logo
تعيين مكتب استشاري لمشروع المدينة الطبية في صباح الأحمد

تعيين مكتب استشاري لمشروع المدينة الطبية في صباح الأحمد

وافق الجهاز المركزي للمناقصات العامة على طلب وزارة الأشغال العامة بترسية الممارسة الخاصة بتعيين مكتب استشاري محلي، للقيام بأعمال التصميم والترخيص، وإعداد المخططات والمستندات ووثائق مشروع المدينة الطبية في مدينة صباح الأحمد السكنية، بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذه.
وقالت مصادر «الأشغال» إن الترسية تمت على الشركة صاحبة أقل الأسعار، بمبلغ 7.692 ملايين دينار، وفقاً للإجراءات المتبعة في الجهاز، لافتة إلى أن هذا التعاقد يأتي في إطار جهود الوزارة للإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية التي تلبي احتياجات المواطنين، لاسيما في القطاع الصحي.
وأوضحت أن المدينة الطبية في «صباح الأحمد» تعد من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في البلاد، من خلال توفير مستشفيات متخصصة ومراكز طبية مجهزة بأحدث التقنيات، حيث من المتوقع أن ينفذ المشروع على مساحة 300 ألف متر مربع، ويتضمن مباني عدة، من بينها مستشفى بسعة 500 سرير، ومبنى أسنان بسعة 100 عيادة، ومبنى سكن أطباء وممرضات، ومبنى آخر للعيادات الخارجية، إضافة إلى مراكز للرعاية الأولية، وأقسام متخصصة في مجالات عدة مثل الجراحة، والأورام، وأمراض القلب، والعلاج الطبيعي، وغيرها من التخصصات.
يذكر أن العروض التي استوفت نسبة التقييم تمثلت في 3 عروض لثلاث شركات، الأولى حصلت على نسبة تقييم 90.307 في المئة، والثانية 88.600 في المئة، والثالثة 87.780 في المئة.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار رؤية الكويت 2035 الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال إنشاء مرافق طبية حديثة وفق أعلى المعايير العالمية، مما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الحالية، وتقديم رعاية صحية متكاملة لسكان المناطق الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت
«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت

الأنباء

timeمنذ 16 دقائق

  • الأنباء

«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت

قبل 24 عاما، قدر الله تعالى لي أن أزور «مركز حسين مكي لمكافحة السرطان»، وهذا الاسم السابق له قبل أن يتغير إلى «جراحة الأورام»، ورأيت في وقتها مدى العمل الجيد في ذلك الوقت. وبعد 24 عاما أزوره كوالد لمريض، وبكل أمانة لم أكن أتوقع أننا في الكويت نمتلك مثل هذا المركز وتوابعه من «مستشفى بدرية الأحمد الصباح»، و«مركز فيصل سلطان بن عيسى»، و«مركز يعقوب بهبهاني»، بالإضافة إلى «مستشفى الكويت لأمراض السرطان» المشيد حديثا. فهذه المراكز بطواقمها الطبية والتمريضية لا أستطيع وصفها إلا بالنجوم المتلألئة لخدمة المريض كإنسان، فقد رأيتهم لا يميزون بين مريض وآخر بسبب الجنسية أو المستوى الاجتماعي، فهم يتعاملون مع المريض كمريض وإنسان. وعندما نتحدث عن الطاقم الطبي، فقد كنت أشاهد شخصا بعد انتهاء الدوام يخرج من مكاتب الإدارة في «مركز حسين مكي» ويذهب للوضوء ويعود، فأسأل: من هذا الطبيب الذي يمكث إلى هذا الوقت؟ قالوا لي: هذا د. فهد العنزي، رئيس الهيئة الطبية، مدير المركز، لا يخرج إلا في وقت متأخر لإنجاز مهام المرضى. وعندما قرر د.خالد الخالدي إجراء العملية للمريض، فإذا به يقدم له الاهتمام والرعاية وهو لا يعرفه، بل يقطع د.علي الصفار، المتخصص في الأورام، إجازته ويحضر من أجل المريض، ويجري د.الخالدي ود.الصفار العملية التي بدأت منذ الصباح واستمرت حتى المساء، وبعد العملية وجدنا حسن الرعاية الكاملة للمريض. بالإضافة لذلك الاهتمام المذهل، شاهدنا حضور الدورات التعليمية من الأطباء الزائرين للفريق الطبي، والكشف على المرضى، ولا أنسى دور شقائق الرجال ونبراس الحكمة والتفاؤل الطبيبات الكويتيات اللاتي نفخر بهن، فقد أقسمن أن تكون لهن بصمة في معالجة هذه الأمراض الصعبة، وهن في هذا الموقف يتأسين بالصحابية رفيدة بنت سعد الأسلمية التي اعتبرت أول ممرضة في الإسلام، والصحابية الشفاء بنت عبدالله التي كانت تعالج الأمراض الجلدية، وأم عطية الأنصارية الجراحة الماهرة، رضي الله عنهن جميعا. وهنا نقول إن المراكز الطبية المتخصصة في الكويت، وليس هذا المركز فقط، بحاجة إلى اهتمام إعلامي يلقي الضوء على ما يتم بذله فيها من جهود طيبة تستحق الإشادة. فنحن بحمد الله نمتلك الخبرات الطبية الرائعة التي يمكن أن يكونوا قبلة لاستقبال المرضى من كافة أنحاء العالم، فمنطقة الصباح الطبية مثلا تضم الكثير من المراكز الصحية التخصصية عالية المستوى، والتي من الممكن تعظيم الاستفادة منها بإعادة تأهيلها، ومن ثم التعاون مع المراكز العالمية في كل التخصصات. إننا في بلدنا الحبيب نمتلك عقولا كويتية جبارة تتعاون مع العقول العربية والعالمية، للارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث إننا نستحق أن نكون الأفضل، والأمر لا يريد إلا رؤية تطويرية حقيقية للنهوض، فبحمد الله كل الإمكانات متوافرة، ولا ينقصها إلا القرار. نكشة: ممارسة الطب رسالة وليست وظيفة.

طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن
طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن

من أهم الطرق الطبيعية التي تمنحك شعورا بالشبع وتساعدك على فقدان الوزن ما يأتي: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1 الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية، ما يسهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فاعلية بكثير من الأدوية فإن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقا بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.

بالفيديو.. «أبي أتعلم»: 50 طالباً وطالبة تحدّوا المرض.. وتفوقهم رسالة أمل لمواجهة تحديات الحياة
بالفيديو.. «أبي أتعلم»: 50 طالباً وطالبة تحدّوا المرض.. وتفوقهم رسالة أمل لمواجهة تحديات الحياة

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

بالفيديو.. «أبي أتعلم»: 50 طالباً وطالبة تحدّوا المرض.. وتفوقهم رسالة أمل لمواجهة تحديات الحياة

الجمعية نظّمت حفلاً لتكريم متفوقيها وخريجيها بمختلف الشرائح العمرية والمراحل التعليمية نائب رئيس جمعية أبي أتعلم د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة الجمعية د.علي الأنصاري متوسطين طلبة الجمعية وأعضاءها (متين غوزال) حنان عبدالمعبود نظمت جمعية «أبي أتعلم» لتعليم الأطفال المرضى في المستشفيات، حفلا لتكريم طلبة الجمعية بمناسبة نهاية العام الدراسي، تقديرا لجهود الطلاب المرضى الذين واصلوا تعليمهم رغم التحديات الصحية التي يواجهونها، واحتفاء بنجاحهم وإنجازاتهم، حيث أقيم الحفل بمقر جمعية صندوق إعانة المرضى بمنطقة الصباح الطبية التخصصية. من جانبه، قال نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي: «قمنا بتكريم 50 طالبا، ينتمون إلى جمعية «أبي أتعلم» من الأطفال المرضى بالمستشفيات، لافتا إلى أنهم من مختلف الشرائح العمرية، وفي كل المراحل التعليمية. وبين أن عدد ملفات الطلاب التابعين للمدرسة يبلغ عددهم حوالي 400 ملف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك مشروع «إشراقة» والذي يعنى بالأطفال المرضى الذين يتلقون علاجهم خارج الكويت، حيث نقدم لهم الخدمة التعليمية «أونلاين» وكذلك إخوانهم المرافقون لهم، مبينا أن هذه الخدمة مجانية لدعم الطلبة دعما إيجابيا خلال علاجهم. وذكر اللافي «نحتفل بإنجاز يملأنا فخرا وأملا، إنه انتصار الإرادة والتحدي، انتصار طلابنا الأعزاء الذين واجهوا المرض بصبر وشجاعة، وها هم اليوم يحصدون ثمار مثابرتهم وتفوقهم، فيا أيها الأبطال، طلابنا الفائقون والفائقات تهانينا القلبية لكم، لقد أثبتم أن الإرادة أقوى من أي مرض، وأن العزيمة تحطم كل الصعاب، وتفوقكم ليس نجاحا دراسيا فحسب، بل هو رسالة أمل لكل من يواجه تحديات الحياة، ونحن فخورون بكم، ونعلم أن مستقبلكم سيكون زاهرا بإذن الله. من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري «احتفلنا بطلبتنا المتفوقين والخريجين، من الطلبة المرضى الذين يحاربون الأمراض المزمنة مثل السرطان وغيره، لافتا إلى أن هناك عددا من الفصول التابعة للمدرسة بعدد من المستشفيات منها مستشفى الرازي ومستشفى البنك الوطني لأمراض السرطان، وكذلك بمنطقة الجابرية للمتعافين، إضافة إلى «إشراقة تعليمية» للأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة خارج الكويت ولديه علاج أو جراحة، حيث نقوم بتدريسه وتعليمه عبر الأونلاين، داعيا جميع من لديه طفل مريض للتسجيل لحضور الصفوف بالمدرسة، كما دعا المعلمين والإعلاميين للتطوع لخدمة الأطفال المرضى. وأشار الأنصاري إلى أن «مجلس الإدارة يعمل على بناء شراكة مجتمعية لدعم تعليم الأطفال المرضى بالمستشفيات، حيث أجرى العديد من الاتفاقات للشراكة منها بيت الزكاة الذي قدم الدعم وكذلك مؤسسة الجري والنجاة وغيرهم كما نحاول عمل اتفاقية مع وزارة الشؤون بالإضافة إلى اتفاقية بالانتشار مع وزارة الصحة، حيث أعطونا مؤخرا مكانا بمستشفى العدان لعمل صفوف جديدة للجمعية». بدوره، قال خالد الهندي من جمعية صندوق إعانة المرضى: «نسعد بتواجد الطلبة المتفوقين بجمعية «أبي أتعلم»، وهذه الجمعية التي احتضنتها جمعية صندوق إعانة المرضى منذ كانت رابطة للطلبة المرضى داخل المستشفيات، والتي وصلت لكونها جمعية تقوم بدور كبير بالمجتمع لخدمة شريحة مهمة وهم الطلبة المرضى داخل المستشفيات». وقام بتكريم الطلبة كل من نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store