
مولر: بايرن ميونيخ يستهدف بلوغ النهائي
أكد توماس مولر مهاجم بايرن ميونخ، أن الوقت لا يزال متاحاً أمامه للعب مع البافاري في بطولة كأس العالم للأندية، مع اقتراب رحيله عن الفريق.
وتأهل بايرن ميونخ للأدوار الإقصائية بالبطولة، ولكن كل مباراة مقبلة قد تكون الأخيرة لمولر مع الفريق البافاري، وقال مولر: «أعلم هذا منذ وقت طويل، ولا شك أن تقديم أقصى ما عندك داخل الملعب، أمر ممتع للغاية».
وسيرحل مولر عن صفوف بايرن ميونخ، بعدما قضى بين جدرانه 25 عاماً، حيث ينتهي تعاقده هذا الصيف، ولن يتم تجديده.
وأوضح مولر: «بدأت البطولة تزداد إثارة، وطبعاً أتمنى ألا تكون مواجهة دور 16 أمام فلامينجو، الأحد المقبل هي المحطة الأخيرة، فالهدف هو بلوغ النهائي.
وتابع: مباريات خروج المغلوب دائماً ما تكون مليئة بالتوتر، حيث تشعر وكأنك جالس على حقيبة سفر جاهزة، لكنني مقتنع بأننا سنبقى هنا لفترة.
ولم يتضح بعد ما الذي سيفعله مولر في المستقبل بعيداً عن بايرن ميونخ، وذكر فريق سينسيناتي أنه تقدم بعرض للحصول على خدمات اللاعب الفائز بكأس العالم 2014.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
إنتر ودورتموند يتجنبان المواجهة في ثُمن النهائي
تصدر إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني المجموعتين الخامسة والسادسة توالياً، وتجنبا مواجهة مباشرة بينهما في الدور ثُمن النهائي، بعد فوزهما على ريفر بلايت الأرجنتيني 2-صفر وأولسان الكوري الجنوبي 1-صفر توالياً، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية بكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. واعتلى إنتر الصدارة بسبع نقاط، رافقه مونتيري المكسيكي بعد فوزه على أوراوا ريد دايموندز الياباني 4-صفر. وسيلتقي وصيف دوري أبطال أوروبا مع فلوميننسي البرازيلي، المتعادل مع ماميلودي صن دوانز الجنوب إفريقي سلباً، الإثنين المقبل، على ملعب بانك أوف أميركا في شارلوت، فيما يواجه مونتيري، دورتموند، الثلاثاء، على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا. واستفاد إنتر من النقص العددي الذي عاناه فريق ريفر بليت، الذي لعب بـ10 لاعبين بدءاً من الدقيقة 65 عقب طرد لوكاس مارتينيز كوارتا، حيث أحرز فرانشيسكو بيو إسبوزيتو الهدف الأول للفريق الإيطالي في الدقيقة 72، وأضاف أليساندرو باستوني الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وبتلك النتيجة ارتفع رصيد إنتر، وصيف دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي، إلى سبع نقاط، في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مونتيري المكسيكي، الذي تأهل برفقته لدور الـ16 عن تلك المجموعة. وبات إنتر ثاني فريق إيطالي يبلغ الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية بعد يوفنتوس. من جانبه، أبدى المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند، نيكو كوفاتش، سعادته بتأهل فريقه لدور الـ16. وقال كوفاتش عقب الفوز على أولسان: «كنا نريد اجتياز مرحلة المجموعات، وكنا نرغب في الوصول لدور الـ16، ونجحنا في ذلك، الآن أنهينا مشوارنا في المجموعة، ونحن نتربع على القمة، وهو ما يجعلنا سعداء». وأضاف: «كان الشوط الأول جيداً بالنظر إلى درجة الحرارة المرتفعة. عندما أنظر إلى عدد التسديدات على المرمى، وعدد الفرص الرائعة التي سنحت لنا، فكان بإمكاننا إحراز ثلاثة أهداف».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مبابي يتقدم بشكوى مضايقة أخلاقية ضد سان جيرمان
تقدم قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بشكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في باريس، أمس، مؤكداً فتح تحقيق. ويخوض مبابي أيضاً معركة قضائية مع سان جيرمان يطالب فيها الأخير بدفع 55 مليون يورو (64.4 مليون دولار) من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة، وتتعلق شكوى المضايقة الأخلاقية بالطريقة التي عومل بها من قبل سان جيرمان في بداية موسم 2023-2024، عندما أُجبر على التدرب مع لاعبين كان النادي يحاول التخلص منهم. وانضم مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي بعد سبعة مواسم مع سان جيرمان.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الرهان على الأسماء
مشاركة العين في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية، جاءت وسط تطلعات جماهيرية لمشاهدة حضور مشرّف يليق بتاريخ واسم «الزعيم»، ويستعيد شيئاً من بريق إنجازه الذي حققه في المحفل الدولي خلال نسخة 2018، عندما بلغ المباراة النهائية، لكن الواقع جاء مخيباً بأداء باهت ونتائج ضعيفة، وسط انحدار فني لافت. ومنذ اللحظة الأولى، بدت ملامح التباين حاضرة بين الخطوط. وعلى الرغم من الأسماء الكبيرة من المحترفين الذين يمتلكون الخبرة والتجارب المتنوعة، فإن الفريق ظهر فاقداً للهوية، ومفتقراً للانسجام والروح، مع غياب شخصيته القتالية والتنافسية المعروفة، وكأن من حضر لا يستهويه ولا يعنيه الأمر كثيراً، فظهروا كمجموعة لأداء واجب مؤقت ثم الرحيل، حيث لم يكن ذلك الفريق الذي كان يؤمن بقيمة وجوده ورسالته التي يحملها عندما يُمثّل الوطن، وهنا يكمن جوهر المشكلة، بعدما رمى بكامل ثقله على الأسماء الأجنبية، كون المحترف مهما علا شأنه، لا يمكن أن يُدرك قيمة الشعار كما يشعر به ابن النادي، لاسيما أن البطولات تحتاج إلى لاعبين يحملون الشغف في قلوبهم قبل المهارة في أقدامهم، وإلى أولئك الذين يعتبرون كل لحظة في الملعب قضية وتحدياً، لا مجرد التزام ينتهي مع الصافرة. فالفرق التي أبلت وتجلت في البطولة لم تعتمد على المهارات والفرديات، بل بنت تفوقها على التجانس والثبات والروح الجماعية، وهي العناصر التي افتقدها «الزعيم» في البطولة، حيث بدا واضحاً تآكل الشخصية الفنية للفريق، وغياب دوره كمؤسسة تصنع اللاعبين، لا تستوردهم فقط. لهذا فإن ما حدث لم يكن نتيجة ظرف عابر، بقدر ما هي حصيلة تراكمات ناجمة عن قراءة ورؤية ضبابية، ثم الارتهان لصفقات آنية بُنيت على الأسماء، وأهملت المنظومة، بما تجاوز حدود المشاركة الضعيفة، وكشف عن أزمة أعمق هي أزمة هوية غائبة. نعم، الهزيمة الحقيقية تمثّلت في غياب الروح والهوية، فالعين إن أراد العودة، عليه أن يبحث أولاً عن قلبه قبل البحث عن لاعب جديد، فهو كيان بتاريخ عريق، يحتاج إلى وقفة ومراجعة شاملة تعيد فلسفة التعاقدات، وتُعزز الاعتبار لابن النادي، مثلما ينبغي عليه الاستثمار في أكاديمياته التي كانت يوماً منجماً للمواهب. حان الوقت للتخلي عن فكرة أن اللاعب الأجنبي هو الحل، ومن يراهن على الأسماء قد يربح موسماً، لكن من يزرع الهوية يحصد تاريخاً، وما من فريق أنجز وأبدع، إلا وكان قلبه أعمق من أقدامه. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه