
الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني
دعا الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة العودة إلى مسار التفاوض والدبلوماسية لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
وزير الصحة الإيراني: مستعدون للتعامل مع أي تسريب نووي
أكد نائب وزير الصحة الإيراني في تصريح لقناة لجزيرة، السبت، أنهم مستعدون للتعامل مع أي تسريب نووي في حال استهداف المفاعلات، وذلك بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وقاذفات صواريخ بغرب إيران. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم عمقوا ضرباتهم للمنشآت النووية الإيرانية في أصفهان، كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش قصف موقعين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في أصفهان خلال الليل. لكن وكالة فارس الإيرانية للأنباء نقلت عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، قائلا للإيرانيين "لا داعي للقلق". وكان الجيش الإسرائيلي أكد أمس الجمعة استهداف موقع أصفهان النووي بغارات عدة، فضلا عن قصف منشآت أخرى في نطنز وبوشهر. الاثنين الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر 4 مبان في منشأة أصفهان جراء هجوم الإسرائيلي يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، وهي المختبر الكيميائي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع وقود المفاعل في طهران ومنشأة معالجة معادن، دون أي يؤدي ذلك إلى تلوث كيميائي أو إشعاعي. وبينما تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل قادة عسكريين إيرانيين، وتدمير منشآت فوق الأرض، فإنه لا يزال عاجزا أمام منشأة فوردو ، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، التي تقع في جنوب طهران في مكان عميق يزيد عن 80 مترا تحت الأرض. وبهذا الصدد نقلت صحيفة التايمز عن مسؤول غربي أن إسرائيل بدأت تكتشف أنها بحاجة لتدخل واشنطن لتدمير منشآت نووية إيرانية مدفونة عميقا، وأن الإسرائيليين يضغطون بقوة على الأميركيين للانضمام إلى العملية العسكرية ضد إيران. وقبل يومين حذّر الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طارق رؤوف، من التداعيات الكارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، على الناس والحياة البشرية. وبحسب رؤوف فإن تفاعل اليورانيوم المخصب مع الماء والهواء يتحول إلى مادة تؤدي إلى حرق البشرة وأحشاء الإنسان، ما يجعله يحتاج إلى ملابس خاصة تحمي الجسم. لكنه استبعد أن تنجح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في استهداف منشأة فوردو، كما استبعد حدوث أضرار على الناس، باعتبار أن المنشأة موجودة في منطقة غير مأهولة بالسكان، وسيكون الضرر على العمال ومن هم قريبون من المكان. ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، من أن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجماتها على إيران سيكون "أمرا مؤسفا وخطيرا على الجميع"، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات". وقال عراقجي –في تصريحات صحفية السبت قبيل مشاركته في الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول– إن "الدبلوماسية نجحت في الماضي وستنجح في المستقبل، لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية". وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد طهران لحل تفاوضي كما في اتفاق عام 2015 ، مستدركا أن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني. كما اتهم عراقجي الولايات المتحدة بـ "خيانة الدبلوماسية واستخدام ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية" ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وكان عراقجي أشار إلى أنه بات من الصعب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي، وذلك في مقابلة مع شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية أمس الجمعة، عقب اجتماعاته مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في جنيف بسويسرا. ولفت عراقجي إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية على إيران قبل يومَين من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/حزيران الجاري. واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدبلوماسية، وأنها تستخدم المفاوضات النووية "للتغطية على الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا" لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان خيانة للدبلوماسية" إعلان واشترط عراقجي للمفاوضات، أن تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على بلاده لتحقيق ذلك، وشدد على أنهم لن يتمكنوا من تلبية مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب"بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم" وأكد أن لكل دولة الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه أبلغ الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مرارا خلال اجتماعاتهما بأنهم "لن يتخلوا كليا"عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف أن إيران ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل. تسريع المفاوضات من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان اليوم السبت، أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل الحرب القائمة بين تل أبيب وطهران. وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر"، مشيرا الى أنه أبلغ بزشكيان "قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني". وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويتوجب عليها "تقديم كل الضمانات" لتأكيد أن غاياتها من البرنامج النووي سلمية. وفي وقت سابق اليوم قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني". وأضاف فانس لشبكة فوكس نيوز ع أن ترامب قال إنه سيسعى لحل دبلوماسي إلى أن يقتنع بعدم وجود فرصة لذلك، وسيتخذ القرار النهائي بشأن إيران، وذلك بعد إعلان ترامب أنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى. ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري المخلوع
أحد أبرز تجار المخدرات في سوريا إبان حكم النظام السابق، وهو ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد ، عرف بالاتجار بالكبتاغون وعمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، وارتبط اسمه بجرائم عدة في فترة حكم ابن عمه ضد المدنيين، خاصة في اللاذقية ، وهو على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية. التجربة العسكرية يُتّهم وسيم الأسد بأنه أحد أبرز من فرضوا الإتاوات على التجار في سوريا، كما تُوجَّه إليه اتهامات بالضلوع في تهريب الوقود عبر المعابر والمرافئ الحدودية. عرف باستعراضه الدائم لثروته الكبيرة، فقد كان يصور على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي سياراته الكثيرة وشققه الفارهة. ولم يُخفِ وسيم الأسد ارتباطه بتجارة المخدرات، إذ ظهر في مناسبات عدة بصور تجمعه مع مهرب المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر والملقّب بـ "بارون" المخدرات. ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بجرائم عدة في فترة النظام المخلوع، منها قمع المحتجين في سنوات الثورة السورية ، فقد قاد ميليشيات مسلحة محلية رديفة للجيش السوري في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين. وفي مقطع فيديو مصور دعا إلى إسقاط الجنسية السورية عن معارضي بشار الأسد. أدرجته وزارة الخزانة الأميركية -إلى جانب زعيتر- و الاتحاد الأوروبي مع اثنين آخرين من عائلة الأسد، في قائمة العقوبات عام 2023 لدوره في الشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات، التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع. وبعد انطلاق عملية ردع العدوان التي أطلقتها المعارضة المسلحة وأدت إلى سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته على صفحته الشخصية في فيسبوك عن تجهيز ما سماها "مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال". وكشفت الأجهزة الأمنية السورية عن وصول أجهزة تجسس إسرائيلية إلى سوريا أواخر أبريل/نيسان 2025، ضمن شحنات مستلزمات طاقة شمسية دخلت عبر ميناء اللاذقية ومعبر المصنع الحدودي مع لبنان ، وذكرت تقارير إعلامية في حينها أن وسيم الأسد له علاقة بهذه العملية. وقال موقع "تلفزيون سوريا" إن الشحنة كانت موجّهة لمستوردين مقربين من الفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد ، إضافة إلى آخرين على صلة بوسيم الأسد. الاعتقال وبعد سقوط نظام الأسد أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة بالبلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم على عهد النظام المخلوع، وتمكنت من اعتقال وسيم الأسد في 21 يونيو/حزيران 2025، وأعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض عليه بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السوري. وقالت الوزارة في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم عدة في فترة النظام البائد". وأضاف البيان أن العملية نفذت عبر كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.