logo
ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

ذكرى وحدة اليمن.. عدن قاعدة لاستعادة صنعاء

في مثل هذا اليوم عام 1990, أنجز اليمنيون وحدة طوعية بين شطري البلاد، الجنوبي والشمالي، في حلم قومي حملته الإرادة الشعبية من عدن إلى صنعاء.
ورغم أن هذا الحلم كاد يتلاشى في حرب 1994, إلا أن حلول الذكرى الـ35 للمناسبة منح فرصة لليمنيين للتذكير بمكانة عدن كقاعدة تاريخية لتحرير صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي مزقت لحمة البلد وكرست الانفصال على الأرض وبنزعة مستبدة.
ويحاول اليمنيون من خلال المجلس الرئاسي اليوم صياغة وحدة جديدة للبلاد تقوم على الاعتراف الفعلي بأخطاء الماضي وتقوية الجنوب كقاعدة صلبة لهزيمة المشروع الحوثي شمالا والذي هدم الوحدة وباتت غائبه حتى في الخطابات المتكررة لزعيم المليشيات.
وهذا ما أكده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بسبق الجنوب لتحقيق الحلم الوحدوي، معربا عن تفهمه لـ"متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش".
الوحدة ليست شعارات
رغم استغلال الإخوان والحوثيين عيد الوحدة للمزايدة والمناكفات واستفزاز الشارع الجنوبي، إلا أن قطاعا كبيرا من اليمنيين تصدى لهذه الحملات المشبوهة.
وتعليقا على ذلك، أكد رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء، حسين حنشي أن قيادات الإخوان باتت تستخدم ملف الوحدة فقط "للمناكفات، دون شعور بالمسؤولية تجاه هذه المناسبة".
وحض حنشي الشارع في جنوب اليمن بـ"عدم الانسياق خلف الاستفزازات التي تطلق تحت اسم الوحدة لأنهم على أرضهم"، مشيرا إلى أن وحدة عام 1990 لم تعد موجودة في ظل الانقلاب الحوثي.
ونصح حنشي في مقطع مصور تابعته "العين الإخبارية" اليمنيين لاسيما من أبناء المحافظات الشمالية بأن "لا يجعلوا الوحدة للمناكفات وأن تصبح مناسبة لوحدة القلوب والاعتراف بكل أخطاء الماضي واعطاء الجنوبيين حقهم".
استعادة صنعاء أولوية
في المقابل، أكدت النخب اليمنية أن الوحدة الحقيقية تتجسد في استعادة صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي التي حاصرت اليمنيين ومنعتهم من إحياء أعيادهم الوطنية في شمال البلاد.
وبحسب السياسي اليمني نبيل الصوفي فإن "استعادة الجمهورية في صنعاء هو الهدف الذي يوحدنا اليوم" بعد أن حاصر الحوثيون أعلام الجمهورية في ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر/أيلول.
كتب الصوفي على حسابه في منصة إكس أن مليشيات الحوثي ‏"منعت اليمنيين من أي احتفال بيومهم الجمهوري الأول، ثم تزعم اليوم بلسانها أو بألسنة حلفائها أنها ترفع أعلام الدولة التي أسقطت عاصمتها وحرمت شعاراتها وقتلت وشردت رموزها".
من جانبه، قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إن "اليمنيين اليوم يجمعون بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم ومشاريعهم على شيء واحد فقط وهو استعادة صنعاء وطرد مليشيات الحوثي".
وأشار إلى أنه وتعبيرا عن ذلك أطلق نشطاء يمنيون حملة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "استعادة صنعاء هدف يوحدنا"‬⁩ وهو بالفعل ما يجمع عليه اليمنيون بدعم إقليمي ودولي.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح خص في الذكرى الـ35 لقيام الوحدة 22 مايو/أيار بـ"الشكر والتقدير لكل يمني تمسك بجمهوريته، رافضًا سطوة الحوثي ومشروع الولاية وحكم الحرس الثوري الإيراني".
وحث صالح على حسابه في منصة إكس وطالعته "العين الإخبارية" اليمنيين "للتمسك بهويتهم الوطنية والقومية والدينية، رغم كل العنف الذي تمارسه عصابة مليشيات الحوثي".
aXA6IDgyLjI2LjIyMy41NCA=
جزيرة ام اند امز
CR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار الفوري برعاية الفاتيكان.. وترامب يؤكد: الكرملين لن يحدد إطارا زمنيا قبل تنفيذ شروطه
روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار الفوري برعاية الفاتيكان.. وترامب يؤكد: الكرملين لن يحدد إطارا زمنيا قبل تنفيذ شروطه

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار الفوري برعاية الفاتيكان.. وترامب يؤكد: الكرملين لن يحدد إطارا زمنيا قبل تنفيذ شروطه

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مكالمته الهاتفية يوم الاثنين، مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار، لكن الكرملين قال إن العملية ستستغرق وقتا. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا بفرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه نقل الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكذلك إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا في مكالمة جماعية عقب جلسته مع الزعيم الروسي. مفاوضات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا وقال ترامب إن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مضيفا في وقت لاحق في البيت الأبيض أنه يعتقد أن "بعض التقدم يتم تحقيقه". وشكر بوتن ترامب على دعمه لاستئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف بعد أن التقى الجانبان في تركيا الأسبوع الماضي في أول مفاوضات وجهًا لوجه منذ مارس/آذار 2022. لكن بعد المكالمة التي جرت يوم الاثنين، قال فقط إن الجهود "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام". وقال بوتن للصحفيين بالقرب من منتجع سوتشي على البحر الأسود "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل". في حين أن المؤشرات على أن أوكرانيا وروسيا ستواصلان الاتصالات المباشرة تتحدث عن التقدم بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، فإن جولة المحادثات التي جرت يوم الاثنين فشلت مرة أخرى في تحقيق التوقعات بتحقيق اختراق كبير. جولة المحادثات وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز في منشور على موقع X في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن الزعماء الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج مكالمته مع بوتين. لم يبدُ ترامب مستعدًا لاتباع هذه الخطوة. وعندما سُئل عن سبب عدم فرضه عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق سلام كما هدّد، قال ترامب للصحفيين: "حسنًا، لأنني أعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى حل، وإذا فعلتم ذلك، فقد تزيدون الأمور سوءًا. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك". قال ترامب إن هناك "بعض الغرور المتضخم". وأضاف: "إذا لم يُحرز تقدم، فسأتراجع"، مكررًا تحذيره بأنه قد يتخلى عن العملية. "هذه ليست حربي". لا يوجد موعد نهائي للاتفاقيات طالب القادة الأوروبيون وأوكرانيا روسيا بالموافقة على وقف إطلاق النار فورًا، وركز ترامب على إقناع بوتين بالالتزام بهدنة لمدة 30 يومًا. قاوم بوتين هذا، مُصرًا على استيفاء الشروط أولًا. قال مساعد الكرملين، يوري أوشاكوف، إن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولًا زمنيًا لوقف إطلاق النار، بل ناقشا مبادلة تسعة روس بتسعة أمريكيين في صفقة تبادل أسرى. وأضاف أن الرئيس الأمريكي وصف آفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن بأنها "مثيرة للإعجاب". ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن موسكو وكييف تواجهان "اتصالات معقدة" لوضع نص موحد لمذكرة السلام ووقف إطلاق النار. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عنه قوله: "لا توجد مواعيد نهائية، ولا يمكن أن تكون هناك مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد إنجاز ذلك بأسرع وقت ممكن، ولكن، بطبيعة الحال، يكمن الشيطان في التفاصيل". وقال رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت في مقابلة على قناة إكس إن المكالمة مع ترامب كانت "بلا شك فوزًا لبوتن". وقال إن الزعيم الروسي "تجاهل الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري ويمكنه بدلًا من ذلك مواصلة العمليات العسكرية في نفس الوقت الذي يضغط فيه على طاولة المفاوضات". اجتماع رفيع المستوى وقال زيلينسكي بعد حديثه مع ترامب إن كييف وشركاءها قد يسعون إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا كجزء من الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. وقال زيلينسكي في تصريح لقناة "إكسترا نيوز" التلفزيونية: "أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا بأي صيغة تحقق نتائج". قال إن تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا قد تستضيف هذا الاجتماع. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيكون جزءًا من المفاوضات التي قال ترامب إنها ستبدأ فورًا. صرح ترامب أن البابا ليو أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات في الفاتيكان. ولم يستجب الفاتيكان فورًا لطلب التعليق. صرح بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأن بوتين وترامب ناقشا الاتصالات المباشرة بين الزعيم الروسي وزيلينسكي. كما رحبت موسكو باقتراح الفاتيكان، ولكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان "الاتصالات المستقبلية المحتملة"، على حد قوله. الاتصالات المستقبلية المحتملة وقال شخص مطلع على مكالمة ترامب مع الزعماء الأوكرانيين والأوروبيين إن المشاركين شعروا "بالصدمة" لأن ترامب لم يرغب في الضغط على بوتين بالعقوبات. وفي منشور على موقع X، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المحادثة مع ترامب كانت "جيدة" وكان "من المهم أن تظل الولايات المتحدة منخرطة". واتهمت أوكرانيا وأنصارها روسيا بالفشل في التفاوض بحسن نية، وعدم القيام بالحد الأدنى اللازم لمنع ترامب من ممارسة ضغوط جديدة على اقتصادها. وإذا فرض ترامب عقوبات جديدة، فسوف يكون ذلك بمثابة لحظة فارقة نظرا لأنه بدا متعاطفا مع روسيا ومزق السياسات المؤيدة لأوكرانيا التي انتهجها سلفه جو بايدن. بتحريض من ترامب، اجتمع مندوبو الدولتين المتحاربتين الأسبوع الماضي في إسطنبول لأول مرة منذ عام ٢٠٢٢، لكن المحادثات فشلت في التوصل إلى هدنة. تبددت الآمال بعد رفض بوتين اقتراح زيلينسكي بلقاء مباشر هناك. وقد تمسك بوتن، الذي تسيطر قواته على خمس مساحة أوكرانيا وتتقدم فيها، بشروطه لإنهاء الحرب، بما في ذلك انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا. اتفاق السلام المستقبلي وقال إن مذكرة التفاهم التي ستعمل عليها روسيا وأوكرانيا بشأن اتفاق السلام المستقبلي ستحدد "عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل". قال بوتين: "الهدف الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. علينا فقط تحديد أنجع السبل للمضي قدمًا نحو السلام". تقرير: جاي فولكونبريدج وفلاديمير سولداتكين في موسكو، وماكس هوندر وتوم بالمفورث في كييف، وماكسيم روديونوف في لندن، وستيف هولاند، وسوزان هيفي، ورامي أيوب، وديفيد برونستروم في واشنطن؛ وليديا كيلي في ملبورن، ورون بوبيسكي في وينيبيج؛ تحرير: سينثيا أوسترمان وستيفن كوتس.

من صعدة إلى قلب إسرائيل... الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد
من صعدة إلى قلب إسرائيل... الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد

الموجز

timeمنذ 2 ساعات

  • الموجز

من صعدة إلى قلب إسرائيل... الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد

في تصعيد غير مسبوق، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل مساء الخميس، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من وسط البلاد، بينها تل أبيب والقدس والضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وتمكن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" من اعتراض أحد الصواريخ خارج الغلاف الجوي، فيما جرى اعتراض الثاني أيضًا دون وقوع إصابات، وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية. المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أعلن عن تنفيذ "عملية مزدوجة" استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ "ذو الفقار"، ما تسبب في توقف حركة الملاحة الجوية لمدة ساعة، وفق قوله، إضافة إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع في حيفا ويافا المحتلتين. وتزامنت الضربة مع تهديدات صريحة من الحوثيين بتوسيع نطاق عملياتهم، ردًا على "العدوان الوحشي المتواصل على غزة". وقال سريع إن هذه العمليات تأتي في إطار "واجب ديني وأخلاقي"، محذرًا من أن "الصمت العربي على جرائم غزة ستكون له عواقب وخيمة". من جهته، صرّح المسؤول الحوثي البارز نصر الدين عامر عبر منصة "إكس": "العمليات لم تنتهِ بعد... ما ينتظر الاحتلال أسوأ، وسيتم إغلاق مطار اللد وميناء حيفا كما تم إغلاق ميناء أم الرشراش".

«لجنة رباعية» بشأن «معتقلات داعش» في سوريا.. أردوغان يكشف التفاصيل
«لجنة رباعية» بشأن «معتقلات داعش» في سوريا.. أردوغان يكشف التفاصيل

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«لجنة رباعية» بشأن «معتقلات داعش» في سوريا.. أردوغان يكشف التفاصيل

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 04:23 م بتوقيت أبوظبي كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن تشكيل لجنة من أربع دول بينها الولايات المتحدة؛ لمناقشة مصير «معتقلات داعش» في سوريا. وفي حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان إن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلوا لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم داعش في معسكرات الاعتقال بشمال شرق سوريا، والتي تديرها قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات، بحسب رويترز. وأضاف أنه يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين ويجب إعادتهم إلى بلادهم. وتعد أنقرة قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المرتبطة بها "جماعات إرهابية". وأكد الرئيس التركي أنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه. ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس قوله اليوم "نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة". وتقود وحدات حماية الشعب الكردية جهود قوات سوريا الديمقراطية. ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإنه يقبع حاليًا بين 9,000 و10,000 مسلح من عناصر تنظيم داعش، إلى جانب نحو 40,000 من أفراد عائلاتهم، في سجون ومعسكرات بشمال شرق سوريا. ورغم أن التنظيم لا يزال بعيدًا عن قوته السابقة قبل عقد من الزمن -حين سيطر على شرق سوريا وأجزاء واسعة من شمال العراق- إلا أن هناك مخاوف من قدرته على تحرير آلاف الإرهابيين المحتجزين في سجون تخضع لحراسة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا. وتأمل واشنطن أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة، من أن تكون شريكًا في مواجهة داعش. وقد أشارت تقارير أولية إلى استجابة الحكومة لمعلومات استخباراتية أمريكية، وتمكن من إحباط ثماني عمليات لداعش في دمشق. وفي عام 2022، نجح "داعش" في تحرير نحو 400 سجين خلال هجوم على سجن في مدينة الحسكة. وقد ساعدت القوات الخاصة الأمريكية حينها في استعادة السيطرة. ومنذ ذلك الحين، تعتمد القوات الكردية على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية لإحباط محاولات فرار أخرى. وفي معسكر الهول، أكبر معسكر لاحتجاز نساء وأطفال داعش، بدأ التنظيم يختبر الحدود. وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن تمكن بعض عناصر داعش من الهروب خلال الفوضى التي أعقبت سقوط نظام الأسد، لكن لم يُعرف عددهم بدقة. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yMjAg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store