logo
طيران الرياض و"إنك إنوفيشن" تعيدان تعريف تجربة السفر والعمليات التشغيلية للمسافرين

طيران الرياض و"إنك إنوفيشن" تعيدان تعريف تجربة السفر والعمليات التشغيلية للمسافرين

زاوية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الرقمي للمملكة العربية السعودية، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة "إنك إنوفيشن" (INK) المتخصصة في تقنيات السفر، بهدف تقديم تجربة سفر جوي من الجيل الجديد، صُممت بالكامل لتمنح الضيوف أقصى درجات المرونة والراحة. مستندين لطموح مشترك يتمثل في وضع معيار جديد لما ينبغي أن تكون عليه تجربة السفر الجوي في عالم تتغير فيه التوقعات بفعل التجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية، وتطلعات المسافرين.
وفي هذا السياق، قال السيد "توني دوغلاس"، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض: " تُعد 'إنك' شريكًا استثنائيًا ضمن عائلة طيران الرياض. لقد قدّمت ابتكارات سبقت حتى ما كنّا نتوقعه، وألهمت أفكارًا مذهلة في رحلتنا نحو تقديم تجربة سلسة تعزز الحضور الرقمي في كل مراحلها. لذلك هي تمثل شريكًا محوريًا لطيران الرياض، وتواصل دفع عجلة الابتكار في كل محطة من رحلتنا. وبصفتها شركة تكنولوجية تشاركنا ذات الرؤية، فهي شريك مثالي لتقديم تجربة رقمية استثنائية لضيوفنا منذ اللحظة الأولى لتفاعلهم مع رغبتهم بالسفر".
التحول من الأنظمة التقليدية
لطالما واجهت شركات الطيران صعوبة في التعامل مع البنى التحتية القديمة، والتي أُنشئت لنقل المسافرين من نقطة إلى أخرى دون أن ترتقي إلى مستوى الإبهار أو التمكين أو التكيّف. وتسعى هذه الشراكة لتغيير ذلك.
تعمل طيران الرياض بالتعاون مع "إنك إنوفيشن" على تطبيق نظام متكامل لإدارة التسليم، يتماشى مع نموذج "تجارة الطيران الحديثة" (MAR) والمعتمد من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). ويتيح هذا النظام التفاعل الفوري مع الطلبات، بعيدًا عن الأنظمة التقليدية المعتمدة على قوائم أسماء الركاب (PNLs) أو سجلات الحجز (PNRs)، مما يمنح المسافرين تحكمًا أكبر في رحلاتهم.
وسيتمكن الضيوف من تعديل رحلاتهم أثناء التنقل، وإضافة خدمات جديدة في منتصف الرحلة، والوصول إلى خدمات رقمية مدمجة من مزوّدي خدمات شركاء، ضمن تجربة متكاملة وسلسة. وبدلاً من الرحلات الثابتة والمحجوزة مسبقًا، تتحول تجربة السفر إلى نموذج مرن، وشخصي، وتفاعلي.
جاهزية مثبتة ميدانيًا
وقد أثبت النظام جاهزيته فعليًا في بيئات تشغيل واقعية، إذ حصلت طيران الرياض على شهادة المشغّل الجوي (AOC) باستخدام منصة "إنك"، من خلال رحلات تجريبية شملت عددًا من الوجهات العالمية مثل ميونيخ وكوالالمبور ومومباي والقاهرة. وتم تنفيذ جميع عمليات المناولة والتسجيل والتحميل باستخدام أدوات "إنك" الرقمية.
وفي هذا الإطار، صرّح السيد "بيتر بيلو"، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الرياض، قائلًا:
"ما نحاول تحقيقه من خلال شراكتنا مع 'إنك' هو تقديم خدمة استثنائية لعملائنا، سواء كانوا من الضيوف على متن الطائرة أو من فرق العمل في مكاتب التسجيل وبوابات الصعود في المطارات. وإذا وجدوا أن النظام سهل الاستخدام، وواضح، وموثوق بدرجة عالية، فسيؤدي ذلك إلى رفع جودة الخدمة المُقدمة بشكل عام."
وبفضل الاعتماد على بنية سحابية والعمليات القائمة على أجهزة الهواتف المحمولة، يمكن لفرق طيران الرياض الاستجابة الفورية لاحتياجات الركاب أو العمليات التشغيلية، سواء عند تغيير المقاعد في اللحظات الأخيرة أو إدارة الرحلات المتعثرة دون التعقيدات المعتادة للأنظمة القديمة.
من شركة طيران إلى منظومة سفر متكاملة
يتجاوز الطموح المشترك بين الطرفين حدود تجربة المطار وتحسين إجراءات تسجيل الدخول، ليصل إلى بناء منظومة سفر متكاملة تربط المسافرين بالفنادق، وخدمات النقل من المطار، والتجارب المحلية، ووسائط النقل المتعددة كالقطارات. وقد تم تصميم النظام ليدعم البيع الإضافي والتبادلي، وتقديم خدمات مخصصة تتماشى مع تطلعات المسافر العصري.
وبينما لا تزال العديد من شركات الطيران تخطط لإطلاق أنظمة التسليم الرقمية في 2027 أو بعدها، تعتزم طيران الرياض و"إنك" تطبيق هذا النظام بالكامل في عام 2025، في تجسيد فوري وآني لمفهوم "تجارة الطيران الحديثة" وليس في المستقبل.
من جانبه، قال "شون ريتشاردز"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "إنك إنوفيشن": "نعمل على تطوير منصة تتماشى تمامًا مع نموذج التجارة الحديثة في قطاع الطيران. رؤيتنا للسفر تقوم على تمكين المسافرين بدرجة أكبر من الوضع الراهن. نحن نؤمن أن المسافر يجب أن يتمكن من تعديل أو تعزيز أو حتى حذف أجزاء من رحلته بكل سهولة، وهذا غير ممكن في الأنظمة الحالية."
وتوفر "إنك" منصة ديناميكية مصممة للتطور المستمر بما يواكب احتياجات السفر العصري.
نبذة عن طيران الرياض:
هو ناقل جوي عالمي مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، يسعى لتحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال ريادة قطاع الطيران وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كوجهة وبوابة عالمية للمملكة. تم الإعلان عن إطلاقه في مارس 2023، ويتبنى أحدث التوجهات والتقنيات الرقمية، مع التركيز على تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة العالمية في صناعة الطيران.
بأسطوله المزود بمقصورات داخلية مصممة بعناية وأنظمة ترفيه واتصال جوي من الجيل الجديد، سيقدم تجربة سفر فريدة تمزج بين الراحة والفخامة والأصالة، وتعكس قيم المملكة المتمثلة في الكرم وحفاوة الاستقبال. ويهدف طيران الرياض إلى ربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، ليصبح الخيار الأول للراغبين في تجربة طيران راقية.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.riyadhair.com
نبذة عن شركة "إنك إنوفيشن" (INK):
تأسست شركة "إنك إنوفيشن" (INK) في المملكة المتحدة عام 2003، حيث بدأت بتطوير أنظمة إلكترونية لإدارة إجراءات المغادرة لصالح شركة "مينزيس للطيران". وفي عام 2011، أعادت الشركة تسجيل أعمالها في إسبانيا، ووسّعت عملياتها إلى كولومبيا، كما دخلت في شراكات مع شركات طيران مثل (Jet2.com) ومطار كوبنهاغن.
وفي عام 2018، تعاونت (INK) مع شركة (Radixx) لتوفير حلول تقنية ضمن منتج "Radixx Go™"، وخلال فترة جائحة كوفيد 19، وسّعت الشركة نطاق خدماتها لتشمل مجالات الصحة، والهوية الرقمية، وتقنيات البلوك تشين.
واصلت الشركة توسّعها بافتتاح مكتب لها في صربيا عام 2021 لتعزيز قدراتها الفنية، وفي عام 2024 دخلت السوق السعودية عبر مشروع مشترك مع شركة (LPort)، وأُسّست من خلاله شركة "إنك العربية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج
أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج

انخفضت أسعار النفط 1%، الخميس، بعد تقرير أفاد بأن أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج في يوليو/تموز، ما أثار مخاوف من أن تتجاوز أي زيادة محتملة في المعروض العالمي نمو الطلب. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً بما يعادل 1% إلى 64.27 دولار للبرميل، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتاً أو 1% إلى 60.98 دولار. ذكرت بلومبرج نيوز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، يناقشون إمكانية إجراء زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين القول إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في يوليو/تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. قال هاري تشيليجوريان من مجموعة أونيكس كابيتال: «نشهد تفاعل السوق مع مؤشرات على تخلي أوبك عن استراتيجية الدفاع عن الأسعار لصالح زيادة الحصة السوقية... الأمر أشبه بإزالة ضمادة جروح.. عليك فعل ذلك في خطوة واحدة». وتعمل أوبك+ على تقليص حجم تخفيضات الإنتاج بضخ كميات إضافية في السوق في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وذكرت رويترز في وقت سابق أن المجموعة قد تعيد للسوق ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً بحلول نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال في مذكرة الأربعاء: إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً من يوليو/تموز هي «النتيجة الأكثر ترجيحاً» للاجتماع، خاصة من إنتاج السعودية. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: «الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ستشكل ضغطاً يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط». وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وبينما تجري مناقشات أوبك+، يشير ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أن المجموعة قد ترفع إمدادات النفط في سوق تشهد تراجعاً في الطلب.

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي‎ ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.

"الدار" تضع حجر الأساس لمنشأة تخزين مبرّدة جديدة تدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"
"الدار" تضع حجر الأساس لمنشأة تخزين مبرّدة جديدة تدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

"الدار" تضع حجر الأساس لمنشأة تخزين مبرّدة جديدة تدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"

تتميّز هذه المنشأة من الدرجة الأولى بمواصفات متقدمة، حيث تضم أحدث تقنيات تخزين الأغذية وأنظمة التبريد، كما ستكون مقراً إقليمياً للشركة تم الإعلان عن الشراكة بين الدار و"إمارات سناك فودز" خلال الحدث الصناعي الأهم في الدولة "اصنع في الإمارات" أبوظبي، الإمارات: أعلنت مجموعة "الدار" اليوم عن انطلاق أعمال بناء وتشييد منشأة تبريد وتوزيع جديدة مصمماً خصيصاً لدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"، إحدى الشركات الرائدة في مجال توزيع السلع الاستهلاكية سريعة التداول في دولة الإمارات. احتفاءً بهذه الشراكة، اجتمع كلٌّ من جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، وفداء صيموعة، الشريك الإداري في شركة "إمارات سناك فودز"، خلال "اصنع في الإمارات"، الحدث السنوي الأهم لدعم النمو المتسارع الذي يشهده القطاع الصناعي في الدولة. تتمتع المنشأة بموقع استراتيجي في "المنطقة اللوجستية" في دبي الجنوب، وقد صُممت خصيصاً لتلبية متطلبات شركة "إمارات سناك فودز" والمتمثّلة في نقل كميات كبيرة من المنتجات بكفاءة عالية، بما يواكب احتياجات عملائها. وتجمع المنشأة بين كافة عمليات سلسلة التبريد التابعة للشركة ومكاتبها الإدارية تحت سقف واحد، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين أنظمة التخزين لتسريع وتيرة عمليات التوزيع. توفر المنشأة الجديدة، التي تبلغ مساحتها القابلة للتأجير نحو 20,000 متر مربع، حلول تخزين متقدمة تعتمد على أنظمة أرفف ذكية لتعظيم الاستفادة من المساحات وتقليص أوقات المناولة. كما تضم أنظمة عزل متخصصة ونُظماً للتحكم في مستويات الرطوبة، ما يوفّر بيئة مثالية لتخزين المنتجات الحساسة للحرارة. وتتكامل هذه المرافق مع نظام إدارة مخزون آلي يتيح تتبّع المخزون بشكل لحظي وفعّال، مما يعزز من دقة العمليات وكفاءتها. وفي هذه المناسبة، قال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار:"يُجسّد هذا المشروع المصمَّم خصيصاً لدعم احتياجات شركة إمارات سناك فودز قدرتنا على توفير منشآت لوجستية هي الأفضل ضمن فئتها، والمُصمَّمة وفق احتياجات المشغّلين الراغبين في دخول السوق الإماراتية أو توسيع عملياتهم فيها. وبينما نواصل المضي قدماً نحو تعزيز حضورنا وقدراتنا في القطاع اللوجستي في إماراتي دبي وأبوظبي، فإننا نتطلع إلى تطوير منشآت مميزة من الدرجة الأولى تلبي، بل وتتجاوز، المعايير العالمية". وبدوره، قال فداء صيموعة، الشريك الإداري في شركة "إمارات سناك فودز":"ترسخ استثمارنا في مرافق ومنشآت بمواصفات عالمية التزامنا بتقديم خدمة استثنائية لعملائنا وشركائنا من العلامات التجارية والمستهلكين. وتعكس هذه المنشآت الجديدة وتيرة النمو المتسارع عبر أعمالنا، كما تمنحنا القدرة على تلبية احتياجات مختلف قنوات التوزيع الفرعية بكفاءة عالية، سواء في قطاع الأغذية والمشروبات أو التجزئة أو التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وبينما نواصل المضي قدماً نحو توسيع نطاق أعمالنا، فإننا حريصون أن ترتكز استثماراتنا على أسس راسخة من الاستدامة والابتكار والتنوّع". وضمن إطار سعيها نحو مستقبل مستدام، تعتمد شركة "إمارات سناك فودز" أحدث التقنيات لتقليل استهلاك الطاقة، وتدمج حلول مبتكرة رائدة في مجالي الطهي والتدريب. وقد تم تصميم المنشأة الجديدة وفق ممارسات المباني الخضراء في دبي، من خلال اعتماد أنظمة إنارة موفّرة للطاقة، وبنية تحتية مجهّزة لدعم الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أنظمة تبريد عالية الكفاءة تشمل محطة أمونيا داخلية تتيح توفير حلول تخزن بارد فعالة ومستدامة. وتتمتع المنشأة الجديدة بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي، كما ترتبط بميناء "جبل علي" عبر ممر لوجستي مُدار، ما يساهم في تعزيز كفاءة التوزيع وتسريع الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية. ومن المتوقع الانتهاء من تطوير المنشأة خلال الربع الأخير من عام 2025. نُبذة عن الدار تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار". تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر. وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات". لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store