خلال لعبهم، مشيرين إلى ضرورة الاحتراس واتباع وسائل الأمان، خصوصاً مع زيادة ممارسة هذه الرياضات بسبب تحسن الطقس، فيما أكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن ارتداء الخوذة يحدّ من مخاطر إصابة الرأس بنسبة 85%، وإصابة الدماغ بنسبة 88%. وتفصيلاً، دعت مدارس خاصة ذوي الطلبة إلى متابعة أطفالهم، وتوعيتهم بضرورة الالتزام بكل قواعد السلامة، بعد ملاحظة تكرار غياب طلبة بموجب إجازات مرضية، بسبب تعرضهم للإصابة بجروح وكسور، نتيجة سقوطهم من على الدرّاجات الهوائية و«السكوتر»، وألواح التزلج، خلال قيادتهم هذا النوع من الدراجات في الطرقات العامة. وقال التربويون: محمد منصور، ومراد الجزيري، ورباب السمري، وحياة الجويني، إن حوادث الأطفال والمراهقين، خلال قيادتهم الدراجات و«السكوتر» وأحذية التزلج، لاتزال مستمرة، خصوصاً في فصل الشتاء، ويكون ضحيتها الأطفال من مختلف الأعمار، بسبب تراخي وإهمال الوالدين، وعدم تقيدهم بقوانين واشتراطات الأمن والسلامة الواضحة والمطلوبة أثناء ركوب أطفالهم الدرّاجات و«السكوتر»، سواء بعدم قيادتها في الطرق السريعة أو المناطق السكنية، أو ارتدائهم لباس السلامة مثل الخوذة والقفازات، ووسائد واقيات الكوع والركبة والمعصم التي تقي من ارتطامها في حال التعرض لأي حادث. وأكدوا أهمية ممارسة الطفل ركوب الدراجة أو «السكوتر» في الأماكن المخصصة لذلك، والابتعاد عن الأماكن الخطرة، مثل الشوارع العامة، وبين السيارات في المناطق السكنية، مع ضرورة الالتزام بارتداء خوذة واقية وأدوات حماية الركبتين والكوعين، والسماح للطفل بركوب الدراجة الهوائية لفترة محددة وليس لفترات طويلة من دون أخذ استراحة، إلى جانب تخيُّر الأجواء المناسبة لركوب الدراجة، بالابتعاد عن الشمس الحارقة أو البرد الشديد أو الطقس الممطر وعند هبوب الرياح، وفي حال استخدام دراجة «السكوتر » الكهربائية الامتناع عن حمل راكب آخر، وعدم القيادة بصورة تعرّض المستخدم للخطر، أو تشكل خطراً على غيره. واعتبروا «السكوترات» من وسائل التنقل غير الآمنة في الشوارع الرئيسة، التي بدأت تنتشر بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في انتشارها بين الأطفال ممن يعتبرونها وسيلة للهو، خصوصاً أنها وسيلة تنقل ميكانيكية، ومن الممكن في أي لحظة أن يقوم الطفل بتصرف مفاجئ يؤدي إلى اصطدامه بمركبة أو اصطدام سائق مركبة به، لذا يجب ألا يأمن الآباء والأمهات على أطفالهم الذين يقودون أي وسيلة، سواء دراجة هوائية أو نارية أو «سكوتر»، في الشوارع الرئيسة أو الداخلية الواقعة في المناطق السكنية. من جانبها، دعت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى ضرورة إلباس الأطفال الخوذ عند استخدامهم الدراجات الهوائية، أو ألواح التزلج، أو حذاء التزلج، أو «السكوترات»، وعدم السماح لهم بركوبها بالقرب من الطرق الرئيسة، والتأكد من قيادتهم لها تحت مراقبة شخص كبير، وعدم السماح للأطفال بركوبها في الحي وقت الظلام، لانخفاض الرؤية التي قد تسبب إصابات أو حوادث دهس، إضافة إلى تعليم الأطفال ركوب الدراجات الهوائية ضمن المسار المخصص لها وللمشاة. وأكدت أن ارتداء الخوذة يحد من مخاطر إصابة الرأس بنسبة 85%، وإصابة الدماغ بنسبة 88%. فيما حذّر أطباء أطفال: أحمد شهاب، ومها سعد، وآية عبدالناصر، من ممارسة الأطفال للرياضة من دون استخدام المعدات المناسبة، حيث يؤدي الافتقار إلى المعدات، مثل وسادات الركبة والخوذات أثناء ركوب الدراجات، أو أحذية التزلج، و«السكوتر»، إلى إصابات خطرة على الصحة، مشددين على أن خوذات الرأس تُعد دائماً أولوية في الرياضات التي يحتمل فيها الوقوع أو حدوث اصطدام. وقال طبيب العظام محمد شوقي: «يجب على الآباء توخي الحذر بشأن أساليب اللعب غير الآمنة، والقيام بالمراقبة الجيدة للطفل أثناء اللعب، لضمان عدم لعبه بصورة خاطئة تعرضه لخطر يضر بصحته، أو تعرضه لإصابة»، مشيراً إلى أن الافتقار إلى الممارسات الصحيحة أثناء اللعب قد يضعف العظام والعضلات التي يركز عليها الطفل، ويجعله أكثر عرضة للإصابات. وأشار إلى أن الإصابات المتعلقة بركوب الدرّاجات و«السكوتر» وألواح التزلج، التي قد يصاب بها الأطفال، تشمل كسور العظام، أو خلع مفصل الكتف أو الركبة، أو الإصابة بالالتواءات، خصوصاً التواء الكاحل، إضافة إلى الارتجاج المخي الذي يحدث في بعض الأحيان نتيجة التعرض لضربة قوية في الرأس، أو الاصطدام بقوة أثناء اللعب، لافتاً إلى أن حدة الصدمة قد تتسبب في مجموعة من الأعراض، مثل حدوث مشكلات في السمع أو الرؤية أو مشكلات بالذاكرة، أو الشعور بالدوار، وتشوش الرؤية، والحساسية تجاه الأضواء. إسعافات أولية أكد أطباء وجود خطوات يجب اتباعها إذا تعرض الطفل للإصابة أثناء اللعب أو خلال تدريب، تشمل وقف اللعب أو التمرين حتى فحص المنطقة التي يشعر فيها بالألم، وعلاج الإصابات الطفيفة، مثل الألم والكدمات، فيما لا ينصح بمحاولة العلاج الذاتي للإصابات الشديدة، مثل الخلع والكسور، أو أي إصابات في الرأس، والتوجه مباشرة إلى الطوارئ. وأشاروا إلى أن كمادات الثلج تعد فعالة جداً في علاج التورمات، ويمكن وضع كمادات الثلج على المنطقة المصابة مرة كل ثلاث ساعات، ويجب لفّ كمادات الثلج في قطعة من القماش قبل وضعها على الجسد، لأن تعرّض البشرة للثلج مباشرة قد يصيبها بحروق، إضافة إلى الالتزام بقرارات الأطباء في حال الحاجة إلى وضع المفصل أو العظم المصاب في جبيرة أو قالب لمنع الحركة، أو استخدام الضمادات والعكازات، أو أي أدوات أخرى تضمن حماية المنطقة المصابة، وعدم تعرضها للمزيد من الأذى. تربويون: . «السكوترات» من وسائل التنقل غير الآمنة في الشوارع الرئيسة، ويجب توجيه الأطفال إلى الأماكن المخصصة لذلك، والابتعاد عن الأماكن الخطرة، مثل الشوارع العامة وبين السيارات. «أبوظبي للطفولة»: . ارتداء الخوذة يحدّ من مخاطر إصابة الرأس بنسبة 85% وإصابة الدماغ بنسبة 88%.


البوابة
٢٢-١٠-٢٠٢٤
- البوابة
فريق طبي بالأقصر ينهي معاناة سيدة تعاني من جراحة نادرة
في سابقة تعد الأولى بمحافظة جنوب الصعيد، نجح أطباء الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، في إجراء عملية تصحيح انشطار بالشريان الأورطي بالصدر لسيدة تبلغ من العمر 78 سنة، وذلك بمبلغ زهيد للغاية، حيث لم تدفع المريضة أكثر من ٤٥٠ جنيها، بينما تتخطى تكلفة هذه الجراحة مبلغ الـ ٨٠٠ ألف جنيه، حيث تم إجراؤها تحت مظلة التامين الصحي الشامل. البداية كانت عندما استقبل مستشفى طيبة التخصصي بمدينة إسنا، لسيدة سبعينية العمر تعاني من ارتفاع بضغط الدم تسبب فى حدوث انشطار كلي، وعلى الفور، اجتمع فريق جراحة الأوعية الدموية المتميز بالمستشفى التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، لدراسة وتشخيص الحالة تبين حدوث تمدد بالشريان الاورطي الهابط بالصدر حتي مستوى شرايين الكلى والأمعاء، مسببا لها آلام شديده بالصدر وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، منذراً بحدوث انفجار بالشريان الأورطي بالصدر، علاوة على توقف الدورة الدموية عن بعض الأعضاء الحيوية مثل المخ والنخاع الشوكي والكلي والكبد والأمعاء، مما قد يؤدي إلى حدوث الوفاة أو فشل في وظائف الأعضاء المذكورة أو تعرض المريضة لعدم القدرة على الحركة. وبعد الفحص تم تحديد الإجراءات الطبية اللازمة وتم اتخاذ قرار بإجراء عملية الجراحة بتقنية التيفار "TEVAR'، والتي تعد الحل الأمثل لتلك الحالات، مما يعني أنه يعتمد على استخدام القسطرة التداخلية من خلال شقوق جراحية صغيرة، والتي تساعد بدورها على تخفيف ألم الصدر والأعراض الأخرى، كما تم التواصل مع شركات توريد تلك الدعامات لتحديد قياسات الدعامات اللازمة للحالة بدقة وتجهيزها، ثم إجراء الجراحة للسيدة عن طريق تركيب دعامات مغطاه بالشريان الاورطي بالصدر باستخدام القسطرة التداخلية مع توصيل الشريان السباتي الأيسر بالشريان تحت الترقوة الأيسر جراحياً باستخدام شريان صناعي. وضم الفريق الطبي الذي أجرى العملية كلا من الدكتور محمد حسن أبو منصور استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية مدرس بكلية الطب جامعة الأقصر، والدكتور أحمد رفعت الجندي استشاري جراحة الأوعية الدموية، والفريق المعاون الذي ضم الدكتور محمد عبدالهادي اخصائي، والدكتور أحمد أيمن زين طبيب مقيم، وفريق العناية المركزة والتخدير "د/أحمد طه - د/ساره محمد منصور" والفريق المعاون من أطباء وتمريض وفنيين التخدير والأشعة، وذلك تحت إشراف وتنسيق دكتور أحمد البرعي رئيس إقليم الصعيد والمشرف على فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، واللواء الدكتور محمد عبدالهادي حافظ مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بفرع الهيئة بالأقصر، اللواء دكتور مدحت سعيد مدير مستشفى طيبة التخصصى. وتابع الفريق الطبي المريضة بعد إجراء الجراحة، للاطمئنان عليها والتأكد من انتهاء الآلام الشديدة التي كانت تعاني منها المريضة، كما اطمأنوا على قدرتها على النوم بصورة طبيعية واستقرار الحالة العامة وتحسن الوظائف الحيوية للمريضة التي عبرت عن شكرها وسعادتها لانتهاء آلامها، بالإضافة إلى عدم تحملها تكلفة العملية الباهظ السعر وقيامها بدفعها 450 جنيها فقط تكلفة هذه الجراحة بدلاً من ٨٠٠ ألف جنيه بعد أن أجرتها تحت مظلة التامين الصحي الشامل مقدمة الشكر لكافة العاملين بالمنظومة. العملية (1) العملية (2) العملية (3) العملية (4)