logo
طالبة إماراتية تطور نموذجاً مبتكراً لنظام الدفع الفضائي

طالبة إماراتية تطور نموذجاً مبتكراً لنظام الدفع الفضائي

البيانمنذ 4 أيام
حيث طورت نموذجاً مبتكراً لنظام دفع كهربائي بلازمي أطلقت عليه اسم «الدفع الكروي بالتوكاماك»، والذي يعد من الأنظمة الواعدة في تقنيات الدفع الفضائي، كونه يوفر كفاءة تفوق الأنظمة الكيميائية التقليدية بعشرات المرات.
وأشارت إلى أنها انجذبت إلى عالم الفضاء وتحدياته الفيزيائية، منذ نعومة أظفارها، ما دفعها إلى التخصص في تقنيات الدفع المتقدم للمركبات الفضائية، هذا التخصص الذي يسهم بدعم مجالات علوم الفضاء ويجعل المهام الفضائية أكثر كفاءة وفاعلية وأقل تكلفة.
وتقول حمدة، إن أهمية هذا التخصص لا ترتبط باستكشاف الفضاء وحسب، بل تعكس كذلك رؤية الدولة في التحول نحو اقتصاد معرفي ومستدام، وتعزيز الاستقلالية التقنية، وتطوير البحث العلمي في مجالات تفيد الإنسانية.
وأشارت إلى أنها تطمح إلى توظيف الخبرات التي حصلت عليها خلال دراستها الأكاديمية بعد التخرج للمساهمة في بناء بنية تحتية وطنية رائدة ومبتكرة تعزز مكانة الدولة في مجالات استكشاف الفضاء وتحقق طموحاتها العالمية في هذا المجال الحيوي، بما في ذلك تأهيل كفاءات وطنية قادرة على إطلاق أقمار صناعية وإتمام مهام فضائية تفيد الإنسانية.
ونتيجة جهودها العلمية المتميزة، حصلت حمدة على «زمالة أميليا إيرهارت العالمية» لعام 2024، وهي جائزة مرموقة تمنح للباحثات المتميزات في مجالات الطيران والفضاء.
كما فازت بجائزة معهد الهندسة والتقنية لأبحاث الدكتوراه لعام 2025 تقديراً لإنجازاتها في تطوير تقنيات الدفع الكهربائي للمركبات الفضائية. ودعت حمدة زملاءها المقبلين على تجربة الابتعاث للتمسك بأحلامهم وللعمل بإصرار لتحقيقها.
مشيرة إلى أن الدراسة في الخارج ليست مجرد رحلة أكاديمية، بل هي تجربة حياتية تصقل المهارات الشخصية وتعزز الشعور بالمسؤولية، لافتة إلى أن كل طالب إماراتي مبتعث هو سفير لوطنه، يحمل معه اسم الدولة ويتعين عليه أن يمثلها خير تمثيل.
وحظيت أبحاث حمدة باهتمام مؤسسات دولية مرموقة عاملة في تقنيات الدفع الفضائي والاندماج النووي، ما أتاح لها فرصاً للتعاون البحثي مع كبرى الجهات العالمية، وفتح لها آفاقاً واسعة للمساهمة في تقنيات استكشاف الفضاء من منظور تطبيقي وعابر للتخصصات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أندلس الشرق الأوسط
أندلس الشرق الأوسط

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

أندلس الشرق الأوسط

اليوم نشهد التقدم الكبير في التعليم واللغات، فهناك إنسان من الإمارات زار الفضاء ليتعرف إلى علومه وينقله للأجيال القادمة، الذكاء الاصطناعي الذي أصبح الطفرة التكنولوجية التي اكتسحت العالم، وقس على ذلك الثقافة والابتكار. وتشكل فرصة للاستلهام من الإرث المميّز للأندلس لإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية التي استندت إليها هذه الحضارة. الإمارات صنعت مجدها.. كما صنعت الأندلس مجدها الذي غاب منذ قرون، والإمارات اليوم وفي نقلة نوعية نحو العلوم والمعرفة تعيد المجد للعرب كمركز للعلوم والمعرفة والحضارة، ليست مجرد كلمات فالأفعال منقوشة على صخورها، بل إيمانها بنوابغ العرب كما يسميها متحف المستقبل، والمعرفة العربية الحقيقة ولو أنها مشتتة في عدة بلدان من العالم، عاد بالأمل من جديد للعرب أمجادهم من بوابة الإمارات. الجسر الذي يربط الأندلس والإمارات هو تواصل الحضارات من خلال بناء الثقافات وترسيخ وتطوير العلوم والمعرفة، فأرض الإمارات أرض الأمل للشعوب.

سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»
سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»

4500 زائر للأكاديمية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ظهر أمس الثلاثاء، على مستجدات مشروعات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وأبرز الخطط التطويرية، وذلك في مقر الأكاديمية. وتجول سموه في مبنى الأكاديمية مشاهداً سموه التحديثات التي طرأت على المرافق والتي تسعى إلى تعريف الزوار وتحديث معلوماتهم حول علوم الفضاء والفلك، وتوصيل المعرفة بأحدث الأساليب التعليمية والتقنية. وتعرف سمو رئيس جامعة الشارقة،من خلال عرض مرئي،على مستجدات المشروعات في الأكاديمية مثل الأقمار المكعبة الصناعية ومعرض مختبر النيازك الذي يسعى لحصر وتوثيق مجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي، فضلاً عن محطات رصد الحطام الفضائي، والمراصد الفلكية البصرية والراديوية التي تعمل الأكاديمية على إنشائها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة. واطلع سموه على مشروع تطوير أنظمة الرصد الشمسي والقمري في الأكاديمية والذي يهدف إلى دعم مبادرات الدولة في الرؤية الشرعية للهلال، وتطوير البنية التحتية العلمية لرصد الظواهر الشمسية والقمرية، وتمكين الأكاديمية من المشاركة في الرصد العالمي للظواهر الفلكية. وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة، أبرز الاحصائيات والأرقام التي سجلتها قبة الشارقة الفلكية،والتي بلغ عدد الزوار فيها أكثر من 4500 زائر خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث تعمل القبة على جذب زوارها من خلال تقديم 20 عرض أسبوعياً، متعرفاً سموه على الخطط التطويرية للقبة وجهودها في تعزيز دورها في التوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والأفلام المتخصصة في مجال الفضاء والفلك، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات المختلفة والمراكز الفلكية. وتعرف سموه على مشاركة الأكاديمية مع وكالة الإمارات للفضاء في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وتطوير قطاع الفضاء الخاص لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في مجالات الأبحاث الفلكية والفضائية والابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store