
استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي
استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد خسارتها نحو 2 بالمئة خلال الجلستين السابقتين، وسط آمال بأن جولة جديدة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد تخفف حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتداول المعدن النفيس فوق مستوى 3,306 دولارات للأونصة، وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1 بالمئة إلى 3,306.48 دولار للأونصة، بحلول الساعة 8:28 صباحا في سنغافورة، وفقا لموقع 'بلومبيرغ' الاقتصادي.
وشهدت المعادن النفيسة الأخرى استقرارا نسبيا؛ حيث ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.2 بالمئة لتصل إلى 36.205 دولار للأوقية؛ لتبقى قرب أعلى مستوياتها في 14 عاما، والتي سجلتها الأسبوع الماضي، في حين سجل كل من البلاديوم والبلاتين تراجعا طفيفا.
وفي سوق المعادن الصناعية، شهدت أسعار النحاس استقرارا نسبيا، بعد مكاسب قوية مؤخرا، متأثرة ببيانات اقتصادية صينية ضعيفة أثارت مخاوف حيال تباطؤ الطلب من أكبر مستورد في العالم.
وارتفعت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1 بالمئة إلى 9,698.70 دولار للطن، فيما استقرت عقود النحاس الأميركية عند 4.8508 دولار للرطل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تراجع الدولار أمام اليورو والين والجنية الإسترليني
سجل اليورو ارتفاعاً ملحوظاً متجاوزاً مستوى 1.14 دولار، مقترباً من ذروته خلال ستة أسابيع عند 1.149 دولار التي بلغها في 5 حزيران الجاري، وذلك في ظل متابعة الأسواق للتطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، إلى جانب ترقّب الخطابات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، وفقا لشبكة 'سي إن إن'. وتراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الين إلى 144.46 ين، بعد أن كان قد قفز بنسبة 0.9 بالمئة يوم الجمعة، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1.3553 دولار


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
الاقتصاد الأمريكي يضيف 139 ألف وظيفة في مايو
تجاوز التوقعات واستقرار البطالة أضاف الاقتصاد الأميركي 139 ألف وظيفة في مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 126 ألف وظيفة. واستقر معدل البطالة عند 4.2% للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات. تباطؤ في وتيرة التوظيف رغم ارتفاع عدد الوظائف المضافة، تباطأت وتيرة النمو مقارنة بالأشهر السابقة، حيث تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة بدلاً من 177 ألفًا، مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية. أداء متباين للقطاعات شهد قطاع الرعاية الصحية إضافة 62 ألف وظيفة، والقطاع الترفيهي والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا، بينما فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة بسبب تقليص الميزانيات. تأثير السياسات التجارية والمالية الرسوم الجمركية والسياسات التجارية أثرت سلبًا على خطط التوظيف، كما أدت التوترات بين الإدارة ورجال الأعمال إلى ضغوط إضافية على السوق. توقعات السياسة النقدية يتوقع المحللون بقاء أسعار الفائدة على حالها في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع احتمال خفضها إذا استمر التباطؤ في سوق العمل، تلبية لضغوط الإدارة الأميركية لدعم النمو الاقتصادي. نظرة مستقبلية على الرغم من المرونة الحالية في سوق العمل، قد تؤدي التوترات التجارية والسياسات غير المستقرة إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي خلال الأشهر القادمة.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أسعار النفط يحافظ على مكاسبه قبيل محادثات أمريكية صينية
استقرت أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، محافظة على مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي، وسط ترقب الأسواق لاجتماع تجاري مرتقب بين الولايات المتحدة والصين في لندن. وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، سجل خام برنت 66.47 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتًا واحدًا ليبلغ 64.59 دولارًا. اذ يترقب المستثمرون أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين واشنطن وبكين، وسط آمال بتخفيف التوترات، بعد مكالمة نادرة بين قادة البلدين. وتأتي هذه التطورات في ظل القيود الصينية على تصدير المعادن الأرضية النادرة، ما يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية. كما دعمت الأسعار بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت استقرار معدل البطالة في مايو، مما عزز التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وتنتظر الأسواق أيضًا بيانات التضخم الصينية التي قد تعكس مستوى الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم. فيما تظل المخاوف قائمة بشأن زيادة معروض النفط، بعد إعلان تحالف "أوبك+" عن زيادة كبيرة في الإنتاج لشهر يوليو. ويتوقع بنك HSBC تسارع وتيرة هذه الزيادات في أغسطس وسبتمبر، ما قد يشكل ضغطًا على الأسعار في المدى المتوسط.