«الكويت» - القادسية... «هدف واحد وطموح إضافي»

يشهد استاد علي صباح السالم بنادي النصر، مساء الخميس، لقاء قمة جماهيري ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير لكرة القدم، يجمع القادسية حامل اللقب و«الكويت» بطل ثلاثية الدوري وكأس ولي العهد وكأس السوبر في الموسم الحالي.
ويصعد الفائز الى المباراة النهائية المقررة في 16 يونيو المقبل بمواجهة المتأهل من اللقاء الثاني في الدور نصف النهائي والذي يجمع العربي بالسالمية الجمعة.
جاء تأهل «الأصفر»، أكثر المتوّجين باللقب بـ 17 مرة، إلى النهائي بعد فوزه على برقان 3-2 والفحيحيل 3-0 في الدورين ثُمن وربع النهائي، فيما صعد «الأبيض» بعد انتصارين على الجزيرة الوافد الجديد على المسابقات المحلية 3-0 وخيطان 1-0.
ورغم «وحدة الهدف» بين الجانبين وهو التأهل الى المباراة النهائية لـ «أغلى الكؤوس»، إلا أن كل منهما لديه طموح إضافي يعزز به رغبته في انتزاع الفوز.
فالقادسية يعتبر كأس الأمير آخر أمل متاح بالنسبة له للخروج بإنجاز في هذا الموسم بعدما خسر كل البطولات التي خاضها سواء المحلية وهي «دوري زين» الذي حل فيه بالمركز الثالث وكأس ولي العهد «ودع من نصف النهائي، وكأس السوبر» خسر النهائي من (الكويت) بالذات».
وطال الاخفاق مشاركة الفريق الخارجية في دوري أبطال الخليج عندما خسر اللقب في الأمتار الأخيرة بخسارته النهائي أمام مضيفه دهوك العراقي 1-2 في لقاء الاياب بعدما كانا تعادلا سلباً في الكويت.
ورغم الظروف التي يمر بها حالياً لجهة الاصابات التي يعاني منها خاصة في خط الدفاع، إلا ان جماهير القادسية تبدي تفاؤلاً كبيراً بقدرة الفريق على المحافظة على اللقب وتعزز هذا الشعور بعد الأداء اللافت أمام الفحيحيل خاصة في الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة مع فرص عدة لتعزيز الغلة، فضلاً عن المستوى الذي قدمه رباعي الخط الخلفي رغم ان المدرب المونتنيغري زيلكو بتروفيتش اضطر إلى إشراك لاعب الوسط النيجيري دانييل جيبولا فيه لتعويض النقص.
كما قدم لاعبا الوسط، المخضرم عبدالله الشمالي وعبدالعزيز وادي مستويات متطورة وهما اللذان غابا عن معظم مباريات الموسم، فيما كان ثلاثي الهجوم، الليبي محمد صولة والمغربي إسماعيل خافي والدولي عيد الرشيدي موفقاً وأحرز كل منهم هدفاً في المباراة.
من جهته، يدخل «الكويت» المباراة منتشياً بتحقيق الثلاثية المحلية ورغبة قوية في إضافة لقب كأس الأمير وإكمال الرباعية التاريخية وتكرار انجاز موسم 2016-2017.
وعمد المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش إلى اراحة عدد من لاعبيه الأساسيين في اللقاء الأخير مع خيطان وذلك بعد فترة صعبة خاضوا خلالها مواجهتين مفصليتين مع العربي في الدوري وكأس ولي العهد، قبل ان يدفع بهم تباعاً بعدما واجه الفريق صعوبات أمام منافسه الهابط الى الدرجة الأولى.
وبالمجمل، فقد تقابل الفريقان 4 مرات هذا الموسم، في الدوري فاز «الأبيض» ذهاباً 1-0 وخسر إياباً 1-2 ثم عاد ليفوز في مجموعة البطولة 3-1.
كما فاز «الكويت» في كأس السوبر بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
ويدرك نيبوشا قوة منافسه الذي قدم مباريات جيدة أمامه وكان يخسر بصعوبة باستثناء مباراة القسم الثالث من الدوري التي خاضها القادسية من دون حافز، فيما ألحق به الهزيمة الوحيدة «الكويت» محلياً هذا الموسم.
ويسعى نيبوشا إلى استثمار تفوقه على صعيد العناصر على منافسه واستغلال النقص في صفوف الأخير ولكنه بالتأكيد يدرك أن القادسية لن يكون صيداً سهلاً خاصة اذا ما ظهر بأداء والتزام مماثل لمباراة الفحيحيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرأي

منذ 13 ساعات

• الرأي

«الكويت» إلى نهائي كأس الأمير

تأهل «الكويت» إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم بعد تغلبه على القادسية 1-0، مساء اليوم الخميس، في اللقاء الصاخب الذي جرى على استاد علي صباح السالم بنادي النصر ضمن الدور نصف النهائي. وينتظر «الأبيض» الفائز من مباراة الغد في الدور نصف النهائي والتي تجمع العربي والسالمية، لمواجهته في النهائي المقرر يوم 16 يونيو المقبل. وفي الشوط الاول من المباراة، طرد الحكم اليوناني اناستاسيوس سيديروبولوس لاعب «الكويت» المغربي أمين أبو الفتح لنيله الانذار الثاني (38)ً ولكن ذلك لم يمنع فريقه من التقدم بالنتيجة بهدف عكسي سجله مدافع القادسية راشد الدوسري بالخطأ في مرمى فريقه لعد كرة مررها احمد الظفيري (45+3). ونجح «الكويت» في المحافظة على تقدمه رغم النقص العددي باستبسال لاعبيه وتألق حارسه سعود الحوشان الذي انقذ أكثر من هدف قدساوي في الشوط الثاني.

الجريدة

منذ 13 ساعات

• الجريدة

الكويت يتخطى القادسية ويتأهل لنهائي كأس سمو الأمير

تأهل الكويت إلى الدور النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بفوزه على حامل اللقب القادسية بهدف من دون رد. ويواجه الكويت في المباراة النهائية لأغلى البطولات المقرر لها 16 يونيو المقبل، الفائز من مباراة الغد التي تجمع العربي مع السالمية. جاء الشوط الأول من اللقاء دون المتوسط، بعد أن سيطر الحذر ثم العصبية على اللقاء. ولعل الأحداث الفعلية لهذا الشوط انطلقت من الدقيقة 37، وذلك بعد أن أشهر حكم اللقاء اليوناني انستاسيوس البطاقة الحمراء لمحترف الكويت المغربي أمين أبو الفتح بسبب خشونته مع عبد العزيز وادي، وذلك بعد الاستماع لحكم تقنية الفيديو المساعد. ثم أشهر انستاسيوس البطاقة الحمراء لرئيس نادي الكويت خالد الغانم لدخوله أرض الملعب واعتراضه على قرار الحكم. وبعد استئناف اللعب، لم يستفد القادسية من النقص العددي في صفوف الكويت، الذي كان الأفضل في الدقائق المتبقية. وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع أحرز الكويت هدفا بواسطة النيران الصديقة، حيث مرر أحمد الظفيري تمريرة طولية أسكتها المدافع راشد الدوسري في الشباك عن طريق الخطأ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدف من دون رد. وبعد الهدف حدثت ملاسنة في مقصورة استاد علي صباح السالم، وكادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدي لكن تدخل رجال الشرطة والعقلاء من الطرفين انهاها سريعاً، وذلك بعد الاحتفال بالهدف من قبل أحد المحسوبين على نادي الكويت بالهدف بالقرب من مسؤولي القادسية. نظم القادسية صفوفه في الشوط الثاني، وسيطر على منطقة وسط الملعب، في ظل تراجع لاعبو الكويت للدفاع. وأهدر محترف القادسية محمد صولة فرصة هدف محقق بعد أن هيأ له البديل بدر المطوع الكرة، لكن صولة سددها ضعيفة بعيداً عن المرمى. وفي الدقيقة 57 انقذ حارس الكويت سعود الحوشان مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة المهدي برحمة. ودفع مدرب الكويت المونتينغري بمحمد دحام ثم عمرو عبد الفتاح من أجل تنشيط الهجوم. وسدد بدر المطوع قوية، لكنها علت عارضة الحوشان في الدقيقة 70. وفي الدقيقة 87 ومن مجهود فردي رائع لعمرو عبد الفتاح توغل داخل منطقة جزاء القادسية، ثم مرر لمحمد دحام الذي سدد بغرابة بعيداً عن المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، واصل الحوشان تألقه وتصدى لتسديدة صولة من ركلة حرة مباشرة، لينتهي اللقاء بفوز الكويت على القادسية بهدف من دون رد.

الرأي

منذ 14 ساعات

• الرأي

«يد الأبيض» يقبض على اللقب

حسم نادي الكويت لقب بطولة الدوري الممتاز في كرة اليد للموسم الراهن، قبل أربع جولات من نهايته، ليواصل هيمنته على الزعامة للمرّة الـ13 على التوالي ورافعاً رصيده إلى 15 لقباً في تاريخه، فيما ضمن برقان مشاركته في بطولة آسيا للأندية للمرّة الأولى في تاريخه. في المرحلة الـ11 التي أقيمت على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، تجاوز برقان عقبة السالمية 32-28، ليضمن المركز الثاني. وأنهى برقان الشوط الأول 16-10، بيد أن «السماوي» صحا في الثاني محاولاً معادلة النتيجة، إلّا أن إصرار لاعبي برقان شكّل عامل حسم للخروج بهذا الفوز الثمين. وفي المباراة الثانية، حافظ كاظمة على المركز الثالث، بتغلّبه على العربي، صاحب المركز السادس والأخير، 34-27. ورغم انتهاء الشوط الأول 16-11 لمصلحة «الأخضر»، بيد أن لاعبي «البرتقالي» تفوّقوا على أنفسهم وقلبوا الأمور رأساً على عقب في الثاني. وفي ختام مباريات المرحلة، حسم «الكويت» اللقب بفوزه على الصليبخات 39-28. وشهدت المباراة أفضلية لـ«العميد»، إذ أنهى الشوط الأول 20-13، ثم تابع سيطرته في الشوط الثاني مُحقّقاً الفوز الـ11 على التوالي. ويتصدّر «الأبيض» الترتيب برصيد 48 نقطة، فيما يحتل برقان المركز الثاني برصيد 39 نقطة، وكاظمة ثالثاً 31 نقطة، والسالمية رابعاً 23 نقطة، والصليبخات خامساً 22 نقطة والعربي سادساً 18 نقطة. وتقام المرحلة الـ12، غداً السبت، فيلتقي كاظمة مع الصليبخات في الساعة 4:30 مساءً، وبرقان مع العربي في الـ6:00، و«الكويت» مع السالمية في الـ7:30. من ناحية ثانية، اعتمدت الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة التي عقدت برئاسة فؤاد البلوشي رئيس الاتحاد وحضور ممثلي الأندية، التقريرين المالي والإداري عن السنة المنتهية في 31-3-2025. كما اعتمدت خطة عمل الاتحاد ومشروع الميزانية المقترحة للسنة المالية 2025-2026.