logo
حاصل على دكتوراه من «أكسفورد».. عامل توصيل طعام

حاصل على دكتوراه من «أكسفورد».. عامل توصيل طعام

صحيفة الخليج٠٧-٠٧-٢٠٢٥
أثار صيني يُدعى دينغ يوان تشاو، موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن أنه يعمل في توصيل الطعام رغم امتلاكه سجلاً أكاديمياً استثنائياً، يشمل شهادات من أبرز الجامعات في العالم، من بينها أكسفورد.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، يحمل دينغ شهادات أكاديمية مرموقة، منها بكالوريوس في الكيمياء من جامعة تسينغهوا، وماجستير في هندسة الطاقة من جامعة بكين، ودكتوراه في علم الأحياء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، إلى جانب شهادة في التنوع البيولوجي من جامعة أكسفورد. وعلى الرغم من ذلك، فشل في العثور على وظيفة مناسبة بعد إرسال عدد كبير من السير الذاتية وحضور أكثر من 10 مقابلات.
سبق أن عمل دينغ كباحث في الجامعة الوطنية بسنغافورة، لكن صعوبة إيجاد فرصة مهنية مستقرة دفعته للعمل سائق توصيل طعام، وصرح للصحيفة: «إنها وظيفة مستقرة، أستطيع إعالة أسرتي، وإذا اجتهدت، يمكنني كسب أكثر، ليست وظيفة سيئة، بل تجمع بين الدخل والرياضة».
ورغم مؤهلاته، أوضح دينغ يوان تشاو أنه اختار عدم العمل كمدرس خصوصي بسبب «خجله من البحث عن طلاب بمفرده»، لكنه عبر عن احترامه العميق للمهن اليدوية واعتبر أن القيمة لا تُقاس بالوظيفة، بل بالإسهام الذي يقدمه كل شخص للمجتمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 17 ساعات

  • البيان

ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يبرز تحدي وضع الأطر التنظيمية الملائمة للذكاء الاصطناعي على قائمة التحديات الملحة في عصرنا الراهن، إذ تتسارع وتيرة تبنّي هذه التقنية متعددة الأغراض في مختلف القطاعات المجتمعية والاقتصادية، ما يفرض مهمة مزدوجة تتمثل في تعظيم فوائدها وتقليص أضرارها. ورغم الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية في مجالات مثل البرمجيات والتسويق والإدارة، فإن انتشاره الواسع يثير مخاوف حقيقية بشأن تداعياته السلبية، بدءاً من التحيزات الخوارزمية وصولاً إلى التزييف العميق ونشر المعلومات المضللة. وقد لفتت واقعة إشادة روبوت المحادثة «غروك» بأدولف هتلر مؤخراً إلى حجم التعقيدات والتحديات المتنامية في هذا المجال. وحتى الآن، أخفقت الهيئات التنظيمية والمشرّعون حول العالم في إدراك الأبعاد الكاملة لتحديات الذكاء الاصطناعي. ورغم إقدام أكثر من 30 حكومة على وضع أشكال مختلفة من الإجراءات التنظيمية منذ عام 2016، وفقاً لإحصاءات اليونسكو، فإن معظم هذه المبادرات لم ترقَ إلى مستوى يواكب سرعة التطورات والتعقيدات المتزايدة في هذه القضية المحورية. ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة حقيقية لتبني نهج أكثر فعالية وواقعية. وفي المشهد الأمريكي، منحت إدارة ترامب الأفضلية للابتكار على حساب الضوابط التنظيمية، معتبرة الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين. ورغم عدم إقرار تشريعات فيدرالية بهذا الشأن، سارعت الولايات لسد الفراغ التشريعي، وبحسب المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية فقد قدّمت 45 ولاية ما لا يقل عن 550 مشروع قانون هذا العام تناولت قضايا مثل الخصوصية والأمن السيبراني وسوق العمل والتعليم والسلامة العامة. وبلغ القلق مبلغه بعمالقة صناعة الذكاء الاصطناعي من هذا النهج المجزأ إلى حد الضغط على الكونغرس الأمريكي لفرض تجميد مؤقت لمدة عقد كامل على كافة التشريعات المحلية في هذا المجال، غير أن مجلس الشيوخ رفض هذا المقترح المتهور الذي كان مدرجاً ضمن «مشروع القانون الكبير والجميل»، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 99 صوتاً مقابل صوت واحد. ومع ذلك، فإن الخطوة المنطقية القادمة تتمثل في قيام الكونغرس ذاته بصياغة تشريع فيدرالي شامل يغني عن الحاجة لهذا النشاط التشريعي المتفرق بين الولايات، حيث لا يستقيم منطقياً أن تتبنى كل ولاية أمريكية قواعد مختلفة بشأن قضايا محورية كالمركبات ذاتية القيادة، بل يتعين تطبيق معايير موحدة على المستوى الوطني، أو الدولي إن أمكن. وفي حين تواجه واشنطن مخاطر قصور تنظيمي للذكاء الاصطناعي، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو الإفراط في تقييد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي يجري تفعيله بصورة تدريجية. وقد أطلقت اتحادات الشركات الناشئة والقطاعات الصناعية الأوروبية تحذيرات من أن الأحكام الفضفاضة للقانون تفرض أعباءً غير متناسبة على المؤسسات الصغيرة وستكرس هيمنة الشركات الكبرى القائمة، إلا أن الاتحاد الأوروبي مضى قدماً - متجاهلاً حملات الضغط المكثفة - في إطلاق مدونة الممارسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض الأسبوع الماضي. ويثير خبراء التكنولوجيا مخاوف جدية حول التحديات العملية المرتبطة بمحاولات تنظيم التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز على تطبيقاتها المختلفة، فعلى الرغم من النوايا المحمودة التي تحرك المشرعين الأوروبيين، إلا أن قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي قد يؤدي إلى تقييد حركة الشركات الأوروبية الساعية لاستثمار الإمكانات الهائلة لهذه التقنية. وتتزايد مخاوف الشركات الناشئة من أنها قد تجد نفسها مضطرة لتخصيص موارد مالية للمستشارين القانونيين تفوق ما تنفقه على مهندسي البرمجيات لمجرد الالتزام بالمتطلبات القانونية. ويرى الخبراء أنه عوضاً عن محاولة تنظيم الذكاء الاصطناعي كتصنيف مستقل بذاته، من الأجدى التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التكنولوجيا وإجراء التعديلات اللازمة على الأطر التشريعية القائمة، حيث يمكن توظيف سياسات المنافسة للحد من ظاهرة تركز النفوذ المؤسسي بين عمالقة شركات الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تطوير الأنظمة الحالية المتعلقة بحماية المستهلك والقطاع المالي وسوق العمل لصون الحقوق التي كرستها التشريعات منذ أمد بعيد. وبدلاً من الاعتماد على تشريعات واسعة النطاق يصعب تطبيقها وإنفاذها، سيكون النهج الأكثر حكمة هو التركيز على الحد من مخاطر محددة وملموسة في العالم الواقعي، مع ضمان آليات مساءلة فعالة للجهات التي تستخدم هذه التكنولوجيا. وتكشف نتائج استطلاعات الرأي في مختلف الدول الغربية عن مخاوف مشروعة لدى المستخدمين إزاء التوسع العشوائي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن شأن وضع قواعد أكثر تحديداً ووضوحاً وقابلية للتطبيق أن تسهم في تعزيز ثقة المستهلكين وتسريع وتيرة توظيف هذه التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع.

تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري
تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري

البيان

timeمنذ 17 ساعات

  • البيان

تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري

أعلن علماء في معهد فيزياء الطاقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن التلسكوب «أليكبت 1» الصيني، التقط، مؤخراً، على ارتفاع 5250 متراً فوق مستوى سطح البحر في منطقة شيتسانغ، أول صور واضحة للقمر وكوكب المشتري على تردد 150 جيجاهرتز، وهو إنجاز يمثل الافتتاح الرسمي لأول عملية بحث صينية عن موجات الجاذبية البدائية.

مجاناً لمليون سعودي وسعودية، برنامج تعليم مهارات الذكاء الاصطناعي
مجاناً لمليون سعودي وسعودية، برنامج تعليم مهارات الذكاء الاصطناعي

ارابيان بيزنس

timeمنذ يوم واحد

  • ارابيان بيزنس

مجاناً لمليون سعودي وسعودية، برنامج تعليم مهارات الذكاء الاصطناعي

أعلن في المملكة العربية السعودية عن تجديد الدعوة لمليون سعودي وسعودية للتسجيل في مبادرة 'مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي ' وهو مجاني وباللغة العربية لجميع المواطنين والمواطنات. ويهدف البرنامج لتعليم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتزويد المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه التقنيات. ويُنفذ عن بُعد ووفق أعلى المعايير الدولية. ويحصل المتدربون على شهادة تدريب معتمدة من 'سدايا' بعد إنهاء ساعات التدريب. ويتاح التسجيل عبر الرابط: وتنفذ البرنامج وتدعمه كل من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني للمناهج، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وتتزامن هذه الدعوة مع اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م. ويهدف البرنامج لتأهيل الأجيال القادمة وتمكينها من أدوات العصر الرقمي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ويتميز البرنامج بتقديم تعليم نوعي يعزز تنافسية المملكة العالمية. كما يهدف لرفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في حياتهم اليومية. ويدعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي وبناء اقتصاد رقمي مستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store