
عودة طاقم 'كرو – 10' من محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت خمسة أشهر
غادر طاقم مكون من أربعة رواد فضاء، ضمن مهمة 'كرو-10' التابعة لوكالة ناسا، محطة الفضاء الدولية يوم الجمعة على متن كبسولة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس، متجهين للهبوط قبالة سواحل كاليفورنيا اليوم السبت.
ويضم الطاقم رائدتي الفضاء الأمريكيتين نيكول يرز ونا مكلين، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، والروسي كيريل بيسكوف. انطلق الطاقم في 14 مارس لمهمة استمرت 146 يومًا، تضمنت أكثر من 200 تجربة علمية.
ويحمل الطاقم أبحاثًا علمية حساسة أُجريت في بيئة الجاذبية المنخفضة، فيما أعلن رائد الفضاء بوتش ويلمور، من طاقم 'كرو-9″، تقاعده من ناسا بعد مسيرة امتدت 25 عامًا. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض
أطلق عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، البروفيسور آفي لويب، تحذيرا عاجلا لقادة العالم بشأن جسم غامض يُعرف باسم «3 I/ATLAS »، تم رصده وهو يقترب من الأرض قادما من خارج نظامنا الشمسي، في تصريحات أثارت جدلا واسعا. ودعا لويب إلى تشكيل منظمة دولية لاتخاذ قرارات سياسية بشأن كيفية التعامل مع هذا الجسم، مشيرا إلى أنه قد يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية، ما يستدعي الاستعداد لاحتمالات قد تكون «خطيرة للبشرية»، ويعتبر الجسم، الذي رصدته تلسكوبات « ATLAS » الممولة من «ناسا» في تشيلي يوم 1 يوليو الماضي، ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه في نظامنا الشمسي، ومع اقترابه المتوقع من الأرض في ديسمبر 2025، أثار لويب تساؤلات حول طبيعته، مشيرا إلى أنه قد لا يكون مجرد مذنب أو كويكب، بل ربما يكون مسبارا فضائيا ذكيا. وفي منشور على منصة «ميديوم»، اقترح لويب إمكانية إرسال إشارة راديوية للتواصل مع الجسم، لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تُفسر كتهديد إذا كان الجسم تابعا لحضارة معادية. ويُقدر حجم الجسم بحوالى 20 كيلومترا، وهو أكبر بكثير من الجسم البين نجمي السابق «أومواموا» (330-1300 قدم)، ويتحرك بسرعة 200,000 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق جاذبية الشمس، ما يؤكد أصله البين نجمي، ومع ذلك، لم تُرصد سحابة غازية أو غبارية (ذؤابة) حوله، وهي سمة نمطية للمذنبات، ما يثير شكوك لويب حول طبيعته. واستنادا إلى نظرية «الغابة المظلمة»، التي تفترض أن الحضارات الذكية قد تكون معادية وتعتبر البشرية تهديدا، يرى لويب أن 3 I/ATLAS قد يكون مسبارا استطلاعيا، وأشار إلى أن الجسم قد يقوم بمناورة «عكسية لأوبرث الشمسية» للبقاء في النظام الشمسي، وهي إستراتيجية تستخدمها المركبات الفضائية المتقدمة. ورفض العديد من العلماء، مثل ريتشارد مويسل من وكالة الفضاء الأوروبية، فرضية لويب، مؤكدين أن 3 I/ATLAS يُظهر سلوكيات تتفق مع المذنبات البين نجمية، وانتقد كريس لينتوت من جامعة أكسفورد الفرضية ووصفها بأنها «هراء»، مشيرا إلى أن البيانات تدعم الطبيعة الطبيعية للجسم، ومع ذلك، يصر لويب على ضرورة إجراء مزيد من الرصد لتأكيد طبيعته. وأكد لويب أن تأكيد فرضيته قد تكون له «عواقب وخيمة»، داعيا إلى استعداد عالمي، بما في ذلك وضع سياسات دولية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، مشابهة لخطط الاستعداد للكوارث الطبيعية، ومع ذلك، أكدت «ناسا» أن الجسم لا يشكل خطرا مباشرا، إذ سيقترب من الأرض بمسافة 1.6 وحدة فلكية (240 مليون كيلومتر) في 17 ديسمبر 2025. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
ابتكار تقنية لفحص عينات المريخ باستخدام "صخور أرضية شبيهة"
استخدم فريق من الباحثين في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، تقنية تحليلية متقدمة لدراسة صخور أرضية تحمل بقعاً تشبه تلك التي عُثر عليها في إحدى العينات المريخية النادرة التي جمعها مسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة "ناسا". العينة المريخية التي تحمل اسم "زافير كانيون"، جُمعت في عام 2024، وتتميز ببقع بيضاء محاطة بحواف سوداء داخل حجر طيني أحمر، ويعتقد العلماء أنها قد تحتوي على أدلة حول مصادر الجزيئات العضوية على المريخ. تندرج هذه العينة ضمن 38 عينة صخرية مكدسة في أنبوب مغلق، تمهيداً لإعادتها إلى مختبرات الأرض عبر مهمة "إرجاع عينات المريخ" التي تُعد الأولى من نوعها التي تسعى لإرسال عينات من كوكب آخر إلى الأرض للدراسة، بهدف استكشاف تطور المريخ القديم وبيئاته المحتملة للحياة. وأطلق العلماء على الصخور ذات اللون البني على شكل رأس سهم، اسم "بقع الفهد"، كما تتميز بألوان بُنية وحمراء تُبرز شُروحاً بيضاء تُقسّمها خطوط داكنة، بالإضافة إلى بقع وردية مفكوكة محاطة بحواف سوداء. ويعتقد أن "بقع الفهد" ظهرت بفعل تفاعلات كيميائية بين الهيماتيت والكربونات، مما قد يؤدي إلى تحرير فوسفور وحديد، وهي عناصر تعتبر مصدر طاقة محتمَلة للميكروبات على الأرض، لذا فإن هذه الصخرة قد تحمل مفاتيح لفهم الحياة الميكروبية القديمة على المريخ. كما يظهر حول بعض مناطق تلك الصخور، بلورات "أوليفين خضراء" في البقع البيضاء، مما يفتح فرضيات حول تشكيلها ضمن العمليات الجيولوجية القديمة. وبحسب الدراسة المنشورة المنشورة في دورية Review of Scientific Instruments، اختبر الباحثون تقنية المطيافية الضوئية الحرارية بالأشعة تحت الحمراء على صخرة بازلتية أرضية تحتوي على شوائب داكنة مشابهة لتلك الموجودة في العينة المريخية. وبخلاف عملية جمع العينات الدقيقة التي ينفذها "بيرسيفيرانس"، فقد عُثر على الصخرة الأرضية بالصدفة، حين كان الباحث، نيكولاس هاينز، في رحلة مشي لمسافات طويلة في سيدونا بولاية أريزونا، حيث لفتت الصخرة نظره فأخذها معه لدراستها. وتعتمد تقنية المطيافية الضوئية الحرارية، على استخدام ليزرين؛ الأول يسخن المادة محدثًا اهتزازات حرارية دقيقة على سطحها، تتناسب مع طول موجة الليزر، والثاني يقيس هذه التغيرات، ما يتيح تحديد "البصمة الكيميائية" الفريدة للمادة. وقد أثبتت التجارب، قدرة هذه التقنية على التمييز بوضوح بين المادة الأساسية للصخرة والشوائب الداكنة بفضل دقتها المكانية العالية، بالإضافة إلى سرعتها، إذ يمكن جمع الطيف الكيميائي في غضون دقائق فقط. مهمة إرجاع عينات المريخ مهمة إرجاع عينات المريخ MSR هي مهمة لجمع عينات من صخور المريخ وغباره وإعادتها إلى الأرض. الهدف من هذه المهمة هو إتاحة تحليل أكثر تفصيلاً للعينات باستخدام أدوات علمية متطورة غير متوفرة على المسبار. القيمة العلمية للمهمة تسمح المهمة بدراسة العينات باستخدام أحدث الأجهزة العلمية المتوفرة على الأرض . تمكن من إعادة تحليل العينات مستقبلاً باستخدام أجهزة قد لا تكون موجودة حالياً . تعتبر مهمة إرجاع عينات المريخ هي الأهم والأكثر تقدماً لتحقيق أهداف برنامج استكشاف المريخ . تُشكل هذه العينات مصدراً للمقارنة مع نيازك المريخ التي تم العثور عليها على الأرض . التطور التاريخي للمهمة ظهرت الأفكار الأولية لإرجاع العينات من المريخ في الأدبيات الفنية والتقنية منذ سبعينيات القرن الماضي . ألغى الاتحاد السوفيتي مهمتين كانتا مقترحتين في سبعينيات القرن الماضي بسبب فشل الصواريخ ومشكلات تقنية . في تسعينيات القرن الماضي، أدى العثور على ما بدا أنه متحجرات دقيقة في نيزك مريخي إلى تجديد الاهتمام بمهمة إرجاع العينات . في عام 2011، صنف مجلس الأبحاث الوطني الأميركي حملة MSR كأعلى أولوية لمهمة فضائية رئيسية . وأظهرت العديد من الدراسات الجيولوجية، أن بعض الصخور على كوكب الأرض تشبه بدرجة ملحوظة تلك الموجودة على سطح المريخ، سواء من حيث التركيب المعدني أو ظروف النشأة. فقد ركزت أبحاث سابقة على مناطق بركانية وجافة مثل صحراء أتاكاما في تشيلي وبراكين هاواي، حيث وجدت أن الصخور البازلتية هناك تحتوي على معادن شبيهة بتلك التي حددتها المركبات الجوالة على المريخ، مثل الأوليفين والبيروكسين. كما أظهرت تحاليل الصخور في هذه البيئات، إنتاج أنماط كيميائية ومورفولوجية مشابهة لتلك التي يعتقد أنها سادت على الكوكب الأحمر في ماضيه، نتيجة ن درجات الحرارة المنخفضة ونقص المياه، وتستند هذه المقارنات إلى بيانات من أدوات تحليل طيفي وأجهزة تصوير عالية الدقة، ما جعل هذه البيئات الأرضية بمثابة "نماذج مريخية" طبيعية لدراسة تطور الصخور في ظروف قاسية مشابهة. وأوضح الباحث نيكولاس هاينز، أن "هذا الأسلوب يمكن أن يوجه العلماء نحو مناطق مثيرة للاهتمام في العينات، مثل المناطق التي قد تحتوي على مواد عضوية، ليتم تحليلها لاحقاً باستخدام تقنيات أكثر حساسية". وأضاف: "آمل أن يؤخذ هذا الأسلوب في الاعتبار عند دراسة أي مادة تعود من المريخ أو الكويكبات أو أي سطح كوكبي آخر".


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
روبوتات تحاكي القطط في الهبوط على أقدامها عند السقوط
كشف تقرير علمي أن قدرة القطط على الهبوط على أقدامها عند السقوط ليست مجرد صدفة، بل نتيجة منعكس تعديل وضعية الجسم، الذي يبدأ بالظهور عند الهررة في عمر 3 إلى 4 أسابيع ويكتمل في الأسبوع السابع، وهو منعكس عصبي ميكانيكي مبرمج داخل أجسامها. ويعتمد هذا المنعكس على تناغم بين حاسة التوازن في الأذن الداخلية، ومرونة العمود الفقري الذي يحتوي على 53 فقرة، والتحكم الدقيق في العضلات، ما يسمح للنصفين الأمامي والخلفي بالدوران في اتجاهين متعاكسين دون الإخلال بقوانين الفيزياء. وأظهرت أبحاث وكالة ناسا وجامعات عالمية أن عملية الالتفاف تحدث في أقل من ثلث ثانية، وأن القطط التي تسقط من ارتفاعات عالية تتعرض لإصابات أقل بسبب ارتخاء عضلاتها وتوزيع الصدمة على مساحة أكبر. وألهمت هذه الظاهرة مجالات الروبوتات والفضاء، حيث طُوّرت أنظمة توازن مستوحاة من حركة القطط، إضافة إلى خوارزميات ذكاء اصطناعي للمسيّرات قادرة على تصحيح وضعها في الجو لحظياً. أخبار ذات صلة