logo
السلطات السورية تعتقل اثنين من قادة الجهاد الإسلامي

السلطات السورية تعتقل اثنين من قادة الجهاد الإسلامي

قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات السورية اعتقلت اثنين من كبار قادتها في سوريا.
وأوضحت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الاعتقال تم قبل 5 أيام".
وأضافت: "تم اعتقال مسؤول الساحة السورية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية، ياسر الزفري".
سرايا القدس ذكرت أيضا، أن الاعتقال "تم دون توضيح أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار الذين لم يتركوا عبر التاريخ محتل أو طاغية إلا وأهلكوه".
ومضت قائلة: "إننا في سرايا القدس نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم، وكلنا أمل بأنكم أهلاً للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف وينصر بها أهل الحق".
وتابعت: "وكلنا ثقة بأن إخواننا لديكم هم ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا".
ولم توضح سرايا القدس، إذا ما كانت نفذت عمليات تم على إثرها الاعتقال.
كما لم تعلق السلطات السورية رسميا على الاعتقال أو تعلن سببه.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTUuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز
DK

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء
ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

العين الإخبارية

timeمنذ 40 دقائق

  • العين الإخبارية

ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

في مثل هذا اليوم عام 1990, أنجز اليمنيون وحدة طوعية بين شطري البلاد، الجنوبي والشمالي، في حلم قومي حملته الإرادة الشعبية من عدن إلى صنعاء. ورغم أن هذا الحلم كاد يتلاشى في حرب 1994, إلا أن حلول الذكرى الـ35 للمناسبة منح فرصة لليمنيين للتذكير بمكانة عدن كقاعدة تاريخية لتحرير صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي مزقت لحمة البلد وكرست الانفصال على الأرض وبنزعة مستبدة. ويحاول اليمنيون من خلال المجلس الرئاسي اليوم صياغة وحدة جديدة للبلاد تقوم على الاعتراف الفعلي بأخطاء الماضي وتقوية الجنوب كقاعدة صلبة لهزيمة المشروع الحوثي شمالا والذي هدم الوحدة وباتت غائبه حتى في الخطابات المتكررة لزعيم المليشيات. وهذا ما أكده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بسبق الجنوب لتحقيق الحلم الوحدوي، معربا عن تفهمه لـ"متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش". الوحدة ليست شعارات رغم استغلال الإخوان والحوثيين عيد الوحدة للمزايدة والمناكفات واستفزاز الشارع الجنوبي، إلا أن قطاعا كبيرا من اليمنيين تصدى لهذه الحملات المشبوهة. وتعليقا على ذلك، أكد رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء، حسين حنشي أن قيادات الإخوان باتت تستخدم ملف الوحدة فقط "للمناكفات، دون شعور بالمسؤولية تجاه هذه المناسبة". وحض حنشي الشارع في جنوب اليمن بـ"عدم الانسياق خلف الاستفزازات التي تطلق تحت اسم الوحدة لأنهم على أرضهم"، مشيرا إلى أن وحدة عام 1990 لم تعد موجودة في ظل الانقلاب الحوثي. ونصح حنشي في مقطع مصور تابعته "العين الإخبارية" اليمنيين لاسيما من أبناء المحافظات الشمالية بأن "لا يجعلوا الوحدة للمناكفات وأن تصبح مناسبة لوحدة القلوب والاعتراف بكل أخطاء الماضي واعطاء الجنوبيين حقهم". استعادة صنعاء أولوية في المقابل، أكدت النخب اليمنية أن الوحدة الحقيقية تتجسد في استعادة صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي حاصرت اليمنيين ومنعتهم من إحياء أعيادهم الوطنية في شمال البلاد. وبحسب السياسي اليمني نبيل الصوفي فإن "استعادة الجمهورية في صنعاء هو الهدف الذي يوحدنا اليوم" بعد أن حاصر الحوثيون أعلام الجمهورية في ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر/أيلول. كتب الصوفي على حسابه في منصة إكس أن مليشيات الحوثي ‏"منعت اليمنيين من أي احتفال بيومهم الجمهوري الأول، ثم تزعم اليوم بلسانها أو بألسنة حلفائها أنها ترفع أعلام الدولة التي أسقطت عاصمتها وحرمت شعاراتها وقتلت وشردت رموزها". من جانبه، قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إن "اليمنيين اليوم يجمعون بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم ومشاريعهم على شيء واحد فقط وهو استعادة صنعاء وطرد مليشيات الحوثي". وأشار إلى أنه وتعبيرا عن ذلك أطلق نشطاء يمنيون حملة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "استعادة صنعاء هدف يوحدنا"‬⁩ وهو بالفعل ما يجمع عليه اليمنيون بدعم إقليمي ودولي. وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح خص في الذكرى الـ35 لقيام الوحدة 22 مايو/أيار بـ"الشكر والتقدير لكل يمني تمسك بجمهوريته، رافضًا سطوة الحوثي ومشروع الولاية وحكم الحرس الثوري الإيراني". وحث صالح على حسابه في منصة إكس وطالعته "العين الإخبارية" اليمنيين "للتمسك بهويتهم الوطنية والقومية والدينية، رغم كل العنف الذي تمارسه عصابة مليشيات الحوثي". aXA6IDgyLjI2LjIyMy41NCA= جزيرة ام اند امز CR

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب
«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

يعكف الجيش البريطاني حاليًا على مراجعة شاملة لاستراتيجيته الدفاعية، تولي اهتماما أكبر بالطائرات المسيرة، بهدف خفض خسائر قواته. وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، تستند الاستراتيجية الجديدة التي تحمل اسم "20-40-40" إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات المسيّرة والانتحارية فعاليتها الكبيرة في ساحات القتال الحديثة. وتعتمد الاستراتيجية الجديدة التي تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة مع المعدات التقليدية، على تقسيم القدرة القتالية إلى ثلاثة مكونات رئيسية: 20 في المائة من القدرة ستكون متمثلة في المعدات الثقيلة التقليدية، مثل الدبابات والمركبات المدرعة والمروحيات الهجومية. وهذه المعدات ستُحافظ على تواجدها بعيدًا عن الخطوط الأمامية في المراحل الأولى من القتال، لتدخل المعركة في مراحل متقدمة، مما يقلل من تعرضها للخطر المباشر. و40 في المائة من القدرة القتالية ستعتمد على الأسلحة ذات الاستخدام الواحد، والتي تشمل الطائرات المسيّرة الانتحارية والقذائف والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى. هذه الأسلحة تُستخدم لمهاجمة العدو بشكل مباشر، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة دون الحاجة إلى إعادة استخدامها، حيث تنفجر الطائرات المسيّرة عند الاصطدام بالأهداف. أما الـ40 في المائة المتبقية تمثل الطائرات المسيّرة القابلة لإعادة الاستخدام، والتي غالبًا ما تكون أغلى ثمناً وأكثر متانة، مثل طائرة "إم كيو-ريبر" الشهيرة. وتُستخدم هذه الطائرات في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات متكررة على أهداف العدو، مما يمنح القوات القدرة على مراقبة ساحة المعركة والسيطرة عليها بفعالية. في إطار هذه الاستراتيجية، سيقوم الجنود داخل دبابات "تشالنجر 3" بإطلاق الطائرات المسيّرة الانتحارية، بينما تُستخدم الصواريخ الدقيقة لضرب أهداف العدو من مسافات بعيدة، مما يعزز التكامل بين المعدات الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة. الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أظهرت الحرب في أوكرانيا بشكل واضح كيف يمكن للطائرات المسيّرة أن تغير قواعد الاشتباك في ساحة المعركة. فقد لجأت القوات الروسية إلى استخدام الدراجات النارية بدلاً من المدرعات الثقيلة، نتيجة الفعالية الكبيرة للطائرات المسيّرة الأوكرانية في تدمير المعدات الثقيلة. ووفقًا لوحدة الاستخبارات في وزارة الدفاع البريطانية، أصبحت المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أوكرانيا، التي تمتد من 10 إلى 30 كيلومترًا، "شفافة تمامًا" بسبب سيطرة الطائرات المسيّرة من كلا الجانبين على هذه المناطق. الابتكار والتكنولوجيا في صلب الاستراتيجية وتؤكد مراجعة استراتيجية المعارك البريطانية، أن الهدف ليس تقليص الميزانية، بل تحسين فعالية المعدات الحالية من خلال اعتماد أكبر على الاستقلالية، والذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيّرة. وهذا "الاندفاع نحو الاستقلالية" يشكل جزءًا رئيسيًا من خطة الابتكار التي يجري العمل عليها منذ ما يقرب من عام. وفقًا لمصدر في وزارة الدفاع البريطانية، فإن الهدف هو دمج المعدات الثقيلة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة لجعل الجيش أكثر قدرة على إلحاق أضرار بالعدو ومرونة في ساحة المعركة. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4zMSA= جزيرة ام اند امز PL

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا
في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب. وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تجري المناورات المشتركة "الضربة الشمالية 125" في منطقة روفاييارفي الفنلندية، أكبر ساحة تدريب عسكري بأوروبا، والتي تبعد نحو 112 كيلومتراً عن الحدود الروسية، بمشاركة أكثر من 6000 جندي، معظمهم فنلنديون. خلال التدريبات، تركز الجهود على تنسيق استخدام المدفعية والطائرات المسيرة في سيناريوهات قتال واقعية. كما استعرضت القوات السويدية مدافعها بعيدة المدى، بينما اختبر البريطانيون تقنيات الاستطلاع الجوي. وشكل انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2022 تحولاً جيوسياسياً بارزاً، بعد عقود من الحياد. ففنلندا، التي تتشارك مع روسيا أطول حدود برية في أوروبا (أكثر من 1300 كم)، تحمل ذاكرة تاريخية مركبة؛ إذ كانت جزءاً من الإمبراطورية الروسية حتى عام 1917. أما السويد، فكانت آخر دولة إسكندنافية تعلن حيادها منذ 1814. لكن العملية الروسية في أوكرانيا دفعت البلدين إلى تغيير استراتيجيتهما، مما أثار احتجاجات موسكو التي تعتبر التوسع الغربي "تهديداً وجودياً". مخاوف من تراجع أمريكي في خلفية المشهد، تتصاعد المخاوف من تحول السياسة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، الذي أعلن مراراً نيته تقليل الالتزامات العسكرية الأمريكية بأوروبا والتركيز على الصين. ورغم تأكيد السفير الأمريكي لدى "الناتو"، ماثيو ويتيكر أن "لا قرارات نهائية"، إلا أن غياب واشنطن عن المناورات الحالية، رغم مشاركتها السابقة في تدريبات أخرى، يثير التساؤلات. وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، فضل عدم الكشف عن هويته، لــ"نيوزويك": "نحتاج إلى معرفة ما ستحتفظ به أمريكا في أوروبا، وما علينا تعويضه.. الوضع غير واضح". في المقابل، تكشف صور الأقمار الصناعية عن توسع روسيا في بناء منشآت عسكرية جديدة قرب الحدود الفنلندية، في إطار خطة طويلة الأمد لتعزيز الوجود بالقرب من دول "الناتو"، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". من جهتها، بدأت فنلندا في فبراير/ شباط 2023 تشييد سياج حدودي فولاذي بطول 200 كم، مزود بأنظمة مراقبة متطورة، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2026. في المقابل، يُحذّر مسؤولون أوروبيون من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يسمح لروسيا بإعادة نشر مئات الآلاف من الجنود نحو حدود "الناتو". aXA6IDkyLjExMy4xMzMuNDgg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store