logo
علامة بعد تنظيف الأسنان قد تنذرك بخطر

علامة بعد تنظيف الأسنان قد تنذرك بخطر

الدستورمنذ 5 أيام
وكالات
حذّرت طبيبة أسنان من عرض شائع يظهر في المغسلة بعد تنظيف الأسنان قد يكون مؤشراً على مشكلة صحية خطيرة.
ويقلل كثير من الناس من أهمية نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط، معتبرين أنه أمر طبيعي لا يدعو للقلق، إلا أن الدكتورة ديبا شوبرا، من مركز "وايتس دينتال" والمتخصصة في طب الأسنان لأكثر من 20 عاماً، تؤكد أن نزيف اللثة المتكرر لا يجب تجاهله، إذ قد يكون مؤشراً على وجود التهابات أو مشاكل صحية أكثر خطورة.
وأوضحت شوبرا: "قد يحدث نزيف عرضي في اللثة، خاصة إذا لم تكن معتاداً على استخدام الخيط. لكن إذا كان النزيف متكرراً، فهذه قد تكون طريقة جسمك لإبلاغك بأن هناك خطباً ما".
وأضافت أن النزيف المستمر قد يشير إلى وجود التهاب ناتج عن تراكم البلاك (اللويحة الجرثومية) على حواف اللثة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وهو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة.
وتجاهل التهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى مرض اللثة المتقدم، والذي قد يسبب تآكل أنسجة اللثة وفقدان العظم الداعم للأسنان، ومن ثم فقدان الأسنان نفسها.
وأكدت شوبرا أن الكثيرين يعتقدون أن النزيف يعني أنهم يفرطون في تنظيف الأسنان، في حين أن العكس هو الصحيح. "في الواقع، قد يكون الأمر دليلاً على أنك تحتاج إلى تحسين طريقة تنظيفك للأسنان أو الانتظام فيها، بالإضافة إلى مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد مشاكل أكثر خطورة".
كما حذّرت من استخدام فراشي الأسنان ذات الشعيرات القاسية أو التفريش العنيف، والذي قد يسبب تهيج اللثة وتآكل المينا، ونصحت باستخدام فرشاة ناعمة واعتماد حركات دائرية لطيفة أثناء التنظيف.
وأضافت أن هناك عوامل أخرى قد تسبب مشاكل اللثة، مثل التغيرات الهرمونية، بعض الأدوية، ونقص الفيتامينات. فعلى سبيل المثال، الحمل وبعض أدوية ضغط الدم قد تزيد من حساسية اللثة وتجعلها أكثر عرضة للنزيف.
وحذّرت الطبيبة من أن نزيف اللثة المتكرر قد يشكّل خطراً أكبر من مجرد التهابات موضعية، إذ يمكن أن يفتح باباً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مشيرة إلى أن صحة الفم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة العامة.
وتابعت: "هناك أدلة متزايدة على ارتباط أمراض اللثة بحالات صحية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب".
وختاماً، نصحت شوبرا بعدم التهاون في حال ملاحظة نزيف متكرر بعد تنظيف الأسنان: "نزيف اللثة أمر شائع، لكنه لا يجب أن يُعتبر طبيعياً. فقد يكون إنذاراً بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر".
"سكاي نيوز"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها ' توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي
عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها ' توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها ' توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي

جامعة عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها'، وقّعتا اتفاقية تعاون بحثي تطبيقي مع جامعة البترا ، لتطوير منتج ألبان مبتكر يعمل على تزويد الجسم، وتحديدًا القولون، بالبكتيريا النافعة، مما يُسهم في حماية الجهاز الهضمي من العديد من الأمراض. ويرى الباحثون أن أهمية المنتج المبتكر تكمن في قدرته على حماية البكتيريا النافعة وإيصالها إلى القولون دون أن تتأثر بالعوامل المحيطة مثل البيئة الحمضية للمعدة، والإنزيمات الهاضمة في الأمعاء، وإفرازات المرارة. وقد وقّع الاتفاقية كلا من رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، والمدير العام لشركة الألبان الأردنية المهندس غازي جابر ورئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور المستشار الأعلى لجامعة البترا، الأستاذ الدكتور عدنان بدران، و الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية ولشركة الالبان الاردنية 'مها '. وحضر من جانب جامعة عمان الأهلية عميد كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور غالب عريقات، وعضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد ملكاوي. ومن شركة الألبان الأردنية: نائب المدير العام السيد أحمد الحوراني، والمدير المالي السيد مروان حنون. كما حضر من جانب جامعة البترا كلاً من : مساعد الرئيس لشؤون الاتفاقيات والتعاون الدولي الدكتورة كنزا منصور، والمدير العام لشركة البتراء للتعليم الأستاذ سامر الطيب، وعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور فيصل أبو الرب، ونائب عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ناصر ادكيدك، ومدير دائرة العلاقات العامة السيد علاء الدين عربيات.

مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية
مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية

جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن تأثير مقلق لمكون كيميائي شائع الاستخدام في مستحضرات الوقاية من الشمس، حيث قد يساهم هذا المركب في زيادة مقاومة البلاستيك الموجود في المحيطات للتحلل. ويبدو أن المركب المعروف باسم "إيثيل هيكسيل ميثوكسي سيناميت" (Ethylhexyl Methoxycinnamate)، أو اختصارا EHMC، يعيق عملية التحلل الطبيعي للبلاستيك في البيئات البحرية، وفي الوقت نفسه يشجع نمو نوعية معينة من البكتيريا التي تشكل أغشية حيوية تسمى "بيوفيلم" (Biofilm)، تتمتع بقدرة أكبر على تحمل الظروف القاسية. وهذه النتائج تم التوصل إليها من خلال بحث قادته الدكتورة سابين ماتالانا-سورجيه، الأستاذة المشاركة في كلية العلوم الطبيعية بجامعةستيرلينغ، والذي يعد أول دراسة متعمقة لما يسمى بالتلوث المشترك، حيث تعمل المواد البلاستيكية كناقلات للملوثات الكيميائية الأخرى، بما فيها المواد المستخدمة في واقيات الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. وتوضح الدكتورة ماتالانا-سورجيه أن هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر جسيمة، حيث أن تثبيط البكتيريا الهوائية المسؤولة عن تحليل البلاستيك مع تعزيز نمو البكتيريا المقاومة التي تعزز استقرار الأغشية الحيوية، قد يؤدي إلى إطالة عمر البلاستيك في المحيطات بشكل كبير، ما يجعله أكثر مقاومة لعوامل التحلل سواء بواسطة أشعة الشمس أو الكائنات الدقيقة. وتنبع خطورة هذه الظاهرة من الطبيعة الكارهة للماء في مركبات واقيات الشمس، والتي تشبه في ذلك الزيوت، حيث لا تذوب في الماء بل تلتصق بالأسطح البلاستيكية العائمة في المحيطات، ما يخلق تهديدا مركبا للبيئة البحرية. ومن النتائج المثيرة للقلق في هذه الدراسة ما كشفته عن التغيرات التي تطرأ على المجتمعات الميكروبية التي تعيش على الأسطح البلاستيكية. فعند تلوث البلاستيك بمركب EHMC، لوحظ انخفاض في أعداد البكتيريا المفيدة مثل Marinomonas التي تلعب دورا في تحليل الملوثات، بينما زادت أعداد بكتيريا مثل Pseudomonas التي تنتج بروتينات تعزز استقرار الأغشية الحيوية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند النظر إلى خصائص بكتيريا Pseudomonas التي تشمل أنواعا معروفة بمقاومتها في البيئات الملوثة وقدرتها على تحليل مواد معقدة مثل المبيدات والمعادن الثقيلة. لكن بعض سلالات هذه البكتيريا قد تكون مسببة للأمراض، ما يثير مخاوف صحية إضافية. ومن الاكتشافات الرئيسية في الدراسة زيادة إنتاج بروتين porin F (OprF) في بكتيريا Pseudomonas المعرضة لـ EHMC، وهو بروتين حيوي للحفاظ على بنية الأغشية الحيوية الواقية. وكما لوحظ تحول في عملية التمثيل الغذائي لدى هذه الميكروبات نحو التنفس اللاهوائي، ما يشير إلى تغير جذري في سلوكها في وجود هذا الملوث. وتشير الدكتورة ماتالانا-سورجيه إلى أن الخصائص الواقية من الأشعة فوق البنفسجية في مركب EHMC قد تحمي البلاستيك بشكل غير مباشر من التحلل الضوئي والحيوي، ما يزيد من استمراريته في البيئة البحرية. وهذا التأثير، مقترنا بزيادة أعداد البكتيريا المحتمل ضررها، يثير مخاوف جدية حول توازن النظم البيئية وصحة الإنسان، خاصة في المناطق الساحلية التي تشهد نشاطا سياحيا مكثفا وتلوثا بلاستيكيا مرتفعا. وهذه الدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Hazardous Materials تمثل تتويجا لـ15 عاما من التعاون البحثي بين جامعة ستيرلينغ وجامعة مونس في بلجيكا، بتمويل من عدة جهات بحثية مرموقة. المصدر: Eurekalert تابعو الأردن 24 على

الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين
الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين

عمون - نداء عليان - شهدت الأيام الماضية تزايدًا في شكاوى مواطنين من أعراض التسمم الغذائي، كالإسهال والاستفراغ، عقب تناولهم البطيخ، بحسب ما أفاد به عدد من شهود العيان لـ عمون. عمون وجهت سؤالا لمدير إدارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عماد أبو اليقين، حول رصد ارتفاع في حالات التسمم الغذائي، وعما إذا كان للبطيخ أو الفواكه الصيفية الأخرى أي علاقة بهذه الحالات. الدكتور أبو اليقين أكد لـ عمون، أن البطيخ بحد ذاته ليس بالضرورة مُحمَّلًا بفيروسات أو بكتيريا، وإنما هو بطبيعته يحتوي على ألياف وكمية عالية من السوائل والسكريات، مما قد يؤدي إلى الإسهال لدى بعض الأشخاص عند تناول كميات كبيرة منه، وفي الحالات التي يكون فيها البطيخ غير ناضج تكون أكثر شيوعًا. وأوضح أن هذا مشابه لما يحدث لدى بعض الأشخاص عند تناول الوجبات السائلة من الشوربات والشوربات الخضراء، حيث يشعرون بأعراض في الجهاز الهضمي ليست بالضرورة ناتجة عن تلوث، بل بسبب طبيعة الطعام وكميته وتشكل إسهالًا فسيولوجيًا. وفيما يتعلق بالبطيخ على السكين، شدد الدكتور أبو اليقين على أن ذلك قد يكون مصدرًا للعدوى إذا لم يتم غسل البطيخة من الخارج، أو تعقيم السكين، أو غسل أيدي البائع، مؤكدًا ضرورة التأكد من نظافة الأدوات والأيدي عند شراء وتناول البطيخ. كما أشار إلى أن وجود الحشرات، خاصة الذباب، يلعب دورًا في نقل البكتيريا إلى الفواكه المكشوفة، مما قد يؤدي إلى التلوث. مراقبة التسمم الغذائي والأمراض الموسمية وأشار الدكتور أبو اليقين إلى أن الوزارة لم ترصد أي ارتفاع غير معتاد في حالات التسمم الغذائي خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن النشاط المسجل ضمن المعدلات الموسمية المتوقعة لهذه الفترة من السنة. وبيَّن أن الأمراض الموسمية في الصيف تشهد عادة نشاطًا في نوعين رئيسيين من الحالات: التسمم الغذائي الناتج عن تناول طعام ملوث أو غير مطهو جيدًا أو فاسد نتيجة تعرضه لعوامل بيئية، والالتهابات المعوية الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، التي تنتقل عبر وسيط أو عبر تلوث مباشر أو متقاطع، مثل تلوث الطعام أو الأيدي أو أدوات الطعام. وأضاف أن هناك قسمًا مختصًا في الوزارة يتابع ويرصد الحالات ويجري الاستقصاءات اللازمة عند وجود حالات لها عوامل مشتركة، خاصة إذا كانت مرتبطة بمطعم أو مصدر واحد أو وجبات مشتركة سواء كانت خضارًا أو فاكهة أو طعامًا. كما أن الممارسات الصحية الشخصية لها دور كبير في الوقاية. إجراءات الوقاية وأهمية النظافة وأكد أن غسل الفواكه جيدًا قبل تناولها، واستخدام أدوات نظيفة ومعقمة عند تقطيعها، وحفظها في الثلاجة بشكل مغطى، كلها إجراءات أساسية للوقاية. وأشار إلى أن البطيخ وغيره من الفواكه مثل الشمام والعنب والفراولة والمشمش، تعتبر حساسة للحرارة وقد تتلف بسرعة إذا لم تُحفظ بالشكل الصحيح، مما يزيد احتمالية تلوثها. ولفت أيضًا إلى أن صحة الأمعاء لدى الإنسان تلعب دورًا مهمًا في مقاومة العدوى، فالأشخاص الذين يتمتعون بجهاز هضمي صحي وعادات غذائية سليمة قد لا يتأثرون بسهولة بكميات صغيرة من البكتيريا، على عكس من لديهم مشكلات صحية في الأمعاء. واختتم الدكتور أبو اليقين بالتأكيد على أن الممارسات الصحية السليمة، سواء في غسل الفواكه والخضروات، أو في تعقيم الأدوات، أو في حفظ الطعام في ظروف مناسبة، هي الأساس في الوقاية من التسمم الغذائي والالتهابات المعوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store