
الكويت والإمارات... تطوير التعاون العلمي والشبابي
- مطر النيادي: برنامج الفضاء الإماراتي يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب ويُعزّز مكانة العلم في مسيرة التنمية
- التعاون في مشروع القمر الصناعي (كويت سات) مثال ناجح للتعاون العلمي بين البلدين
- هالة الجسار: التجربة الإماراتية في مجال الفضاء ناجحة وطموحة وتلهم الشباب الخليجي والعربي
- المرصد الكوني الميوني متوافر في الكويت منذ أكثر من 20 سنة
أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد الدكتور مطر النيادي، بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات والكويت، مؤكداً أنها ترتكز على أسس راسخة من التعاون والاحترام المتبادل، وتمتد إلى مختلف المجالات، لاسيما التعاون العلمي، خصوصاً في قطاع الفضاء وتمكين الشباب.
وأعرب السفير النيادي، في كلمته خلال حفل استضافة «بيت الإمارات» في الكويت، رواد الفضاء الاماراتيين، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ووكيل وزارة الدفاع الدكتورالشيخ عبدالله المشعل، وحشد من الأكاديميين والمسؤولين ورجال الاعمال الكويتيين،عن فخره بعمق الروابط بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات.
طموح
وقال: «يحدونا طموح مشترك، إلى أن يصل تعاون البلدين الشقيقين في المجالات العلمية والشبابية، خصوصًا الفضاء، إلى آفاق أرحب تحقق المصالح المشتركة وتعكس خصوصية هذه الروابط».
وأشار االسفير النيادي إلى أن الاستثمار في قطاع الفضاء «من المجالات المستقبلية الواعدة في المنطقة، حيث يمثل برنامج الفضاء الإماراتي نموذجاً طموحاً للاستثمار المستدام في العلوم، يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب ويعزّز مكانة العلم في مسيرة التنمية».
ونوّه بأن مشاركة رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، والكوادر الوطنية الإماراتية مثل محمد الملا ونورا المطروشي «كان لها أثر بالغ في بث روح التنافس وشغف المعرفة في نفوس الطلبة في الكويت»، مؤكداً أن «التعاون في مشروع القمر الصناعي (كويت سات) مثال ناجح للتعاون العلمي بين البلدين».
إلهام
بدورها، أكدت رئيسة قسم الفيزياء بجامعة الكويت ومديرة المشروع الوطني للقمر «كويت سات1» الدكتورة هالة الجسار، ان التجربة الإماراتية في مجال الفضاء ناجحة جدا وطموحة، وأعطت إلهاما للشباب الخليجي والعربي بشكل عام، لافتة إلى مشاهدتها حماس طلبة الجامعة لمقابلة رواد الفضاء الاماراتيين.
وأشارت الدكتورة الجسار إلى أن التجربة الإماراتية تعطي دفعة للتقدم للأمام لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينةً أن لدى جامعة الكويت مشاريع في علوم الفضاء منذ عام 2000، وأنهم عملوا مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا في مشروع كبير منذ 2013 إلى عام 2018، كما تضم الجامعة «المرصد الكوني الميوني» منذ أكثر من 20 سنة، والذي يرصد العواصف الشمسية ويرتبط مع شبكة عالمية لرصد الأشعة الكونية والتنبؤ بالعواصف الشمسية.
وأضافت أن الجامعة أنجزت أبحاثا كثيرة في هذا المجال، آخرها مشروع «كويت سات» الذي انطلق بنجاح إلى مداره عام 2023 عبر كوادرنا الوطنية، ولايزال القمر في مداره ويلتقط الصور.
وكشفت عن التركيز حالياً على الانتهاء من تجهيز القمر الصناعي الكويتي الثاني «كويت سات 2»، حيث سيتم تصنيع أجزاء منه في مختبرات جامعة الكويت.
محمد القاسم: مطلوب دعم حكومي قوي كي نتقدم في مجال الفضاء
قال عميد أكاديمية دبي للمستقبل الكويتي محمد القاسم، إن التقدم الاماراتي ملحوظ، في مجالات عديدة، بينها علوم الفضاء، حيث تمتلك أقماراً صناعية كبيرة، وأطلقت البلاد أيضا «مسبار الأمل» إلى المريخ، كما أن لديهم «روفر راشد» الذي يمكنه المشي على سطح القمر، لافتا إلى ان التجربة الإماراتية رائدة ونحن ككويتيين بحاجة للتعلم منها والمشاركة معهم.
وأضاف اننا بحاجة لبذل المزيد للتقدم في هذا المجال، داعيا الحكومة الكويتية إلى وضع دعم قوي للتقدم في هذا المجال فالفضاء بحاجة لميزانية قوية.
ندا الديحاني: خطوات كويتية ثابتة نحو الفضاء
أشاد المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ندا الديحاني، بالتجربة الاماراتية الفريدة في مجال الفضاء، مشيرا إلى أن الإمارات خطت خطوات متقدمة في المجال، من حيث التأهيل وبناء القدرات.
وأكد الديحاني أن الكويت «تسير بخطى ثابتة، في الاتجاه نحو خدمات الفضاء».
ياسر عبدالرحيم: ريادة الإمارات بسواعد شبابها
أكد عضو مركز الكويت لأبحاث الفضاء الدكتور ياسر عبدالرحيم، من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة في جامعة الكويت، أن للكويت دوراً كبيراً في قطاع الفضاء وأبحاثه، مشيرا إلى أنها وقّعت جميع الاتفاقيات مع الأمم المتحدة والمنظمات التي كانت تنظم العمل في الفضاء من من بداياتها.
واعتبر ان الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في المنطقة في المجال، حيث بدأت في تطوير العنصر البشري الإماراتي الذين درسوا في برامج في كوريا أو بالولايات المتحدة، حتى تمكنوا، بعد ذلك، من تأسيس قطاع الفضاء في الإمارات، والذي يُعد قطاعاً رائداً وينافس على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
الكويت والإمارات... تطوير التعاون العلمي والشبابي
- مطر النيادي: برنامج الفضاء الإماراتي يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب ويُعزّز مكانة العلم في مسيرة التنمية - التعاون في مشروع القمر الصناعي (كويت سات) مثال ناجح للتعاون العلمي بين البلدين - هالة الجسار: التجربة الإماراتية في مجال الفضاء ناجحة وطموحة وتلهم الشباب الخليجي والعربي - المرصد الكوني الميوني متوافر في الكويت منذ أكثر من 20 سنة أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد الدكتور مطر النيادي، بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات والكويت، مؤكداً أنها ترتكز على أسس راسخة من التعاون والاحترام المتبادل، وتمتد إلى مختلف المجالات، لاسيما التعاون العلمي، خصوصاً في قطاع الفضاء وتمكين الشباب. وأعرب السفير النيادي، في كلمته خلال حفل استضافة «بيت الإمارات» في الكويت، رواد الفضاء الاماراتيين، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ووكيل وزارة الدفاع الدكتورالشيخ عبدالله المشعل، وحشد من الأكاديميين والمسؤولين ورجال الاعمال الكويتيين،عن فخره بعمق الروابط بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات. طموح وقال: «يحدونا طموح مشترك، إلى أن يصل تعاون البلدين الشقيقين في المجالات العلمية والشبابية، خصوصًا الفضاء، إلى آفاق أرحب تحقق المصالح المشتركة وتعكس خصوصية هذه الروابط». وأشار االسفير النيادي إلى أن الاستثمار في قطاع الفضاء «من المجالات المستقبلية الواعدة في المنطقة، حيث يمثل برنامج الفضاء الإماراتي نموذجاً طموحاً للاستثمار المستدام في العلوم، يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب ويعزّز مكانة العلم في مسيرة التنمية». ونوّه بأن مشاركة رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، والكوادر الوطنية الإماراتية مثل محمد الملا ونورا المطروشي «كان لها أثر بالغ في بث روح التنافس وشغف المعرفة في نفوس الطلبة في الكويت»، مؤكداً أن «التعاون في مشروع القمر الصناعي (كويت سات) مثال ناجح للتعاون العلمي بين البلدين». إلهام بدورها، أكدت رئيسة قسم الفيزياء بجامعة الكويت ومديرة المشروع الوطني للقمر «كويت سات1» الدكتورة هالة الجسار، ان التجربة الإماراتية في مجال الفضاء ناجحة جدا وطموحة، وأعطت إلهاما للشباب الخليجي والعربي بشكل عام، لافتة إلى مشاهدتها حماس طلبة الجامعة لمقابلة رواد الفضاء الاماراتيين. وأشارت الدكتورة الجسار إلى أن التجربة الإماراتية تعطي دفعة للتقدم للأمام لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينةً أن لدى جامعة الكويت مشاريع في علوم الفضاء منذ عام 2000، وأنهم عملوا مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا في مشروع كبير منذ 2013 إلى عام 2018، كما تضم الجامعة «المرصد الكوني الميوني» منذ أكثر من 20 سنة، والذي يرصد العواصف الشمسية ويرتبط مع شبكة عالمية لرصد الأشعة الكونية والتنبؤ بالعواصف الشمسية. وأضافت أن الجامعة أنجزت أبحاثا كثيرة في هذا المجال، آخرها مشروع «كويت سات» الذي انطلق بنجاح إلى مداره عام 2023 عبر كوادرنا الوطنية، ولايزال القمر في مداره ويلتقط الصور. وكشفت عن التركيز حالياً على الانتهاء من تجهيز القمر الصناعي الكويتي الثاني «كويت سات 2»، حيث سيتم تصنيع أجزاء منه في مختبرات جامعة الكويت. محمد القاسم: مطلوب دعم حكومي قوي كي نتقدم في مجال الفضاء قال عميد أكاديمية دبي للمستقبل الكويتي محمد القاسم، إن التقدم الاماراتي ملحوظ، في مجالات عديدة، بينها علوم الفضاء، حيث تمتلك أقماراً صناعية كبيرة، وأطلقت البلاد أيضا «مسبار الأمل» إلى المريخ، كما أن لديهم «روفر راشد» الذي يمكنه المشي على سطح القمر، لافتا إلى ان التجربة الإماراتية رائدة ونحن ككويتيين بحاجة للتعلم منها والمشاركة معهم. وأضاف اننا بحاجة لبذل المزيد للتقدم في هذا المجال، داعيا الحكومة الكويتية إلى وضع دعم قوي للتقدم في هذا المجال فالفضاء بحاجة لميزانية قوية. ندا الديحاني: خطوات كويتية ثابتة نحو الفضاء أشاد المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ندا الديحاني، بالتجربة الاماراتية الفريدة في مجال الفضاء، مشيرا إلى أن الإمارات خطت خطوات متقدمة في المجال، من حيث التأهيل وبناء القدرات. وأكد الديحاني أن الكويت «تسير بخطى ثابتة، في الاتجاه نحو خدمات الفضاء». ياسر عبدالرحيم: ريادة الإمارات بسواعد شبابها أكد عضو مركز الكويت لأبحاث الفضاء الدكتور ياسر عبدالرحيم، من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة في جامعة الكويت، أن للكويت دوراً كبيراً في قطاع الفضاء وأبحاثه، مشيرا إلى أنها وقّعت جميع الاتفاقيات مع الأمم المتحدة والمنظمات التي كانت تنظم العمل في الفضاء من من بداياتها. واعتبر ان الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في المنطقة في المجال، حيث بدأت في تطوير العنصر البشري الإماراتي الذين درسوا في برامج في كوريا أو بالولايات المتحدة، حتى تمكنوا، بعد ذلك، من تأسيس قطاع الفضاء في الإمارات، والذي يُعد قطاعاً رائداً وينافس على مستوى العالم.


الرأي
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
هالة الجسار: تاريخ الكويت مع الفضاء مستمر منذ 62 عاماً
- محطات في تاريخ الكويت الفضائي - 1963: الانضمام إلى مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات - 1969: تأسيس أول محطة اتصالات فضائية (أم العيش) - 2014: الانضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة للقمر - 2021: نيل عضوية لجنة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي - 2023: إطلاق القمر الاصطناعي الكويتي الأول (كويت سات -1) فيينا - كونا - أكدت دولة الكويت، حرصها على تعزيز دورها في مجال الفضاء والاستفادة من خدماته، وذلك خلال المشاركة، أمس، في اجتماعات الدورة الـ62 للجنة الفرعية العلمية والتقنية، التابعة للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة. وتأتي المشاركة الكويتية هذا العام بطابع تقني مختلف، حيث شاركت ضمن وفد الكويت الدكتورة هالة الجسار، ممثلة عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، وهي المشاركة الأولى للمركز في أعمال اللجنة منذ الإعلان عن تأسيسه في سبتمبر 2024، بتوجيه من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. وتطرّقت الجسار في كلمتها إلى تاريخ الكويت الطويل في مجال الفضاء، التي بدأت مشاركاتها الفاعلة في مجاله منذ انضمامها إلى مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1963، ثم تأسيس أول محطة اتصالات فضائية (أم العيش) في 1969، وصولاً إلى إطلاق القمر الاصطناعي (كويت سات-1) عام 2023. وأكدت الجسار التزام الكويت باتفاقات الفضاء الدولية، مشيرة إلى توقيع الكويت «معاهدة الفضاء الخارجي» والاتفاقيات ذات الصلة في سبعينيات القرن الماضي، ثم انضمامها لاحقاً إلى «معاهدة الأمم المتحدة للقمر» و«اتفاقية التسجيل» عام 2014. ولفتت إلى أن الكويت نالت في 2021، عضوية اللجنة الفرعية العلمية والتقنية التابعة للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، ما أسهم في تعزيز دورها في إدارة الفضاء. وبخصوص أبحاث الفضاء، استعرضت الجسار جهود الكويت في تطوير قدراتها في الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة البيئة والمناخ، وهي الأبحاث التي تجرى منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي في المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الكويت ونشرت نتائجها في العديد من المجلات العلمية. كما استعرضت تجربة جامعة الكويت في تنفيذ المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول «كويت سات-1» الذي أُطلق إلى مداره في يناير 2023. وذكرت ان المشروع يهدف إلى تدريب الكوادر الشابة على تصميم وتجميع واختبار الأقمار الاصطناعية النانوية بدعم كامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وأكدت التزام الكويت بالتعاون الدولي في مجال الفضاء، معربة عن تطلعها إلى تعزيز الشراكات العلمية والتقنية لتحقيق التقدم والابتكار في هذا القطاع الحيوي. وتعقد الدورة المذكورة في مقر الأمم المتحدة في فيينا حتى 14 الجاري، حيث تناقش قضايا رئيسية مثل الاستدامة طويلة الأمد للفضاء، والاستشعار عن بُعد، وطقس الفضاء، إضافة إلى الحطام الفضائي، ودور التكنولوجيا الفضائية في تحسين الصحة العالمية. وتُعقد هذه الاجتماعات سنوياً لتعزيز التعاون الدولي وضمان الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي.


جريدة أكاديميا
٢٨-١٠-٢٠٢٤
- جريدة أكاديميا
كلية العلوم بجامعة الكويت تشيد بالتعاون الدولي بمراقبة الظواهر الكونية
مرصد 'الميمون الكويتي' يكشف تأثيرات الطقس الفضائي على الحياة اليومية وسط تقارير إعلامية متزايدة تحذر من تأثيرات الطقس الفضائي على حياتنا اليومية، يؤكد فريق مرصد الميون الكويتي' في قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الكويت أن هذه الظواهر هي جزء طبيعي من النظام الشمسي، ويقدم الفريق فيما يلي توضيحًا علميا مبسطا لطقس الفضاء، كما يسلط الضوء على دور المرصد الكويتي في رصد هذه الظواهر والتنبؤ بتأثيراتها. ومثلما يتميز طقس الأرض باختلافات موسمية، فإن طقس الفضاء يشير إلى التغيرات التي تحدث في الفضاء الخارجي المحيط بالأرض نتيجة للنشاط الشمسي، حيث تمر الشمس بدورة موسمية كل ١١ عاما تقريبا تصل فيها إلى ذروة نشاطها المغناطيسي، وفي ذروة النشاط الشمسي يتزايد ظهور البقع الشمسية، والتوهج الشمسي، والعواصف الشمسية وتزيد كذلك احتمالية انبعاث جسيمات مشحونة بسرعة عالية من الشمس، وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، يمكن أن تؤثر على الغلاف المغناطيسي الذي يحمي الأرض، مما يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض. وهذه العواصف الشمسية تؤثر على الأنظمة التكنولوجية في الأرض، مثل الأقمار الاصطناعية، وأنظمة الاتصالات، ومحطات الكهرباء، وأجهزة تحديد المواقع (GPS)، وعلى الرغم من أن هذه التأثيرات نادرة، إلا أنها قد تسبب اضطرابات مؤقتة، وهو ما دفع العلماء إلى التركيز على التنبؤ بهذه العواصف واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية التكنولوجيا، فنجد مثلا أن فريق القمر الاصطناعي الكويتي – كويت سات ١- يراقب الطقس الفضائي باستمرار ويتخذ التدابير اللازمة لحماية أنظمة القمر الاصطناعي في حال وجود عواصف شمسية. مقالات ذات صلة