
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ..أفضل الاعمال الصالحات
قال تعالى تعظيماً لمنزلة الذكر:
" وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ "العنكبوت: 45
والذكر مزية خاصة في أيام العشر وهو يدخل ضمن العملُ الصالح الذى يمكن للمسلم الاتيان به فى تلك الايام والذى لم يُحدد صفته النبى صل الله عليه وسلم حيثُ قال
"ما من أيَّامٍ العملُ الصالح ُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ".
وتشبهاً بحجيج الرحمن فالاكثار فى أيام العشر من التسبيح و التكبير و التحميد و التهليل مطلوب وفقاً للعلماء
فقد كَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما: «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا». رواهُ البخاريُّ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 32 دقائق
- فيتو
التلبية بين عامة وخاصة أهل الإيمان
منذ ما يقرب من خمسون عاما كنت في مجلس شيخنا ومربي أرواحنا حضرة مولانا العارف بالله سيدنا الشيخ البيه رضوان الله عليه، وكان موسم الحج، فسألته متى تصح تلبية الحاج؟ وما الفرق بين تلبية العوام والخواص، أي عامة أهل الإيمان وخاصة أهل الإيمان؟ فأجابني قائلا: تلبية عامة أهل الإيمان بالنية، أما تلبية خاصة أهل الإيمان وهم الأولياء لا تصح عندهم التلبية إلا بعد التجرد الكامل من رؤية النفس، وإسقاط الأنا والتدبير والتبرأ الكامل من الحول والقوة والتسليم الكلي المُطلق لربهم عز وجل، ومولاهم والتخلي عما سواه جل علاه. ثم قال: يابني التلبية لدعوة الله تعالى لأداء فريضة الحج لها إعداد وتجهيز، حتى تصح التلبية ويسعد صاحبها بالقبول والعودة إلى دياره كيوم ولدته أمه، وحتى يفوز بمغفرة الله تعالى ورضوانه وجنته، والإعداد والتجهيز يبدأ أولا بإعلان التوبة الصادقة، وعقد النية على الاستقامة وطاعة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام. ثانيا، رد المظالم والحقوق إلى أهلها وإنهاء الخصومة، ثالثا، الالتزام بإقامة أركان الدين وتحرى النفقة بأن تكون من حلال، فالله تعالى طيب لا يقبل إلا الطيب، رابعا، ملازمة مجاهدة النفس بمخالفة أهواءها وتهذيب الغرائز والشهوات العالقة بها، وأن يكون دائم الإعتذار عما كان منه من المعاصي والمخالفات ملازما الإستغفار.. وأن يقر بذنبه ويُعلن إذعانه وطاعته لله تعالى ورسوله، وأن يلزم باب المجاهدة لكسر الأنا العالقة بالنفس موطن العلل والآفات بالتواضع لله عز وجل في خلقه والخضوع والتذلل له تعالى، وأن يسعى جاهدا لتطهير القلب وتصفيته من حب الدنيا ومن العلائق والأغيار. خامسا، إخلاص النية في التوجه والقصد بخلو الإقبال والتلبية والقصد من النفاق والرياء والمباهاة والسمعة، وأن يكون الدافع في إقباله وتلبية لدعوة الله تعالى والإقبال عليه هي المحبة الخالصة لله، لا يبتغي شئ سوى وجه الله سبحانه ورضاه غير متطلع لأجر أو مكافأة أو ثواب، فهو سر القبول والوصول.. سادسا، أن يقبل على الله تعالى عبدا فقيرا منكسرا ذليلا محتاجا يرجو رحمته سبحانه وتعالى وعفوه ورضاه.. هذا ومن صحة القبول عدم الإنشغال بغير الله جل جلاله، والانشغال والاشتغال بذكره تبارك في علاه، وأن يكون حاله مع الله تعالى بين الخوف والرجاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 34 دقائق
- الجمهورية
تذكر أهم الاعمال فى عشر ذى الحجة
قال الدكتور أحمدممدوح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية أن من أهم الاعمال فى عشر ذى الحجة " الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، وقراءة القرآن، و الصدقة ، و صلة الأرحام ، والإكثار من الدعاء، وقيام الليل...وكل عمل كونه صالح فى نفسه يُقره الشرع الشريف " وأكد أن الصيام في هذه الأيام من السنن، فمن استطاع فليصم، ومن لم يتمكن فله أن يتقرب إلى الله بعبادات أخرى مثل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، و الصدقة.


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
إذا وافق العيد الجمعة.. أحمد خليل يوضح حكم صلاتي العيد والجمعة؟
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، إن اجتماع عيد الأضحى أو عيد الفطر مع يوم الجمعة لا يُسقط فريضة صلاة الجمعة عن المسلمين، وأن الأصل أن الجمعة فرض عين على الرجال، ولا تسقط إلا برخصة مشروطة ومقيدة. وأضاف الشيخ أحمد خليل، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه قد ورد حديث صحيح عن النبي ﷺ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون". وأوضح أن العلماء اختلفوا في العمل بهذا الحديث، لكن جمهور الفقهاء ومنهم المالكية والشافعية والحنفية ذهبوا إلى أن الجمعة لا تسقط عن عموم المسلمين، وإنما يُرخص لمن صلى العيد ألا يشهد الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر في بيته. وأشار إلى أن الأولى والأفضل هو الجمع بين العيد والجمعة لمن تيسر له ذلك، اقتداءً بهدي النبي ﷺ، حيث ثبت عن الصحابي نعيم بن الحُمّار أنه سأل رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال: "إنّا مجمّعون". وتابع: "التهاون في حضور الجمعة بدعوى أنها سقطت بسبب العيد مخالف، والرخصة لا تعني الإهمال". وأكمل: "صلاة الجمعة فريضة، والعيد سنة مؤكدة، ومن أحب أن يجمع بين الفضلين فقد وافق السنة ورضي الله".