
عجلون.. تطلعات لشمول جميع المراكز الصحية بجهود تجويد الخدمات
اضافة اعلان
عجلون- يحظى عدد من المراكز الصحية في محافظة عجلون بمنح ومبادرات، أسهمت وفق مسؤولي صحة المحافظة، بتجويد خدماتها، بانتظار التخلص من جميع المراكز المستأجرة، واستبدالها بأخرى مستملكة، وبما يضمن تطويرها وتحديثها ورفدها بالكوادر والمعدات الطبية المختلفة.ووفق مدير صحة المحافظة الدكتور عاكف سليحات العبادي، فإن هناك منحة إسبانية شملت 4 مراكز صحية، وهي مراكز الصفا الأولي، والأمير الحسن، واشتفينا، وعرجان الشاملة، مشيرا إلى أن قيمتها بلغت نحو مليون دينار.وأوضح أنه تم من خلال المنحة تحديث ورفد المراكز بالأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ أعمال صيانة شاملة لهذه المراكز.وأشار العبادي إلى أن هناك 3 مراكز صحية سيتم إنشاؤها في مناطق صنعار وباعون (قضاء عرجان) والشفا الشامل بمبادرات ملكية، وبكلفة تصل إلى مليونين و400 ألف دينار، مشيرا إلى مشاريع أخرى ستنفذ من مخصصات مجلس المحافظة والوزارة، وتشمل مركز صحي حلاوة بقيمة 800 ألف دينار، ومركز صحي عجلون الشامل بقيمة مليون دينار، واستكمال المرحلة الثالثة في مستشفى الإيمان بقيمة مليوني دينار.وبين أن مجلس المحافظة رصد المبالغ اللازمة على موازنة هذا العام لشراء قطعتي أرض في رأس منيف وراسون لبناء مركزين صحيين عليهما خلال السنوات المقبلة.إلى ذلك، كشف العبادي أن جميع المراكز الصحية المملوكة في المحافظة قد حصلت على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، لتحقيقها الأهداف المحددة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بنسبة 100 بالمائة، مشيرا إلى أن المراكز التي حصلت على الاعتمادية تميزت باستكمالها كافة معايير اعتماد المراكز الصحية الأولية وتنظيم الأسرة لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، في حين بين أن هذا النجاح يضفي المزيد من المسؤولية على كوادر المراكز لبذل المزيد من الجهود للمحافظة على التقدم في مستويات تحسين الأداء والارتقاء بهذه المراكز، بما ينعكس مباشرة على متلقي الخدمة والالتزام بمبدأ التحسين المستمر."مؤشرات القطاع الصحي ممتازة"وأوضح كذلك، أن معايير اعتماد المراكز الصحية تتضمن مجموعة من المتطلبات التي تهدف إلى ضمان جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتشمل هذه المعايير عدة جوانب، تنظيم العمل، وسلامة المرضى، وإدارة الجودة، والرعاية السريرية، والتدريب والتعليم المستمر.وأضاف العبادي أن مؤشرات القطاع الصحي في المحافظة ممتازة، وتم استحداث عيادة تركيبات للأسنان في مركز صحي الأمير الحسن الشامل في كفرنجة، وهي الأولى على مستوى المحافظة، كما تم استحداث عيادة الكشف عن سرطان الثدي في مركز صحي اشتفينا الشامل، وهي أيضا الأولى.وشدد على أن المديرية تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ومتابعة أداء المراكز الصحية وسد أي نقص في الكوادر أو الأدوية، بالتعاون مع مجلس المحافظة لتوفير التمويل اللازم لمشاريع الصيانة والإنشاء.يشار إلى أن المرحلة الثالثة في مستشفى الإيمان، والتي سبقها أعمال هدم وإزالة المبنى القديم للمستشفى، والمتوقع إنجازها العام الحالي، ستشتمل على إنشاء المباني الإدارية وأجزاء من العيادات والمدرج وكراج للسيارات لعمل مواقف لمركبات العاملين والمراجعين للمستشفى الذين يعانون حاليا من عدم توفرها.وكان النائب وصفي حداد، أكد في تصريحات صحفية أنه تمت متابعة المطلب مع وزير الأشغال لحل مشكلة مواقف السيارات ضمن المرحلة الثالثة لمشروع مستشفى الإيمان، وضرورة الإسراع بها، وتنفيذ الوعود السابقة بأنه سيكون هناك موقف للمركبات يتسع لما يزيد على 400 موقف، وعلى قطعة أرض مجاورة للمستشفى.وأضاف حداد أنه تمت المطالبة بزيادة السعة الإجمالية لمواقف السيارات بما يتناسب مع حجم المستشفى ودوره التعليمي وعدد الأسرة فيه، وحسب المخططات الأولية للبناء، بحيث تتجاوز 800 موقف، مؤكدا أن المستشفى لن يكون شموليا ومتكاملا إلا بمواقف السيارات، من أجل الحد من الازدحامات والتخفيف على المراجعين الذين يتوجب عليهم الاصطفاف بعيدا نظرا لعدم توفر المواقف، مما يزيد الأعباء عليهم ويكبدهم عناء المشي لمسافات بعيدة من أجل تلقي الخدمة العلاجية.استبدال جميع المراكز المستأجرةإلى ذلك، يطالب المواطنون في المحافظة بأن تشمل المنح والمبادرات ومخصصات مجلس المحافظة جميع المراكز الصحية المستأجرة، ليتم التخلص منها واستبدالها بأخرى مستملكة ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، والكوادر الطبية والتمريضية الكافية.ودعا المواطن معن الصمادي إلى الإسراع في تنفيذ خطط وزارة الصحة الرامية إلى استبدال المراكز الصحية المستأجرة، والبالغ عددها 20 مركزا من أصل 31، نظرا لافتقارها للبنية التحتية الملائمة وعدم قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين الصحية بالشكل المطلوب، مؤكدا أن استملاك الأراضي خطوة إيجابية، لكنها غير كافية ما لم تتبعها إجراءات جدية لتوفير المخصصات المالية اللازمة وطرح العطاءات المباشرة للبدء في تنفيذ مشاريع البناء والتجهيز، مبينا أهمية وجود خطة متكاملة تسرع من وتيرة التنفيذ وتضمن توفير الكوادر والمعدات الطبية المؤهلة.وأكد المواطن محمد فريحات أن مركز صحي راجب المستأجر يعاني من ضيق المساحة وضعف الخدمات الأساسية، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ مشروع بناء المركز البديل على الأرض التي تم تخصيصها مسبقا، بما يضمن توفير بيئة صحية مناسبة للمواطنين وتخفف من معاناتهم المستمرة منذ سنوات.أما عضو مبادرة لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي يوسف الصمادي، فأشار من جهته، إلى الجهود المبذولة لإنهاء العمل بالمراكز المستأجرة، لا سيما في مراكز عجلون الشامل، وراجب، وحلاوة، داعيا إلى ضرورة طرح العطاءات خلال العام الحالي والمباشرة بالبناء دون تأخير، خدمة للمواطنين والتخفيف عليهم.مخصصات بـ630 ألف ديناربدوره، أوضح رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عنانبة، أن مخصصات القطاع الصحي ضمن موازنة المجلس لعام 2025 بلغت 630 ألف دينار، وجرى استملاك أراض في مناطق عجلون وراجب، وحلاوة بقيمة 335 ألف دينار لإنشاء مراكز صحية جديدة، مؤكدا استمرار المجلس في استكمال استملاك المزيد من الأراضي والعمل على إنشاء مراكز بديلة عن المستأجرة ورفدها بأجهزة طبية حديثة.وأشار إلى أن دراسات مشروع مركز صحي عجلون الشامل قد أنجزت بالكامل وتم تسليمها لوزارة الأشغال العامة تمهيدا لطرح العطاء، مثمنا قرارات مجلس الوزراء خلال انعقاده في عجلون، والتي تضمنت دعم القطاع الصحي بمشروعات تبلغ قيمتها 6.2 مليون دينار، من ضمنها استكمال المرحلة الثالثة لمستشفى الإيمان الحكومي وإنشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة.وبين عنانبة أن الخطة المقررة للأعوام 2025 – 2027 تشمل إنشاء مركز صحي الشفا الشامل، بالإضافة إلى مركزي صنعار وباعون، بتكلفة تقدر بـ800 ألف دينار لكل مركز، إلى جانب إنشاء مركز صحي حلاوة، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
البنك الدولي: إنجاز 17% من برنامج أردني يعزز التحول الرقمي للخدمات في الأردن
كشف تقرير للبنك الدولي أن الحكومة الأردنية تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ برنامج "الحكومة الرقمية الموجهة نحو المواطن"، إذ أنجز البرنامج خلال الأشهر الستة الأولى من تنفيذه "تقدمًا واضحًا"، لتصل نسبة الإنجاز الكلية 17% من الهدف التنموي. اضافة اعلان ووفق التقرير التقييمي، فإن البرنامج الذي أُطلق رسميًا في 26 آذار 2024، ويستمر حتى 30 حزيران 2028، هدفه تحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات والأداء الحكومي عبر اعتماد الهوية الرقمية، وتوسيع الخدمات الرقمية الصحية والتعليمية، وتحسين إدارة البيانات العامة، وتطبيق معايير الحوكمة الرقمية المرتكزة على الإنسان. وكشف التقرير أن الأردن أنجز من البرنامج تشغيل نظام السجل الطبي الإلكتروني في 55% من المنشآت الصحية، ليسجل ارتفاعًا من 37% في خط الأساس، وهو ما يعكس تحسنًا كبيرًا في التحول الرقمي لقطاع الصحة. ووفق التقرير، أصبحت 69% من التعيينات في الخدمة المدنية خاضعة لإجراءات تنافسية، مقارنة بنسبة صفر عند انطلاق البرنامج، وذلك في إطار تعزيز الشفافية في التوظيف وتحسين كفاءة القطاع العام. وسجلت مؤشرات أخرى تقدمًا ملموسًا، أبرزها تضاعف عدد المرضى المستخدمين لمنصة "صحتي" الإلكترونية، وتوقُّع تحسُّن تصنيف الأردن في مؤشر الحق في الحصول على المعلومات، إلى جانب تحسن مرتقب في مؤشر البيانات المفتوحة، كما يواصل البرنامج أيضًا إحراز تقدم على صعيد المشاركة الإلكترونية، وتبني الهوية الرقمية، وتحسين آليات مشاركة البيانات الحكومية. ويُمَوَّل البرنامج عبر مكوّنين أساسيين؛ أولهما قرض من البنك الدولي بقيمة 321 مليون دولار، ومنحة صندوق ائتماني بقيمة 29 مليون دولار. إذ بلغ إجمالي الصرف حتى نهاية تموز الماضي 119 مليون دولار، أي ما نسبته 34% من إجمالي التمويل، فيما لا يزال نحو 231 مليون دولار قيد الاستخدام خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويهدف البرنامج إلى تمكين ما لا يقل عن 3 ملايين مواطن من الوصول إلى خدمات رقمية في القطاعين العام والخاص، باستخدام بنية تحتية رقمية موثوقة ومرتكزة على الإنسان. وتشمل هذه الخدمات النساء، وكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، واللاجئين، كما تستهدف فئات تستخدم الخدمات عن بُعد وأخرى عبر مراكز الخدمة الحكومية، وتندرج خدمات التعليم والصحة ضمن أولويات التحول، بما في ذلك رقمنة امتحان التوجيهي وتطوير نظام السجل الطبي الإلكتروني. وبحلول عام 2028، يُتوقّع أن يعتمد 3.5 مليون شخص الهوية الرقمية، من ضمنهم 1.75 مليون امرأة، و200 ألف من كبار السن. كما يسعى البرنامج إلى رقمنة قطاع التعليم من خلال إنشاء مراكز تقييم رقمي، وتدريب 5,000 معلم، إلى جانب إشراك لاجئين في امتحانات التوجيهي الرقمية. أما في القطاع الصحي، فيسعى البرنامج إلى تعميم السجل الطبي الإلكتروني بنسبة 100%، وإنشاء نظام وطني لضمان جودة البيانات الصحية، وتفعيل آليات استخدام البيانات في اتخاذ القرار الطبي. وأشار البنك إلى أن التقدم المُحرز في المراحل الأولى من البرنامج يعكس التزامًا واضحًا من الحكومة الأردنية وشركائها الدوليين بالمضي قدمًا نحو بناء نظام رقمي حكومي أكثر كفاءة وشمولية وشفافية، يُلبي احتياجات جميع الفئات ويواكب متطلبات العصر الرقمي. ومن المتوقع أن يتواصل تسريع وتيرة التنفيذ خلال ما تبقى من عام 2025، استعدادًا لتحقيق إنجازات أوسع في النصف الثاني من عمر البرنامج. ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة الحكومة، وتحسين الخدمات العامة، ورفع مستويات الشفافية والمساءلة من خلال التحول الرقمي الشامل، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النساء وكبار السن واللاجئين.-(المملكة)


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 7 -صور
زار وفد من بلدية خان يونس، اليوم الثلاثاء، المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، وكان في استقبالهم قائد القوة ومدير المستشفى. واستمع الوفد الضيف، إلى شرح عن المهام والخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية التي يقدمها المستشفى، بشكل يسهم في التخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي جراء استمرار الحرب. من جهتهم، عبر أعضاء الوفد الضيف عن شكرهم وتقديرهم لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم ومساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة. وتأتي الزيارة في إطار حرص واهتمام قيادة المستشفى الميداني على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي في القطاع، التي تساعد وبشكل حيوي على تسهيل المهمة، والواجب الإنساني الذي يقوم به المستشفى.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
استشهاد 87 فلسطينياً في قطاع غزة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 87 فلسطينيا وإصابة 644 خلال الساعات الـ24 الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان، إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 61020 شهيدا و150671 إصابة منذ 7 تشرين الأول 2023.