
142 شخصاً على ملف مزوّر واحد بينهم 40 ابناً... من 4 زوجات!
- القضية مرتبطة بملف «بو 36» ابناً سنة 2017.. والمزور أحد أبنائه المزعومين
- المزور هرب بمساعدة موظف قريب منه رغم وجود منع سفر في حقه
- هدف المزور من الهروب كان عدم أخذ بصمته الوراثية لعدم انكشاف أمره
- شكوك موظف في المطار بشخص خليجي قبل المغادرة كشفت مفاجأة
- إجراء البصمة البيومترية قبل المغادرة على غير العادة أظهر بيانات كويتية للخليجي
- البصمة البيومترية كشفت أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن الشخص المزور (بالاسم)
- الخليجي اعترف أن والده دفع 35 ألف دينار للمزور لتسجيله للاستفادة من مزايا الجنسية
- الابن حصل على قروض (Full limit) وكل ما يقدر عليه من ثروات قبل محاولة الهروب
في قضية تزوير واحدة للجنسية الكويتية، تم اكتشاف ملف عائد لمزور من مواليد الخمسينات وتبعيته تصل إلى 142 شخصاً، بينهم 40 أبناء مسجلين من 4 زوجات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن هذه القضية متفرعة وممتدة من قضية المزور التي تم كشفها في وقت سابق وتبين تسجيل 36 ابناً على ملفه بينهم 16 (عياله) و20 مزورين، حيث تبين أن هذه القضية تعود إلى أحد أبناء المزورين.
وأفادت المصادر بأن المزور عندما شعر بالخطر بعد استدعاءات مباحث الجنسية لأشخاص من محيطه واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم من تحقيقات وعمل بصمة وراثية، هرب من الكويت بطريقة غير مشروعة عن طريق موظف أخرجه رغم وجود منع سفر عليه، حيث تبين أن الموظف المتواطئ من أقاربه، وتمت إحالته إلى التحقيق وحجزه في السجن حالياً.
وذكرت أن هدف المزور من الهروب كان عدم أخذ بصمته الوراثية لعدم انكشاف أمره، مبينة أنه تم التأكد من مغادرته البلاد فعلاً.
وأشارت إلى أن مباحث الجنسية ضبطت أربعة من أبناء الهارب، الذين سبق أن تمت مطابقة بصمتهم الوراثية في القضية السابقة للجد سنة 2017، وبمطابقتها ثبت يقيناً أنه ليس جدهم، وثبتت واقعة التزوير، واكتمل الملف للعرض على اللجنة العليا – ولكن – معلومات جديدة وصلت كشفت المزيد من المفاجآت.
وأفادت المصادر بأن المباحث تلقت إخباراً عن مواطن خليجي يريد مغادرة البلاد عبر منفذ المطار وتم عمل البصمة البيومترية له قبل المغادرة بعد شكوك من الموظف، حيث ظهرت بياناته الكويتية بعد إجراء البصمة.
وذكرت أن البصمة البيومترية كشفت أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن الشخص المزور (بالاسم)، ولكن بعد إجراء فحوص الـDNA مع إخوانه تبين أنه ليس ابن الهارب، وبالمقارنة مع عينات أبناء الهارب الأربعة والمواجهة اعترف أمام المباحث بالتزوير، وأن والده الخليجي دفع 35 ألف دينار للمزور الحاصل على الجنسية الكويتية أصلاً بالتزوير ليقوم بتسجيل ابنه على ملف للاستفادة من مزايا الجنسية الكويتية.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات والتحريات كشفت أن الابن حاصل على قروض وفق الحد الأعلى (Full limit) إضافة إلى هواتف وكل ما يقدر عليه، حيث كانت خطته الهروب والمغادرة محملاً بالثروات، ولكن فطنة موظف الجوازات وقيامه بإجراء البصمة البيومترية له لدى المغادرة –على غير العادة– كشفته، وتمت إحالته إلى النيابة بتهمة التزوير في الجنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
142 شخصاً على ملف مزوّر واحد بينهم 40 ابناً... من 4 زوجات!
- القضية مرتبطة بملف «بو 36» ابناً سنة 2017.. والمزور أحد أبنائه المزعومين - المزور هرب بمساعدة موظف قريب منه رغم وجود منع سفر في حقه - هدف المزور من الهروب كان عدم أخذ بصمته الوراثية لعدم انكشاف أمره - شكوك موظف في المطار بشخص خليجي قبل المغادرة كشفت مفاجأة - إجراء البصمة البيومترية قبل المغادرة على غير العادة أظهر بيانات كويتية للخليجي - البصمة البيومترية كشفت أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن الشخص المزور (بالاسم) - الخليجي اعترف أن والده دفع 35 ألف دينار للمزور لتسجيله للاستفادة من مزايا الجنسية - الابن حصل على قروض (Full limit) وكل ما يقدر عليه من ثروات قبل محاولة الهروب في قضية تزوير واحدة للجنسية الكويتية، تم اكتشاف ملف عائد لمزور من مواليد الخمسينات وتبعيته تصل إلى 142 شخصاً، بينهم 40 أبناء مسجلين من 4 زوجات. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن هذه القضية متفرعة وممتدة من قضية المزور التي تم كشفها في وقت سابق وتبين تسجيل 36 ابناً على ملفه بينهم 16 (عياله) و20 مزورين، حيث تبين أن هذه القضية تعود إلى أحد أبناء المزورين. وأفادت المصادر بأن المزور عندما شعر بالخطر بعد استدعاءات مباحث الجنسية لأشخاص من محيطه واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم من تحقيقات وعمل بصمة وراثية، هرب من الكويت بطريقة غير مشروعة عن طريق موظف أخرجه رغم وجود منع سفر عليه، حيث تبين أن الموظف المتواطئ من أقاربه، وتمت إحالته إلى التحقيق وحجزه في السجن حالياً. وذكرت أن هدف المزور من الهروب كان عدم أخذ بصمته الوراثية لعدم انكشاف أمره، مبينة أنه تم التأكد من مغادرته البلاد فعلاً. وأشارت إلى أن مباحث الجنسية ضبطت أربعة من أبناء الهارب، الذين سبق أن تمت مطابقة بصمتهم الوراثية في القضية السابقة للجد سنة 2017، وبمطابقتها ثبت يقيناً أنه ليس جدهم، وثبتت واقعة التزوير، واكتمل الملف للعرض على اللجنة العليا – ولكن – معلومات جديدة وصلت كشفت المزيد من المفاجآت. وأفادت المصادر بأن المباحث تلقت إخباراً عن مواطن خليجي يريد مغادرة البلاد عبر منفذ المطار وتم عمل البصمة البيومترية له قبل المغادرة بعد شكوك من الموظف، حيث ظهرت بياناته الكويتية بعد إجراء البصمة. وذكرت أن البصمة البيومترية كشفت أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن الشخص المزور (بالاسم)، ولكن بعد إجراء فحوص الـDNA مع إخوانه تبين أنه ليس ابن الهارب، وبالمقارنة مع عينات أبناء الهارب الأربعة والمواجهة اعترف أمام المباحث بالتزوير، وأن والده الخليجي دفع 35 ألف دينار للمزور الحاصل على الجنسية الكويتية أصلاً بالتزوير ليقوم بتسجيل ابنه على ملف للاستفادة من مزايا الجنسية الكويتية. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات والتحريات كشفت أن الابن حاصل على قروض وفق الحد الأعلى (Full limit) إضافة إلى هواتف وكل ما يقدر عليه، حيث كانت خطته الهروب والمغادرة محملاً بالثروات، ولكن فطنة موظف الجوازات وقيامه بإجراء البصمة البيومترية له لدى المغادرة –على غير العادة– كشفته، وتمت إحالته إلى النيابة بتهمة التزوير في الجنسية.


المصريين في الكويت
منذ 20 ساعات
- المصريين في الكويت
منتحل صفة ضابط في «الجوازات» لوافد مُسنّ: ستغرم 500 دينار حال رفض الإفصاح عن رقم حسابك البنكي
محمد الجلاهمة في أحدث وسيلة للنصب تعرض لها وافد صباح أمس، قال الوافد: نحو العاشرة من صباح امس تلقيت اتصالا مـن هاتـف يبـدأ بـ 3455 على هاتفي النقال وإذ بالطرف الآخر يبلغني أنه ضابط في الجوازات وطلب مني إبلاغه بتاريخ ميلادي والرقم المدني الخاص بي والبنوك التي أتعامل معها، فقدمت له هذه المعلومات اعتقادا مني أنه يمثل وزارة الداخلية، ثم انتقل إلى مرحلة أخرى وطلب مني أن أستكمل الأرقام التي سيبلغني بها. وبالفعل قام بسرد الأرقام الأربعة الأولى المسجلة على بطاقتي وأمرني بأن أكمل بقية الأرقام، وفي هذه الأثناء تذكرت وقائع نصب تابعتها في الصحف فأبلغته أنني لا أستطيع أن أقدم له المزيد وعليه أن يقوم باستدعائي بشكل رسمي سواء عن طريق إخطار من المخفر أو عبر إشعار من «سهل»، وأغلقت الهاتف في وجهه، وبعد دقيقة واحدة تلقيت اتصالا من رقم يبدأ بـ 3456 وإذ بالطرف الثاني يقول لي انه ضابط أعلى ممن كان يتحدث معي ويوبخني لعدم تقديم باقي المعلومات التي طلبها فعاودت إبلاغه أنني لن أفعل ذلك وعليه أن يفعل ما يشاء، وإذ به يقوم بتهديدي بالقول إذا لم تتجاوب معي وتقدم كل البيانات التي سأطلبها منك ستنزل عليك غرامة قيمتها 500 دينار وستقوم بدفعها كرها، فأبلغته أنني مستعد لذلك إذا كان المقابل أن أسلمه معلوماتي البنكية، وأغلقت الهاتف. وبسؤال الوافد عما إذا كانت قد نزلت عليه بالفعل أي غرامة كما تم تهديده، قال: لم تنزل علي أي غرامة. إلى ذلك، اعتبر مصدر أمني محاولة النصب تلك إحدى الوسائل التي يستخدمها أشخاص في الغالب يتواصلون مع المواطنين والمقيمين عن طريق الانترنت، لافتا إلى أن الأرقام التي تلقاها الوافد غير موجودة في دولة الكويت. وجدد المصدر التأكيد على أن وزارة الداخلية لا تطلب من أي شخص أي معلومات تخص الحساب البنكي، كما أن البنك نفسه لا يطلب المعلومات عبر الهاتف، وفي حال تحديث البيانات يطلب من العميل مراجعة البنك الخاص به، داعيا المواطنين والمقيمين إلى عدم التجاوب مع مثل هذه العمليات غير المشروعة. الأكثر قراءة Leave a Comment


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
قرارات حاسمة من لجنة الانضباط ضد العربي والكويت عقب الاشتباكات الأخيرة
إيقاف اللاعبين : حرمان جاسم محمد تقي (من رابطة مشجعي النادي العربي) من دخول الملاعب لمدة 3 أشهر بسبب إساءات على منصة «X»، مع غرامة «1000 دينار كويتي»، وفق «المادة 58» من اللائحة. حرمان المشجع عبدالعزيز وليد الدرباس من دخول الملاعب لمدة عام كامل ، بعد نزوله إلى أرضية الملعب واحتكاكه بلاعبي الكويت. غرامة على النادي العربي قدرها «8000 دينار كويتي»، نتيجة تكرار مخالفات الجماهير المتمثلة في استخدام قنابل دخانية وصوتية وترديد عبارات مسيئة. إيقاف اللاعبين : غرامة على اللاعب عمرو عبد الفتاح قدرها «500 دينار كويتي»، لتورطه في تبادل الضرب مع المشجع عبدالعزيز وليد الدرباس. إيقاف المصوّر ناصر بن ناصر لمباراتين، مع غرامة «500 دينار كويتي»، بعد تبادله الضرب مع المشجع عبدالعزيز الدرباس، وذلك وفق «المادة 58» من اللائحة. وأكد الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن لجانه كافة تتعامل بـ«مسطرة واحدة» مع جميع الأندية، دون أي اعتبارات أو ضغوط خارجية، وتصدر قراراتها استنادًا إلى الأطر القانونية ولصالح المنظومة الرياضية. كما شدد الاتحاد على التزامه بتطوير الكرة الكويتية ورفع مستواها، مؤكدًا إحالة بعض الجماهير إلى «جهات الاختصاص» لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.