
هل وصلت عائلة بيكهام إلى نقطة اللاعودة؟
تصدّرت أخبار عائلة بيكهام العناوين أخيراً، بسبب خلاف عميق بين لاعب كرة القدم السابق وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا مع ابنهما الأكبر بروكلين، إذ أفادت تقارير إعلامية مختلفة بأن بروكلين اتخذ إجراءات قانونية ضد والديه، ما أجّج الشائعات حول تصاعد الخلاف بين الطرفين.
وفي المقابل، يقال إن الابن الأصغر، كروز (20 عاماً) يبذل كل ما في وسعه لتجنب أي اتصال مع شقيقه وزوجته نيكول، التي يلومها على تفكك الأسرة.
وكشفت التقارير أيضاً عن أن كروز اتصل بأماكن محددة تتردد عليها العائلة لتجنب الاصطدام بشقيقه، إلا أن هذه الإجراءات وُضعت في الإطار "المبالغة" على اعتبار أنّ بروكلين لا يعيش في لندن، بل في لوس أنجليس مع زوجته.
بالإضافة إلى ذلك، نشر كروز منشوراً يحمل رسالة غامضة: "يتطلب الأمر 43 عضلة في وجهك للعبوس، و17 عضلة للابتسام. كن لطيفاً وقل الحقيقة". وعلى الرغم من أنه من غير المعروف ما هي "الحقيقة" المشار إليها في الرسالة، إلا أن الكثيرين فسّروا أن المقصود بهذه الرسالة هو شقيقه. وعاد وحذف المنشور لاحقاً.
ماذا حدث بين ديفيد بيكهام وابنه؟
نشأت شائعات عن وجود خلاف بين بروكلين ووالديه عام 2022 عندما تزوّج من نيكول، وقيل إنها رفضت ارتداء فستان من تصميم فيكتوريا. ومنذ ذلك الحين، غاب بروكلين ونيكول عن المناسبات العائلية المهمة، بما في ذلك عيد ميلاد فيكتوريا بيكهام، أو عيد ميلاد والدها الخمسين قبل شهر.
وقد حاولت عائلة بيكهام الابتعاد عن الأضواء عبر مشاركة القليل جداً من المعلومات حول تفكك الأسرة. ومع ذلك، تزعم وسائل الإعلام المختلفة أن ديفيد وفيكتوريا يخشيان من أن يزداد ابنهما ابتعاداً عنهما.
وأفادت مجلة "بيبول" أن بروكلين وزوجته استعانا بمحامية سبق أن مثّلت ميغان ماركل والأمير هاري، وسط توترات مستمرة داخل عائلة بيكهام.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "The Mail on Sunday"، فإن الزوجين يعملان مع المحامية البريطانية جيني أفيا، التي تنتمي إلى شركة المحاماة المعروفة "شيلينغز".
ورفض ممثلو الزوجين التعليق، في حين صرّح مصدر قانوني لـ "بيبول" قائلاً: "لا يوجد أي ارتباط على الإطلاق بين هذه القضية وميغان وهاري. "شيلينغز" شركة محترمة وتضم مجموعة واسعة من العملاء."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 16 ساعات
- سيدر نيوز
تعرف على الرد الروسي الواسع على عملية 'شبكة العنكبوت' الأوكرانية
شنّت روسيا هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة وصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف وأجزاء أخرى من البلاد، اليوم الجمعة، بحسب ما صرّح مسؤولون. ولقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 49 آخرون جرّاء الهجمات، وفقاً للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. واستهدفتْ الغارات العاصمة كييف، بالإضافة إلى مدينة لوتسك ومنطقة ترنوبل شمال غربي أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على 'أعمال إرهابية قام بها النظام في كييف'، مضيفة أنها استهدفتْ مواقع عسكرية. ونوّهت الوزارة الروسية إلى أن قواتها المسلحة 'شنّت على مدار الليل هجوماً واسع النطاق بأسلحة عالية الدقة بريّة وبحرية وجوية طويلة المدى، فضلاً عن استخدام مسيّرات هجومية'. وجاء الهجوم بعد تحذير وجّهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مُفاده أنه سيرُدّ على الهجمات الأوكرانية الأخيرة والتي استهدفت قواعد جوية روسية. 'يجب أن نتصرف بحزم' وفي منشور عبر منصّة إكس يوم الجمعة، قال الرئيس الأوكراني: 'الآن هو الوقت المناسب الذي يمكن فيه لأمريكا وأوروبا والجميع حول العالم أن يوقفوا معاً هذه الحرب بالضغط على روسيا'. وأومأ زيلينسكي إلى عدم استعداد الرئيس الأمريكي للضغط على روسيا، قائلًا: 'لو أنّ أحدهم لا يمارس الضغط ويُعطي الحرب مزيداً من الوقت لكي تحصد الأرواح – فإنه يعدّ متواطئاً ومسؤولاً'. وأضاف زيلينسكي: 'يجب أن نتصرف بحزم'، مشيراً إلى أن الأشخاص الثلاثة الذين قُتلوا جرّاء الهجمات الروسية الأخيرة – كانوا جميعا موظفين في خدمة الطوارئ الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني إن الهجوم الروسي استخدم أكثر من 400 مسيّرة وأكثر من 40 صاروخاً، مشيراً إلى أن عدد المصابين 'مرشّحٌ للزيادة'. وفي بيان سابق، قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم في العاصمة الأوكرانية. وطال الهجوم مبنى سكنياً في كييف، كما تعطّلت منظومة السكك الحديدية في المدينة جرّاء تعرُّضها للقصف. ودوّت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية إبان الغارة الروسية، وهرع عشرات الآلاف من المدنيين إلى مخابئ تحت الأرض. 'رسالة موجّهة من الكرملين' وأفادت السلطات، بأن الهجمات استُخدِم فيها 38 صاروخاً من طراز كروز، وهو ذات الطراز الذي استهدفتْه أوكرانيا في عملية يوم الأحد التي أطلقت عليها اسم 'شبكة العنكبوت'، فيما يُعتبر بمثابة رسالة موجَّهة من الكرملين. ودوّت صافرات الإنذار في كل من مدينة خاركيف، وسومي ولوغانسك. وقال فايتشسلاف نغودا، القائد العسكري في ترنوبل، إن غارة الجمعة كانت 'الهجوم الجوي الأوسع نطاقا على منطقتنا حتى الآن'. وقال إيغور بوليشتشوك، عمدة ترنوبل، إن خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم، كما لحقت أضرارٌ بمنازل ومدارس وبمنشأة حكومية. وفي لوتسك، أصيب خمسة أشخاص في هجوم استُخدمتْ فيه 15 مسيّرة وستة صواريخ، وفقاً لعمدة المدينة إيهور بوليشتشوك. في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية تمكّنت من إسقاط 174 مسيّرة أوكرانية على مدار الليل فوق أجزاء من روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة. كما أفادت وزارة الدفاع بأن صواريخ من طراز كروز المضادة للسفن (نبتون) تم اعتراضها كذلك فوق البحر الأسود. ويأتي هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، بعد أيام من هجوم شنّته الأخيرة على أربع قواعد عسكرية روسية، مستهدفةً ما لا يقل عن 40 طائرة حربية روسية. وأطلقت أوكرانيا على هذا الهجوم اسم 'عملية شبكة العنكبوت'، واستخدمت فيه 117 مسيّرة، مستهدفةً 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، جرت محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، لكنها انتهتْ دون حدوث انفراجة. وقال مفاوضون أوكرانيون إن روسيا رفضتْ 'وقفاً غير مشروط لإطلاق النار' – وهو مطلب رئيسيّ من جانب كييف وحلفائها الغربييين، بما فيهم الولايات المتحدة. فيما قال الفريق الروسي إنه كان قد اقترح هُدنة ليومين أو ثلاثة أيام 'في مناطق محدّدة' من الجبهة الشاسعة، لكنْ دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال الرئيس ترامب إن نظيره الروسي بوتين توعّد بردّ 'قويّ جداً' على هجمات أوكرانيا الأخيرة التي استهدفت قواعد جوية روسية، وذلك في أثناء محادثة هاتفية جرتْ بين الرئيسين يوم الأربعاء واستمرت لأكثر من ساعة. وكانت موسكو قالت في وقت سابق إن خيارات عسكرية 'مطروحة على الطاولة'، فيما يتعلق بالردّ على الهجوم الأوكراني.

المركزية
منذ 20 ساعات
- المركزية
ديفيد بيكهام يستعد للحصول على لقب فارس
أفادت تقارير إخبارية، الجمعة، أن نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، سيحصل على لقب فارس ضمن جوائز عيد ميلاد الملك. وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن قائد منتخب إنجلترا السابق سيظهر على القائمة التي ستنشر الأسبوع المقبل، بعد أن سبق أن تم منحه وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2003. وسبق لبيكهام، الذي خاض 115 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وقام بأعمال خيرية واسعة، أن ترشح لنيل لقب فارس منذ أكثر من عقد. وسيحصل سفير اليونيسف للنوايا الحسنة، الذي بلغ الخمسين من عمره في مايو الماضي، على لقب "سير"، بينما ستحصل زوجته، فيكتوريا بيكهام، نجمة فرقة "سبايس جيرلز" الاستعراضية السابقة، على لقب "ليدي بيكهام". وكان بيكهام على وشك الحصول على لقب فارس ضمن قائمة جوائز رأس السنة الجديدة لعام 2014، لكن هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية وضعت علامة حمراء على ترشيحه بسبب تورطه في مخطط مزعوم للتهرب الضريبي، وفقا لتقارير سابقة. وتعززت التكهنات بشأن ترشيح بيكهام لنيل لقب فارس بعد إعلانه اعتزال كرة القدم عام 2013. وأظهرت لقطات نشرتها صحيفة "ذا صن" الملك تشارلز الثالث وهو يسأل بيكهام إن كان قد "تلقى هدية عيد ميلاده الخمسين"، خلال محادثة في معرض تشيلسي للزهور الشهر الماضي. وبدا ملك بريطانيا وكأنه يقول: "أنا سعيد لأنها وصلت إليك"، ليرد بيكهام: "كان الأمر مذهلا، شكرا لك، لقد كان لطفا كبيرا"، ثم سمعت الملكة كاميلا وهي تقول لبيكهام: "أنا سعيدة لأنك تلقيت الورود". ويعتبر بيكهام هو الإنجليزي الوحيد الذي تمكن من هز الشباك في ثلاث نسخ مختلفة بكأس عالم، علما بأنه توج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) مع فريقه مانشستر يونايتد موسم 1998 / 1999. ويحتل بيكهام المركز الثالث بقائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب إنجلترا عبر التاريخ، فيما ارتدى شارة القيادة في 59 لقاء.


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
توم كروز يدخل موسوعة 'غينيس'
دخل النجم العالمي توم كروز موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية، من جديد، وهذه المرة عن أدائه لمشهد خطير غير مسبوق في فيلمه الأخير 'مهمة مستحيلة: الحساب الأخير'. وسجل كروز الرقم القياسي العالمي عن فئة 'أكثر قفزات بالمظلة المشتعلة ينفذها فرد'. وخلال تصوير المشهد، قام الممثل البالغ من العمر 62 عاما، بـ16 قفزة مختلفة من طائرة هليكوبتر وهو يحمل مظلة مشبعة بالوقود ومشتعلة بالنيران، حيث كان يقطع في كل مرة بقايا المظلة المحترقة قبل أن ينشر بنجاح مظلة احتياطية للهبوط بأمان. وقد تم تصوير المشهد في موقع جبلي بجنوب إفريقيا، يعرف بجبال دراكنزبرغ ،حيث تم إسقاط كروز من ارتفاع يزيد عن 7500 قدم. واستغرقت كل مظلة مشتعلة ما بين 2.5 إلى 3 ثوان قبل أن تتلف تمامًا. وخلال بعض القفزات، حمل كروز كاميرا متخصصة تزن 50 رطلًا لتصوير لقطات مقربة أثناء السقوط الحر. Tom Cruise's spectacular stunts for 'Mission: Impossible – The Final Reckoning' just earned him a Guinness World Records title for most burning parachute jumps by an individual. Full story: — Guinness World Records (@GWR) June 6, 2025 Most burning parachute jumps by an individual – 16🪂🔥 Congratulations @TomCruise 👏 — Guinness World Records (@GWR) June 5, 2025 يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها كروز رقما قياسيا في موسوعة غينيس، حيث يحمل أيضا لقب 'الممثل صاحب أكبر عدد من الأفلام المتتالية التي حققت إيرادات تزيد عن 100 مليون دولار'، بدءا من فيلم 'جاك ريتشر' عام 2012، مرورا بسلسلة أفلام 'مهمة مستحيلة' و'المومياء' و'توب غان: مافريك'، وصولا إلى 'مهمة مستحيلة: الحساب الأخير'.