logo
الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص

الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص

24 القاهرةمنذ 18 ساعات

يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في وفاة
يوسف أحمد
لاعب الكاراتيه، في القضية رقم 1642 لسنة 2024.
وفاة يوسف أحمد لاعب الكاراتيه
وأمام جهات التحقيق، قال الطبيب الشرعي الدكتور محمود صلاح في أقواله، إن وفاة المجني عليه يوسف أحمد مصطفى، أحد المشاركين في بطولة الكاراتيه، جاءت نتيجة تقصير واضح من القائمين على تنظيم البطولة، وفي مقدمتهم اللجنة الطبية، موضحًا أن الإجراءات الطبية التي كانت مفترض تُتخذ لإنقاذه لم تُنفذ بالشكل المطلوب.
وأضاف الطبيب الشرعي، في أقواله أمام جهات التحقيق أن هناك تقصيرًا بالغًا في تجهيزات البطولة من الناحية الطبية، تمثل في عدم وجود ما يفيد بإجراء كشف طبي سليم وكامل على المشاركين قبل بدء المنافسات، إلى جانب ترك التعامل مع الحالات الطارئة لأشخاص غير مؤهلين، وهم طلاب امتياز من كلية العلاج الطبيعي أو في حكمهم، وليسوا أطباء بشريين مدربين.
وأوضح في التحقيقات، أنه حتى في أسوأ الظروف، كان يجب وجود طبيب مدرب متخصص في الحالات الحرجة والعناية المركزة يكون مؤهلًا لتشخيص الحالات الطارئة والتعامل معها فورًا، خاصة في ظل الطبيعة العنيفة لرياضة الكاراتيه التي قد تتسبب في إصابات جسيمة تستدعي تدخلًا سريعًا.
وأشار إلى أن القائمين على اللجنة الطبية لم يجروا مقابلات شخصية مع الأشخاص المرشحين للعمل في البطولة، لاختبار مدى قدرتهم وأهليتهم للتعامل مع حالات الطوارئ، واكتفوا بترشيح زملاء دون التأكد من مؤهلاتهم وخبراتهم.
وأكد الطبيب الشرعي أن الإسعافات الأولية التي قُدمت للمجني عليه افتقرت إلى التشخيص الصحيح، وأن الشخص الوحيد القادر على اكتشاف حالته بشكل سليم ومنع تدهورها كان يجب أن يكون طبيبًا بشريًا مدربًا.
كما شدد على أن رئيسة اللجنة الطبية الدكتورة س.س، لم تتخذ الاحتياطات الواجبة التي كان من شأنها أن تحول دون وفاة المجني عليه، إذ اكتفت بتوفير طلاب امتياز لا يمتلكون أي دراية بالتعامل مع الإصابات الحرجة، سواء من الناحية الطبية أو حتى من ناحية الإنعاش القلبي باستخدام جهاز الصدمات أو ما يعادله.
واستطرد أمام جهات التحقيق قائلًا: ده إخلال جسيم يخالف القوانين واللوائح المنظمة، اللي بتلزم المسئول بتوفير طبيب بشري وليس طالب امتياز، خصوصًا وإن رياضة الكاراتيه من ألعاب القوى اللي ممكن اللاعب يتعرض فيها لإصابة قاتلة زي اللي حصلت فعلًا للمجني عليه يوسف أحمد مصطفى.
ولدى سؤاله عن العلاقة بين خطأ اللجنة الطبية والوفاة، أجاب الدكتور جبر أن ما قامت به رئيسة اللجنة الطبية من الإهمال في توفير طبيب بشري مدرب، أدى إلى خطأ في تشخيص حالة المجني عليه، تسبب في تفاقم حالته وانتهى بوفاته، مؤكدًا أن العلاقة السببية قائمة وواضحة بين غياب الطبيب وتأخر الإنقاذ.
وتابع: لو كان موجود طبيب بشري وقت سقوط المجني عليه، كان هيشخص حالته بطريقة سليمة، ويتخذ الخطوات الطبية اللازمة فورًا، وكان من الممكن جدًا إنقاذه ومنع تدهور حالته القلبية أو حتى إنعاشه لو توقف قلبه.
وأردف أن الإصابة التي تعرض لها المجني عليه أدت إلى وفاته نتيجة الإهمال الطبي، مؤكدًا أن حتى إذا كان اللاعب يعاني من تاريخ مرضي، فإن ذلك لا ينفي العلاقة السببية بين الخطأ الواقع من اللجنة الطبية وبين الوفاة، لأن الإجراءات الطبية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات لا تتغير سواء كان المصاب مريضًا مسبقًا أو لا.
موعد الإعلان عن أفضل لاعب في بريميرليج 2024-2025 من رابطة اللاعبين المحترفين
مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة| تحقيقات
واستكمل الطبيب جبر حديثه قائلًا: لو كان تم إنقاذه بالطريقة الصحيحة، كانت حياته ممكن تنجو، لكن اللي حصل يعتبر خطأ طبي جسيم، وسوء تنظيم لا يليق ببطولة رياضية، خاصة لما تكون على مستوى رسمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ أمراض قلب في وفاة اللاعب يوسف أحمد بالتحقيقات: إجراء الإنعاش القلبي كان ممكن ينقذ حياته
أستاذ أمراض قلب في وفاة اللاعب يوسف أحمد بالتحقيقات: إجراء الإنعاش القلبي كان ممكن ينقذ حياته

24 القاهرة

timeمنذ 11 ساعات

  • 24 القاهرة

أستاذ أمراض قلب في وفاة اللاعب يوسف أحمد بالتحقيقات: إجراء الإنعاش القلبي كان ممكن ينقذ حياته

يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية وفاة اللاعب يوسف أحمد لاعب الكاراتيه، خلال مشاركته في إحدى البطولات الرياضية، حيث أكد الدكتور محمد أحمد صبحي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن المجني عليه تعرض لتلف في خلايا المخ نتيجة انقطاع الأكسجين لفترة طويلة، بسبب تأخر إجراء الإنعاش القلبي عقب سقوطه داخل الملعب، مشيرًا إلى أن هذا التأخر كان السبب المباشر في وفاته. وفاة اللاعب يوسف أحمد لاعب الكاراتيه وقال الدكتور محمد صبحي خلال التحقيقات: من الناحية الطبية توقف المخ عن العمل لأكثر من 3 دقائق يعني إنه مش هيقدر يرجع لحالته الطبيعية، ولو كان تم إجراء إنعاش قلبي للمجني عليه خلال المدة دي، كان المخ رجع يشتغل زي ما كان، وكمان باقي أعضاء الجسم كانت استجابت. الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة| تحقيقات وأشار إلى أن هناك قاعدة طبية واضحة، وهي أن كل دقيقة تمر بعد توقف القلب تُقلل فرص النجاة وتُضاعف احتمالات تلف المخ، مؤكدًا أن المجني عليه لم يُجر له إنعاش قلبي بشكل فوري، وهو ما تسبب في وفاته. وأضاف: أي طبيب، أو حتى مسعف حاصل على دورة إنعاش، كان ممكن ينقذ المجني عليه.. لكن اللي حصل إن مفيش حد مؤهل كان موجود وقتها يتدخل، وده اللي أدى لتدهور حالته بالشكل اللي انتهى بيه. وأكد الطبيب في التحقيقات أن الضربة التي تلقاها اللاعب من الممكن أن تتسبب بالفعل في توقف عضلة القلب، مشددًا على أن الجاهزية الطبية في مثل تلك البطولات أمر لا يحتمل التهاون، وأن ما حدث يعكس تقصيرًا شديدًا في التنظيم والرعاية الطبية.

الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص
الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص

24 القاهرة

timeمنذ 18 ساعات

  • 24 القاهرة

الطبيب الشرعي في التحقيقات: وفاة لاعب الكاراتيه سببها غياب طبيب بشري مدرب.. والإسعافات افتقرت للتشخيص السليم│ خاص

يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في وفاة يوسف أحمد لاعب الكاراتيه، في القضية رقم 1642 لسنة 2024. وفاة يوسف أحمد لاعب الكاراتيه وأمام جهات التحقيق، قال الطبيب الشرعي الدكتور محمود صلاح في أقواله، إن وفاة المجني عليه يوسف أحمد مصطفى، أحد المشاركين في بطولة الكاراتيه، جاءت نتيجة تقصير واضح من القائمين على تنظيم البطولة، وفي مقدمتهم اللجنة الطبية، موضحًا أن الإجراءات الطبية التي كانت مفترض تُتخذ لإنقاذه لم تُنفذ بالشكل المطلوب. وأضاف الطبيب الشرعي، في أقواله أمام جهات التحقيق أن هناك تقصيرًا بالغًا في تجهيزات البطولة من الناحية الطبية، تمثل في عدم وجود ما يفيد بإجراء كشف طبي سليم وكامل على المشاركين قبل بدء المنافسات، إلى جانب ترك التعامل مع الحالات الطارئة لأشخاص غير مؤهلين، وهم طلاب امتياز من كلية العلاج الطبيعي أو في حكمهم، وليسوا أطباء بشريين مدربين. وأوضح في التحقيقات، أنه حتى في أسوأ الظروف، كان يجب وجود طبيب مدرب متخصص في الحالات الحرجة والعناية المركزة يكون مؤهلًا لتشخيص الحالات الطارئة والتعامل معها فورًا، خاصة في ظل الطبيعة العنيفة لرياضة الكاراتيه التي قد تتسبب في إصابات جسيمة تستدعي تدخلًا سريعًا. وأشار إلى أن القائمين على اللجنة الطبية لم يجروا مقابلات شخصية مع الأشخاص المرشحين للعمل في البطولة، لاختبار مدى قدرتهم وأهليتهم للتعامل مع حالات الطوارئ، واكتفوا بترشيح زملاء دون التأكد من مؤهلاتهم وخبراتهم. وأكد الطبيب الشرعي أن الإسعافات الأولية التي قُدمت للمجني عليه افتقرت إلى التشخيص الصحيح، وأن الشخص الوحيد القادر على اكتشاف حالته بشكل سليم ومنع تدهورها كان يجب أن يكون طبيبًا بشريًا مدربًا. كما شدد على أن رئيسة اللجنة الطبية الدكتورة س.س، لم تتخذ الاحتياطات الواجبة التي كان من شأنها أن تحول دون وفاة المجني عليه، إذ اكتفت بتوفير طلاب امتياز لا يمتلكون أي دراية بالتعامل مع الإصابات الحرجة، سواء من الناحية الطبية أو حتى من ناحية الإنعاش القلبي باستخدام جهاز الصدمات أو ما يعادله. واستطرد أمام جهات التحقيق قائلًا: ده إخلال جسيم يخالف القوانين واللوائح المنظمة، اللي بتلزم المسئول بتوفير طبيب بشري وليس طالب امتياز، خصوصًا وإن رياضة الكاراتيه من ألعاب القوى اللي ممكن اللاعب يتعرض فيها لإصابة قاتلة زي اللي حصلت فعلًا للمجني عليه يوسف أحمد مصطفى. ولدى سؤاله عن العلاقة بين خطأ اللجنة الطبية والوفاة، أجاب الدكتور جبر أن ما قامت به رئيسة اللجنة الطبية من الإهمال في توفير طبيب بشري مدرب، أدى إلى خطأ في تشخيص حالة المجني عليه، تسبب في تفاقم حالته وانتهى بوفاته، مؤكدًا أن العلاقة السببية قائمة وواضحة بين غياب الطبيب وتأخر الإنقاذ. وتابع: لو كان موجود طبيب بشري وقت سقوط المجني عليه، كان هيشخص حالته بطريقة سليمة، ويتخذ الخطوات الطبية اللازمة فورًا، وكان من الممكن جدًا إنقاذه ومنع تدهور حالته القلبية أو حتى إنعاشه لو توقف قلبه. وأردف أن الإصابة التي تعرض لها المجني عليه أدت إلى وفاته نتيجة الإهمال الطبي، مؤكدًا أن حتى إذا كان اللاعب يعاني من تاريخ مرضي، فإن ذلك لا ينفي العلاقة السببية بين الخطأ الواقع من اللجنة الطبية وبين الوفاة، لأن الإجراءات الطبية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات لا تتغير سواء كان المصاب مريضًا مسبقًا أو لا. موعد الإعلان عن أفضل لاعب في بريميرليج 2024-2025 من رابطة اللاعبين المحترفين مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة| تحقيقات واستكمل الطبيب جبر حديثه قائلًا: لو كان تم إنقاذه بالطريقة الصحيحة، كانت حياته ممكن تنجو، لكن اللي حصل يعتبر خطأ طبي جسيم، وسوء تنظيم لا يليق ببطولة رياضية، خاصة لما تكون على مستوى رسمي.

مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة
مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة

24 القاهرة

timeمنذ 19 ساعات

  • 24 القاهرة

مفاجآت في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد: استعانوا بطلبة دون اختبارهم.. والبطولة كانت بدون طبيب رعاية حرجة

قالت الدكتورة إيمان محمد جابر محمد علي، طبيب الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية والمكلفة من جهات التحقيق بالكشف عن الملابسات الطبية في بطولة الكاراتيه التي شهدت وفاة اللاعب يوسف أحم د مصطفى، إن التحقيقات كشفت عن وجود تقصير طبي جسيم خلال تأمين الفعالية الرياضية. واقعة وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد وأوضحت إيمان خلال استجوابها أمام جهات التحقيق، أن الخطأ الطبي المباشر الذي تسبب في وفاة اللاعب كان ناتجًا عن عدم توفير طبيب بشري متدرب ومتخصص في الحالات الحرجة والعناية المركزة داخل البطولة، ما أدى إلى فشل تشخيص الحالة الصحية للمجني عليه بشكل صحيح واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ حياته. وأشارت إلى أن رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصري للكاراتيه، والتي كانت مكلفة بتوفير الطاقم الطبي، قامت بتعيين طلبة امتياز بكلية العلاج الطبيعي لسد النقص الحاد في الأطباء المتخصصين، رغم علمها بعدم تأهلهم للتعامل مع حالات الطوارئ القلبية أو الإصابات الجسيمة، ولم تجري أي مقابلات شخصية أو تقييم مهني للفريق الطبي الذي تم الدفع به، معتمدة فقط على ترشيحات من زملاء. وأضافت الدكتورة إيمان أمام جهات التحقيق "كان من المفترض توفير طبيب بشري متخصص على الأقل، خصوصًا وأن رياضة الكاراتيه تُعد من ألعاب القوة التي قد تتسبب في إصابات خطيرة، وكان غياب هذا التخصص الطبي سببًا مباشرًا في وفاة اللاعب". وأكدت أن هناك مخالفات أخرى شابت تنظيم البطولة من جانب الاتحاد المصري للكاراتيه، من بينها عدم التأكد من تجهيز ملفات طبية للاعبين المشاركين قبل بدء البطولة، رغم صدور القرار الوزاري الخاص بذلك، وقيام رئيس الاتحاد بتعيين رئيس اللجنة الطبية دون التأكد من مدى صلاحيتها لشغل المنصب، حيث تبين عدم إلمامها بالمقتضيات والقرارات الصادرة بشأن تأمين الرعاية الطبية، وتعجل رئيس الاتحاد في إقامة البطولة رغم عدم توفير الطاقم الطبي اللازم، ما اضطر رئيس اللجنة الطبية لاختيار الموجودين بطريقة "رعناء" وبدون تقييم، واعتماد توفير سيارة إسعاف من شركة خاصة دون التأكد من استيفائها للتراخيص اللازمة. وأوضحت أن تلك الأخطاء المتراكمة وعدم التزام المسؤولين باللوائح الصحية كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على حالة اللاعب، مضيفة: "لو تم توفير طبيب بشري متدرب ومؤهل، كان بالإمكان تشخيص الحالة وإنقاذ حياة يوسف". وشددت اللجنة على ضرورة مراجعة ضوابط التعيين الطبي في البطولات الرياضية وتطبيقها بحزم لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store