logo
150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

صحيفة الشرقمنذ 2 أيام

محليات
28
لرفع مستوى الطلاب في علوم الدين..
A-
كرمت مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة الثقافية الثانية في فئتيها الأولى لطلاب المدارس المرحلة الابتدائية، والثانية لطلاب مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي أقيمت تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقد حضر حفل التكريم وتوزيع الجوائز الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر الأمين العام للجائزة.
وألقى فضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر كلمة هنأ فيها جميع الطلاب الفائزين بمكافآت الجائزة، كما هنأ كلا من شارك في فئتي الجائزة وتعلم الأحاديث النبوية والعلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلم أن يتعلمها، وأشار الى أنه قد تم رصد جوائز مالية للجائزة مجموع قيمتها (150.000 ريال) للفائزين من الفئتين وعددهم 160 طالبا وطالبة.
وقال الشيخ محمد يحيى إن الجائزة لاقت قبولاً على المشاركة بها، حيث بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في اختبار المرحلة الأولى قرابة 2000 طالب وطالبة، تأهل منهم لاختبار المرحلة الثانية قرابة 300 طالب وطالبة، ليفوز منهم 160 طالباً وطالباً بجوائز المسابقة، لافتاً إلى أن عدد الطلبة القطريين المشاركين بالجائزة بلغ 53 طالباً وطالبة، تأهل منهم 23 طالبا وطالبة لاختبارات المرحلة النهائية من اختبارات الجائزة وفاز منهم 3 طالبات بجوائز المسابقة.
ولفت الأمين العام أن الجائزة عبارة عن مسابقة ثقافية تهدف لرفع مستوى طلاب وطالبات المدارس في جميع مراحل التعليم في الثقافة الإسلامية وأساسيات علوم الدين والمعارف الإسلامية مما لا يسع المسلم جهله لتكون رافدًا لهم في استقامتهم وتدينهم وصلاحهم وحصنًا يقيهم من المخاطر الفكرية والسلوكية، ويرفع من مستوى فهمهم وإدراكهم، وقد تم اختيار كتاب المسلم الصغير للفئة الأولى من طلاب المرحلة الابتدائية، فيما تم اختيار كتاب سبل السلام فيما لا ينبغي للمسلم جهله لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بالفئة الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة
إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الشرق

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

اقتصاد محلي 394 الأضاحي المدعومة أكد عدد من المواطنين الإقبال الكبير على مبادرة الأضاحي المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية انطلاقا من يوم الخميس الماضي، وذلك في مجموعة من نقاط البيع التي تم إقرارها والإعلان عنها سابقا، مبينين تماشي الأسعار الخاصة بالمبادرة والمقدمة بـ 1000 ريال للخروف الواحد سواء كان محليا أو مستوردا مع القدرات المالية لمختلف شرائح المجتمع القطري، ما يضمن قدرة الجميع على تأدية هذه الشعيرة الدينية، داعين أصحاب العزب المحلية إلى العمل على الرفع من مستوى مشاركاتهم في هكذا مبادرات، بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يحظون بها لدى المستهلكين الذين يضعون الأغنام المنتجة داخليا على رأس طلباتهم في هذه المواسم. في حين رأى البعض الآخر من مربي الحلال أن زيادة تواجد الخراف الوطنية في المبادرة متوقفة على زيادة التنسيق بين الجهات القائمة عنها وأصحاب العزب الباحثين بدورهم عن مضاعفة دورهم في الخطوة، في حال ما تم العمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، وعلى رأسها قيمة البيع غير المجزية لهم حاليا، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من المصروفات الأخرى التي زادت من حجم التكاليف المترتبة على عاتق المستثمرين في هذا القطاع، مشددين على أن الحصول على دعم إضافي من طرف الحكومة، والتمكن من الوصول إلى صيغة سعرية أفضل من تلك الآنية سيشجع على التواجد في مبادرة الأضاحي المدعمة مستقبلا. - إقبال معتبر وفي حديثه للشرق صرح السيد راشد المري بأن مبادرة الخراف المدعمة والتي تم إطلاقها بشكل رسمي انطلاقا من الخميس الماضي تشهد إقبالا معتبرا منذ أول أيامه، وهو الأمر الذي كان منتظرا منذ الاعلان عنها نظرا للاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين، والسمعة المميزة التي تحظى بها للعديد من الأسباب، وعلى رأسها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم الطازجة الأفضل للمستهلكين من حيث الفوائد الغذائية لعدم تخزينها في غرف التبريد، وطرحها بشكل مباشر أمام الزبائن، ناهيك عن أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة. وأشار المري إلى أن نجاح وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وهما الجهتان القائمتان على هذه المبادرة في توفير كميات ضخمة من الحلال المحلي والمستورد قادرة على تلبية حاجيات السوق في هذا الوقت بالذات، ما أدى إلى تحصين السوق الوطني من الوقوع في أي أزمة نقص للحلال بالرغم من تضاعف الطلب عليها، ما من شأنه لعب دور لا متناه في ضبط الأسعار ووضعها في درجات معينة تخدم الكل، بمن فيهم الراغبون في اقتناء الأضحيات من نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، والتي سيصعب عليها الزيادة في أثمان الخراف بشكل كبير. وأشاد المري بسهولة عملية الوصول إلى الأغنام، والتي يختصر فيها الوقت والجهد على المستهلك، دون نسيان الطريقة الآمنة والصحية التي يتم من خلالها ذبح الخراف، وسلخها وتسليمها للمستهلكين في المقصب، أو توصيلها لهم في البيوت وبرسوم بسيطة، ما يضاعف من حجم الإقبال عليها من الزبائن، منوها بحرص الجهات المسؤولة في البلاد على توفير كل ما يلزم المواطنين والمقيمين في الدولة، عن طريق مثل هذه المبادرات التي باتت عادة تتكرر مرتين في السنة خلال موسم الصيام وعيد الأضحى، ما يعكس اهتمام المسؤولين في البلاد على دعم المستهلكين وتقديم يد العون لهم في هذه المواعيد. الإنتاج المحلي بدوره نوه ياسر البلوشي بالعمل المميز الذي قامت به كل من وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية في سبيل إنجاح مبادرة الخراف المدعمة في هذا الموسم استكمالا لتميزها في الأعوام الماضية، حيث تم توفير كميات معتبرة من الحلال قادرة على تلبية متطلبات السوق في الفترة الحالية، وذلك من خلال الدمج بين الحلال المستورد القادم من مختلف البلدان، وغيره من الأغنام المحلية المقدمة من شتى العزب. وأضاف ياسر البلوشي أن نجاح هذه المبادرة قد يتعزز أكثر مستقبلا في حال ما تم تسويق كميات أكبر من الأغنام الوطنية، داعيا أصحاب العزب في الدخل إلى التنسيق مع الأطراف المسؤولة عن هذه المبادرة ومحاولة المشاركة بكميات أضخم من الأغنام في المستقبل، الأمر الذي قد يضاعف حتى من نسب اقبال المواطنين على الاستفادة من هذه الخطوة. - تحفيز المربين وفي حديثه للشرق نوه فرج الحميداني بمبادرة الخراف المدعمة، التي باتت عادة حكومية تطلق كل عام الهدف منها توفير كميات الحلال المطلوبة في السوق خلال عيد الأضحى الذي يعد واحدا من أكثر المواسم طلبا على الأغنام، عبر الدمج بين الحلال المحلي وغيره من الأغنام الأخرى، إلا أنه وبالرغم من كل هذا أقر بأن المبادرة ولحد الساعة لم تنل الإقبال اللازم من طرف أصحاب العزب، الذي يعد هو واحد منهم، مرجعا ذلك إلى عدم وجود التحفيز اللازم بالنسبة لمربي الخراف، الذين أصبحوا يترددون بخصوص المشاركة فيها، ولعب دورهم في تمويل السوق الوطني بالكميات المطلوبة من الأغنام المحلية، بالنظر إلى العديد من الأسباب التي تقودهم إلى عدم التسجيل فيها والتعاون مع الجهات المسؤولة عنها وعلى رأسها وزارة التجارة وشركة ودام للأغذية. وقال الحميدان إن إخراج هذه المبادرات بالصورة اللازمة من جهة مشاركة مربي الأغنام في الداخل يحتاج إلى المزيد من التنسيق بين الجهات القائمة عنها والمستثمرين في قطاع اللحوم الحمراء، من أجل معرفة العراقيل التي تواجه ملاك العزب، والبحث عن الحلول الكفيلة بتذليلها، من أجل تشجيعهم على ضخ كميات أكبر من الحلال الوطني في المواسم الأكثر طلبا على الأغنام، داعيا الأطراف القائمة على مبادرة الخراف المدعمة والمتمثلة في وزارتي التجارة والبلدية إلى البحث وإعادة النظر في بعض المحاور التي من شأنها التأثير على إقبال أصحاب العزب على هذه المبادرات. وبين الحميدان أن أكثر ما يجب دراسته في المرحلة المقبلة هو الأسعار التي يجب أن يعاد تقييمها وتكييفها بالطريقة التي تخدم كل الأطراف بمن فيهم المربون والمستهلكون، لافتا إلى القيمة التي تعرض على أصحاب العزب من أجل استقطابهم نحو المبادرة ليست مجزية أحيانا، لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت زيادة واضحة في أسعار الأعلاف وغيرها من السلع الخاصة بهذا القطاع، ما يعني ارتفاع التكاليف ووجوب تغيير الأسعار من أجل ضمان الأرباح المطلوبة من طرف المستثمرين في مجال اللحوم الحمراء. - زيادة الدعم وفي ذات السياق أكد إبراهيم الجابر رغبة كل العزب المحلية في المشاركة في مثل هذه المبادرات الهادفة إلى خدمة السوق المحلي، ووضعه في أحسن الظروف خلال هذه المرحلة التي يتضاعف الطلب فيها على الحلال، مشيرا إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المستهلكون في الأسواق الداخلية في الأغنام المحلية سواء كان ذلك في الموسم أو غيره، بالنظر إلى جودتها الكبيرة والحرص اللامتناهي من طرف المربين على ضرورة تقديمها للزبائن بجودة عالية. وشدد الجابر على أن زيادة الإقبال على المشاركة في مبادرة الخراف المدعمة من طرف ملاك الحلال تتطلب تنسيقا إضافيا بين الجهات القائمة عليها ومربي الخراف، المحتاجين إلى زيادة مستويات الدعم المقدم لهم، وهم الذين يرجعون عدم التواجد فيها إلى الأمور مادية، وعدم حصولهم أحيانا على الأرباح الكفيلة بتغطية أتعابهم المترتبة على العمل في هذا المجال، مبينا أن تشجيع أصحاب العزب على التسجيل في المبادرة بإمكانه أن يتم عبر مضاعفة المساعدات في الأعلاف بالأخص وغيرها من المعطيات الأخرى، التي تقلل من التكاليف الإنتاجية للحوم، وتقدم إلى طرح الأغنام بأفضل الأسعار بالنسبة للمستهلكين وبقيم مالية مجزية للمربين.

150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية
150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

محليات 28 لرفع مستوى الطلاب في علوم الدين.. A- كرمت مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة الثقافية الثانية في فئتيها الأولى لطلاب المدارس المرحلة الابتدائية، والثانية لطلاب مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي أقيمت تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد حضر حفل التكريم وتوزيع الجوائز الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر الأمين العام للجائزة. وألقى فضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر كلمة هنأ فيها جميع الطلاب الفائزين بمكافآت الجائزة، كما هنأ كلا من شارك في فئتي الجائزة وتعلم الأحاديث النبوية والعلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلم أن يتعلمها، وأشار الى أنه قد تم رصد جوائز مالية للجائزة مجموع قيمتها (150.000 ريال) للفائزين من الفئتين وعددهم 160 طالبا وطالبة. وقال الشيخ محمد يحيى إن الجائزة لاقت قبولاً على المشاركة بها، حيث بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في اختبار المرحلة الأولى قرابة 2000 طالب وطالبة، تأهل منهم لاختبار المرحلة الثانية قرابة 300 طالب وطالبة، ليفوز منهم 160 طالباً وطالباً بجوائز المسابقة، لافتاً إلى أن عدد الطلبة القطريين المشاركين بالجائزة بلغ 53 طالباً وطالبة، تأهل منهم 23 طالبا وطالبة لاختبارات المرحلة النهائية من اختبارات الجائزة وفاز منهم 3 طالبات بجوائز المسابقة. ولفت الأمين العام أن الجائزة عبارة عن مسابقة ثقافية تهدف لرفع مستوى طلاب وطالبات المدارس في جميع مراحل التعليم في الثقافة الإسلامية وأساسيات علوم الدين والمعارف الإسلامية مما لا يسع المسلم جهله لتكون رافدًا لهم في استقامتهم وتدينهم وصلاحهم وحصنًا يقيهم من المخاطر الفكرية والسلوكية، ويرفع من مستوى فهمهم وإدراكهم، وقد تم اختيار كتاب المسلم الصغير للفئة الأولى من طلاب المرحلة الابتدائية، فيما تم اختيار كتاب سبل السلام فيما لا ينبغي للمسلم جهله لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بالفئة الثانية.

هــــــاي بـــاي
هــــــاي بـــاي

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

هــــــاي بـــاي

أعلم أن أغلب أولياء الأمور في مجتمعنا يودون أن يحصل أطفالهم على لغة ثانية وتحديدا اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الأم وهي العربية، ولذا يحرصون على التحاق هؤلاء الأطفال بمدارس خاصة متطورة تتبع على الأغلب في مناهجها المنهج البريطاني أو المنهج الأمريكي بحيث تكون الدراسة باللغة الإنجليزية البحتة فينمو الطفل منذ نعومة أظافره على تعلم الإنجليزية بحيث يكبر فيصبح لسانه متمرسا ومعتادا على التحدث حتى على نطاق الأسرة والبيت وزيارات الأقارب باللغة الإنجليزية، ولا أخفيكم فهذا يحدث حتى مع أقرب الناس لي وهم أبناء شقيقتي الذين دخلوا مدارس تتبع المنهج البريطاني منذ مرحلة الروضة وحتى وصول أكبرهم للصف السادس، وهذا في نظري مصيبة لأن كل ما يجري هو إجهاض متعمد للغة العربية وهي اللغة الأم والأساسية لنا كعرب أولا ومسلمين نعتز بلغة القرآن الكريم الذي أنزله الله بلسان عربي فصيح وكانت أولى آياته وكلماته هي ( اقرأ ) بأحرف أربعة عربية الكتابة والنطق والفهم، ولذا فإن حرص الآباء والأمهات على أن يتعلم أولادهم اللغة الإنجليزية هو أمر محمود خصوصا وأن العالم كله بات في حاجة لتعلم هذه اللغة الحيوية والأساسية للتفاهم على النطاق العالمي بأسره ولكن – ولابد لحرف الاستدراك هذا أن يحشر نفسه في هذا الموضع – لا يمكن أن يكون على حساب اللغة العربية الأساسية التي نولد بها ويتم تعلمها وتلقينها من الوالدين منذ أن يبدأ الرضيع في التعرف على من حوله وما حوله فيبدأ بالتتمتم بكلمات مفهومة وأخرى غير مفهومة لكنها تحمل الطابع العربي لأنه يعيش بين أسرة عربية من المفترض أن تتحدث العربية بطلاقة وتلقنها لطفلها قبل أن تفكر بتلقينه لغة أخرى أساسية أيضا لكن أن تغلب الثانية على الأولى فهذا للأسف ما بات غالبا ودارجا بين كثير من العوائل الذين لا يجدون حرجا من أن يحدثوا أطفالهم بالإنجليزية في البيت وخارج البيت، ويعتبرون هذا حداثة وتطورا ولو طلبت من الطفل أن يقول أو يكتب اسمه باللغة العربية لوقف يتأملك مشدوها وكأنك تتحدث لغة غريبة عنه وهو بالطبع لا يلام في هذا لأنها مسؤولية الأهل الذين يكون جل اهتمامهم للأسف أن يكبر أطفالهم وهم متمكنون تماما من اللغة الإنجليزية نطقا وكتابة ثم تأتي العربية ثانية إما في حصص صورية للغة العربية والشرعية والتي لا تكون حصصا متمكنة مما تقدمه خصوصا في المدارس الخاصة التي تتبع المناهج البريطانية أو الأمريكية أو الغربية عموما التي لا تعطي اهتماما كافيا بتعليم اللغة العربية على أصولها أو تمكين الشريعة في نفوس الطلاب كما يجب وهو أمر لا يجب أن تُحاسب عليه المدرسة ولكنهم أولياء الأمور الذين لا يوازنون بين ضرورة تمكين أطفالهم من اللغة الإنجليزية وبين تمكنهم في المقابل من اللغة العربية تحدثا وكتابة والتمييز في المواطن والأوقات التي يتكلمون فيها بإحدى اللغتين وعدم تغليب الإنجليزية على العربية بأي شكل من الأشكال لأننا في الأول والأخير عرب نعتز بلغتنا التي يجب أن نورثها لأطفالنا جيلا بعد آخر، ويجب أن تكون اللغة العربية أولا ثم تأتي الإنجليزية شأنها في هذا شأن أي لغة وطنية أولى في أي بلد يرى أن لغته الأم تأتي في المرتبة الأولى ثم يأتي بعدها البقية فنحن لغة أساسية وليست مكتسبة ولكن للأسف بات أغلبنا يرى في اللغة العربية لغة ثانوية بينما يتفاخر بأن طفله يتحدث ويعيش ويلعب وينام ويصحو على لغة الإنجليز غير مبالين أن عدم الاهتمام بتعليم هؤلاء الصغار لغة القرآن إنما هو جريمة في حق قراءة القرآن الكريم وتدبره والغوص في بحر اللغة العربية الأصيلة والتعايش في مجتمع لا نريده أن ينسلخ من هويته العربية من خلال استبدال ألسنة أطفاله العربية بأخرى تقول هاي و.. باي !.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store