
روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية
غادر المواطن الأميركي جوزيف تيتر روسيا، بعد قضائه نحو 10 أشهر محتجزا في أحد السجون ثم في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء 'تاس' الروسية الرسمية، الجمعة.
وفي آب 2024، ألقي القبض على تيتر (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة.
وفي نيسان الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى 'إجراءات قسرية ذات طابع طبي'، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري.
لكن قبل صدور الحكم، نقلت السلطات الروسية تيتر من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر 'توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية'، وفقا لما ذكرته 'تاس' آنذاك.
وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في ايلول، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه.
والجمعة، أفادت 'تاس' أن تيتر أطلق سراحه وغادر البلاد.
كما نقلت وكالة أنباء 'سبوتنيك' الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن 'المواطن الأميركي تيتر الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي'.
واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ'احتجاز رهائن' واستخدامهم في عمليات تبادل.
وفي نيسان الماضي، أُطلق سراح كزينيا كاريلينا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد الحكم عليها بالسجن 12 عاما في معسكر اعتقال لتبرعها بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية مؤيدة لأوكرانيا.
في المقابل، أفرجت واشنطن عن آرثر بيتروف، وهو مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية
غادر المواطن الأميركي جوزيف تيتر روسيا، بعد قضائه نحو 10 أشهر محتجزا في أحد السجون ثم في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء 'تاس' الروسية الرسمية، الجمعة. وفي آب 2024، ألقي القبض على تيتر (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة. وفي نيسان الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى 'إجراءات قسرية ذات طابع طبي'، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري. لكن قبل صدور الحكم، نقلت السلطات الروسية تيتر من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر 'توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية'، وفقا لما ذكرته 'تاس' آنذاك. وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في ايلول، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه. والجمعة، أفادت 'تاس' أن تيتر أطلق سراحه وغادر البلاد. كما نقلت وكالة أنباء 'سبوتنيك' الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن 'المواطن الأميركي تيتر الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي'. واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ'احتجاز رهائن' واستخدامهم في عمليات تبادل. وفي نيسان الماضي، أُطلق سراح كزينيا كاريلينا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد الحكم عليها بالسجن 12 عاما في معسكر اعتقال لتبرعها بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية مؤيدة لأوكرانيا. في المقابل، أفرجت واشنطن عن آرثر بيتروف، وهو مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة
رغم تحفظ الكرملين على التعقيب على الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، فإن تعليقات أخرى 'ساخرة' أتت من موسكو بشأن الأمر ذاته. فقد قدم قادة روس، الجمعة، بعض النصائح في شكل تعليقات ساخرة لكل من ترامب وماسك، بشأن الخلاف المتصاعد بينهما. ويتبادل الاثنان الهجمات عبر منصتيهما للتواصل الاجتماعي، بعدما وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع القانون الجميل الكبير'، بأنه 'بغيض'. ويأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس بيع سيارته الكهربائية من نوع 'تسلا'، الشركة التي يملكها ماسك. والجمعة عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة 'إكس'، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك 'مقابل أجر معقول'، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة 'ستارلينك' التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الاثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية 'تاس' عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه 'رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك'. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة 'تاس' إن الخلاف بين ترامب وماسك شأن داخلي أميركي. وأضاف بيسكوف: 'ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال'، مشيرا إلى أن ترامب سيتولى الأمر بنفسه.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية
غادر المواطن الأميركي جوزيف تيتر روسيا ، بعد قضائه نحو 10 أشهر محتجزا في أحد السجون ثم في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، الجمعة. وفي آب 2024، ألقي القبض على تيتر (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة. وفي نيسان الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى "إجراءات قسرية ذات طابع طبي"، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري. لكن قبل صدور الحكم، نقلت السلطات الروسية تيتر من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر "توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية"، وفقا لما ذكرته "تاس" آنذاك. وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في ايلول، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه. والجمعة، أفادت "تاس" أن تيتر أطلق سراحه وغادر البلاد. كما نقلت وكالة أنباء " سبوتنيك" الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن "المواطن الأميركي تيتر الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي". واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ"احتجاز رهائن" واستخدامهم في عمليات تبادل. وفي نيسان الماضي، أُطلق سراح كزينيا كاريلينا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد الحكم عليها بالسجن 12 عاما في معسكر اعتقال لتبرعها بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية مؤيدة لأوكرانيا. في المقابل، أفرجت واشنطن عن آرثر بيتروف، وهو مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.