
مجموعة العمل من اجل لبنان تزور "اللويزة": نقف الى جانب رسالتكم التعليمية
المركزية - زار وفد من مجموعة العمل من أجل لبنان (ATFL) برئاسة السيّد إدوارد م. غابريال، جامعة سيّدة اللويزة في فرعها الرئيسيّ – زوق مصبح، حيث استقبلهم رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري إلى جانب نوّابه، العمداء، والمدراء.
الوفد الذي ضمّ العديد من الشخصيّات اللبنانيّة التي تتألّف منها الطاقة الإغترابيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة أعربوا عن تقديرهم وتشجيعهم والأكثر إعجابهم بما وصلت إليه الNDU على صعيد المستوى التعليميّ، وبالأخصّ حيازتها على الإعتماد المؤسّسي العالمي NECHE، قاموا بجولة على أقسامها، حيث عقدوا لقاءً حوارياً موسّعاً.
رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري، شكر الوفد على هذه الزيارة القيّمة والتي كان قد سبقها لقاءات ثنائية في واشنطن مشدّداً على الرسالة المشتركة من أجل الحفاظ على لبنان الذي يحتاجنا جميعاً، والعامل الرئيسيّ المشترك هو أن المؤسّستان لبنانيّتان مئة في المئة، مع الإلتزام بالمعايير الدوليّة، وهذه الشراكة تتجلّى من خلال التكاتف من أجل دعم الرسالة النبيلة ألا وهي بناء الإنسان.
مضيفاً أنه بينما تمثّل الATFL قوّة واندفاع الجالية اللبنانيّة التي تعمل بلا كلل من الخارج من أجل لبنان، فإن الNDU متجذّرة في لبنان وتشكّل جسراً يربط بين الوطن وأبنائه المنشرين في العالم.
بدوره عبّر السيّد إدوارد م. غابريال رئيس ATFL عن اطمئنانه بأن الرسالة التعليميّة بخير، طالما أنّ مؤسّسات التعليم العالي تقف في الصفوف الأماميّة من أجل الدفاع عن أبناء الوطن لبنان، محصّنةً شبابه، ضمانة مستقبله، مؤمّنة لهم الإطار التعليميّ الأرقى.
غابريال أشاد بما تقوم به الNDU من تجليّات، وإنجازات، رافعة إسم لبنان محلياً وعالمياً من خلال خرّيجيها، الذين تبوّأوا أعلى المراكز في أميركا والعالم.
والتشبيك، المرتكز على الثقة المشتركة، يتجلّى بأبهى صوره من خلال مجموعة أصدقاء جامعة سيّدة اللويزة American Friends of NDU – (AFNDU) التي يترّأسها السيّد ميشال شمّاس، الذي يرافق الوفد، حيث تمّ وضع العديد من الآفاق والتطلّعات الهادفة إلى دعم الجامعة.
ختاماً، زار الوفد المتحف الخاص بمركز دراسات الإنتشار اللبنانيّ Lebanese Emigrants Research Center (LERC) والذي يحتوي على مجموعة قيّمة من الأرشيف المضيء على تاريخيّة هذا الإنتشار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
حفل عشاء تكريمي سنوي لأهل الإعلام والصحافة في "اللويزة"
المركزية - لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة وعيد تأسيس الجامعة، أقامت جامعة سيّدة اللويزة، وجرياً على عادتها، حفل عشائها السنوي في الحرم الرئيسي-ذوق مصبح، تكريماً لأهل الإعلام والصحافة اللبنانية، وذلك يوم الثلاثاء 6 أيار 2025. حضر اللقاء راعي الإحتفال وزير الإعلام بول مرقص، المطران أنطوان نبيل العنداري رئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، الأباتي إدمون رزق الرئيس العام للرهبانيّة المارونيّة المريميّة ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، الأب بشارة الخوري محاطاً بنوابه ومساعديهم، ومدراء الفروع، والعمداء، والمدراء، الوزارء السابقين زياد بارود رئيس مجلس الأمناء في NDU، والإعلام: منال عبد الصمد، جورج قرداحي وزياد مكاري، روز شويري رئيسة المؤسّسة المارونيّة للإنتشار، رفيق شلالا مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري، المونسنيور عبدو أبوكسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب طوني خضرا رئيس إتحاد أورا والإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان، جو مكرزل النائب الرديف في مجلس النواب الفرنسي، جاك كلاسي مدير عام تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات، العميد حسين غدّار مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد بشارة أبو حمد مدير مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، المقدّم أندريه الخوري مدير شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، ربى الفرنّ المسؤولة الإعلامية في المديرية العامة لأمن الدولة، بسام أبو زيد رئيس نادي الصحافة، رندلى جبور نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، الإعلاميّة سعاد قاروط العشّي، مستشاري الإعلام في الأحزاب اللبنانيّة، رؤساء ومدراء تحرير المؤسسات الإعلامية، المرئية، المسموعة، المكتوبة والإلكترونيّة، الصحافيون والإعلاميون، بالإضافة إلى وجوه إعلامية وصحافية، شخصيات روحيّة وعسكرية، أكاديمية واجتماعية، إلى جانب أسرة جامعة سيدة اللويزة. استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثم صلاة إفتتاحيَّة مع سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري. بعدها، كانت كلمة ترحيب ألقاها ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة الذي قال:" في غمرة مراكز الإقتراع وأوراقها، ولوائحها التي بدأتم يا أهل الصحافة بإحصائها منذ يومين مع بدء الإستحقاق الإنتخابيّ البلدي والإختياري، الذي انتظم مع عودة الدولة إلى الدولة، أبت جامعة سيّدة اللويزة وجرياً على عادتها إلا أن تتحوّل هذا العام إلى صندوق اقتراع من خلاله سوف نضمّنه ورقةً واحدة نكتب عليها الكلمة التي تتواجه مع الصمت وهو ما يتذيّل على الهدية التذكارية التي سوف تحملون". وأكمل بو هدير: "متحلّقين حول معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، هو الذي لم يتوانى عن رعاية هذه المناسبة في ذكرى شهداء الصحافة، كما تأسيس الجامعة، إيماناً منه بضرورة التحلّق مع العائلة التي تماهت وتواءمت معه طيلة السنين الفائتة، وها هو اليوم يتقدّمها حاملاً رايتَها ومدافعاً عنها". لينهي بوهدير كلامه: "بحريّة مطلقة نتّحد هذه الليلة، في واحة جامعة سيدة اللويزة التي ترفع شعار فرح الحقيقة، والتي تسعى إلى زرعها في نفوس طلابها، من خلال رسالة عمرها أكثر من ثلاثة قرون. واليوم تلتزم الجامعة التي حازت على الإعتماد المؤسّسي العالمي نيتشه بأن ترفع راية العلم الأرقى، وصورةَ لبنان الأحلى، من خلال تصميم إدارتها. ثم رحّب رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري بأهل الاعلام والحضور قائلاً: " منذُ عامٍ كانَ مُعْظَمُكم هُنا، وحضورُكم اليومَ هو امتدادٌ لما كانَ منذُ عامٍ، وقد جئتُمْ للإِسهامِ في إرساءِ هذا التقليدِ السَّنويِّ الذي يَحْمِلُ أكثَرَ مِنْ بُعْدٍ ومَعْنى، وأَوَّلُ ما يُضيءُ فيهِ هو الإنحِناءِ أمامَ أرواحِ وأقلامِ شُهَداءِ الصحافةِ، الذين سقطوا ويَسْقُطونَ كُلَّ يومٍ وفي كُلِّ مكانٍ، ضحايا الكلمةِ الحرَّةِ والوفاءِ لمهنَتِهِم وأوطانِهِم. ولأنَّ لِكُلِّ هؤلاءِ مكانَتَهُم في دواخِلِنا، في القَلْبِ والذاكرةِ، فَلَهُم مِنّا معَ إشراقَةِ كُلِّ شَمْسٍ تحيّة". وتوجّه الأب الرئيس للحضور بالقول: "أيُّها الصحافيّاتُ والصحافيّونَ، يا أهْلَ القَلَمِ، يا شركاءَنا في بناءِ الرأيِ العامِ خصوصاً لدى الشريحةِ الشبابيّةِ الواعِدةِ، وفي تكوينِ ثقافَتِها وتربِيَتِها على المواطنةِ وَفَهْمِ الآخرِ المختلِف استِعْداداً لِقَبولِهِ والعيشِ مَعَهُ في إطارٍ واضحٍ من المؤالفةِ التي تجمَعُ التعايُشَ والعَيْشَ المُشْتَرَكَ". وتابع:" لمّا أطْلَقْنا في السنةِ الماضية مسابقةً بينَ تلامذةِ المدارسِ، فإنّنا نطلِقُ معكم هذهِ السنةَ مبادرةً ثانيةً جديدةً وهي مسابقةٌ بين الصحافيّين الجُدُدِ الصّاعدينَ، وهدفُها إطْلاقُ مواهِبِهِم وَفَتْحُهُم على عالمِ الواقعِ، وَدَعْمُهُم في خطواتِهم الأولى نحو عتَبَةِ الإعلامِ الحقيقيّ. وتحت مِظَلَّةٍ إعلاميّةٍ واسعةٍ تشكِّلونَها أنتم المجتمعينَ اليومَ، في هذا اللقاءِ الذي تحوَّلَ إلى طقْسٍ يُمارِسُ شعائِرَهُ معاً، فكراً وخمراً، خبزاً ومِلحاً في جَوٍّ خالٍ من كُلِّ حساسيَّةٍ وتجاذُبٍ، مغمورٍ بجاذبيَّةِ الكلمةِ النقيَّةِ، مليءٍ بالتفاعُلِ والتشاركيَّةِ لأجْلِ هَدَفٍ سامٍ نتسابقُ إليه جميعاً." وختم الأب الخوري ليقول: " أودّ أن أوجّه تحيّة تقديرٍ واعتزازٍ لوزير الإعلام الشاب راعي هذا اللقاء الدكتور بول مرقص، الذي ومن خلال التزامه بحكومة الإنقاذ والإصلاح، ووضعِه على سلّم أولويّاتِه، تحصين وتحسين صورة لبنان، نستمدّ الثقةَ، بأن قطار عودة الدولة إلى الدولة يسير بالإتجاه الصحيح. نَعَمْ، جميلٌ جدّاً هذا اللقاءُ بين الصحافيّين والصحافيّاتِ المتمرّسينَ، وغداً سيكون اللقاءُ بين الكليّاتِ في جامِعَتِنا وكليّاتٍ من جامعاتٍ أُخرى، أيضاً جميلاً، ولَعَلَّ الأجمَلَ الأجمَلَ سيكونُ لقاءُ الصحافيّين الصّاعدينَ الجُدُدَ، ما يَحْمِلُنا على الأمَلِ بمستقبَلٍ إعلاميٍّ واعِدٍ، يُكْمِلُ مسيرَتَهُ البِنائيَّةَ ومسارَهُ في نَشْرِ الوعيِ ورسالتَهُ في الدّفاعِ عن الحقِّ والحقيقةِ وعن ِ الكرامَةِ والعدالةِ. كما يسرّنا الإعلان عن أنّ كليّة الإنسانيات في جامعة سيّدة اللويزة إستحوذت على ترخيص بمباشرة التدريس بماجيستير الإعلام مع تخصص الإعلام وداتا المعلومات". بعد كلمة الأب الرئيس، كان لوزير الإعلام كلمة جاء فيها: " كأنّنا في هذه الأمسية نُمسِك المجدَ من طرفيه: الكلمة في ذكرى شهداء الصحافة، والعلم في عيد تأسيس جامعة سيدة اللويزة. وأيُّ مجد يسمو على قول الحقيقة ونشر نور العلم؟ لعلّ قدَرَ الصحافة عبر التاريخ أن تكون شاهدةً وشهيدة، تطولُ لائحةُ الشهداءِ الأحرارِ وتطول، ولا تنتهي، فجميعهم امتشقوا القلم سلاحا وحيدا حاربوا به الظلمَ والاستبدادَ والاحتلال، وجميعهم نذروا حياتهم لقضية محقة، وطنية ووجودية، وجميعُهم واجهوا مصيرا واحدا: الشهادة من أجل الحقيقة، بعد الشهادةِ لها ". وتابع وزير الاعلام: "نستذكر الليلة شهداء صحافتنا في صرح جامعي عريق يحتفل بعيد تأسيسه. ونغتنم الفرصة لنعلن أنّ التعاون مع جامعة سيّدة اللويزة سوف يكون من خلال تبادل الطاقات مع وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان، عبر الدراسات والأبحاث التي قد تقدّمها الكليّات، وبخاصة قسم الدراسات السمعيّة والبصريّة في كليّة الإنسانيّات، الذي سيساهم في إنتاج الوثائقيّات والأفلام القصيرة من أجل بثّها على الهواء من خلال برامج متخصّصة تكون من تقديم الطلاب أيضاً". وأنهى مرقص كلمته: "هوذا إعلامُنا، حاملُ آمالِنا وناشرُ آلامِنا، وهؤلاءِ هم صحافيونا، في عروقِهم حبرٌ وفي أقلامهم دماء! من مقاعدِ المدرسة يتبرعمونَ على الكلمة وتتفتّحُ مداركُهم على المعرفة، وإلى الجامعةِ ينتقلون وقد نضجت ثقافتُهم وترسّخ وعيُهم. إنّ وطنًا عِمادُه الكلمةُ والعِلمُ لا يَذوي مهما خاصَرَتْهُ المِحن، وصِحافةً مُنطلَقُها دماءٌ زكيةٌ لا تموت، وإن نزَفت، بل تبقى وَلّادةَ حياةٍ ومصدرَ فكرٍ في هذا اللبنان. كلُّ الشكرِ والتقديرِ لجامعة سيدة اللويزة، والتحيّةُ الأرفع لتلاميذنا وطلابنا الواعدين بمستقبل باهر". خلال الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة السنويّة التي شملت طلاب المدارس العام الفائت، حول أفضل فيلم مصوّر عن رؤيتهم للبنان الجديد. وفي ختام حفل العشاء، قدّم الأب الرئيس، بإسمه وبإسم جامعة سيّدة اللويزة، هدية تذكاريَّة للمطران العنداري وللوزير مرقص.


تيار اورغ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
حفل عشاء تكريمي سنوي لأهل الإعلام والصحافة في جامعة سيّدة اللويزة.. وزير الإعلام مرقص:" قدَرَ الصحافة عبر التاريخ أن تكون شاهدةً وشهيدة من أجل الحقيقة"
لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة وعيد تأسيس الجامعة، أقامت جامعة سيّدة اللويزة، وجرياً على عادتها، حفل عشائها السنوي في الحرم الرئيسي-ذوق مصبح، تكريماً لأهل الإعلام والصحافة اللبنانية، وذلك يوم الثلاثاء 6 أيار 2025. حضر اللقاء راعي الإحتفال معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري رئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، قدس الأباتي إدمون رزق الرئيس العام للرهبانيّة المارونيّة المريميّة ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، الأب بشارة الخوري محاطاً بنوابه ومساعديهم، ومدراء الفروع، والعمداء، والمدراء، معالي الوزارء السابقين زياد بارود رئيس مجلس الأمناء في NDU، والإعلام: منال عبد الصمد، جورج قرداحي وزياد مكاري، السيّدة روز شويري رئيسة المؤسّسة المارونيّة للإنتشار، الأستاذ رفيق شلالا مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري، المونسنيور عبدو أبوكسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب طوني خضرا رئيس إتحاد أورا والإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان، سعادة الدكتور جو مكرزل النائب الرديف في مجلس النواب الفرنسي، الأستاذ جاك كلاسي مدير عام تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات، العميد حسين غدّار مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد بشارة أبو حمد مدير مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، المقدّم أندريه الخوري مدير شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، الإعلاميّة ربى الفرنّ المسؤولة الإعلامية في المديرية العامة لأمن الدولة، الأستاذ بسام أبو زيد رئيس نادي الصحافة، الصحافية رندلى جبور نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، الإعلاميّة القديرة سعاد قاروط العشّي، مستشاري الإعلام في الأحزاب اللبنانيّة، رؤساء ومدراء تحرير المؤسسات الإعلامية، المرئية، المسموعة، المكتوبة والإلكترونيّة، الصحافيون والإعلاميون، بالإضافة إلى وجوه إعلامية وصحافية، شخصيات روحيّة وعسكرية، أكاديمية واجتماعية، إلى جانب أسرة جامعة سيدة اللويزة. استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثم صلاة إفتتاحيَّة مع سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري.بعدها، كانت كلمة ترحيب ألقاها الأستاذ ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة الذي قال:" في غمرة مراكز الإقتراع وأوراقها، ولوائحها التي بدأتم يا أهل الصحافة بإحصائها منذ يومين مع بدء الإستحقاق الإنتخابيّ البلدي والإختياري، الذي انتظم مع عودة الدولة إلى الدولة، أبت جامعة سيّدة اللويزة وجرياً على عادتها إلا أن تتحوّل هذا العام إلى صندوق اقتراع من خلاله سوف نضمّنه ورقةً واحدة نكتب عليها الكلمة التي تتواجه مع الصمت وهو ما يتذيّل على الهدية التذكارية التي سوف تحملون".وأكمل بو هدير: " متحلّقين حول معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، هو الذي لم يتوانى عن رعاية هذه المناسبة في ذكرى شهداء الصحافة، كما تأسيس الجامعة، إيماناً منه بضرورة التحلّق مع العائلة التي تماهت وتواءمت معه طيلة السنين الفائتة، وها هو اليوم يتقدّمها حاملاً رايتَها ومدافعاً عنها".لينهي الأستاذ بوهدير كلامه: " بحريّة مطلقة نتّحد هذه الليلة، في واحة جامعة سيدة اللويزة التي ترفع شعار فرح الحقيقة، والتي تسعى إلى زرعها في نفوس طلابها، من خلال رسالة عمرها أكثر من ثلاثة قرون. واليوم تلتزم الجامعة التي حازت على الإعتماد المؤسّسي العالمي نيتشه بأن ترفع راية العلم الأرقى، وصورةَ لبنان الأحلى، من خلال تصميم إدارتها.ثم رحّب رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري بأهل الاعلام والحضور قائلاً: " منذُ عامٍ كانَ مُعْظَمُكم هُنا، وحضورُكم اليومَ هو امتدادٌ لما كانَ منذُ عامٍ، وقد جئتُمْ للإِسهامِ في إرساءِ هذا التقليدِ السَّنويِّ الذي يَحْمِلُ أكثَرَ مِنْ بُعْدٍ ومَعْنى، وأَوَّلُ ما يُضيءُ فيهِ هو الإنحِناءِ أمامَ أرواحِ وأقلامِ شُهَداءِ الصحافةِ، الذين سقطوا ويَسْقُطونَ كُلَّ يومٍ وفي كُلِّ مكانٍ، ضحايا الكلمةِ الحرَّةِ والوفاءِ لمهنَتِهِم وأوطانِهِم. ولأنَّ لِكُلِّ هؤلاءِ مكانَتَهُم في دواخِلِنا، في القَلْبِ والذاكرةِ، فَلَهُم مِنّا معَ إشراقَةِ كُلِّ شَمْسٍ تحيّة". وتوجّه الأب الرئيس للحضور بالقول: "أيُّها الصحافيّاتُ والصحافيّونَ، يا أهْلَ القَلَمِ، يا شركاءَنا في بناءِ الرأيِ العامِ خصوصاً لدى الشريحةِ الشبابيّةِ الواعِدةِ، وفي تكوينِ ثقافَتِها وتربِيَتِها على المواطنةِ وَفَهْمِ الآخرِ المختلِف استِعْداداً لِقَبولِهِ والعيشِ مَعَهُ في إطارٍ واضحٍ من المؤالفةِ التي تجمَعُ التعايُشَ والعَيْشَ المُشْتَرَكَ". وتابع:" لمّا أطْلَقْنا في السنةِ الماضية مسابقةً بينَ تلامذةِ المدارسِ، فإنّنا نطلِقُ معكم هذهِ السنةَ مبادرةً ثانيةً جديدةً وهي مسابقةٌ بين الصحافيّين الجُدُدِ الصّاعدينَ، وهدفُها إطْلاقُ مواهِبِهِم وَفَتْحُهُم على عالمِ الواقعِ، وَدَعْمُهُم في خطواتِهم الأولى نحو عتَبَةِ الإعلامِ الحقيقيّ. وتحت مِظَلَّةٍ إعلاميّةٍ واسعةٍ تشكِّلونَها أنتم المجتمعينَ اليومَ، في هذا اللقاءِ الذي تحوَّلَ إلى طقْسٍ يُمارِسُ شعائِرَهُ معاً، فكراً وخمراً، خبزاً ومِلحاً في جَوٍّ خالٍ من كُلِّ حساسيَّةٍ وتجاذُبٍ، مغمورٍ بجاذبيَّةِ الكلمةِ النقيَّةِ، مليءٍ بالتفاعُلِ والتشاركيَّةِ لأجْلِ هَدَفٍ سامٍ نتسابقُ إليه جميعاً." وختم الأب الخوري ليقول: " أودّ أن أوجّه تحيّة تقديرٍ واعتزازٍ لوزير الإعلام الشاب راعي هذا اللقاء الدكتور بول مرقص، الذي ومن خلال التزامه بحكومة الإنقاذ والإصلاح، ووضعِه على سلّم أولويّاتِه، تحصين وتحسين صورة لبنان، نستمدّ الثقةَ، بأن قطار عودة الدولة إلى الدولة يسير بالإتجاه الصحيح. نَعَمْ، جميلٌ جدّاً هذا اللقاءُ بين الصحافيّين والصحافيّاتِ المتمرّسينَ، وغداً سيكون اللقاءُ بين الكليّاتِ في جامِعَتِنا وكليّاتٍ من جامعاتٍ أُخرى، أيضاً جميلاً، ولَعَلَّ الأجمَلَ الأجمَلَ سيكونُ لقاءُ الصحافيّين الصّاعدينَ الجُدُدَ، ما يَحْمِلُنا على الأمَلِ بمستقبَلٍ إعلاميٍّ واعِدٍ، يُكْمِلُ مسيرَتَهُ البِنائيَّةَ ومسارَهُ في نَشْرِ الوعيِ ورسالتَهُ في الدّفاعِ عن الحقِّ والحقيقةِ وعن ِ الكرامَةِ والعدالةِ. كما يسرّنا الإعلان عن أنّ كليّة الإنسانيات في جامعة سيّدة اللويزة إستحوذت على ترخيص بمباشرة التدريس بماجيستير الإعلام مع تخصص الإعلام وداتا المعلومات". بعد كلمة الأب الرئيس، كان لوزير الإعلام الدكتور بول مرقص كلمة جاء فيها: " كأنّنا في هذه الأمسية نُمسِك المجدَ من طرفيه: الكلمة في ذكرى شهداء الصحافة، والعلم في عيد تأسيس جامعة سيدة اللويزة. وأيُّ مجد يسمو على قول الحقيقة ونشر نور العلم؟ لعلّ قدَرَ الصحافة عبر التاريخ أن تكون شاهدةً وشهيدة، تطولُ لائحةُ الشهداءِ الأحرارِ وتطول، ولا تنتهي، فجميعهم امتشقوا القلم سلاحا وحيدا حاربوا به الظلمَ والاستبدادَ والاحتلال، وجميعهم نذروا حياتهم لقضية محقة، وطنية ووجودية، وجميعُهم واجهوا مصيرا واحدا: الشهادة من أجل الحقيقة، بعد الشهادةِ لها ".وتابع وزير الاعلام:" نستذكر الليلة شهداء صحافتنا في صرح جامعي عريق يحتفل بعيد تأسيسه. ونغتنم الفرصة لنعلن أنّ التعاون مع جامعة سيّدة اللويزة سوف يكون من خلال تبادل الطاقات مع وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان، عبر الدراسات والأبحاث التي قد تقدّمها الكليّات، وبخاصة قسم الدراسات السمعيّة والبصريّة في كليّة الإنسانيّات، الذي سيساهم في إنتاج الوثائقيّات والأفلام القصيرة من أجل بثّها على الهواء من خلال برامج متخصّصة تكون من تقديم الطلاب أيضاً". وأنهى الدكتور مرقص كلمته: " هوذا إعلامُنا، حاملُ آمالِنا وناشرُ آلامِنا، وهؤلاءِ هم صحافيونا، في عروقِهم حبرٌ وفي أقلامهم دماء! من مقاعدِ المدرسة يتبرعمونَ على الكلمة وتتفتّحُ مداركُهم على المعرفة، وإلى الجامعةِ ينتقلون وقد نضجت ثقافتُهم وترسّخ وعيُهم. إنّ وطنًا عِمادُه الكلمةُ والعِلمُ لا يَذوي مهما خاصَرَتْهُ المِحن، وصِحافةً مُنطلَقُها دماءٌ زكيةٌ لا تموت، وإن نزَفت، بل تبقى وَلّادةَ حياةٍ ومصدرَ فكرٍ في هذا اللبنان. كلُّ الشكرِ والتقديرِ لجامعة سيدة اللويزة، والتحيّةُ الأرفع لتلاميذنا وطلابنا الواعدين بمستقبل باهر".خلال الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة السنويّة التي شملت طلاب المدارس العام الفائت، حول أفضل فيلم مصوّر عن رؤيتهم للبنان الجديد.وفي ختام حفل العشاء، قدّم الأب الرئيس، بإسمه وبإسم جامعة سيّدة اللويزة، هدية تذكاريَّة لسيادة المطران العنداري ولمعالي الوزير مرقص.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
لقاء تكريمي في "اللويزة" بعنوان: "التضامن في الخدمة: تمكين الدفاع المدني لتحقيق تنمية مستدامة"
المركزية - أقام مكتب المنشورات - مكتبة مريم ويوسف في جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح لقاءً بعنوان: "التضامن في الخدمة: تمكين الدفاع المدني اللبناني لتحقيق تنمية مستدامة" تكريمًا للدفاع المدني اللبناني وتقديراً لمديره العام الجديد العميد نبيل فرح، وذلك يوم الخميس 3 نيسان 2025، في حرم جامعة سيدة اللويزة - ذوق مصبح، قاعة عصام فارس. تقدّم الحضور ضيف الشرف العميد نبيل فرح مدير الدفاع المدني بالتكليف، سفير الهند في لبنان محمّد نور رحمان شيخ، إرنستو روميرو بوك، رئيس البعثة المكسيكية في السفارة المكسيكية في لبنان، النائب نقولا الصحناوي، الأميرة حياة إرسلان منسقة طاولة حوار المجتمع المدني، العماد رودولف هيكل قائد الجيش اللبناني ممثلاً بالعميد وليد مشموشي قائد منطقة جبل لبنان، العميد حسن شقير مدير عام الأمن العام ممثلاً بالمقدم رنا عصفور رئيسة مكتب الأمن العام الإقليمي في كسروان، اللواء الركن إدغار لاوندس مدير عام أمن الدولة ممثلاً بالمقدّم لبيب سعد، رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ممثلاً بالنائب رازي الحاج، رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة الشيخ سامي الجميّل ممثلاً بميشال حكيم رئيس إقليم كسروان، النائب ملحم الرياشي ممثلاً بعوّاد تابت، نجوى سويدان فرح مديرة الإدارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات، السفير خليل كرم رئيس الرابطة المارونيّة، ميشال متى رئيس المجلس العام الماروني، جوان حبيش – رئيس إتحاد بلديات كسروان والفتوح ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية، روي مارون عيد عضو في ATFL : American Task Force on Lebanon وعضو مؤسّس في منظمّة أهلا American Help For Lebanon Association، القاضي جان فهد رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري محاطًا بنوابه والعمداء، الدكتورة مارغريت عيد مديرة مكتبات جامعة سيدة اللويزة، ممثلو دور النشر، والمكتبات الجامعيّة، والمؤسسات التربويّة، الى جانب أسرة الجامعة التعليميَّة، الإداريَّة والطلابيَّة. إستُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثَّم كانت كلمة ترحيب بالحضور وبالعميد فرح ألقاها الأستاذ ماجد بوهدير، مدير مكتب الشؤون العامة، البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة قال فيها:" شهدت جامعة سيدة اللويزة في كانون الأول الفائت تنظيم المعرض الأول للكتاب في حرمها الرئيسي في ذوق مصبح، بمبادرة من مكتبات الجامعة، واختارت أن يعود ريعُه إلى الدفاع المدني الذي يستحقّ كلّ دعم واحتضان، وكانت الانطلاقة آنذاك مع المدير العام السابق للدفاع المدني العميد ريمون خطّار، وكوكبة من دور النشر والمكتبات، فكانت النتيجة الرائعة أن تجاوب طلاب الجامعة مع هذه المبادرة، وقاموا بشراء الكتب، في زمن أبعدهم عن الصفحات الورقيّة". وتابع:" فُتحت في المديرية العامة للدفاع المدني صفحةُ جديدةً مع مدير عامٍ جديد هو العميد نبيل فرح، ضابطٌ جبيليٌّ يحمل رايةَ مدينة الحرف، الذي يتذيّل في الكتاب ومنه تتشكّل الكلمة، هذا الاعتبار هو الذي أتى بك نبيلاً يحمل في جعبته، المناقبية، المواطنيّة، الالتزامَ، الخدمةَ، الخبرةَ عن استحقاق، جدارةٍ وأكثر، والأكثر هو أنك مؤتمّن على ستة آلاف سنة حضارة من جبيل التي صدّرت الحرف، وكأني بك تكتب اليوم من خلال هذه الأحرف، تاريخاً متجدّداً يتّعظ من تاريخ، يتّكىء على حاضر، ويرنو إلى مستقبل من خلاله سوف تكون الأمينَ الأمين!" بعد الترحيب كان للأب بشارة الخوري كلمة قال فيها:" إنَّ هذا الصرح الأكاديمي يستمد قوّته من طلابه والمبادرات الرامية إلى دعم المؤسسات الإنسانيَّة لما فيه خير المجتمع. ونحن نعتزّ بالإنجازات التي حققها هذا المعرض، ونتطلع إلى مواصلة خطوات فاعلة تسهم في نهضة الوطن". وتابع الأب الرئيس: "فالدفاع المدني، بما يقدّمه من تضحيات جسام، يستحق كل أشكال الدعم والمساندة من المجتمع بأسره. وإنَّ تكريم هذه الجهود ليس مجرد واجب، بل هو تعبير صادق عن الامتنان والتقدير. فبفضل هذه التضحيات، ينعم الوطن بالأمان، ويترسخ مفهوم العطاء المسؤول في وجدان الأجيال الصاعدة." ليختم الأب الخوري:" يُجسّد هذا الحدث حرص جامعة سيدة اللويزة على المسؤولية الاجتماعيَّة، ويُقدّر جهود فرق الدفاع المدني وتضحياتهم، كما يلهم الطلاب لدعم القضايا المجتمعية والمشاركة الفاعلة في العمل المدني". ومن ثمَّ كانت كلمة للمدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح الذي قال:" نجتمع اليوم معكم تحت شعار التضامن في الخدمة - دعم الدفاع المدني اللبناني من أجل التقدم المستدام"، لنؤكد لطلاب جامعة سيدة اللويزة أنكم لستم مجرد هواة شعارات، بل أنتم طلاب أفعال. لقد دعمتم الدفاع المدني وعناصره ليس بالكلام فحسب، بل بالأفعال الجادة، والمساهمة الملموسة مادياً ومعنوياً." وأكمل العميد فرح:" إن مهام الدفاع المدني لا تقتصر على العمليات الفعلية فقط في مكافحة الحرائق، والإسعاف، والتعامل مع الكوارث الطبيعية، والبحث والإنقاذ، والتدخل في الحوادث الكيميائية، وحالات الإغاثة، وتأمين السلامة العامة في مختلف الظروف، بل تشمل أيضًا مهامًا معنوية وتوعوية لا تقل أهمية، مثل نشر ثقافة السلامة العامة، وتدريب المواطنين والمتطوعين، وتعزيز التعاون مع المدارس والجامعات، والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية. فالتطوع ليس مجرد مساهمة عابرة، بل هو التزام أخلاقي واجتماعي ". وأضاف:" عناصر الدفاع المدني هم الجنود المجهولون الذين استشهدوا وجرحوا من أجل رسالة إنسانية قائمة على التضحية والتفاني، حيث في الحرب الأخيرة، استشهد 29 عنصراً وجرح 78 آخرين. ورغم هذه التضحيات الجسيمة، فإن عناصرنا صامدون، مستمرون في أداء رسالتهم بكل عزيمة وصلابة، مستندين إلى إخلاصهم ووفائهم للمسؤولية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والنقص في المعدّات والإمكانيات المادية حيث يعملون باللحم الحي." ليختم قائلًا: "هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل فرد في الدفاع المدني، لكل موظف ومتطوع وشهيد وجريح ارتدى بزّة العطاء. وهو مسؤولية تحفّزنا على مواصلة مسيرة التضحية والتفاني من أجل لبنان أكثر أمانًا واستقرارًا." وبدورها شكرت الدكتورة مارغريت عيد مديرة مكتبة الجامعة الحضور وأكدت: "أنَّ العمل الإنساني يمثل أحد الدعائم الأساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، حيث يعزز التعاون والتكافل بين الأفراد في مواجهة التحديات". كما أكّدت عيد أنَّ "المعرض الذي أقامته الجامعة لا يعد فقط وسيلة لنشر المعرفة، بل هو اليوم يثبت أنَّه أداة لدعم المبادرات الإنسانيَّة، من خلال تخصيص جزء من عائدات البيع لدعم الأنشطة الخيرية. فبذلك، يصبح الكتاب وسيلة فاعلة في خدمة المجتمع وتحقيق الأهداف الإنسانيَّة". وفي هذا السياق قدّم رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني نبيل صلحاني عرضًا تفصيليًا حول عملياتهم، مدعومًا بتجارب ميدانية واقعية، وسلَّط الضوء على فرص التطوع للطلاب الراغبين في خدمة مجتمعهم. في الختام قدم الأب بشارة الخوري هدية تذكاريَّة للعميد نبيل فرح ولوحة تعبّر عن التضامن بين أبناء الدفاع المدني والمجتمع ككُلّ، وأيضاً كتابًا للسيد نبيل صلحاني بعنوان " لبنان الكبير في مئويته الأول"، ليلتقط الجميع بعدها الصّور التذكاريَّة مع عناصر الدفاع المدني اللبناني.