
موديز تثبت التصنيف الائتماني لـ دبي الاسلامي عند A3 مع نظرة مستقبلية مستقرة
شعار بنك دبي الإسلامي
أبقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، على تصنيفها الائتماني طويل وقصير الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية لبنك دبي الإسلامي عند درجتي A3 وP-2 على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كما أكدت الوكالة في تقرير حديث لها، تقييم القوة المالية الأساسية للبنك عند ba1، وكذلك تصنيف السندات غير المضمونة المدعومة عند درجة A3.
وذكرت أن تأكيد تصنيف الإصدار طويل الأجل عند A3 يعكس احتمالية دعم مرتفعة جداً من حكومة دولة الإمارات، مؤكدة أهمية بنك دبي الإسلامي ضمن النظام المصرفي في الدولة، كونه أقدم بنك إسلامي فيها، إلى جانب ملكية الحكومة لحصة 28% من البنك، وسوابق الدعم الحكومي للبنوك في حالات الحاجة.
وأضافت أن النظرة المستقرة تُبقي جودة أصول البنك وربحيته عند مستويات مستقرة، بما يعزز من احتياطيات رأس المال والسيولة في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن تأكيد تقييم القوة المالية الأساسية للبنك عند ba1 يعكس قوة رأس المال، وربحيته القوية المدعومة بنشاط التجزئة الإسلامي في الإمارات، إلى جانب مركز السيولة الجيد.
وبينت أن البنك يتمتع بتمويل وسيولة قوية، حيث انخفضت نسبة التمويل من السوق إلى الأصول المصرفية الملموسة إلى 9.3% في 2024 مقارنة بـ 11.3% في 2023، فيما تراجعت نسبة القروض إلى الودائع إلى 88.2% مقارنة بـ93.9% خلال نفس الفترة، وهو ما يعكس نمو الودائع بنسبة 12% على أساس سنوي.
وأوضحت أن هذه العوامل الإيجابية تقابلها مخاطر تركّز عالية على مستوى المقترضين والقطاعات، بالإضافة إلى جودة أصول لا تزال ضعيفة نسبياً رغم تحسنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع
سجّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها في ستة أسابيع، وذلك في ظل تصاعد عوائد سندات الخزانة الأميركية وتنامي المخاوف بشأن عبء الدين العام والتشريعات الضريبية، على خلفية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة «موديز». وأظهرت بيانات «ليبر» التابعة لبورصة لندن أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تدفقات خارجة بلغ 9.4 مليار دولار، في انعكاس حاد عن الأسبوع السابق الذي تجاوزت فيه التدفقات الداخلة 20 مليار دولار، وفق «رويترز». وتصدرت صناديق الأسهم الأميركية التراجعات باستردادات بلغت 11 مليار دولار، تلتها نظيراتها الآسيوية بخروج 4.6 مليار دولار. في المقابل، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات داخلة بقيمة 5.4 مليار دولار. وقال جون هيغينز، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يتوخى المستثمرون مزيداً من الحذر تجاه السوق الأميركية في ظل الاضطرابات التي شهدها أبريل (نيسان)، والمخاوف المتزايدة حول السياسة المالية»، مشيراً إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل - مدفوعاً بخفض التصنيف الائتماني والمزاد الضعيف للسندات لأجل 20 عاماً - زاد من توتر الأسواق. وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً، مقترباً من ذروته منذ عام 2007، بعدما أقر مجلس النواب الأميركي حزمة ضرائب وإنفاق أثارت المزيد من المخاوف بشأن الدين العام. في المقابل، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة قوية بلغت 21.6 مليار دولار، ما يشير إلى تحول المستثمرين نحو السندات في ظل المستويات الجذابة للعائد. وبلغت التدفقات إلى صناديق السندات الأميركية 7.6 مليار دولار، بينما استقبلت صناديق السندات الأوروبية 11 مليار دولار، والآسيوية 1.8 مليار دولار. ووفقاً للتصنيفات، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية 2.8 مليار دولار، وذات العائد المرتفع 1.2 مليار دولار، فيما جذبت صناديق سندات الشركات الأوروبية 1.5 مليار دولار. كما شهدت صناديق أسواق المال انتعاشاً ملحوظاً بتدفقات داخلة بلغت 18.1 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 34 مليار دولار في الأسبوع السابق. وعلى الجانب الآخر، واصلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتدفقات خارجة بلغت 1.7 مليار دولار. وسجلت صناديق سندات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بإجمالي تدفقات واردة بلغ 403 ملايين دولار، بينما شهدت صناديق الأسهم الناشئة تدفقات خارجة طفيفة، رغم أنها لا تزال تسجل صافي تدفقات داخلة منذ بداية العام بلغ 10.6 مليار دولار، بزيادة 43 في المائة على الفترة ذاتها من العام الماضي. وقالت أليسون شيمادا، مديرة المحافظ في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس»: «الاهتمام المتجدد بالأسواق الناشئة يعود جزئياً إلى تزايد الشكوك حول استمرار الاستثنائية الأميركية وغياب الوضوح في الرؤية الاقتصادية للولايات المتحدة».


أرقام
منذ 18 ساعات
- أرقام
تخارج الاستثمارات من صناديق الأسهم العالمية لأول مرة منذ شهر ونصف
شهدت صناديق الأسهم العالمية عمليات تخارج للاستثمارات هذا الأسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ شهر ونصف بسبب ارتفاع عوائد السندات السيادية الأمريكية، وتزايد مخاطر أعباء الديون الأمريكية. وبحسب مزودة بيانات الصناديق "إل إس إي جي ليبر"، تعرضت صناديق الأسهم العالمية لصافي تخارج بقيمة 9.4 مليار دولار خلال الأسبوع، بعدما استقطبت تدفقات تجاوزت 20 مليار دولار في الأسبوع السابق. وتصدرت صناديق الأسهم الأمريكية عمليات التخارج، إذ استرد مستثمريها 11 مليار دولار من الوثائق، تليها الصناديق الآسيوية بتخارج بلغ 4.6 مليار دولار. وفي المقابل، استطاعت الصناديق الأوروبية جذب رؤوس أموال جديدة بقيمة 5.4 مليار دولار، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". ساد الاضطراب في أسواق الدين على مستوى العالم هذا الأسبوع إثر تداعيات خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل لأعلى مستوى منذ 19 شهراً يوم أمس، الخميس. هذا بالإضافة إلى موافقة مجلس النواب على مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي قدمه الرئيس "دونالد ترامب"، ما أجج مخاوف تفاقم عجز الموازنة الأمريكية، واستمرار ارتفاع الدين العام الذي بلغ بالفعل مستوى غير مسبوق تجاوز 36.2 تريليون دولار. لكن على العكس من صناديق الأسهم، وفي ظل ارتفاع العوائد، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات بقيمة 21.6 مليار دولار، منها 7.6 مليار دولار استقطبتها الصناديق الأمريكية، و11 مليار دولار للصناديق الأوروبية، و1.8 مليار دولار تدفقات صافية للصناديق الآسيوية. وعن الذهب والمعادن النفيسة، شهدت صناديق هذه السلع الأساسية خروج 1.7 مليار دولار، لتواصل رؤوس أموالها التراجع للأسبوع الثالث على التوالي.


عكاظ
منذ 21 ساعات
- عكاظ
الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها
تابعوا عكاظ على أعلن محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا أن بلاده ربما تدرس خفض حيازتها للسندات الأميركية بعد قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) بشأن ما إذا كانت الفلبين سوف تخفض حيازتها للسندات الأميركية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن ريمولونا قوله: «نحن نبحث هذا الأمر»، مضيفاً أن «خفض تصنيف ديون الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأميركية مسألة كبيرة». وأوضح أن السندات الأميركية «ما زالت أكبر سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءا مهما من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين»، مشيرا إلى أن الدولار لا يزال العملة الأولى في إطار بيئة الإقراض الدولية، وفي ما يتعلق بالاستثمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك المركزي الفلبيني لديه «الخليط الصحيح من الأصول» ضمن احتياطياته، ولا يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأميركية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال ريمولونا: «إن الدولار ظل لفترة طويلة يعتبر كعملة ملاذاً آمناً، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، وإن هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل». وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفاً أنه «سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان للفائدة هذا العام»، وقال: «ما زال يتعين علينا أن نتوخى الحذر؛ لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفلبين أكدت أن خفض السندات الأمريكية مسألة كبيرة. (متداولة)