ماذا تشتري من دبي؟ هدايا تخطف الأنفاس

عند زيارة دبي، لا يقتصر الانبهار على ناطحات السحاب أو المراكز التجارية الضخمة أو التجارب السياحية الفريدة، بل تمتد المتعة إلى رحلة التسوق التي تحوّل اختيار الهدايا إلى مغامرة لا تُنسى. فدبي لا تقدم مجرد سلع تقليدية، بل تعرض مزيجًا من الفخامة والعراقة والحداثة، حيث تتجاور المنتجات العالمية مع التحف الشرقية. وبالنسبة للمسافرين، فإن شراء هدية من هذه المدينة المتألقة يعني حمل قطعة من سحرها إلى من يحبونهم. في هذا المقال، نستعرض أبرز الهدايا التي يمكن أن تشتريها من دبي، وتجمع بين الذوق الرفيع والرمزية العميقة، وتترك انطباعًا لا يُنسى.
الذهب والتمور: هدايا تعكس الفخامة والضيافة
تشتهر دبي بكونها واحدة من أكبر أسواق الذهب في العالم، و"سوق الذهب" في ديرة يُعد معلمًا بحد ذاته. هناك، يمكنك شراء مشغولات ذهبية بتصاميم عربية تقليدية أو حديثة، وحتى العثور على قطع تحمل طابعًا شخصيًا مثل أسماء محفورة أو رموز ذات دلالة. الذهب في دبي لا يقتصر على المجوهرات فقط، بل يمكن أيضًا اقتناء سبائك ذهبية صغيرة تُقدَّم كهدايا رمزية ثمينة. إلى جانب الذهب، تأتي التمور في صدارة الهدايا التي تعكس كرم الضيافة الإماراتية. وتشتهر دبي بتمورها الفاخرة المحشوة بالمكسرات أو المغلفة بالشوكولاتة الفاخرة، ويمكن شراؤها من متاجر متخصصة مثل "بتيل" أو "العين للتمور"، حيث تقدم هذه المتاجر خيارات أنيقة تُعبَّأ بطريقة راقية تجعل منها هدية مثالية لأي مناسبة.
العطور والبخور: رائحة تعكس روح الصحراء
يُعتبر العطر جزءًا أساسيًا من الثقافة العربية، وفي دبي يتخذ هذا التقليد أبعادًا فاخرة. يمكنك شراء عطور شرقية مركّبة يدويًا تحتوي على مكونات نادرة مثل العود والعنبر والزعفران، وهي مواد تنفرد برائحتها القوية والدافئة التي تدوم طويلًا. محلات مثل "أجمل للعطور" و"الرصاصي" و"العربية للعود" تقدم تشكيلات متنوعة تناسب كل الأذواق، ويمكنك حتى طلب عطر خاص يحمل لمستك الشخصية. كما يشكل البخور هدية محببة، خاصة عندما يُعبأ في صناديق مزخرفة ويُرفق معه مبخرة تقليدية. هذه الهدايا لا تحمل فقط رائحة جذابة، بل تنقل تجربة حسية تعبّر عن روح الضيافة الإماراتية ودفء الصحراء.
المنتجات التراثية والتذكارات العصرية: من قلب الأسواق القديمة إلى المولات الحديثة
تتيح الأسواق التقليدية مثل "سوق البهارات" و"سوق المنسوجات" شراء هدايا فريدة تعكس التراث الإماراتي، مثل القفطان المطرز، أو أوشحة مصنوعة من الكشمير، أو فوانيس نحاسية مزخرفة يدويًا. كذلك تُعد الأواني الفخارية والمباخر اليدوية والمجات المزينة بمعالم دبي من الهدايا البسيطة لكن ذات الطابع الثقافي الواضح.
أما في المراكز التجارية الكبرى مثل دبي مول أو مول الإمارات، فستجد مجموعة هدايا فاخرة من الماركات العالمية، بدءًا من الشوكولاتة المصنوعة محليًا بنكهات عربية، إلى تشكيلة من المنتجات الحصرية مثل دمى الجِمال الصغيرة بزي إماراتي أو صناديق الهدايا التي تجمع عدة رموز إماراتية بلمسة عصرية.
سواء كنت تبحث عن هدية تحمل لمسة فاخرة من الذهب والعطور، أو ترغب في تقديم تذكار يحمل الطابع التراثي الأصيل، فإن دبي تقدم خيارات مذهلة تناسب جميع الأذواق والميزانيات. رحلة التسوق في هذه المدينة ليست مجرد عملية شراء، بل هي تجربة ثقافية تعكس روح الإمارات المتجددة ما بين الماضي والحاضر. فاختيار هدية من دبي لا يعني فقط شراء شيء جميل، بل نقل جزء من وهج المدينة وجمالها إلى أحبائك حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إيلي عربية

منذ 4 ساعات

• إيلي عربية

حبٌّ لَم يمُت!

تعرّفتُ إلى جنى بعد انفصالي عن سهام بأشهر قليلة، وكان يجدرُ بي الانتظار قَبل أن أبدأ علاقة جديدة. لكنّني كنتُ بحاجة إلى نسيان خطيبتي القديمة والمضيّ قدُمًا، بعد أن حاولتُ استرجاعها ورفضَتني مرّات لا تُحصى. هي وجدَت أفضل منّي ولَم تتأخّر عن فسخ خطوبتنا بلحظة، والتصرّف وكأنّنا لَم نتشارَك الحبّ والأحلام والرغبة بإمضاء باقي حياتنا مع بعضنا. للحقيقة لَم أفتِّش عن بديلة لِسهام، لكنّ الصدَف أرادَت أن ألتقي بِجنى وأُعجَب بها، ليس بالمعنى التقليديّ، لكن بسبب رقّتها وابتسامتها وعَينَيها الواسِعتَين. فلقد انبعَثَ منها حنان كنتُ بحاجة إليه في تلك الفترة، واستمَعتُ إلى نصائح الأصدقاء والأقرباء، وأقدَمتُ على بدء علاقة جميلة مع تلك الانسانة المُتصالِحة مع نفسها. كنتُ سعيدًا معها، وبدأتُ أنسى التي سبقَتها وخُيّلَ لي أنّني سأعيشُ هنيئًا، لِذا خطبتُ جنى وسط فرحة الجميع، خاصّة أمّي التي كانت مهمومة جدًّا في ما يخصّني بعد فسخ الخطوبة الأولى. على كلّ الأحوال، هي لَم تكن تُحِبّ سهام، بل احترمَت فقط رغبتي بالارتباط بها، وبقيَت تقول لي إنّ أفضل شيء حصل لي هو أنّها لَم تصبَح زوجتي. عشتُ حياة هادئة مع جنى، وصارَ لنا ولدٌ جميلٌ ولَم تخطر سهام ببالي على الاطلاق... إلى حين تلقَّيتُ منها إتّصالًا يوم كنتُ في عمَلي. ولدى سماع صوتها، شعرتُ بِنار تسري في عروقي، نار لَم أحِسّ بها منذ انفصالنا. تلعثَمَ لساني ولَم أستطِع قول الكثير، لكنّها أعربَت لي عن ندَمها على تركي والزواج مِن آخَر. علِمتُ منها أنّ ماله غشَّها، لكن اتّضَحَ أنّ الرجُل إنسان مُتسلِّط وعنيف وغير آبِه بمشاعرها أو حاجاتها. سألَتني عن أحوالي، فأخبرتُها عن جنى وابني وقلتُ لها إنّ حياتي هادئة. عندها هي أضافَت: ـ هادئة؟ لَم أعهدكَ تُحبّ الهدوء. ـ يتغيّر المرء. ـ كنّا نقضي وقتنا باللهو والضحِك ونهوى الإثارة. ـ كنّا. ـ أرى أنّكَ تغيّرتَ... أنا لا أزال كما عهدتَني. ـ جميلة كنتِ. ـ ولا أزال! لِما لا نلتقي حول فنجان قهوة؟ كأصدقاء، طبعًا. ـ أنا مُتزوّج ولا أعتقِد أنّ زوجتي سَ... ـ لا داعٍ لأن تقول لها إنّنا سنلتقي. لن تكون كذبة، بل فقط سرًّا لتفادي شجار مِن قِبَل امرأة تغار مِن دون سبب. ألا يحقّ لكَ أن ترى أصدقاء قدامى، أم أنّكَ سجين؟ لَم أعهدكَ هكذا! ـ حسنًا، لكن لمرّة واحدة. لَم تكن طبعًا مرّة واحدة، بل بداية لقاءات سرّيّة، جلستُ خلالها مع حبّ قديم سكَنَ قلبي ولَم يتركه. أخبرَتني سهام كَم أنّها تعيسة مع زوجها العنيف، وكيف أنّها فكَّرَت مرارًا بإنهاء حياتها لأنّها غير قادِرة على تركه بسبب أولادها الذين قد يبقون معه، لأنّه مُحامٍ بارع ويعرف كيف يتلاعب بالقانون، على خلافها. تبادَلنا قبلتنا الأولى عند ثالث موعد حين كانت معي في سيّارتي، وشعرتُ أنّني أعودُ سنوات إلى الوراء بلحظة واحِدة. وتلك اللحظة أنسَتني جنى وولَدي وكلّ ما يتعلّق بهما، وكلّ ما بتُّ أُريده كان سهام وحبّنا. هي أكّدَت لي أنّها لَم تكِفّ عن حبّي يومًا، والسبب الوحيد الذي دفعَها إلى تركي آنذاك كان ذلك الرجُل البغيض الذي تلاعَبَ بعقلها وغرَّها بماله وبوعوده. ففي تلك الأيّام، كنتُ إنسانًا عادّيًّا ذا دخَل عاديّ ولا أستطيع تأمين لها ما تحلم به. تفهّمتُ تفسيرها وتقبّلتُه، وبدأتُ أحلمُ بأن نعود لبعضنا يومًا. كنتُ أعي أنّني زوج وأب، لكنّ للأحلام قُدرة على أخذنا بعيدًا وأن تُنسينا واقعنا. في تلك الأثناء، تغيّرتُ طبعًا مع جنى وهي لاحظَت ذلك، إلّا أنّها لَم تشكّ بالسبب الحقيقيّ، بل اعتقدَت أنّني أمرّ بفترة صعبة ستزول إن هي زادَت اهتمامًا وحبًّا لي. لكنّ ذلك زادَ امتعاضي منها، ففي نظري، هي صارَت العقَبة التي تقِف بيني وبين سعادتي الحقيقيّة. عقَبة ثانية منعَتني وسهام مِن تذوّق حبنا، وهو زوجها الذي كان وحشًا حقيقيًّا، إذ أنّ حبيبتي كانت تُريني الكدمات التي دلَّت على تعنيف شِبه يوميّ، الأمر الذي كان يُشعرُني بغضب شديد ورغبة في تلقين ذلك الزوج درسًا لن ينساه أبدًا. إستمرَّ الوضع على حاله لأشهر، تخطَّيتُ خلالها حدود القبلات مع سهام، أيّ أنّنا صِرنا عشيقَين بكلّ ما للكلمة مِن معنى. وأثناء جلساتي الحميمة مع سهام في ذلك الفندق الصغير، كنتُ أنسى كلّ شيء آخَر، وأتصوّر أنّها زوجتي وأمّ أولادي، كما كان يجدرُ أن يحصل منذ سنوات. مِن جهة أخرى، لَم أعُد ألمسُ زوجتي التي باتَت تُشعرُني بالاشمئزاز كلّما اقتربَت منّي، لِذا انتقَلتُ إلى غرفة أخرى وصرتُ أغيب عن البيت مِن دون أن أتكبّد عناء تقديم الأعذار لزوجتي، فلترحل إن لَم يُعجبها الأمر! وهي التجأت إلى أمّي شاكية. وهكذا دارَ بيني وبين والدتي حديث قالَت لي خلاله إنّ عليّ أن أهتمّ أكثر بعائلتي، بالرغم مِن كلّ ما أمرّ به مِن مشاكل، فهذه واجباتي. عندها أجبتُها: ـ لَم أعُد أريدُ جنى، يا ماما. ـ الناس ليسوا ألعابًا تسأم منهم بعد أن تلهو بهم. إضافة إلى ذلك، لدَيكَ ولَد يحتاج إليكَ ولأمّه! ـ لتأخذه هي! ـ لا شيء... أنا فقط لا أُريدُها، أليس ذلك مِن حقّي؟ ـ لا، هذا ليس مِن حقّكَ. أنا لَم أُنشِئكَ هكذا أبدًا. إسمَع، إن تركتَ جنى وابنكَ، إعلَم أنّني سأنكرُكَ! أفهمتَ؟!؟ ـ إفعلي ما شئت! أخجلُ اليوم مِن ذلك الحديث، لكن آنذاك كنتُ قد فقدتُ صوابي مِن أجل امرأة عرفَت كيف تستغلُّني. في تلك الأثناء، كبرَ حقدي لزوج سهام الذي كان يُهينها ويُعنّفها ولا يُريدُ إعطاءها حرّيّتها. هي خافَت حتّى على حياتها بعد أن هدّدها بالقتل مرّات عدّة. إضافة إلى ذلك، كان يُجبرُها على مُعاشرته وبطرق لا تُرضي أيّ دين أو عُرف. مرَّت سنة كاملة منذ إن اتّصلَت بي سهام لأوّل مرّة، وكنتُ قد صرتُ تحت تأثيرها الكلّيّ وأُخطّط معها للهروب سويًّا إلى أحَد البلدان المُجاوِرة، تاركَين كلّ شيء وراءنا للبدء مِن جديد، حين وصلَني منها إتّصال سمِعتُ خلاله بكاءها وصراخها: "أسرع! إنّه يُريدُ قتلي! سأموت بين لحظة وأخرى!!!". كان الوقت مُتأخِّرًا للغاية ولَم أكن مُحضَّرًا لتلك الحادثة، بل كنت غارقًا في النوم. قمتُ مِن الفراش كالمجنون ولَم أردّ على زوجتي حين هي سمِعَتني أخرج وسألَتني أين أنا ذاهب في هكذا ساعة، بل قدتُ سيّارتي بسرعة فائقة إلى منزل سهام الزوجيّ. لدى وصولي، فتحتُ صندوق سيّارتي وأخذتُ المفتاح المُخصّص لفكّ الإطارات، ووجدتُ سهام واقفة عند الباب تبكي وترتجِف مِن الخوف. عانقتُها وهي قالَت لي إنّه بالداخل وهو هدّدَها بقتلها منذ دقائق قليلة، وأنّ الأولاد، لِحسن حظّهم، عند جدّتهم. دخلتُ البيت المُظلِم ولَم أرَ أحَدًا على الاطلاق. لحِقَت بي سهام وهمسَت في أذني: "إنّه في غرفة النوم، هيّا، إصعَد إليه". صعدتُ السلالِم التي تؤدّي إلى غرَف النوم ولَم أسمَع حِسًّا أو حركة، بل لدى وصولي الغرفة الزوجيّة، سمِعتُ صوت شخير رجُل. عندها استدَرتُ نحو سهام التي كانت تلحق بي وهمَستُ لها: "إنّه نائم! كيف تقولين إنّه يُريدُ قتلكِ؟!؟". تلبّكَت عشيقتي وأجابَت: "إن لَم يفعَل الليلة، فسيفعل الغد. عليكَ إنقاذي، هيّا، إنهِ الموضوع لنكون سعيدَين سويًّا!". عدتُ أدراجي بسرعة وخرجتُ مِن البيت معها. أمسكتُها بكتفَيها ونظرتُ في عَينَيها ورأيتُ برودة لا توصَف. فهمتُ أنّ تلك المرأة أرادَت استعمالي للتخلّص مِن زوجها وليس أكثر. تركتُها حيث هي وركبتُ سيّارتي بينما هي صرخَت لي: "عُد، أيّها الجبان!". وصلتُ مرآب بيتي وانا في حالة يصعب عليّ وصفها، فكانت مزيجًا مِن الغضب والحزن والخذلان... والخجَل. بقيتُ في سيّارتي مدّة نصف ساعة، ثمّ اتّصلتُ بزوجتي طالبًا منها موافاتي. إستغربَت جنا كثيرًا لطلَبي لكنّها وضعَت روبًا عليها وجاءَت تجلسُ إلى جانبي في السيّارة. وأخبرتُها كلّ شيء وأنا أرتجِف وأبكي في آن واحِد، مُضيفًا أنّني حقير ولا أستحقُّها وبإمكانها تركي، واعِدًا إيّاها بإعطائها الشقّة والحضانة ونفقة مُريحة. هي لَم تقُل شيئًا، بل استمعَت إليّ بِصمت ثمّ عادَت إلى البيت. بقيتُ لوحدي حيث أنا، إلى أن غلبَني النعاس وغرقتُ في نوم ثقيل. وحين استفَقتُ بعد ساعات، قدتُ إلى أمّي ورمَيتُ نفسي في أحضانها وبكيتُ كلّ دموعي. هي داعبَت شعري بحنان، وطلبَت منّي المكوث عندها لفترة ريثما يتوضّح ما تريدُ جنى فعله، ووعدَتني أن تُكلّمها بالنيابة عنّي. حظرتُ سهام على هاتفي وكلّ طرق التواصل معها، فتلك المرأة كانت بالفعل شرّيرة وأنا رجُل ضعيف وبلا أخلاق. كنتُ أستحقّ ما يحصل لي، وجاهِزًا لتقبّل أيّ قرار تأخذه زوجتي بحقّي. مِن جهة أخرى، بحثتُ عن رقم هاتف زوج سهام، وبعثتُ له رسالة مِن حساب مُزيَّف أنشأتُه، لأُنبّهُه بأنّ زوجته تُريدُ التخلّص منه بأيّة طريقة. فكنتُ مُتأكّدًا مِن أنّه ليس عنيفًا كما تُصوّره، بل أرادَت ماله بأكمله وليس أكثر. طلبَت جنى الطلاق، فلَم يسَعها نسيان ما فعلتُه وما كنتُ أنوي فعله، فبقيتُ حيث أنا بينما راحَت أمّي تعيشُ مع زوجتي بصورة دائمة كما هي طلبَت. أرى ابني بانتظام، ولا أزال آملُ بأن تسترجِعني جنى وأستعيد عائلتي مِن جديد.

رائج

منذ 6 ساعات

• رائج

الإمارات تسجل أعلى حرارة منذ 2009.. وتحذيرات من طقس غداً

سجّلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس السبت، حرارة قياسية غير مسبوقة في مايو، حيث بلغت 51.6 °C في منطقة سويحان (العين) عند الساعة 13:45 بتوقيت الإمارات هذه القراءة تأتي بعد أن سجلت الجمعة 23 مايو حرارة بلغت 50.4 °C في مدينة الشوامخ بأبوظبي، وهي أعلى درجة حرارة في مايو منذ بدء التسجيلات في 2003 وفق المركز الوطني للأرصاد، تجاوزت هذه القراءة سجل شهر مايو السابق البالغ 50.2 °C عام 2009، وتعادل تقريبًا أقصى حرارة تسجل على الإطلاق في الإمارات (52 °C في جزيرة اليسات عام 2010) طقس المتوقع ليوم الإثنين 26 مايو 2025 دبي: العظمى: 43 °C الصغرى: 31 °C أجواء: مشمسة مع ضباب خفيف صباحاً، ومن المتوقع ظهور أتربة مثارة ('هبوب غبار') خلال النهار أبوظبي: العظمى: 42 °C الصغرى: 31 °C أجواء: حارة جداً وصافية، وهناك نشاط متوقع للرياح قد يسبّب تقلبات رملية محلياً الشارقة من المتوقع أن تتراوح العظمى بين 42–43 °C، والصغرى بين 30–32 °C، مع أجواء شديدة الحرارة ورؤية أفقية مقيدة بسبب الغبار الطقس العام: غائم جزئياً إلى مغيّم مع ضباب خفيف صباحاً، أجواء شديدة الحرارة نهاراً مع فرصة ظهور غبش أو أتربة محلية، خصوصاً في المناطق الداخلية والساحلية الحرارة: ترتفع نهاراً لتتراوح بين 43-44 °C (110 °F)، قبل أن تنخفض ليلاً إلى حوالي 31-32 °C (88 °F) الرياح والاتربة: رياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة ستثير الأتربة والغبار محلياً، مما قد يؤدي إلى تدني مدى الرؤية في المناطق الصحراوية وخارج المدن فرص الأمطار: شبه معدومة، لا توجد مؤشرات على تساقط أمطار غداً في الإمارات الأرصاد المحلية: تنصح الجهات الرسمية بتوخي الحذر من التعرض الطويل لأشعة الشمس، خصوصاً الأطفال وكبار السن، واتباع إجراءات الحماية من الجفاف والأشعة فوق البنفسجية. نصائح هامة للتعامل مع الطقس:

رائج

منذ 6 ساعات

• رائج

لأول مرة.. مطار القاهرة يوفر أجهزة إنهاء إجراءات السفر ذاتيا

في إطار جهودها المستمرة لتطوير خدمات السفر وتحسين تجربة الركاب، أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي عن توفير 25 جهازاً لإنهاء إجراءات السفر ذاتياً (Self Check-in) بمبنيي الركاب رقم 2 و3 بمطار القاهرة الدولي، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة السفر وتقليل التكدس داخل الصالات. وأوضحت الشركة أنه تم توزيع الأجهزة بواقع 9 أجهزة في مبنى الركاب (2)، و16 جهازاً في مبنى الركاب (3)، حيث تمكّن هذه الأجهزة الركاب من إتمام إجراءات سفرهم بشكل إلكتروني دون الحاجة للتعامل المباشر مع موظفي شركات الطيران. اقرأ أيضاً: مصر.. إحباط تهريب 45 هاتف "آيفون 16" عبر مطار القاهرة الدولي وتتيح أجهزة الخدمة الذاتية للمسافرين إدخال بيانات الحجز، ومسح جواز السفر ضوئيًا، واختيار المقعد، وطباعة بطاقة صعود الطائرة بكل سهولة، ما يسهم في تسريع عملية إنهاء الإجراءات وتقليل فترات الانتظار. كما قامت الشركة بتزويد صالات السفر في كلا المبنيين بلوحات إرشادية رقمية توضح أماكن تواجد أجهزة الخدمة الذاتية، لتيسير الوصول إليها واستخدامها من قِبل المسافرين. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تطوير شاملة تعتمدها شركة ميناء القاهرة الجوي لتقديم خدمات مبتكرة تعزز من كفاءة التشغيل وتواكب المعايير العالمية في مجال إدارة المطارات. اقرأ أيضاً: أغرب من الخيال.. مصريان يفتحان باب طائرة بسبب شعورهما بالحر