
تراجع لافت بأعداد ضحايا حوادث السير في الكرك.. وعي مروري وإجراءات صارمة
هشال العضايلة
الكرك - تراجعت الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السير المختلفة في محافظة الكرك بشكل لافت، خلال العام الماضي، مقارنة بالعامين 2022 و2023، وفقا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن مديرية الأمن العام.
اضافة اعلان
وشهد العام الماضي وفاة 22 شخصا وإصابة 812 شخصا بإصابات مختلفة، خلال وقوع حوادث السير المختلفة بمختلف مناطق المحافظة، في حين أن العام 2023 شهد وفاة 33 شخصا، والعام 2022 شهد وفاة 44 شخصا، ما يؤكد أن وفيات حوادث السير شهدت تراجعا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، خصوصا العام الماضي مع بدء تطبيق قانون السير الجديد بشكل حازم.
وأجمعت فاعليات رسمية وشعبية، خلال احتفال محافظة الكرك بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي قبل أيام، على أن الإجراءات الرسمية المتعلقة بقواعد السير والمرور ومخالفة المخالفين لها كانت سببا في تراجع أعداد الحوادث والوفيات الناتجة عنها، بالإضافة إلى تزايد الاهتمام بالوعي المروري.
وأشار المشاركون بالاحتفال إلى أن قانون السير الجديد أحدث فرقا كبيرا في نسب إصابات ووفيات حوادث السير بالمحافظة خلال العامين الأخيرين، مؤكدين أهمية الاستمرار في تطبيق القانون بشكل حازم حرصا على سلامة المواطنين، إضافة إلى توفير عناصر السلامة المرورية كافة، خصوصا الطرقات والشوارع الجيدة والعناصر الفنية الأخرى على الطرقات، مثل الشواخص المرورية وغيرها.
"المسؤولية مشتركة لدى الجميع"
من جهته، شدد محافظ الكرك قبلان الشريف على أهمية الوعي المروري لدى المواطنين، خصوصا من مستخدمي المركبات على الطرقات، معتبرا أن المسؤولية مشتركة لدى الجميع.
وبين أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للمرور سيعمل على زيادة الوعي المجتمعي، ناهيك عن أن تشكيل مجلس أعلى للسلامة المرورية سوف يسهم في الحد من آثار وخسائر الحوادث المرورية والسير.
واعتبر أن تراجع أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السير في محافظة الكرك، خلال العامين الماضيين، دليل على أن تطبيق القانون بشكل صارم له آثار فعلية وحقيقية على أرض الواقع، مؤكدا أن تراجع حوادث السير يعني تراجع الخسائر البشرية في الوفيات والإصابات والخسائر المالية التي تنتج عن حوادث السير التي لها آثار مرعبة على المجتمع.
كما شدد الشريف على دور مختلف مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية في زيادة الوعي المروري، وبالتالي تراجع الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السير التي تتراجع هي نفسها أيضا.
وقال مدير قيادة إقليم الجنوب العميد فراس الدويري، إن الاحتفال بيوم المرور العالمي كل عام هو مناسبة للجميع لزيادة الوعي بحوادث السير والمرور وإدراك المخاطر الكبيرة والتحديات على مستوى الوطن بآثار حوادث السير اجتماعيا واقتصاديا، مؤكدا أن هذه الأهمية كانت الدافع لتطوير الاستراتيجية الوطنية للمرور.
ولفت إلى أهمية التوعية المجتمعية والإرشاد بالمرور الآمن على الطرقات والحرص على سلامة المجتمع، مؤكدا أن مديرية الأمن العام تسعى إلى تنفيذ وتطبيق التوجيهات الملكية السامية، وتعمل على توفير شراكات لإيجاد بيئة مرورية مناسبة لحفظ وسلامة المواطنين، والسعي لضبط السلوكيات الخاطئة مروريا بكل السبل والوسائل المناسبة.
وأضاف الدويري "أن مديرية الأمن العام تنفذ حملات إعلامية وتوعوية مستمرة، لتوعية المواطنين بمخاطر عدم الالتزام بالقواعد والضوابط المرورية السلمية التي أقرها قانون السير"، مؤكدا أن هناك تطورا كبيرا في أرقام حوادث السير والمرور خلال الأعوام الأخيرة.
تشديد على التوعية والتثقيف
وبحسب رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق فرع الكرك المهندس رسمي الطراونة، فإن الجمعية تعنى بالتوعية والتثقيف بحوادث الطرق، مشددا على دورها الكبير في توعية وتثقيف المواطنين وطلبة المدارس بالتوعية المرورية الآمنة.
وأكد الطراونة أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الأهلية والحكومية من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، لافتا إلى دور الجمعية الاجتماعي والثقافي في التوعية المرورية ونشر المعلومة الصحيحة التي تسهم في الحد من حوادث السير التي تحصد سنويا آلاف الأبرياء.
إلى ذلك، أشار مفتي محافظة الكرك وليد الذنيبات إلى أن الشريعة الإسلامية قررت أن الطريق العام ملك للجميع وليس لشخص معين فقط، ولذلك يجب احترام قواعد السير على الطرقات التي تضعها الأجهزة الرسمية في مديرية الأمن العام حرصا على سلامة المواطنين.
وبين الذنيبات أن ضوابط المرور الآمن تشمل توفر رخصة للقيادة ومركبة آمنة، إضافة إلى توفر عناصر الطرق الآمنة والسليمة للسير عليها، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى إجراء صيانة وإصلاح للعديد من الطرق حرصا على سلامة المواطنين، ومعتبرا في الوقت ذاته، أن حوادث السير تدخل في باب إلحاق الأذى بالآخرين (الذي حرمه الله)، ومنها حوادث السير التي تزهق فيها أرواح أبرياء وتحدث إصابات بالغة وخسائر مالية كبيرة لها أثرها على المجتمع وعلى الدولة بشكل عام.
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية ومسرحيات طلابية عبرت عن خسائر الحوادث المرورية المادية والمعنوية والأثر السلبي لها على المجتمع المحلي، كما قدم أحد المواطنين من ضحايا الحوادث المرورية عرضا لحالته الصحية والنفسية والاجتماعية بسبب حادث السير الذي تعرض له.
تفاصيل الوفيات والإصابات
وبالعودة إلى إحصائيات الأمن العام، فقد أظهرت أن حوادث السير بمحافظة الكرك، التي نتجت عنها إصابات بشرية من الوفيات والإصابات الأخرى المتنوعة، خلال العام الماضي، بلغ عددها 500 حادث سير مختلفة الأنواع ومختلفة المركبات والمناطق التي وقعت فيها الحوادث بالمحافظة، في حين تنوعت تلك الحوادث بين حوادث تصادم بلغت 313 حادثا، وحوادث دهس بلغت 154 حادثا، وحوادث تدهور بلغت 33 حادثا.
وبينت الإحصائية أن الوفيات كانت 22 وفاة، منها 7 وفيات لمشاة، و7 وفيات لسائقين لمركبات مختلفة، و8 وفيات لمرافقين بمقاعد مختلفة بالمركبة.
وأوضحت الإحصائية أن الحوادث، العام الماضي، نتجت عنها 49 إصابة بليغة، منها 13 إصابة مشاة، و12 إصابة سائقين، و24 إصابة مرافقين بمقاعد مختلفة، في حين بلغت الإصابات المتوسطة زهاء 333 إصابة متعددة، منها 98 إصابة مشاة، و115 إصابة سائقين، و119 إصابة لمرافقين بمقاعد مختلفة.
وجاءت أعداد الإصابات البسيطة 430 إصابة متعددة، منها 68 إصابة مشاة، و168 إصابة سائقين، و199 إصابة لمرافقين بمقاعد ومواقع مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
جبهة العمل الإسلامي.. على مفترق طرق
رغم ما يُتداول من تسريبات وتكهنات في بعض الأوساط السياسية حول مصير حزب جبهة العمل الإسلامي، لا توجَد مؤشرات ملموسة على وجود نية رسمية لحلّ الحزب أو إقصائه من المشهد السياسي. فالحزب، بوصفه الممثل الأكبر للمعارضة المنظمة، لا يزال يحظى بوضع قانوني واضح وفق قانون الأحزاب. ومع ذلك، فإن تعقيدات اللحظة السياسية، والأزمات الداخلية التي يواجهها الحزب، تُلقي بظلال من الشك حول مستقبله وشكل تموضعه القادم في الحياة السياسية الأردنية. لا توجد، سياسياً وأمنياً، أي مصلحة للدولة بتغييب الحزب الأكبر عن المشهد السياسي، أو تفريغ مقاعد المعارضة السياسية داخل مجلس النواب، لأنّ ذلك يُضعف العملية السياسية ومشروع التحديث السياسي ومصداقيته، إلاّ إذا ثبت بصورة قطعية أنّ هنالك تورطاً مؤسسياً أو رسمياً من قبل حزب جبهة العمل الإسلامي بقضايا تخل بالأمن والاستقرار السياسي، عندها ستتخذ الحكومة الإجراءات المطلوبة، وفق قانون الأحزاب السياسية، ومن حق الحزب اللجوء إلى القضاء إذا كان يشكك في هذا القرار، لكن وبالرغم من أنّ الحزب يمثّل تاريخياً – كما يعرف الجميع- الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لكن هذا لا يعني أنّ ما ينطبق – قانونياً- على الجماعة ينطبق على الحزب، فهو – في المحصلة- حزب سياسي مرخص وقانوني، وتنطبق عليه أحكام قانون الأحزاب السياسية. ذلك لا ينفي أنّ هنالك أزمة كبيرة يمرّ بها الحزب اليوم ليس في علاقته مع الدولة فحسب، بل مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى، وهنالك مسؤولية وطنية وسياسية كبيرة من المفترض أن يدركها قادة الحزب تتمثّل في التأكيد على تموضعه السياسي، فيما إذا كان ينطلق من الثوابت الوطنية ويلتزم بالأحكام الدستورية والقانونية بصورة كاملة أم لا؟! هل يتعامل الحزب في خطابه وسلوكه وسياساته ومواقفه مع الأردن كدولة ووطن وقيادة ويقدّم المصالح الوطنية والاستراتيجية والاعتبارات المتعلقة بالأمن الوطني على غيرها من عوامل والتزامات أم أنّه يقدّم موضوع السياسة الخارجية والالتزامات الأيديولوجية وربما السياسية حتى له مع أطراف خارج البلاد على ذلك؟! حتى على صعيد مسار الحزب ومستقبله، هنالك استحقاقات سياسية عديدة ومهمة من الضروري أن يكون هنالك إدراك من القيادة لها، فمصير الحزب اليوم معلّق بالخطوات التي من المفترض أن يقوموا بها، ومن ذلك تحديد موقف واضح من مسألة حل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على الثوابت الوطنية التي ينطلق منها الحزب السياسي، وتوضيح صارم لموقفه من أي تفكير في العمل المسلّح، حتى لو كان ذلك بذريعة ودعوى تمريره إلى «المقاومة» في الضفة الغربية، ففي المحصلة الحزب هو عمل سياسي قانوني مرخص، وهذه حدود ذلك ومحدداته. ثمّة حيرة وتردد في أوساط الحزب حول التعامل مع المنعرج الراهن؛ بذريعة أنّ الحزب نفسه لا يعرف مصيره بعد، مع ازدهار الإشاعات والأقاويل حول حل الحزب، وبالتالي ليس من المناسب القيام بمراجعات أو خطوات دون أن تكون هنالك قراءة في تجاوب مؤسسات القرار مع ذلك. لكن هذا ليس مبرراً ولا تسويغاً لعدم قيام الحزب نفسه باتخاذ خطوات واضحة لإنقاذ مستقبله السياسي ولتوضيح مواقفه بصورة كاملة، حتى لو تطلب الأمر تغيير قيادة الحزب وتحملها المسؤولية الأدبية والأخلاقية عما وصلت إليه الأزمة مع الدولة، والأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها في تقدير حجم الأزمة والموقف مع الدولة، وكان ذلك واضحاً بعجزهم عن التقاط العديد من الرسائل والإشارات القادمة من قبل مؤسسات صنع القرار. سارع تيار الصقور في العام 2007 إلى تحميل المراقب العام الاسبق لجماعة الإخوان المسلمين (المنحلة حالياً)، سالم الفلاحات مسؤولية الأخطاء في تقدير الموقف مع مؤسسات القرار مما أدى إلى نتائج الانتخابات النيابية في العام 2007، وكان الفلاحات قد وقع حينها على ورقة تاريخية يؤكد فيها التزام الحركة بالثوابت الوطنية، خلال حكومة معروف البخيت، وانتهى الأمر إلى تغيير قيادة الجماعة حينها بقرار مجلس الشورى، وبعد أن قام الصقوريون بحملة كبيرة ضد الفلاحات والتيار المعتدل في الجماعة، وهو ما أدى مع مرور الوقت إلى خروج أعداد كبيرة من المعتدلين من الجماعة وتفريفها من جناح رئيس ومهم وتاريخي كان له دور دائم في نزع فتيل الأزمات مع مؤسسات القرار والحفاظ على الحركة من الوصول إلى مسارات مسدودة..


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
سفير فرنسا لـ"الغد": نعمل مع الأردن لمساعدة غزة
إيمان الفارس اضافة اعلان أكد السفير الفرنسي لدى الأردن أليكسي لوكوور غرانميزون أن فرنسا تعمل مع المملكة بشكل وثيق لتحقيق هدف تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة للأغراض الإنسانية، و"يجب ألا يستخدم تقديم المساعدة الإنسانية أبدا لأغراض سياسية".وجدد غرانميزون، في تصريحات لـ"الغد"، تعليقا على البيان المشترك والصادر مؤخرا بين فرنسا وبريطانيا وكندا بخصوص الوضع الإنساني في غزة وضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية، تأكيد موقف بلاده ووفق تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ومفادها أن "ما تقوم به حكومة نتنياهو حالياً غير مقبول، وأن الوضع في غزة، الذي يشهد منع المساعدات الإنسانية والعنف العشوائي، لا يُطاق".وحذر في السياق ذاته من مخاطر هذا الوضع، مشيرا إلى أنه "انتهاك صارخ لجميع قواعد القانون الدولي"، وهو ما صرح به مؤخرا وزير الخارجية الفرنسية جان- نويل بارو.وشدد السفير على ضرورة أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، لافتا لأهمية أن "تفسح القوة الوحشية المجال للدبلوماسية والتفاوض من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار".كما دعا غرانميزون لضرورة أن يحصل سكان غزة، المعرضون لخطر المجاعة، على المساعدة التي هم في أمسّ الحاجة إليها، مطالبا ألا يستخدم تقديم المساعدة اﻹنسانية أبدا ﻷغراض سياسية.وأضاف أن "فرنسا التي تعمل بشكل وثيق مع المملكة الأردنية الهاشمية لتحقيق هذه الغاية، تؤيد جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، وكذلك الخطة العربية المتعلقة بغزة".وأعلن السفير موقف فرنسا بأنها عارضت بشدة أي شكل من أشكال اﻻستيطان، في الضفة الغربية وغزة على حد سواء، وذلك باعتماد عقوبات على الصعيدين الوطني واﻷوروبي، "ولن نتردد في اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".كما تعارض فرنسا أيضا بشدة أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وفق السفير.وقد أتيح لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، إعادة تأكيد ذلك لجلالة الملك عبدالله الثاني خلال تبادل الآراء بينهما في العاصمة الفرنسية باريس في 19 آذار (مارس) وفي العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 7 نيسان (أبريل) الماضي.وجدد تأكيده على الحاجة الملحة اليوم، إلى تطبيق حل الدولتين بحيث تعيشان في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا، معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين، وضمان الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.وقال "هذا هو المعنى الذي ينطوي عليه مؤتمر 18 حزيران (يونيو) في نيويورك، والذي تشارك في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا"، مضيفا "ونحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع شركائنا، وفي مقدمتهم المملكة الأردنية الهاشمية، لتحقيق هذه الغاية".


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
لندن: وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست" رفضا للتقارير الكاذبة حول "الهيئة الخيرية"
اضافة اعلان لندن- نفذ عدد من أبناء الجالية الأردنية في بريطانيا ونشطاء في العمل الإنساني وقفة احتجاجية أمام مقر موقع "ميدل إيست آي" في لندن، تنديداً بما وصفوه بـ"التقارير الملفقة والمضللة" التي طالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إحدى أهم أذرع العمل الإغاثي في الأردن والمنطقة.ورفع المشاركون في الوقفة لافتات باللغتين العربية والإنجليزية كتب عليها شعارات مثل: "المساعدات الأردنية ليست للبيع"، و"الهيئة الخيرية الهاشمية تنقل الأمل... ميدل إيست آي تنشر التضليل"، و"نقف مع الحقيقة"، مؤكدين أن التقرير المنشور أخيرا يفتقد للمهنية والمصداقية، ويُسيء إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة في دعم المحتاجين، وخاصة في قطاع غزة.وأكد المشاركون أن الوقفة لم تكن فقط دفاعاً عن مؤسسة وطنية، بل تعبيراً عن العلاقة العميقة والراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تضرب جذورها في التاريخ، وتتجلى في الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن قيادةً وشعباً للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.وقال رئيس المنتدى الأردني في المملكة المتحدة، حلمي الحراحشة: " نقف اليوم دفاعاً عن الحقيقة، ورفضاً لمحاولات تشويه صورة مؤسسة أردنية رائدة تكرس جهودها لإغاثة المنكوبين ودعم الأشقاء في غزة، في وقت تتطلب فيه المرحلة التكاتف لا التضليل".وأضاف "منذ عقود والأردن، بقيادته الهاشمية، يقف مع فلسطين وقضيتها العادلة في كل المحافل السياسية والإنسانية، وما تقوم به الهيئة الخيرية الهاشمية اليوم هو امتداد لهذا النهج النبيل والموقف التاريخي الثابت".وأكد الحراحشة والمتظاهرون أن الهيئة الخيرية الهاشمية تمثل رمزاً وطنياً للعمل الإنساني، وتتمتع بسجل مشرف في الاستجابة للأزمات محلياً ودولياً، داعين إلى تصحيح المعلومات المنشورة والاعتذار الرسمي من الموقع.واختُتمت الوقفة بتجديد التأكيد على وقوف الأردنيين صفاً واحداً خلف مؤسساتهم الوطنية في وجه أي محاولات لتشويه سمعتها أو التقليل من اثرها المتجذر في الأعمال الإنسانية.-(بترا)