
"ميتا" تعلن عن أطول كابل بحري في العالم!
لندن- سبأ:
أعلنت شركة "ميتا" عن خططها لإنشاء أطول كابل بحري في العالم يمتد لمسافة 50 ألف كيلومتر، رغم تصاعد المخاوف من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الرقمية تحت البحر.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يحمل المشروع اسم Waterworth، وسيعمل على ربط الولايات المتحدة والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، ما يجعله مشروعا عالميا يمتد عبر 5 قارات.
وأوضحت "ميتا" أن الكابل سيوفر اتصالا عالي الكفاءة، ما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتوسع الرقمي، خاصة في الدول الناشئة مثل الهند التي تشهد استثمارات متزايدة في بنيتها التحتية الرقمية.
وتعتمد 95% من حركة الإنترنت العالمية على الكابلات البحرية، التي يتجاوز عددها 600 كابل معروف عالميا. إلا أن الحوادث المتكررة التي تشمل قطع الكابلات أثارت مخاوف متزايدة بشأن هجمات إلكترونية محتملة من جهات أجنبية.
وردًا على هذه التهديدات، أكدت "ميتا" أنها ستضع كابل Waterworth على عمق يصل إلى 7000 متر، مع استخدام تقنيات دفن متقدمة في المناطق عالية الخطورة، مثل المياه الضحلة القريبة من السواحل، لحمايته من مراسي السفن والمخاطر البيئية الأخرى.
وخلال العقد الماضي، استثمرت "ميتا" في أكثر من 20 كابلا بحريا، حيث ركزت على ابتكار بنية تحتية أكثر تطورا.
وذكرت الشركة أن مشروع Waterworth سيتضمن كابلات تضم 24 زوجا من الألياف، مقارنة بالكابلات التقليدية التي تحتوي على 8 إلى 16 زوجا فقط، ما يعزز سرعة الاتصال وقدرته الاستيعابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
ميتا تؤجل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "بيهموث" وسط شكوك داخلية حول فعاليته
أرجأت شركة "ميتا" طرح نموذجها الرئيسي للذكاء الاصطناعي المعروف باسم "بيهموث"، في خطوة أثارت تساؤلات داخلية بشأن مدى نجاعة الاستثمارات الضخمة التي ضختها الشركة في هذا القطاع التنافسي. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة داخل "ميتا" أن المهندسين يواجهون صعوبات تقنية في تحقيق تحسينات ملموسة على أداء النموذج اللغوي الكبير، ما أدى إلى تراجع الحماسة لإطلاقه في موعده المقرر سابقًا خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في أبريل الماضي. ورغم إطلاق "ميتا" لإصدارين أصغر حجمًا من سلسلة "لاما"، فقد تم تأجيل "بيهموث" أولًا إلى يونيو، ثم إلى الخريف، وربما إلى موعد غير محدد لاحقًا، بحسب نفس المصادر. ويُعد "بيهموث" حجر الزاوية في استراتيجية "ميتا" لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن إيه آي" و"غوغل"، حيث تسعى الشركة لدمج قدراته المتقدمة في خدماتها الأساسية، بما يشمل تطبيقات "واتساب"، و"إنستجرام"، و"فيسبوك". وتواجه الشركة ضغوطًا متزايدة لتبرير إنفاقها الهائل على الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن يصل إلى 72 مليار دولار كرأس مال استثماري هذا العام، وهو ما يمثل إحدى أكبر المغامرات التقنية في تاريخ "ميتا" بقيادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج. ويأتي هذا التأجيل في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات العالمية على إطلاق نماذج لغوية أكثر كفاءة وقدرة على التفاعل البشري، في ظل منافسة شرسة على صدارة سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
في ليلة واحدة.. 10 أشخاص يربحون 84 مليار دولار!
شهدت ثروات كبار أثرياء العالم قفزة هائلة خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق تجاري جديد، وُصف بأنه نقطة تحوّل مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وبينما رحبت الأسواق بهذا التطور الذي أنهى فترة من التوترات التجارية، كان أثر الاتفاق مباشراً على سوق الأسهم، ما انعكس إيجاباً على ثروات المليارديرات العالميين. ووفقاً لتحديث "قائمة بلومبرغ للمليارديرات"، فإن أكثر من 83.7 مليار دولار أُضيفت إلى ثروات 10 من كبار أثرياء العالم خلال يوم واحد فقط، مع صعود مؤشرات الأسواق العالمية بدفع من التفاؤل التجاري. زوكربيرغ يقفز إلى الصدارة مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (فيسبوك سابقاً)، كان أبرز الرابحين، إذ سجلت ثروته قفزة مذهلة بلغت 16.1 مليار دولار، ما جعله يقترب بشكل كبير من جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، الذي زادت ثروته هو الآخر بنحو 14.3 مليار دولار. ماسك يتألق مجددًا في المقابل، لم يكن مفاجئًا أن يسجل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس "تسلا"، ارتفاعاً كبيراً في ثروته، حيث أضاف 14.5 مليار دولار إلى محفظته الاستثمارية، مدعوماً بارتفاع أسهم شركته في قطاع السيارات الكهربائية والطاقة. أرنو وأثرياء الهند أيضًا في القائمة ورغم هيمنة مليارديرات التكنولوجيا على قائمة الرابحين، برز حضور لافت لمليارديرات من قطاعات أخرى، أبرزهم الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة، والذي عزز ثروته بـ 7.1 مليار دولار، محتفظًا بلقب أغنى رجل في أوروبا. كما شهدت القائمة حضورًا آسيويًا قويًا، مع استفادة المليارديرين موكيش أمباني وغواتام أداني من أجواء الهدوء السياسي بين الهند وباكستان، حيث أضاف الأول 4.42 مليار دولار، بينما ارتفعت ثروة الثاني بـ 5.31 مليار دولار. شركات التكنولوجيا تقود السباق إلى جانب "ميتا" و"أمازون"، سجلت شركات تكنولوجية أخرى حضورًا في قائمة الأرباح الهائلة، منها "Dell"، و"إنفيديا"، و"أوراكل"، و"ألفابت" (الشركة الأم لغوغل)، والتي ساهم أداء أسهمها المتفوق في زيادة ثروات مؤسسيها ومديريها التنفيذيين. ويأتي هذا الزخم المالي وسط مناخ دولي يتجه نحو الاستقرار التجاري والتعاون التقني، لا سيما مع دعم دولي متزايد لبرامج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو ما بدا جلياً في إعلان شركة "ألفابت" عن نيتها إنشاء مركز شامل للذكاء الاصطناعي في السعودية ضمن إطار دعم رؤية المملكة 2030.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صراع قضائي بين ميتا وإن.إس.إو
فازت ميتا بلاتفورمز بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. كانت ميتا فازت بالفعل في ديسمبر كانون الأول بحكم قضى بأن شركة إن.إس.أو استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة (واتساب) بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الامريكية أن شركة إن.إس.أو مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية.