
34 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
استشهد 34 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الثلاثاء، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ662 للعدوان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة البطش قرب دوار حيدر غربي مدينة غزة.
وذكر أن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وحي التفاح شمال شرقي المدينة.
بدوره، أفاد مستشفى العودة بوصول صباح اليوم 30 شهيدًا غالبيتهم أشلاء، جراء عدة استهدافات شنها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
وأوضح أن من بين الشهداء الذين وصلوا صباح اليوم 14 امرأة و12 طفلًا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 4 دقائق
- تلفزيون فلسطين
إصابة مواطنين باعتداء للمستوطنين غرب سلفيت
أصيب عدد من المواطنين مساء اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء نفذه مستعمرون في المنطقة الغربية من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري. وأفادت مصادر محلية لـ'وفا'، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت المواطنين في المنطقة، ورشتهم بغاز الفلفل الحارق، ما أدى إلى إصابتهم بحروق في الوجه والعينين، وجرى التعامل مع الإصابات ميدانياً.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
أوتشا: غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة
جنيف - صفا أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 22 شهرا. وقال جينس ليركي، متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تصريحات صحفية، إنه لا ينبغي توقّع "تصفيق الجميع أو تقديم الشكر" لمجرد وصول كميات قليلة من المساعدات إلى غزة مؤخرا. وأشار إلى وجود "احتياجات هائلة" في غزة للمساعدات الإنسانية والغذائية، مبينا أن "الناس هناك يموتون حرفيا كل يوم". فيما أفاد المتحدث الأممي بأن المساعدات التي تدخل غزة "غير متناسبة على الإطلاق" مع احتياجات الفلسطينيين هناك. وشدّد على أن المساعدات وحدها لا تكفي لحل المجاعة القائمة في غزة، داعيا إلى ضرورة وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات التجارية إلى غزة أيضًا، إلى جانب المساعدات الإنسانية. ونوّه متحدث "أوتشا" إلى وجود آلاف الأطنان من المساعدات بما في ذلك المواد الغذائية، تنتظر في الخارج على حدود غزة، حيث لا تسمح "إسرائيل" بدخولها.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
علماء وأئمة مسلمون في بريطانيا يصدرون بيانًا مشتركًا بشأن الدولة الفلسطينية
لندن - صفا أصدر أكثر من 200 إمام وعالم إسلامي من مختلف أنحاء بريطانيا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم العميق من التصريحات السياسية الأخيرة الصادرة عن عدد من قادة العالم بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، محذرين من أن مثل هذه التصريحات قد تُفرغ نضال الفلسطينيين من معناه. وانتقد الموقعون على البيان، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لاستخدامه مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كـ"ورقة مساومة" خلال محادثاته مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرين أن هذا السلوك "يُهدر عدالة القضية الفلسطينية ويُفضّل المكاسب السياسية على حساب الإنصاف الحقيقي". وأشار البيان إلى أن التصريحات الأخيرة من بريطانيا وفرنسا وكندا، بشأن الاعتراف بما وصفته بـ"دولة فلسطينية قابلة للحياة"، جاءت "مشروطة وغامضة وناقصة"، وحذر من أن مثل هذه الوعود الرمزية لن تُعالج جذور الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري. كما عبّر العلماء عن رفضهم لما تردد عن خطط لفرض سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة في سياق اتفاقات تطبيع إقليمية، مؤكدين أن مستقبل الحكم في فلسطين يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني بحرية، دون ضغوط أو تدخلات خارجية. وأكد البيان على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم واختيار قيادتهم، مشددًا على أن القانون الدولي يضمن لهم "الحق في مقاومة الاحتلال العسكري الصهيوني بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن النفس"، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن الاكتفاء بـ"بيانات جوفاء"، والتركيز على إنهاء عقود من الاحتلال والتهجير والعنف. وطالب الأئمة والعلماء المسلمين بدعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية، والمقاطعة المشروعة للشركات المتواطئة مع الاحتلال، وكشف محاولات "شرعنة الظلم الصهيوني تحت غطاء ديني أو سياسي". وأدان البيان ما وصفه بازدواجية المعايير في تعامل السلطات البريطانية، مشيرًا إلى أن الأجانب الذين ينضمون إلى جيش الاحتلال يُسمح لهم بالعودة إلى بريطانيا دون محاسبة، بينما يُستهدف المسلمون البريطانيون بسبب تضامنهم مع ضحايا العدوان. واختُتم البيان بالدعوة إلى حل عادل يحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان وكرامة شعوب المنطقة.