
الصحافة بين الرسالة والمكاسب المادية: تحول الدور والمسؤولية
الصحافة بين الرسالة والمكاسب المادية: تحول الدور والمسؤولية
العرائش أنفو
أمين أحرشيون
لطالما كانت الصحافة أحد الأعمدة الأساسية في بناء المجتمعات الحديثة، حيث لعبت دورًا محوريًا في نقل الحقيقة، فتح باب الحوار، والمساهمة في التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد كانت الصحافة الإسبانية مثالًا على ذلك، إذ ساهمت بشكل كبير في تطور المجتمع الإسباني وتحقيق استقراره. ففي السنوات الأخيرة، شهدت إسبانيا العديد من التغيرات السياسية والاقتصادية، وكانت الصحافة أحد الأدوات الأساسية لضمان استقرار البلاد من خلال تقديم المعلومات وتحليل الأحداث.
إلا أن الصحافة في العديد من الدول، بما فيها إسبانيا، شهدت تحولًا في دورها ووظيفتها. فالصحافة المستقلة والنزيهة، التي كانت في الماضي تمثل الصوت الحي للمجتمع، بدأت تواجه تحديات جديدة في ظل التحولات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية. ففي عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصحافة تسعى أحيانًا لتحقيق المكاسب المادية عبر جذب أكبر عدد من القراء والمشاهدات. وأدى هذا إلى تحول بعض الصحف والمواقع الإلكترونية إلى ما يمكن تسميته بـ 'صحافة البوز'، التي تعتمد على نشر المواضيع المثيرة أو السطحية التي تجذب الانتباه بسرعة.
من النشاط المادي إلى البحث عن المكاسب المالية تحت اسم الصحافة
في ظل هذه التحولات، أصبح البعض يستغل اسم الصحافة لتحقيق مصالح مادية بحتة. فقد تحولت الصحافة في بعض الأحيان إلى وسيلة للكسب المالي، بعيدة عن رسالتها الأصلية. أصبح البعض ينشر مواضيع سطحية أو مبتذلة فقط لتحقيق أكبر عدد من المشاهدات أو التفاعلات على منصات الإنترنت، مما يزيد من عائدات الإعلانات والمحتوى المدفوع. هذه الظاهرة تضر بمصداقية الصحافة، حيث تتحول إلى مجرد أداة تجارية تسعى لتحقيق الربح على حساب القيم والمبادئ التي تأسست عليها.
الصحافة المغربية في إسبانيا: منبر أم أداة؟
أما الصحافة المغربية في إسبانيا، فهي تعكس صورة مشابهة لتلك التي نشهدها في الإعلام الإسباني، حيث تتعدد التوجهات والآراء، ولكن يبقى النقاش دائمًا حول الحقيقة والمصداقية. لا شك أن الصحافة المغربية في المهجر تلعب دورًا في إبراز قضايا الجالية المغربية، ولكن في بعض الأحيان، يُساء استخدام هذا الدور من قبل البعض الذين يتبنون أساليب نشر الأخبار المغلوطة أو المحرفة. فبدلاً من أن تكون الصحافة وسيلة لإيصال الحقيقة وتعزيز الحوار البناء، قد تُستخدم أحيانًا لتحقيق مصالح شخصية أو تجارية.
المخبرون الجدد: صحافة باسم الصحافة
في هذا السياق، نجد أن البعض قد استغل الصحافة للعب دور 'المخبر' في مختلف المجالات. هؤلاء الأفراد يتنقلون بين الأحداث والموضوعات تحت ستار الصحافة، لكنهم في الحقيقة يروجون لأجندات خاصة أو ينشرون أخبارًا مشوهة. هؤلاء لا يعبرون عن القيم الحقيقية للصحافة، بل يتاجرون بها لأغراض شخصية أو مهنية. وبذلك، فإن الصحافة تصبح وسيلة لتحقيق الأهداف الخاصة لهؤلاء الأفراد، وليس أداة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي أو تقديم تحليل موضوعي.
خلاصة الكلام
على الرغم من التحديات التي تواجه الصحافة في العصر الحالي، يبقى من المهم أن نتذكر أن دور الصحافة لا ينحصر في كسب المال أو جذب الانتباه، بل يجب أن تظل وسيلة لتحقيق الشفافية، تعزيز الحريات، ومواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بشكل مسؤول. ينبغي على الصحفيين ووسائل الإعلام أن يحافظوا على قيم المصداقية والنزاهة، وأن يسهموا في بناء مجتمع مستنير يتبنى الحوار البناء ويعزز التغيير الإيجابي.
أمين أحرشيون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 3 أيام
- العرائش أنفو
ألطاف عيد بلا أضحية
ألطاف عيد بلا أضحية العرائش أنفو يحمل عيد الأضحى المبارك هذا العام سمات استثنائية، تطرح متغيرات لم تألفها الحياة العامة من قبل. ولعل في طيات هذه المتغيرات فضائل وبركات لم تكن في الحسبان، تستدعي التأمل والنظر العميق. ففي ضوء توجيهات سامية بعدم إقامة شعيرة ذبح الأضاحي على النطاق المعهود، ينتظر أن يشهد هذا العيد تحولا في بعض مظاهره الاجتماعية والاقتصادية. وهو توجه يستند إلى فقه النوازل، الذي يراعي المصالح العليا للبلاد والعباد. يهدف هذا الإجراء إلى حماية الثروة الحيوانية الوطنية، التي ربما أنهكتها تحديات مناخية أو اقتصادية. وفي الآن ذاته، قد يسهم في صون القدرة الشرائية للمواطن أمام تقلبات الأسعار أو ممارسات بعض الوسطاء الجشعين، المعروفين بـ'الشناقة'. ومع أن العيد مناسبة أصيلة للفرح والاحتفاء، فإن ضمير الأمة يجد نفسه اليوم مثقلا بمسؤولية أخلاقية عميقة. بهجة العيد يشوبها شعور بالتقصير، إزاء آلام إخوة لنا يمرون بمحن قاسية. فكيف يطيب الاحتفال الكامل، وأجزاء من الجسد الواحد تئن؟ فبينما يستعد الكثيرون لاستقبال العيد، تتوالى فصول الأزمات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتستمر المعاناة في سجون الاحتلال. هناك، تتجاوز الممارسات القمعية كل ما عرفه التاريخ من سادية وقسوة ووحشية، مما يضع عبئا ثقيلا على الوجدان الإنساني. إن القلوب لتعتصر ألما لما يكابده أهلنا هناك من ويلات. صور المعاناة اليومية، وأرقام الضحايا المتزايدة، والواقع المرير للحصار والتجويع ونقص أبسط مقومات الحياة، كلها مشاهد حية تجعل من الصعب الشعور بلذة طعام أو بهجة مناسبة. ونحن نرى بأم العين مرارة الجوع تعتصر بطون إخوة لنا، لا حول لهم ولا قوة إلا بالله. وفي سياق متصل بهذه المتغيرات، من المرتقب أن تغيب هذا العام بعض المشاهد التي صاحبت فولكلور العيد في سنوات خلت، والتي لم تكن تبعث على الارتياح. فمن منا لم يعاين ازدحام أسواق الأضاحي، حيث يختلط صخب المساومات بضجيج يصل أحيانا حد الفوضى؟ ومن لم يلحظ نشاط أياد عابثة، أو ممارسات بعض الوسطاء لأشكال من الابتزاز والغش، محولين لدى البعض فرحة الاستعداد للعيد إلى تجربة مرهقة ومكلفة؟ بل من منا لم يسمع عن تلك الحوادث المؤسفة، من عنف أو تجاوزات، كانت تندلع أحيانا في بعض الأسواق الموسمية؟ هذا العام، قد تتنفس شوارعنا الصعداء بشكل مختلف. قد تغيب تلك المظاهر المقلقة من فوضى عارمة أو مخلفات متناثرة في الطرقات والأزقة. ولعل الهدوء الذي قد يشهده العيد هذه السنة، وما يصاحبه من سلام اجتماعي، يتحول إلى احتفالية ذات قيمة مضافة. وقد ندرك أخيرا أن في النظام والسكينة شعورا بجوهر العيد ووجه من مقاصده. ولن تقتصر الفضائل المتوقعة، إن تحققت، على الجانب الاجتماعي والاقتصادي فحسب، بل قد تمتد لتلامس صميم بيئتنا وصحتنا العامة. ففي كل عيد أضحى سابق، كانت مدن وقرى تشهد تحديات بيئية جراء تراكم المخلفات المرتبطة بالأضاحي في الطرقات والمجال الأخضر، وانتشار روائح تزكم الأنوف. إن هذا التخلص غير المنظم من المخلفات كان يؤدي إلى تلوث بصري وبيئي واضح، ويشكل عبئا كبيرا على عمال النظافة. ناهيك عن المخاطر الصحية التي قد ترتبط بعمليات ذبح غير مراقبة بشكل كامل في كل مكان، والتي قد تتسبب أحيانا في انتقال بعض الأمراض. هذا العام، قد تبتسم شوارعنا بشكل مختلف في مثل هذه المناسبة. ولعلنا ندرك أن من بين الهدايا الكبرى التي يمكن أن نقدمها لمجتمعاتنا في هذا العيد هو الحفاظ على نظافتها وسلامة بيئتها. أما عن سلامة الأجساد، فكم من يد كانت تتعرض للإصابة، وكم من جرح كان ينزف خلال معمعة الاستعدادات والتعامل مع الأدوات الحادة؟ في كل عيد أضحى تقريبا، كانت أقسام المستعجلات في المستشفيات تستقبل حالات من ضحايا التسرع، أو التعامل غير الحذر مع الأضاحي وأدوات الذبح. وغالبا ما كانت هذه الحوادث نتيجة نقص الانتباه أو العشوائية في التعامل مع تلك الأدوات. هذا العبء الإضافي كان يثقل كاهل قطاع صحي يعاني أصلا من الضغوطات. هذا العام، قد تخفت وتيرة هذه الحوادث، وتهدأ مرافق الطوارئ نسبيا من هذا النوع من الإصابات. وستشمل هذه الفضائل المحتملة، بصورة غير مباشرة، أولئك الذين يعانون بصمت. فكم من مريض، يعاني من حالات صحية مزمنة كأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول أو النقرس، كان يجد نفسه أمام تحد كبير خلال أيام العيد بسبب الوفرة المعتادة للحوم الحمراء، خاصة الدهنية منها، وما قد يكون لها من عواقب صحية عليه. في كل عيد سابق، كانت رائحة الشواء المتصاعدة من كل بيت، تمثل إغراء قد يصعب مقاومته، وتختبر صبر هؤلاء المرضى، بل وتضعف عزيمتهم أحيانا، مما قد يعرضهم لمتاعب صحية. قد يتنفس هؤلاء المرضى الصعداء بشكل مختلف. فغياب أو قلة تلك الرائحة الفاتنة التي كانت تذكرهم بما هم محرومون منه صحيا، قد يحل محله هدوء وراحة نفسية. قد يكون هذا العيد بمثابة استراحة صحية لهم، بلا إغراءات قوية ولا تحديات غذائية كبيرة. ولن يقتصر هذا التخفيف المرتقب لوطأة العيد على جوانب دون أخرى، بل سيمتد أثره ليشمل نفوسا وقلوبا لطالما أثقل كاهلها هذا العيد بتقاليده الراسخة في وجداننا المغربي العميق. فكم من بيت لا يزال جرح الفقد فيه نديا، ودمع غياب الأب أو الزوج أو الأم أو القريب لم يجف بعد، فيأتي العيد ليجدد الأحزان ويوقظ لوعة الفراق، فيكون غياب الأضحية هذه المرة بمثابة بلسم خفي يخفف من وقع الذكرى الأليمة. وكم من أسرة يعتصرها الشوق إلى حبيب مهاجر أو قريب غائب أو مسجون أو مرابط على ثغور الوطن، فيمر العيد ثقيلا ببهجته المنقوصة، ولعل هذا التغيير يزيح بعضا من ثقل الانتظار والشعور بالوحشة. بل إن هذا الهدوء المفترض قد يلف برحمته كل ذي ظرف اجتماعي قاس، من مرض أقعد صاحبه عن المشاركة، أو وحدة قاسية تزيدها بهجة الآخرين إيلاما، فيجدون في هدوء هذا العيد متنفسا وفرصة لالتقاط الأنفاس بعيدا عن ضغوط التقليد الاجتماعي. بنهاية المطاف، دعونا نأمل أن يحمل هذا العيد فرصة لنتجرد من بعض طقوسه المادية المعتادة، لنكشف عن جوهر أعمق ومقاصد أسمى. إن هذا العيد، الذي قد يبدو للبعض مختلفا أو متغيرا في شكله، قد يكون في حقيقته من أكثر الأعياد فضيلة، يجلب معه دعوة للتأمل وإعادة تقييم ما يهم حقا. قد نستوعب أخيرا أن الاحتفال الحقيقي يكمن في الضمير لا في المظاهر وحدها، وفي التضامن لا في الإفراط، وفي الحفاظ على النعم لا في استهلاكها دون تبصر. هي فرصة للتأمل في المغزى الحقيقي للعيد. برعلا زكريا


العرائش أنفو
منذ 3 أيام
- العرائش أنفو
تكييف طاوله انتظاره… التغييرات في باب الأمل مسجد بدر بطراسة
تكييف طاوله انتظاره… التغييرات في باب الأمل مسجد بدر بطراسة العرائش أنفو في قلب مدينة طراسة، حيث كانت خيوط الجالية كأس الذاكرة المغربية الأولى مطبوعة داخل جدران مسجد بدر. نسيم لم يأت من الخارج، بل من أجهزة تكييف جديدة، فقد أصبح مطلبًا مُلحًا، ورده المصلون أكثر مما رددون الأدعية الجماعية، لكنه بقي حلمًا مؤجلًا، مؤرَّخًا في خانة 'المستقبل المجهول'. اليوم، لم يعد معدًا مؤجلًا. المؤلف، أخيرًا، بدأ يتنفس. منذ سنوات، لم يصل المصلون في المسجد إلى أن يحتملوا حرارة الصيف وبرودة الشتاء، دون أن يرافقهم سوى حدود بعض المراوح المنتظرة هنا وهناك. مشروع التكييف، الذي كان يعلن عنه في كل موسم رمضاني، ظل معلقًا بين نوايا طيبة وواقع إداري. لكن شيئا ما تغير هذا العام. ما كان يُقال على المنابر، أصبح واقعيًا ملموسًا في السقف. إدارة المسجد الجديد، بتعاون مع محسنين من الجالية، تواصلت مع شركة إسبانية محترفة، هي نفسها التي تخدم شركات محترفة مثل Mercadona . تحسينات على الأرض… لا على الورق التكييف ليس هو الحدث الوحيد بل تغيير ارضية المسجد بسجادة ، ناعمة صيفية في خطوة بسيطة كافية بالدلالة: راحت المصلي . ومع ذلك، يبقى النداء استكمالًا لما بدأ. لا يزال غير موجود. ولأنهم لا يكتملون دون الشمول، فالمصلون ينتظرون اليوم الذي يُنصب فيه هذا المدرج كرمز لعدالة الولوج ومساواة الفرص. من الصراع إلى البناء الحديث عن المسجد لا فصل يمكن من خلاله ما مر به من تجاذبات تنقيحية في الجزء السابق. إدارات تعاقبت، وخلافات طفت، وبعضها يتجاوز المسجد لتلامس أسماء مدن ومشاريع خارجية. في كل شيء، ضاع كثير، والرابح المنصب الوراثي. لكن يبدو أن التوجه الجديد يعيد ترتيب أولويات. العمل بصمت، التنفيذ الجديد، والخطابة آخرًا. بهذا، يحاول المكتب الجديد كسب ثقة الجالية المسلمة، من خلال خدمة المسجد لا عبر التباهي بالمناصب والبحث عن مناصب . المسجد في أوروبا… ليس جدارًا للصلاة فقط في المهجر، المسجد وظيفة مزدوجة: روحانية تنظيمية، دينية واجتماعية. فالمسجد هو بيت لله، ولكنه أيضًا بيت للجالية. فيه تُقام الصلاة، وتنسج العلاقات، وتُعلّم وتعالج الشباب. لذلك، لا يمكن فصل الخدمات عن الوظيفة الكبرى للمسجد. تكييف جيد، سجاد نظيف، مختلف الأشخاص ذوي الاحتياجات… هذه ليست تفاصيل ثانوية، بل علامات على الناضجين المجتمعيين، على دراية بما في ذلك، على أن الجالية لم تعد تستهلك الدين فقط، بل تنظم وجوده بعناية وكرامة. طراسة- أمين أحرشيون


العرائش أنفو
منذ 6 أيام
- العرائش أنفو
رئيس فرع بريطانيا للهيئة المغربية الملكية للتنمية و التواصل الافريقي و العالمي يثمن الموقف الصريح للمملكة المتحدة البريطانية من الصحراء المغربية
رئيس فرع بريطانيا للهيئة المغربية الملكية للتنمية و التواصل الافريقي و العالمي يثمن الموقف الصريح للمملكة المتحدة البريطانية من الصحراء المغربية العرائش أنفو في بيان مشترك وقعه اليوم الأحد بالرباط وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أبرزت المملكة المتحدة في البيان المشترك أن 'الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء'، خاصة في إطار 'التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد'. و في تصريح لموقع… أكد السيد قاسم الفرجاني رئيس فرع بريطانيا اطللهيئة المغربية الملكية للتنمية و التواصل الافريقي و العالمي أن هذا الموقف يأكد عمق و قوة العلاقات المغربية البريطانية و المتجذرة في التاريخ . و بخصوص الصحراء المغربية.. دعما للمخطط المغربي للحكم الذاتي المملكة المتحدة تعتبر هذا المخطط بمثابة 'الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية النزاع' و في هذا السياق عبر للسيد قاسم الفرجاني عن امتنانه لهذا الموقف القوي الصريح و الذي يمهد من دون الشك للاعتراف القوي بمغربية الصحراء . و قد أعرب رئيس فرع بريطانيا للهيئة المغربية الملكية للتواصل الافريقي و العالمي عن أهمية ما عبرت عنه المملكة المتحدة في البيان المشترك والذي عبر فيه بريطانيا عن أنها تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب. و قد دعا السيد قاسم الفرجاني جميع الفعاليات السياسية و الجمعوية المدنية المغربية الردى التعبئة الشاملة من أجل استثمار جودة العلاقات المغربية البريطانية و تحسن آفاقها في ترسيخ مغربية الصحراء و تقوية التعاون المشترك بين المملكة المتحدة البريطانية و المملكة المغربية الشريفة .