
مسلّحون يقتلون 23 شخصاً في وسط نيجيريا
قتل مسلّحون 23 شخصاً في أربع هجمات منفصلة في ولاية بينو، وسط نيجيريا، وفق ما أفاد مسؤول في الصليب الأحمر، الأحد، في أحدث اضطرابات عنفية تشهدها المنطقة.
وقال سكرتير الصليب الأحمر في ولاية بينو أنتوني أباه في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «أكدت تقارير ميدانية مقتل 23 شخصاً على الأقل في هجمات مختلفة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
أوغندا تُعلق التعاون العسكري مع ألمانيا
أعلن الجيش الأوغندي، اليوم الأحد، تعليق كل أشكال التعاون العسكري مع ألمانيا، متهماً السفير الألماني بـ«الانخراط في أنشطة تخريبية» في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أتى هذا التصعيد في أعقاب بيانٍ آخر للجيش، الجمعة، اتهم عدداً من البعثات الدبلوماسية الأوروبية بدعم «مجموعات سلبية وخائنة» معارِضة للحكومة، مشيراً بصفة خاصة إلى السفير الألماني ماتياس شاور. جاء ذلك في حين تواجه أوغندا إدانة دولية متزايدة بسبب معاملتها للمعارضة. وكتب المتحدث باسم الجيش، كريس ماغيزي، على منصة «إكس»: «علقت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، على الفور، جميع أنشطة الدفاع والتعاون العسكري الجارية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية». وأضاف أن هذه الخطوة جاءت رداً على «تقارير استخباراتية موثوقة تفيد بأن سعادة السفير الألماني الحالي في أوغندا ماتياس شاور ينخرط بنشاط في أنشطة تخريبية في البلاد». وأشار ماغيزي إلى أن التعليق «سيظل ساري المفعول حتى تحلّ بشكل كامل مسألة ضلوع السفير مع قوى سياسية عسكرية مُعادية تعمل في البلاد ضد الحكومة الأوغندية». ولم تُعلق السفارة الألمانية في أوغندا علناً على المسألة. من جهتها، تقول منظمات حقوقية إن أوغندا عزّزت حملتها القمعية على المعارضين بينما تستعد لتنظيم الانتخابات الرئاسية في الأشهر السبعة المقبلة. وقد هدد ابن الرئيس ووريثه المحتمل موهوزي كينيروغابا نشطاء المعارضة بشكل متكرر، وقال، قبل فترة قصيرة، إنه خطف الحارس الشخصي لزعيم المعارضة الرئيسي في البلاد، وعذَّبه في قبو منزله. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن لقاءٍ عُقد مؤخراً بين دبلوماسيين أوروبيين، من بينهم شاور، وشقيق الرئيس يويري موسيفيني. وورد أنه، خلال الاجتماع، انتقد شاور منشورات كينيروغابا على وسائل التواصل الاجتماعي، علماً بأنه يشغل أيضاً منصب قائد الجيش الأوغندي. وتقيم ألمانيا وأوغندا علاقات منذ أمد طويل، وتصفها السفارة الألمانية، على موقعها الإلكتروني، بأنها قائمة على «الاستقرار والثقة». ويشغل شاور منصبه منذ عام 2020. وناهزت قيمة التبادل التجاري بين البلدين، العام الماضي، 335 مليون دولار، وفقاً للسفارة الألمانية التي أشارت إلى أن أوغندا تستورد، بشكل رئيسي، «الآلات والمنتجات الكيميائية» من ألمانيا.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
موريتانيا: الحكم على الرئيس السابق بالسجن 15 عاماً نافذة
قررت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأربعاء، سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمسة عشر عاماً نافذة، وإدانته بتهم استغلال النفوذ، وسوء استخدام الوظيفة، وإخفاء العائدات الإجرامية، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». ونطق رئيس المحكمة بالحكم بعد أشهر من جلسات محاكمة أثارت جدلاً واسعاً واهتماماً كبيراً من الشارع الموريتاني. وفور النطق بالحكم احتج أنصار الرئيس السابق داخل قاعة المحكمة، وتدخلت قوات الأمن لإخراجهم من القاعة أثناء استكمال رئيس المحكمة النطق بالحكم. وقضت المحكمة بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أميركي. كما قررت المحكمة سجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما، بتهم استغلال النفوذ. وحكمت محكمة الاستئناف كذلك بحل «هيئة الرحمة» الخيرية، التي كان يديرها نجل الرئيس السابق، ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال. وحكم ولد عبد العزيز موريتانيا من 2009 إلى 2019، وغادر السلطة وسلمها للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن سرعان ما ساءت العلاقة بين الرجلين إثر محاولة الرئيس السابق السيطرة على الحزب الحاكم.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
ماذا وراء تصعيد حركة «الشباب» في مقديشو؟
حادث انتحاري جديد في العاصمة الصومالية مقديشو، عادت به حركة «الشباب» الإرهابية لصدارة المشهد مجدداً، في أوج أزمة سياسية تضرب البلاد بسبب الخلافات حول نظام «الانتخابات المباشرة» التي يُصر عليها رئيس البلاد حسن شيخ محمود، وترفضها المعارضة. ذلك الحادث الذي يأتي بعد إطلاق الحركة قذائف «هاون» قرب مطار مقديشو في أبريل (نيسان) الماضي، واستهداف موكب الرئيس الصومالي في مارس (آذار) الماضي، يراه محلل صومالي تحدث لـ«الشرق الأوسط» محاولة من الحركة لإظهار قدرتها في ضرب قلب العاصمة رغم الحملات العسكرية ضدها، وتحدي الجهود الحكومية والدولية، واستغلال الأزمة السياسية الدائرة بالبلاد. ولم يستبعد أن توسع «الشباب» تحركاتها «إن لم تُقابَل الهجمات برد أمني وسياسي متماسك». وقُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأحد، عندما استهدف انتحاري صفاً من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة دامانيو العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أفاد شهود لوكالة «رويترز». وكان المجندون يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجّر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لوكالة «رويترز»، إنهم «استقبلوا 30 مصاباً جراء الانفجار، تُوفي ستة منهم على الفور». في حين أفادت وزارة الإعلام الصومالية بأن «القوات الأمنية نجحت في التصدي للانتحاري الذي كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين»، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على «التأكد من حصيلة الخسائر جراء التفجير الانتحاري». مصر، أحد أبرز داعمي الصومال منذ عامين، أدانت على الفور في بيان الهجوم، واعتبرته «إرهابياً»، وشددت على «استمرارها في دعم المؤسسات الصومالية الوطنية وقدراتها الأمنية والعسكرية لتمكينها من التصدي لكافة مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل أراضيها». الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود (وكالة الأنباء الصومالية) وسبق أن سيطرت حركة «الشباب» في 17 أبريل الماضي على عدن يابال، البلدة الواقعة وسط البلاد، والتي تعدّ استراتيجية للجيش لوجود قاعدة عسكرية أساسية فيها، وفق ما أفاد به مسؤولون عسكريون وسكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تمرداً إرهابياً عنيفاً رغم أن الجيش الصومالي، بدعم من قوات «الاتحاد الأفريقي»، أجبر حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023. مع ذلك، أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور الحركة مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو في مارس الماضي. وفي آخر اجتماع لبعثة الاتحاد الأفريقي في 25 أبريل الماضي، أوصى المسؤولون الأمنيون بـ«إضافة 8000 جندي إلى قوات البعثة لمعالجة الوضع الأمني الحالي حتى لا تتراجع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». المحلل السياسي الصومالي عبد الولي جامع بري، يرى أن «هجوم مقديشو الأخير غالباً يأتي في سياق رسائل متعددة من حركة (الشباب)، أبرزها إظهار القدرة على الضرب في قلب العاصمة رغم الحملات العسكرية ضدها، ورفع معنويات مقاتليها، وإرسال رسالة تحدٍّ للجهود الحكومية والدولية، واستغلال الانشغال السياسي والنزاعات بين النخبة، وخاصة أن هناك خلافات حول الانتخابات أو تقاسم السلطة». وتاريخياً، يرى بري أن حركة «الشباب» الإرهابية «تستفيد من الفراغات السياسية والانقسامات داخل المؤسسات الحكومية»، لافتاً إلى أنه «كلما زادت الخلافات السياسية وضعفت الجبهة الداخلية، زادت قدرة الحركة على شن الهجمات وكسب النفوذ، خاصة في المناطق التي يشعر فيها السكان بالتهميش». ويأتي التفجير مع العدّ التنازلي لأول انتخابات مباشرة في الصومال منذ عقود، وسط أزمة سياسية بالبلاد مع إصرارٍ من الرئيس حسن شيخ محمود على التمسك بتنفيذها في 2026، رغم رفض المعارضة ورئيسَي ولايتَي بونتلاند سعيد عبد الله دني، وغوبالاند أحمد مدوبي. جنود من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال المعروفة بـ«أميصوم» (رويترز) ودافع شيخ محمود عن الإصلاحات التي أجرتها الحكومة الصومالية في النظام الانتخابي على مدار نحو عام، مشيراً إلى أن تسجيل الناخبين بدأ فعلاً في العاصمة مقديشو لتمكين الشعب من انتخاب قادته، حسبما ذكر موقع «الصومال الجديد» الإخباري، السبت. ودشّن الرئيس الصومالي الثلاثاء الماضي «حزب العدالة والتضامن» ليضُمّ في صفوفه قيادة الحكومة الفيدرالية، وقادة الولايات الإقليمية، باستثناء رئيسَي بونتلاند وغوبالاند. وانتُخب زعيماً للحزب ومرشحاً له في الانتخابات المباشرة المرتقب عقدها في البلاد عام 2026. وعقب التدشين رفض قادة القوى المعارضة في البلاد، بالإضافة إلى رئيسَي ولايتين في الحكومة، المسار السياسي الجديد الذي طرحه حسن شيخ محمود، وشدد رئيس ولاية بونتلاند، الخميس، على «الحاجة إلى مصالحة حقيقية»، متهماً الحكومة الفيدرالية الصومالية بالسير في طريق مغلق. في حين أدان بيان لرئاسة غوبالاند خطوة الرئيس الصومالي، ووصفها بأنها «غير دستورية ومدمرة للوحدة الوطنية»، داعياً الحكومة ومنظمات المجتمع المدني إلى الدفاع عن البلاد، وعقد مؤتمر تشاوري عاجل. وفي ظل هذه الخلافات، يرى بري أن انتباه القادة والمعارضة بالبلاد لهذا التصعيد من «الشباب» يمثل «التحدي الحقيقي»، قائلاً: «إذا كانت القيادة السياسية واعية بخطورة الوضع، فعليها أن توحّد الصفوف»، لافتاً إلى أن «الحل ليس فقط عسكرياً، بل يتطلب بناء توافق سياسي واسع، وإشراك المجتمعات المحلية والشباب في الجهود الأمنية والتنموية، وتعزيز الشفافية والثقة بين الحكومة والمواطنين». ولا يستبعد المحلل السياسي الصومالي أن توسع حركة «الشباب» عملياتها، بقوله: «من المحتمل جداً، خاصة إن لم تُقابَل الهجمات الأخيرة برد أمني وسياسي متماسك»، مشدداً على أن «الحركة تسعى لإظهار أنها لا تزال قادرة على التحرك بحرية وتوسيع نشاطها، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، ما لم تُواجَه بجهد وطني موحّد يشمل الحسم العسكري، والعمل الاستخباراتي الفعّال».