
القوات اليمنية تستهدف سفينة ميغالوبوليس في البحر العربي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت سفينة الشحن ميغالوبوليس في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
كوبولا، الرؤيوي المجازف الذي وبّخته هوليوود!
هكذا اذاً، فرنسيس فورد كوبولا هو "أسوأ مخرج' عن 'ميغالوبوليس"، بحسب جوائز الـ"رازي"، فيما أفلام تتراوح بين العادي والرديء تصدّرت المشهد الأوسكاري في مطلع هذا الأسبوع. مهزلة لا يتخيلها العقل، تُضاف إلى تلك التي حدثت عندما فضّل أعضاء الأكاديمية "شكسبير مغرماً" على "الخيط الأحمر الرفيع" لماليك و"إنقاذ الجندي راين" لسبيلبرغ. كوبولا، وهو أحد آخر عمالقة الشاشة، وافق على استلام الجائزة المهينة، لكنه استغل الفرصة لشنّ هجوم على هوليوود التي تفتقر إلى الشجاعة. الفنّان، 86 عاماً، الذي خاض مغامرات سينمائية حملته من أدغال الفيليبين يوم صوّر فيها "القيامة الآن"، إلى تجارب طليعية مع "واحد من القلب"، مروراً بقراءة المستقبل في "المحادثة"، أعطانا، العام الماضي، أحد أكثر الأفلام طموحاً ورؤيويةً، ومع ذلك لم تتأخّر هوليوود، التي أصبحت ترى فيه دخيلاً أو "أوتسايدر" (عنوان أحد أجمل أفلامه)، في وصمه بواحد من أحطّ النعوت، وذلك لخروجه على الطاعة والعمل على هامش المنظومة الثقافية والاقتصادية. مع التذكير بأنه بُذلت جهود اعلامية للتشويش على صدور 'ميغالوبوليس' في الصالات الأميركية، عبر توجيه تهم أخلاقية له (تقبيل فتاة من أفراد طاقم العمل خلال التصوير)، لكن لم تحدث الضجة المستهدفة، بسبب فراغ الملف! شاهدنا "ميغالوبوليس" في مهرجان كانّ الأخير، قبل ان يخرج إلى الصالات في أواخر الصيف على نطاق محدود، ولم يحقّق عالمياً سوى نحو 15 مليون دولار، رغم تكلفته التي ناهزت الـ100 مليون. مع هذا الفيلم، شنّ كوبولا فتحاً سينمائياً. فيلمه هذا ممعن في براءة البدايات، يذكّر بكلّ السينمائيين الذين يقحمون كلّ شيء في عملهم الأول، خشيةً ألا تتسنّى لهم فرصة ثانية للوقوف خلف الكاميرا. وجد كوبولا نفسه في ذلك المطرح، فالزمن يدهمه، ولكن يا للمفارقة، فهذا فيلم لا يمكن مَن لم يعش طويلاً ولم يكتسب الحكمة عبر تجربة السنوات، ان يتجرأ على إنجازه بل على التفكير فيه. أراد كوبولا فيلماً خارج الملعب التقليدي، وقد موّله بماله الخاص. النتيجة: نصّ بصري هائل يدخلنا في دهاليز مخيلة فنّان ومفكّر سينمائي يكتب وصيته السينمائية، معانقاً العالم بأسره من أقصاه إلى أقصاه، على طريقة ماليك أو غودار. لكن، بعد خمسين سنة تماماً على فوزه بـ"أوسكار" أفضل فيلم وأفضل مخرج عن "العراب 2"، صار يُنظر إلى صاحب "السعفتين"، باعتباره فنّانا خارج الموضة، لا يدر الأرباح. ماذا تغير في عمق موهبته طوال هذه الفترة؟ لا شيء، سوى ان تفصيلاً بسيطاً غيّر المعادلة: أصبح كوبولا ينجز الأفلام التي كان يحلم في إنجازها في بداياته، مبدّداً سوء الفهم الذي رافقه طوال حياته. فكوبولا لم يرغب يوماً في ان يكون مخرجاً محصوراً في الأمجاد الهوليوودية، ولو انه انجرّ رغماً عنه إلى هذا الفخّ. لطالما اعترف بأن سلسلة "العراب" لم تكن سوى مصادفة في حياته، ولم يطمح إليها، بل ولم تكن هذه هي السينما التي سعى اليها تجسيداً لتطلعاته الفنية. على مر السنين، تبدّل فهمه للسينما. ما عادت تهمّه إلاّ الأفلام التي سينجزها خلال ما تبقّى له من وقت، رغم تأكيده في مهرجان كانّ الأخير انه سيعيش لفترة طويلة بعد! بمعنى آخر، يسعى كوبولا إلى الأفلام التي يرغب بها هو، لا الأفلام التي يطمح اليها المنتجون. لذا، اتخذ من حكايات عائلته المتداخلة مادة لنصوص شبه تجريبية تجلّت ذروتها في "تيترو". أما غيابه الطويل الأول الذي دام عشر سنين، بين عامي 1997 و2007، فبدّل نظرته إلى منجزه، اذ بعد ارتباطه القسري بـ"باراماونت"، عاد سينمائياً أكثر استقلالية يموّل أفلامه من عائدات بزنس النبيذ الذي يديره. المفارقة ان الاستقلالية عند كوبولا، كما الحال عند كثيرين، لا تعني دائماً الأفضل: ذلك ان أهم تحفه فبركها تحت الضغط وفي ظلّ أشد القيود. كوبولا من الـ"أوسكار" إلى الـ"رازي". في كلمة كتبها على صفحته في 'إنستغرام' (نعم، كوبولا يستخدم هذا الموقع)، شن هجوماً مهذّباً على هوليوود الحالية، لكن ما يهمني منها هو ذكره لكلمة "مجازفة". كوبولا الذي يعتبر نفسه من رواد المنظومة النضالية داخل السينما، قال ذات يوم، في ندوة، هذه الجملة التي علقت في ذهني: "أحب المجازفة، وإني أعتبر ان السينما من دونها كمن يتوقّع الانجاب من دون ممارسة الجنس". لم ينسَ كوبولا ان يعبّر عن اعتزازه وهو يجد نفسه في صف واحد مع جاك تاتي، المخرج الفرنسي الذي تعرضت أفلامه، لا سيما رائعته "بلايتايم"، مشروعه الأكثر طموحاً، لانتكاسة، قبل ان يدخل التاريخ من أوسع بوابة. هذه بضعة أسطر كتب من خلالها كوبولا مانيفستو للسينما التي يصنعها بعض من أمثاله اليوم… صحيح انها سينما تُصنع اليوم، لكنها سينما من أجل الغد! أفلامه كانت دائماً سابقة للزمن الذي جاءت فيه، وبعضها أخذ وقتاً طويلاً كي يُقدَّر. "العراب" مثلاً انتشل أفلام العصابات من سطحيتها، ناقلاً إياها إلى مستوى آخر من المعالجة الدرامية، انطلاقاً من مواضيع السلطة والوفاء والقيم. ومع "القيامة الآن"، لم ينجز فيلماً مرجعياً عن الحرب فحسب، بل زجّ بنا في جحيمها، بعيداً من الوطنيات الزائفة التي كانت سائدة قبله (مع بعض الإستثناءات). أما نزعته إلى التجريب والاختبار والتحدي، فحملته إلى الاستعانة بتقنيات ثورية، أصبحت معتمدة في هوليوود من بعده، فكان "واحد من القلب" الذي تعرض لفشل جماهيري كاد يقضي عليه، كحال "ميغالوبوليس". والجمهور لم يكن دائماً على أشد جهوزية لتلقّي هذه التجارب التي تخربط علاقته بالسينما. حتى في "دراكولا"، استنجد بحيل تضرب جذورها في المسرح، رافضاً الصور المشغولة بالكومبيوتر. هذا كله من دون ان ننسى كيف انه تنبّأ مع "المحادثة" بعالم التلاعب والتنصّت والتحكّم المقبل علينا. ألم يكن رؤيوياً أيضاً عندما صرّح في كانّ، ستّة أشهر قبل اعادة انتخاب دونالد ترامب، ما يلي؟ 'ما يحدث الآن في ديموقراطيتنا هو بالضبط ما حدث في روما وأدّى إلى انهيارها قبل قرون. سياسيونا أخذونا إلى نقطة سنخسر فيها جمهوريتنا. ولكن، الرد عليهم لا يكون بدعم سياسيين آخرين، بل يجب أن يأتي من فنّاني أميركا. العالم اليوم تهيمن عليه نزعة فاشية، وهذا مرعب. أي شخص عاش الحرب العالمية الثانية وشهد على الفظائع، لا يرغب في تكرار تجربتها'. لا شيء يؤكّد ان الكثير من الأفلام التي نراها اليوم ستبقى بعد خمسين عاماً. هذه فكرة أخرى طرحها كوبولا في جملة اعتراضية يستحق التأخر عندها. وأنا أضيف على كلامه، فإن الكثير من هذه الأفلام، خلافاً لأفلامه هو، يتبخّر في الهواء، شعوراً وتفاصيل درامية، فور خروجنا من الصالة، وكأننا لم نشاهد شيئاً.


النهار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
كوبولا يحتفي بجائزة "أسوأ مخرج" عن فيلمه "ميغالوبوليس"
أبدى المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا الجمعة "سروره" بقبول جائزة "راتزي" لأسوأ مخرج هذا العام، منتقداً بشدّة عدم تقبّل هوليوود لأيّ "مخاطرة". استثمر المخرج الحائز جوائز "أوسكار"، صاحب الكثير من الأفلام الناجحة بينها خصوصا "ذي غادفاذر" و"أبوكاليبس ناو"، 120 مليون دولار من ماله الخاص وباع بعض الكروم التي يملكها في كاليفورنيا لإنتاج "ميغالوبوليس"، وهو فيلم ملحمي ضخم انقسم النقاد عند عرضه العام الماضي. ولا يبدو أنّ نيل جائزة "راتزي" الساخرة المعاكسة للأوسكار عن هذا الفيلم قد أحبط كوبولا. فقد قال المخرج على وسائل التواصل الاجتماعي إنّه "مسرور" بقبول هذه الجائزة التي عادة ما يتجاهلها الحائزون عليها، "فيما قلة من الناس يتمتعون بالشجاعة لمعارضة الاتجاهات السائدة في السينما المعاصرة". وقد أعرب كوبولا عن أسفه لأنّ الفن أصبح "يُقيّم كما لو كان مصارعة محترفة"، منتقداً تردّد هوليوود، "وهي صناعة تخشى المخاطرة إلى الحدّ الذي قد يجعلها، على الرغم من الخزان الهائل من المواهب الشابة المتاحة تحت تصرفها، غير قادرة على صنع صور مثيرة للاهتمام وحيوية بعد خمسين عاماً". وأضاف: "يا له من شرف أن أكون إلى جانب مخرج عظيم وشجاع مثل جاك تاتي الذي أفقر نفسه بالكامل ليصنع أحد أكثر الأفلام الفاشلة تقديراً في تاريخ السينما +بلايتايم+ PLAYTIME!". أثار فيلم "ميغالوبوليس" الذي عُرض في مهرجان كانّ في أيار/مايو، ردود فعل متباينة، إذ وصفه بعض النقاد بأنه "تحفة فنية حديثة حقيقية"، في حين وصفه آخرون بأنه "كارثة". وتدور أحداث الفيلم في نيو روما، وهي مدينة ضخمة متخيلة تقع عند تقاطع نيويورك وروما القديمة وغوثام سيتي (مدينة "باتمان")، حيث يخوض رئيس البلدية المسنّ الذي يؤدّي دوره جيانكارلو إسبوزيتو، معركة مع رئيس لجنة تخطيط المدينة الذي يؤدّي دوره آدم درايفر والراغب في إعادة بناء المدينة بمادة ثورية. ومن بين الفائزين الآخرين بجوائز "راتزي" هذا العام، حصلت داكوتا جونسون على لقب أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم الأبطال الخارقين "مدام ويب"، والذي فاز أيضاً بجائزة أسوأ فيلم لهذا العام وأسوأ سيناريو. كما حصل جيري ساينفيلد على جائزة أسوأ ممثل عن دوره في فيلم "أنفروستد"، وهي قصة سريالية عن فطائر "بوب تارتس". كذلك، اختير خواكين فينيكس وليدي غاغا أسوأ ثنائي تمثيلي عن فيلم "جوكر: فولي آ دو". وقد أنشئت جوائز "راتزي" في عام 1981 للسخرية من ثقافة المكافآت الذاتية في هوليوود. وتُمنح هذه الجوائز سنويّاً قبل ساعات من حفلة توزيع جوائز الأوسكار.


العرب اليوم
١٨-١٠-٢٠٢٤
- العرب اليوم
القوات اليمنية تستهدف سفينة ميغالوبوليس في البحر العربي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت سفينة الشحن ميغالوبوليس في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيرة.