logo
لماذا شرب كمية كافية من الماء ضروري جداً للصحة؟

لماذا شرب كمية كافية من الماء ضروري جداً للصحة؟

اليمن الآن١٢-٠٣-٢٠٢٥

واي دي:
يُعد ترطيب الجسم عبر شرب الماء جانباً أساسياً من جوانب الحفاظ على الصحة، إلا أنه غالباً ما يتم إهماله. الماء ضروري لعمل الجسم بشكل سليم، وقلة شرب الماء لا تسبب فقط العطش، بل تؤثر أيضاً على الهضم، صحة البشرة، مستويات الطاقة بالجسم، والوظائف الإدراكية. فيما يلي خمس طرق رئيسية يمكن أن تؤثر بها قلة ترطيب الجسم على صحتكم، مع نصائح لتحسين ترطيب الجسم، وفق صحيفة 'إندبندنت' البريطانية.
نتائج قلة الترطيب
جفاف البشرة: قلة شرب الماء يمكن أن تسبب جفاف البشرة، ما يؤدي أيضاً إلى الحكة والتشققات في البشرة، مما يفاقم حالات مثل الإكزيما (نوع من الالتهاب الجلدي) أو يزيد خطر العدوى.
مشاكل الجهاز الهضمي: نقص شرب الماء يقلل من نسب الماء في الأمعاء، مما يبطئ حركة الأمعاء ويسبب الإمساك.
مشاكل الدورة الدموية: انخفاض مستوى الترطيب يمكن أن يؤدي إلى الدوخة، وانخفاض ضغط الدم، وفي الحالات الشديدة، زيادة 'سماكة' الدم، ما يزيد خطر الجلطات والنوبات القلبية.
ضعف الوظائف الإدراكية: يحتاج الدماغ إلى كمية كافية من الماء ليعمل بشكل صحيح؛ وقد يؤدي الجفاف إلى ضعف التركيز، وتغيرات في المزاج، ومشاكل في الذاكرة قصيرة المدى.
مشاكل المسالك البولية: يزيد الجفاف خطر التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى بسبب تركيز البول.
نصائح لتحسين الترطيب
– اشربوا الماء بانتظام طوال اليوم.
– أضيفوا نكهة للماء باستخدام الفواكه مثل الليمون أو التوت.
– قللوا من تناول الكافيين لأنه يزيد فقدان الماء.
– تناولوا أطعمة غنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
– أكثروا شرب الماء عند المرض، خاصة عند الإصابة بالحمى أو الإسهال.
مرتبط

ماء
شرب الماء
صحة


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لتشخيص مرض جلدي خطير
تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لتشخيص مرض جلدي خطير

يمن مونيتور

timeمنذ 3 أيام

  • يمن مونيتور

تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لتشخيص مرض جلدي خطير

يمن مونيتور/قسم الأخبار تمكن علماء يابانيون من تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تشخيص وتقييم شدة التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) بناء على الصور التي يلتقطها المرضى باستخدام هواتفهم الذكية. وتبعا لمجلة Allergy فإن النموذج الجديد يعتمد في تشخيص شدة المرض على بيانات منصة Atopiyo، وهي أكبر خدمة عبر الإنترنت لمرضى الإكزيما في اليابان، فمنذ عام 2018، قام المستخدمون بتحميل أكثر من 57000 صورة وتعليق حول أعراض هذا المرض على المنصة. ويقوم نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد بتحليل الصور التي يرسلها المرضى على ثلاثة مراحل: أولا، يحدد منطقة الجسم في الصورة، ومن ثم، يكشف آفات الإكزما، وبعدها، يقيّم شدة الحالة المرضية على مقياس TIS بناء على الصور التي تظهر الاحمرار أو التورم أو الجفاف على الجلد. وأشار مطورو النموذج إلى أن التهاب الجلد التأتبي أو ما يعرف بالإكزيما هو مرض جلدي مزمن يتطلب مراقبة مستمرة وتعديلات في العلاج. غالبا ما يستخدم المرضى تطبيقات الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي لتتبع الأعراض والتغيرات البصرية، ولكن الأحاسيس الذاتية (مثل الحكة أو مشاكل النوم) لا تتوافق دائما مع الدرجة الفعلية للالتهاب، ومن هنا برزت الحاجة لمساعدة الناس على الوصول إلى تحليل أكثر دقة لحالتهم المرضية. والإكزيما هو شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد، يترافق عادة باحمرار وحكّة، وفي بعض الأحيان تظهر فقاعات على الجلد، وقد يحس المريض بالوخز في منطقة الإصابة في بعض الحالات، وتوجد عدة أسباب للإصابة بهذا المرض منها وراثية ومنها تحسسية وقد ينجم عن أسباب مرتبطة بمشكلات بالدورة الدموية وقد يظهر أحيانا كعارض لبعض الأمراض مثل سرطان الغدد اللمفاوية. المصدر: مقالات ذات صلة

91% من سكان غزة يعانون الجوع.. و365 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية
91% من سكان غزة يعانون الجوع.. و365 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

91% من سكان غزة يعانون الجوع.. و365 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية

واي دي: يعيش 91% من سكان قطاع غزة الآن في مرحلة 'الأزمة' من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق)، بينما يوجد 345 ألف شخص في المرحلة الخامسة – الأخطر – والتي تعني المجاعة الكاملة. ويقول سكان القطاع إن 'الحياة تحولت إلى جحيم لا يُطاق' حسب تعبيرهم حيث انهارت كل مقوّمات الحياة: مخابز توقفت عن العمل، مستشفيات تحولت إلى ساحات للموت البطيء، وأطفال يلفظون أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، كان آخرهم الطفل عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح بسبب سوء التغذية. وقد عكست الأرقام الأخيرة عن حجم المأساة: 3,600 طفل يتلقون العلاج حالياً بسبب سوء التغذية، بزيادة 80% عن الشهر الماضي، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). أما اليونيسف، فقد حذرت من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة – أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية – على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد. ويزداد المشهد قتامة مع تقارير تفيد بأن 96% من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وبحسب شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية فإن قطاع غزة قد دخل مرحلة المجاعة الكاملة، محذرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال والنساء، بسبب استمرار منع المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار 2025. وأشارت الشبكة في بيانها وفقا لمعطيات صادرة عن مؤسسات إغاثية إلى أن 91% من سكان قطاع غزة يعيشون الآن في مرحلة 'الأزمة' من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق)، بينما يوجد 345 ألف شخص في المرحلة الخامسة – الأخطر – والتي تعني المجاعة الكاملة. ووفقا للشبكة تكشف الأرقام أن 92% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين، بالإضافة إلى الأمهات المرضعات، لا يحصلون على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طوال حياتهم. كما أن 65% من السكان لم يعودوا قادرين على الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطهو. من جانبها، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع كسلاح حرب، وأكدت في بيان لها أن غزة دخلت مرحلة المجاعة الفعلية، واصفة الأزمة بأنها 'واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث'. وقالت الحركة: 'منذ 2 مارس/آذار، صعّد الاحتلال الإسرائيلي حصاره بإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، في جريمة تمثل تصعيداً خطيراً لسياسة الإبادة الجماعية'. المصدر: يورو نيوز مرتبط غزة - سوء التغذية - انعدام الأمن الغذائي - ابادة جماعية -

تم رصده في الدولة النامية… داء 'السكري' من النوع الخامس
تم رصده في الدولة النامية… داء 'السكري' من النوع الخامس

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تم رصده في الدولة النامية… داء 'السكري' من النوع الخامس

واي دي: اعترف العلماء رسمياً بنوع جديد من داء السكري، لا يرتبط بالسمنة بل بسوء التغذية، وذلك بعد عقود من رصده لأول مرة في الدول النامية، وفقاً لصحيفة 'إندبندنت'. وأعلن الاتحاد الدولي للسكري 'أي دي اف' هذا الشهر رسمياً عن هذا المرض باسم 'داء السكري من النوع الخامس' أو داء السكري عند نضج الشباب 'مودي'. ويُعتقد أن هذا النوع النادر من داء السكري يُصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، وينجم عن انخفاض إنتاج الإنسولين الناتج عن سوء التغذية لدى المراهقين والشباب النحفاء الذين يعانون من سوء التغذية في الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وفقاً للتقارير. وتم الاعتراف رسمياً بهذا المرض الذي يختلف عن داء السكري من النوعين الأول والثاني، من خلال تصويت أُجري في 8 أبريل/ نيسان خلال المؤتمر العالمي لداء السكري التابع للاتحاد الدولي لداء السكري في بانكوك، بتايلاند، بعد سنوات من الجدل حول تعريفه. وصرحت ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، بأن داء السكري المرتبط بسوء التغذية «لم يُشخَّص تاريخياً بشكل كافٍ، ولم يُفهم جيداً». ويُعدّ تصنيف الاتحاد الدولي للسكري لهذا المرض على أنه «داء السكري من النوع الخامس» خطوةً مهمةً نحو زيادة الوعي بمشكلة صحية تُشكّل خطراً كبيراً على حياة كثيرين. داء السكري من النوع الخامس هو شكلٌ نادر وموروث من المرض، يتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء. وإذا كان أحد الوالدين يحمل الجين المتأثر، فإن احتمالية إصابة الأطفال به تبلغ 50 في المائة. لا يُعزى هذا المرض إلى السمنة أو خيارات نمط الحياة، ويُقدّر الخبراء أن داء 'مودي' يُصيب ما يصل إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب في آسيا وأفريقيا الذين يقل مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 19 كيلوغراماً/م2. قال نيهال توماس، أستاذ الغدد الصماء في الهند وعضو مجموعة عمل داء السكري من النوع الخامس، إن هذا المرض يُسبب خللاً في وظائف خلايا بيتا البنكرياسية، ما يؤدي إلى نقص إنتاج الإنسولين. وتابع: «نظراً لعدم الاعتراف الرسمي بهذا المرض، لم تُدرس هذه الحالة جيداً، وشُخِّصت بشكل خاطئ». وُصف المرض لأول مرة في جامايكا عام 1955، وبعد 3 عقود، صنّفت منظمة الصحة العالمية رسمياً 'داء السكري المرتبط بسوء التغذية' نوعاً مميزاً من داء السكري، قبل أن تُسقطه من القائمة عام 1999 لعدم وجود أدلة كافية. وأضافت ميريديث هوكينز: 'غالباً ما يُشخّص المرضى خطأً على أنهم مصابون بداء السكري من النوع الأول، على الرغم من أن إعطاءهم جرعة زائدة من الإنسولين قد يُؤدي إلى الوفاة بسرعة'. وقالت: 'إن مرض السكري المرتبط بسوء التغذية أكثر شيوعا من مرض السل، ويكاد يكون بشيوع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز نفسه، ولكن عدم وجود اسم رسمي أعاق الجهود المبذولة لتشخيص المرضى أو إيجاد علاجات فعالة'. ولإدارة داء السكري من النوع الخامس، ينبغي على المرضى تضمين كميات أكبر بكثير من البروتين وكميات أقل من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي، مع الانتباه لنقص المغذيات الدقيقة. المصدر: الشرق الأوسط مرتبط داء السكري - النوع الخامس - الدول النامية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store