غلوفو تواجه اتهامات استغلال العمال و المس بالوحدة الترابية للمملكة
يخوض الموزعون العاملون مع منصة Glovo إضرابا وطنيا احتجاجا على ظروف العمل التي يصفونها بالمجحفة والاستغلالية.
ويؤكد عدد من الموزعين أنهم مطالبون بتحمل جميع التكاليف المتعلقة بالنشاط الذي يزاولونه من دون أي دعم من الشركة، بما في ذلك شراء الدراجة النارية وتأمينها، وتكاليف البنزين، واقتناء سترة العمل وخوذة الوقاية وحقيبة التوصيل، بالإضافة إلى تسجيل أنفسهم كمقاولين ذاتيين.
وعلى الرغم من هذه المصاريف الباهظة التي يتحملها الموزع، فإن المقابل الذي يتقاضاه لا يتجاوز في كثير من الأحيان 6 دراهم للتوصيلة الواحدة، ما يجعل الدخل الشهري غير كاف حتى لتغطية التكاليف الأساسية ناهيك عن ضمان عيش كريم.
ويطالب الموزعون الغاضبون بإعادة النظر في شروط التعاقد وآليات إحتساب الأجور، وتمكينهم من الحد الأدنى من الحقوق الاجتماعية الأساسية، مثل التغطية الصحية والتأمين ضد الحوادث والتعويض عن ساعات العمل الطويلة.
ويأمل المحتجون أن يشكل هذا الإضراب رسالة قوية للمسؤولين من أجل فتح حوار جاد مع الشركة ومراجعة النموذج المعتمد حاليا، الذي يرون فيه ظلما صريحا لفئة واسعة من الشباب المغربي الباحث عن لقمة العيش.
من جهة أخرى، كشف عاملون في الشركة، أن الأخيرة لا تكتفي باستغلال ظروف عمالها بل تمس بالوحدة الترابية للمملكة.
في تطبيقها الخاص بالزبائن، يوضح هؤلاء، فإن GLOVO تفصل الصحراء المغربية عن باقي البلاد.
هذا التصرف أثار استياء عدد من العاملين و زبناء شركة التوصيل المعروفة بالمغرب، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة لردعها عن تقسيم التراب الوطني ، خاصة و أنها قامت مؤخرا بتدشين مقر فخم بالدارالبيضاء.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
غضب عمال GLOVO يتفجر في قلب البيضاء.. وقفة احتجاجية صاخبة ضد "عبودية العصر الرقمي"
شهدت مدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين 21 يوليوز 2025، ملحمة احتجاجية صاخبة قادها مئات من عمال التوصيل العاملين بمنصة "GLOVO" الرقمية، والذين رفعوا شعارات قوية تندد بما سموه "جحيم العمل دون حقوق وكرامة"، في ظل ما وصفوه بـ"عناد إدارة الشركة وخرقها الصارخ لقوانين الشغل الوطنية". الوقفة، التي نظمت أمام المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل (UMT)، جاءت عقب تأسيس هؤلاء العمال لإطارهم النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد، وهي خطوة يبدو أنها لم ترُق لإدارة الشركة، التي أقدمت على توقيف عدد من المستخدمين تعسفياً – حسب بلاغ توصلت به "أخبارنا المغربية" – بسبب نشاطهم النقابي ومطالبتهم بحقوقهم. المحتجون طالبوا خلال الوقفة بـتطبيق مدونة الشغل، إقرار عقود عمل واضحة وقانونية، تحسين ظروف العمل، احترام ساعات الشغل، الرفع من الأجور وتعريفة الإيصال، وتوفير التغطية الصحية والتأمين. كما شددوا على أن الآلاف من عمال التوصيل يعيشون وضعية مأساوية لا تختلف عن "العبودية الحديثة"، يتحملون فيها تكاليف العمل من جيوبهم الخاصة، بما في ذلك الوقود، التأمين، الدراجة، وحتى لباس العمل. وأورد البلاغ النقابي أن عدد مستخدمي GLOVO بالمغرب يفوق 5500 عامل، يشتغلون في ظروف "شاقة ومميتة"، دون أي غطاء قانوني أو حماية اجتماعية، ما يجعلهم فريسة سهلة للحوادث والإجهاد البدني والنفسي. وفي ختام الوقفة، جدد المحتجون تشبثهم بإطارهم النقابي، ووجهوا نداءً عاجلاً إلى السلطات العمومية لتحمل مسؤولياتها في حماية الشغيلة، وفرض احترام القانون من طرف الشركات الرقمية، مؤكدين عزمهم مواصلة النضال إلى حين انتزاع حقوقهم العادلة.
صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
احتجاج عمال 'كْلوڤو' بالدار البيضاء للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والمهنية
شهد المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، يوم الإثنين 21 يوليوز 2025، وقفة احتجاجية حاشدة نظّمها عمال التوصيل عبر منصة 'GLOVO'، احتجاجًا على ما وصفوه بـ'انتهاك حقوقهم المشروعة' من طرف الشركة، ورفضها الاعتراف بتنظيمهم النقابي. ورفع المحتجون شعارات تطالب بتحسين ظروف العمل، توقيع عقود قانونية، احترام الحق في التنظيم النقابي، وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية، إضافة إلى مراجعة تسعيرة الإيصال وضمان شروط السلامة. وأكد الاتحاد المغربي للشغل دعمه الكامل لهؤلاء العمال، محملًا إدارة الشركة مسؤولية التدهور الحاصل في أوضاعهم المهنية، ومطالبًا السلطات بالتدخل لضمان احترام حقوقهم القانونية والدستورية. يُذكر أن عدد مستخدمي منصة 'GLOVO' بالمغرب يتجاوز 5500 عامل، يعملون في ظروف وصفها البيان بـ'الهشة وغير الآمنة'.
بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
الأجر يخرج سائقي 'غلوفو' للاحتجاج
شهد شارع الجيش الملكي في مدينة الدار البيضاء احتجاجا لسائقي شركة Glovo، الذين رفعوا مطالب تتعلق بتعديل شروط الأجرة التي باتت تؤثر سلبا على دخلهم اليومي. وأوضح المحتجون أن التسعيرة السابقة لكل طلبية كانت مجزية، إذ كانوا يحصلون على 13.5 درهم للطلبات القصيرة، بينما انخفضت الآن إلى 6.5 درهم فقط، أما الطلبات التي كانت تسدد بـ45 درهم فقد تقلصت إلى 24 درهم، ما يشكل خسارة كبيرة في مداخيلهم. إضافة إلى ذلك، اشتكى السائقون من مشكلة أخرى تتمثل في سياسة التطبيق الخاصة بالطلبات الملغاة أثناء التوصيل، إذ لا يعطى السائق سوى 0.5 درهم عن الطلب الذي تم إلغاؤه حتى ولو قطعوا نصف المسافة، مما يعد إهدارا لجهودهم ومسافة التنقل التي قطعوها. كما أثار المحتجون قضية الضغط النفسي الذي يمارس عليهم عبر رسائل متكررة من إدارة التطبيق بسبب تأخيرات صغيرة ناجمة عن احترام قواعد السير والسلامة المرورية، الأمر الذي يجعلهم يخسرون أجور الشهر بشكل كبير، لأن الأجر بات يعتمد فقط على عدد الطلبات المنجزة وليس على ساعات العمل أو الالتزام المهني. وقد نفذ السائقون هذه الوقفة الاحتجاجية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، مطالبين بفتح حوار جاد مع إدارة التطبيق لإعادة النظر في نظام التسعير وتحسين ظروف عملهم بما يضمن حقوقهم المشروعة ويضمن لهم عيشا كريما. يذكر أن مطالب سائقي تطبيقات التوصيل مشتركة في عدة مدن مغربية، وسط دعوات إلى تنظيم القطاع وتحسين الحماية الاجتماعية لهؤلاء العاملين الذين يشكلون جزءا مهما من اقتصاد الخدمات الحديثة.
