logo
أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 مساءً
نافذة على العالم - قدم باحثون في جامعة لينكولن، ومختبر أبحاث توشيبا أوروبا في كامبريدج، وجامعة سري، وجامعة ولاية أريزونا، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، مؤخرًا استراتيجيات حسابية بديلة لمنع انزلاق الأشياء التي تمسكها اليد الروبوتية، والتي تعمل عن طريق تعديل المسارات التي تتبعها اليد الروبوتية أثناء أداء الحركات اليدوية، فيجب أن تكون الروبوتات قادرة على الإمساك بالأشياء بثقة، من مختلف الأشكال والقوام والأحجام، دون إسقاطها في أماكن غير مرغوب فيها.
ووفقا لما ذكره موقع "Techxplore"، قد عُرض نهجهم، الذي يتكون من وحدة تحكم روبوتية واستراتيجية جديدة لتعديل المسارات التنبؤية مستوحاة من علم الأحياء، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Machine Intelligence.
عندما تحمل شيئًا هشًا أو زلقًا وتشعر به ينزلق، فإنك لا تضغط عليه بقوة أكبر فحسب، بل تُعدِّل حركاتك بمهارة بالإبطاء أو إمالة يدك أو تغيير موضعها للاحتفاظ به، لكن اعتمدت الروبوتات تاريخيًا على زيادة قوة القبضة لمنع الانزلاق، وهو أمر لا ينجح دائمًا، وقد يُلحق الضرر بالأشياء الحساسة، ولعل الهدف هو دراسة ما إذا كان بإمكان الباحثين تدريب الروبوتات على التصرف بشكل أشبه بالبشر في هذه الحالات.
كان الهدف الرئيسي من الدراسة الحديثة التي أجراها جلامزان وزملاؤه هو تطوير وحدة تحكم يمكنها التنبؤ بموعد انزلاق جسم ما من قبضة الروبوت وضبط حركاته وفقًا لذلك لمنعه من الانزلاق، على غرار الطريقة التي قد يُعدِل بها البشر حركاتهم عند التعامل مع الأشياء.
تعتمد وحدة التحكم التي طوروها على استراتيجية تعديل مسار مستوحاة من علم الأحياء، تُكمِّل التقنيات التقليدية لتعديل قوة قبضة الروبوت، مما يُتيح استراتيجيات تحكم أكثر براعة، حيث إنه كما يتنبأ الدماغ البشري باستمرار بنتائج أفعالنا، مثل احتمال انزلاق الزجاج إذا تحركنا بسرعة كبيرة، عمل العلماء على بناء نموذج داخلي قائم على البيانات، أو "نموذج عالمي"، يسمح للروبوت بالتنبؤ بالإحساسات اللمسية المستقبلية التي سيختبرها، وتُستخدم هذه التنبؤات بعد ذلك للكشف عن حالات الانزلاق وضبط الحركات بطريقة تمنع حدوث أي انزلاق.
تتيح وحدة التحكم التي ابتكرها الفريق للروبوتات التباطؤ وتغيير الاتجاه والتكيف مع وضعية واتجاه أيديها في الوقت الفعلي، بدلاً من مجرد الضغط بقوة أكبر على الأشياء لمنعها من الانزلاق، ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية البديلة لتثبيت الأشياء عن طريق تغيير حركات الروبوت في تقليل خطر كسر الأشياء الهشة عند التعامل معها.
كما تعمل طريقة تعديل المسار في الحالات التي لا يمكن فيها تغيير قوة قبضة الروبوت، مما يتيح تفاعلات أكثر سلاسة وذكاءً مع مجموعة واسعة من الأشياء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : مهندس سابق بجوجل: اكتسبوا المهارات أفضل من البحث عن الدكتوراه فى الـ AI
أخبار التكنولوجيا : مهندس سابق بجوجل: اكتسبوا المهارات أفضل من البحث عن الدكتوراه فى الـ AI

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مهندس سابق بجوجل: اكتسبوا المهارات أفضل من البحث عن الدكتوراه فى الـ AI

الاثنين 18 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشف جاد طريفي، وهو مهندس سابق في جوجل ومؤسس أول فريق للذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة، أن السعي للحصول على درجة الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي قد لا يكون الخيار الأمثل حاليًا، ويحذر من أن وتيرة تطور هذا المجال سريعة جدًا، لدرجة أن الكثير من المعرفة التي يكتسبها الطلاب خلال سنوات الدراسة الطويلة قد تصبح قديمة بحلول الوقت الذي ينهون فيه أطروحاتهم وينضمون إلى سوق العمل. ​التخصص والمهارات الإنسانية كبديل ​بدلاً من الالتزام بمسار أكاديمي تقليدي، يقترح طريفي أن يركز المهنيون الطموحون على مجالات متخصصة لا يزال الذكاء الاصطناعي في مراحله الأولى فيها، مثل علم الأحياء كما يؤكد على أهمية المهارات الإنسانية والقدرة على التكيف والتجربة العملية، مشيرًا إلى أن التعلم خارج الفصول الدراسية الرسمية يمكن أن يكون أكثر فعالية ويسمح للأفراد بالتحرك بسرعة أكبر ومواكبة التغيرات المتسارعة في القطاع. ويرى طريفي، أن درجة الدكتوراه يجب أن تكون مخصصة فقط لمن لديهم شغف حقيقي بالبحث العلمي المتعمق وليس لمجرد الاستفادة من الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي ، وهو يستند في هذه النصيحة إلى تجربته الشخصية، حيث يرى أن السنوات التي قضاها في دراسة الدكتوراه قد لا تكون قد واكبت التطور الهائل الذي شهده المجال خلال تلك الفترة.

أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها
أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 مساءً نافذة على العالم - قدم باحثون في جامعة لينكولن، ومختبر أبحاث توشيبا أوروبا في كامبريدج، وجامعة سري، وجامعة ولاية أريزونا، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، مؤخرًا استراتيجيات حسابية بديلة لمنع انزلاق الأشياء التي تمسكها اليد الروبوتية، والتي تعمل عن طريق تعديل المسارات التي تتبعها اليد الروبوتية أثناء أداء الحركات اليدوية، فيجب أن تكون الروبوتات قادرة على الإمساك بالأشياء بثقة، من مختلف الأشكال والقوام والأحجام، دون إسقاطها في أماكن غير مرغوب فيها. ووفقا لما ذكره موقع "Techxplore"، قد عُرض نهجهم، الذي يتكون من وحدة تحكم روبوتية واستراتيجية جديدة لتعديل المسارات التنبؤية مستوحاة من علم الأحياء، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Machine Intelligence. عندما تحمل شيئًا هشًا أو زلقًا وتشعر به ينزلق، فإنك لا تضغط عليه بقوة أكبر فحسب، بل تُعدِّل حركاتك بمهارة بالإبطاء أو إمالة يدك أو تغيير موضعها للاحتفاظ به، لكن اعتمدت الروبوتات تاريخيًا على زيادة قوة القبضة لمنع الانزلاق، وهو أمر لا ينجح دائمًا، وقد يُلحق الضرر بالأشياء الحساسة، ولعل الهدف هو دراسة ما إذا كان بإمكان الباحثين تدريب الروبوتات على التصرف بشكل أشبه بالبشر في هذه الحالات. كان الهدف الرئيسي من الدراسة الحديثة التي أجراها جلامزان وزملاؤه هو تطوير وحدة تحكم يمكنها التنبؤ بموعد انزلاق جسم ما من قبضة الروبوت وضبط حركاته وفقًا لذلك لمنعه من الانزلاق، على غرار الطريقة التي قد يُعدِل بها البشر حركاتهم عند التعامل مع الأشياء. تعتمد وحدة التحكم التي طوروها على استراتيجية تعديل مسار مستوحاة من علم الأحياء، تُكمِّل التقنيات التقليدية لتعديل قوة قبضة الروبوت، مما يُتيح استراتيجيات تحكم أكثر براعة، حيث إنه كما يتنبأ الدماغ البشري باستمرار بنتائج أفعالنا، مثل احتمال انزلاق الزجاج إذا تحركنا بسرعة كبيرة، عمل العلماء على بناء نموذج داخلي قائم على البيانات، أو "نموذج عالمي"، يسمح للروبوت بالتنبؤ بالإحساسات اللمسية المستقبلية التي سيختبرها، وتُستخدم هذه التنبؤات بعد ذلك للكشف عن حالات الانزلاق وضبط الحركات بطريقة تمنع حدوث أي انزلاق. تتيح وحدة التحكم التي ابتكرها الفريق للروبوتات التباطؤ وتغيير الاتجاه والتكيف مع وضعية واتجاه أيديها في الوقت الفعلي، بدلاً من مجرد الضغط بقوة أكبر على الأشياء لمنعها من الانزلاق، ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية البديلة لتثبيت الأشياء عن طريق تغيير حركات الروبوت في تقليل خطر كسر الأشياء الهشة عند التعامل معها. كما تعمل طريقة تعديل المسار في الحالات التي لا يمكن فيها تغيير قوة قبضة الروبوت، مما يتيح تفاعلات أكثر سلاسة وذكاءً مع مجموعة واسعة من الأشياء.

طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها
طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها

قدم باحثون في جامعة لينكولن، ومختبر أبحاث توشيبا أوروبا في كامبريدج، وجامعة سري، وجامعة ولاية أريزونا، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، مؤخرًا استراتيجيات حسابية بديلة لمنع انزلاق الأشياء التي تمسكها اليد الروبوتية، والتي تعمل عن طريق تعديل المسارات التي تتبعها اليد الروبوتية أثناء أداء الحركات اليدوية، فيجب أن تكون الروبوتات قادرة على الإمساك بالأشياء بثقة، من مختلف الأشكال والقوام والأحجام، دون إسقاطها في أماكن غير مرغوب فيها. ووفقا لما ذكره موقع "Techxplore"، قد عُرض نهجهم، الذي يتكون من وحدة تحكم روبوتية واستراتيجية جديدة لتعديل المسارات التنبؤية مستوحاة من علم الأحياء، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Machine Intelligence. عندما تحمل شيئًا هشًا أو زلقًا وتشعر به ينزلق، فإنك لا تضغط عليه بقوة أكبر فحسب، بل تُعدِّل حركاتك بمهارة بالإبطاء أو إمالة يدك أو تغيير موضعها للاحتفاظ به، لكن اعتمدت الروبوتات تاريخيًا على زيادة قوة القبضة لمنع الانزلاق، وهو أمر لا ينجح دائمًا، وقد يُلحق الضرر بالأشياء الحساسة، ولعل الهدف هو دراسة ما إذا كان بإمكان الباحثين تدريب الروبوتات على التصرف بشكل أشبه بالبشر في هذه الحالات. كان الهدف الرئيسي من الدراسة الحديثة التي أجراها جلامزان وزملاؤه هو تطوير وحدة تحكم يمكنها التنبؤ بموعد انزلاق جسم ما من قبضة الروبوت وضبط حركاته وفقًا لذلك لمنعه من الانزلاق، على غرار الطريقة التي قد يُعدِل بها البشر حركاتهم عند التعامل مع الأشياء. تعتمد وحدة التحكم التي طوروها على استراتيجية تعديل مسار مستوحاة من علم الأحياء، تُكمِّل التقنيات التقليدية لتعديل قوة قبضة الروبوت، مما يُتيح استراتيجيات تحكم أكثر براعة، حيث إنه كما يتنبأ الدماغ البشري باستمرار بنتائج أفعالنا، مثل احتمال انزلاق الزجاج إذا تحركنا بسرعة كبيرة، عمل العلماء على بناء نموذج داخلي قائم على البيانات، أو "نموذج عالمي"، يسمح للروبوت بالتنبؤ بالإحساسات اللمسية المستقبلية التي سيختبرها، وتُستخدم هذه التنبؤات بعد ذلك للكشف عن حالات الانزلاق وضبط الحركات بطريقة تمنع حدوث أي انزلاق. تتيح وحدة التحكم التي ابتكرها الفريق للروبوتات التباطؤ وتغيير الاتجاه والتكيف مع وضعية واتجاه أيديها في الوقت الفعلي، بدلاً من مجرد الضغط بقوة أكبر على الأشياء لمنعها من الانزلاق، ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية البديلة لتثبيت الأشياء عن طريق تغيير حركات الروبوت في تقليل خطر كسر الأشياء الهشة عند التعامل معها. كما تعمل طريقة تعديل المسار في الحالات التي لا يمكن فيها تغيير قوة قبضة الروبوت، مما يتيح تفاعلات أكثر سلاسة وذكاءً مع مجموعة واسعة من الأشياء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store