
أمين الفتوى: حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها جائز شرعًا.. ولكن بشروط
كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن رأي الشرع في حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي، مؤكدًا أنه جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط شرعية محددة.
ومن الشروط الشرعية لجواز عملية حفظ الأجنة المحافظة على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة ألا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد كمال على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وختم أمين الفتوى مؤكدًا أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 4 ساعات
- البشاير
كوني واعية: 5 احتياجات للرجل تضمن استقرار حياتك الزوجية
أكدت سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، أن فهم احتياجات الرجل في العلاقة الزوجية هو أحد مفاتيح النجاح والاستقرار الأسري، مشيرة إلى أن هناك خمسة احتياجات رئيسية لدى معظم الرجال، والتي إذا تم تلبيتها بمودة وتفاهم، فإنها تسهم بشكل مباشر في بناء علاقة صحية وسعيدة ومستدامة بين الزوجين. أوضحت سماح عبد الفتاح، خلال حلقة برنامج 'الرحلة'، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه الاحتياجات، وإن لم تكن مرتبة بأهمية محددة، تشمل: الاعفاف الزوجي، الصحبة الممتعة، الجمال والانجذاب الشكلي، السلام والهدوء، والإعجاب والتقدير. وقالت: 'الاتفاق على مفهوم كل احتياج من هذه الاحتياجات هو عامل أساسي في نجاح العلاقة، ليس فقط في سنوات الزواج الأولى، بل على مدار العمر بأكمله.' أشارت إلى أن الاعفاف الزوجي لا يقتصر على تلبية رغبة جسدية، بل يمتد ليشمل جوانب نفسية وعاطفية عميقة، موضحة أن العلاقة المنتظمة بين الزوجين تفرز هرمونات مثل 'الأوكسيتوسين' و'الإندورفينز'، التي تعزز الشعور بالسعادة والاسترخاء، وتقلل من التوتر والقلق. كما شددت على أن هذا الاحتياج يعزز الثقة بالنفس والرضا الذاتي لدى الزوج، ويحسن مزاجه العام، ويقلل من المشكلات الزوجية، بالإضافة إلى فوائده الصحية مثل تقوية المناعة وتحسين الدورة الدموية. وأكدت أن الصحبة الممتعة ليست رفاهية، بل من الأساسيات في العلاقة الزوجية، حيث تعني مشاركة الاهتمامات، وإضفاء روح المرح، وتوفير جو إيجابي داخل البيت، موضحة أن الزوج الذي يشعر بالراحة والاستمتاع مع زوجته، تتعزز علاقته بها وتزداد روابط المودة والحب بينهما. وأشارت الاستشارية الأسرية إلى أن الانجذاب الشكلي يمثل الشرارة الأولى للعلاقة الزوجية، وله تأثير طويل المدى في الحفاظ على الشغف والتواصل الجسدي والعاطفي، مضيفة أن شعور الرجل بأن زوجته ما زالت جذابة في عينيه يدعم ثقته بنفسه، ويقلل من الميل للمقارنات الخارجية، خاصة مع مرور الزمن وتغيّر الشكل. وقالت: 'الاهتمام بالمظهر من الجانبين ليس أمرًا ثانويًا، بل هو سلوك محبب في الإسلام ويعزز من الترابط العاطفي والمودة.'


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة. حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا. كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية. وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين جائز شرعًا، ولكن بشروط واضحة، حيث يجوز للزوجين أن يتدخلا في تحديد جنس المولود من باب الرغبة الشخصية أو الحاجة الطبية، طالما كان ذلك ضمن إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يحدث فيه خلط أو ضرر، وأن تكون البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج. هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟ وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا الاختيار يظل محصورًا على المستوى الفردي فقط، فلا يجوز أن يتم فرض اختيار جنس معين على مستوى المجتمع أو الدولة، لأن ذلك يخالف طبيعة الخلق التي أوجدها الله سبحانه وتعالى. وأضاف: "الشرع الإسلامي يفرق بين الأحكام الفردية والجماعية، فكما أن الأذان سنة للمسلم وليس فرضًا على المجتمع كله، فإن اختيار جنس الجنين يندرج ضمن الاختيارات الفردية التي تجوز ولا حرج فيها ما دامت ضمن الضوابط الشرعية." وأشار إلى أن الإنجاب كله بيد الله سبحانه وتعالى، وأن تدخل الإنسان في اختيار الجنس لا يعني مخالفة لإرادة الله، لأن الحمل والولادة بيد الله وحده، والوسائل الطبية الحديثة هي مجرد أسباب مسموح بها شرعًا لتيسير الأمور. وشدد الشيخ على أن اللجوء إلى اختيار جنس الجنين لا يكون إلا لمن لديه ضرورة طبية أو مشكلة في الإنجاب، وليس أمرًا على كل من يرغب في ذلك، كما أن هذه العمليات مكلفة وغير ضرورية لمن يتمتعون بقدرة طبيعية على الإنجاب.