
ساعة HUAWEI WATCH FIT 4 Pro: خفة وأناقة، ومزيج من الابتكار والجمال
تجاوزت ساعة HUAWEI WATCH FIT 4 Pro مفهوم سلسلة WATCH FIT الشهيرة من هواوي، لتتنافس هذا العام مع الساعات الذكية الرائدة في السوق، ولكن دون السعر المرتفع. تحتوي الساعة على العديد من السمات المميزة للساعات الفاخرة، مثل هيكل من الألمنيوم مع إطار من التيتانيوم، وزجاج ياقوتي، وتقنيات متقدمة لتتبع الصحة واللياقة البدنية، وحتى وضع مخصص لرياضة الجولف. إنها أنيقة، خفيفة الوزن، وعملية للغاية. إذن، أين يكمن السر؟
تصميم فائق النحافة
تتميز ساعة WATCH FIT 4 Pro بوجه مربّع يتشابه مع ساعة WATCH FIT 3 من العام الماضي. ومع ذلك، تأتي FIT 4 Pro بسمك أقل قليلاً يصل إلى 9.3 ملم ووزن 30.4 جرام. بخلاف التصميم، هناك العديد من التغييرات في المواد والتقنيات المستخدمة. تقدم FIT 4 Pro خامات راقية مثل زجاج الياقوت، وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران مع إطار من سبيكة التيتانيوم.
حجم الشاشة البالغ 1.82 إنش يبقى كما هو، وهو ما يزال يحظى بالاحترام كواحدة من أفضل الشاشات في ساعات 2025 الذكية. ومع ذلك، تبرز الشاشة بسطوع مذهل يصل إلى 3000 شمعة، ما يجعلها تتفوق على العديد من المنافسين. أي شخص يقضي وقتًا طويلاً في الهواء الطلق سيرحب بهذا السطوع الرائع. هذه الشاشة تستخدم تقنية HUAWEI Hybrid AMOLED، مع دقة Retina فائقة تبلغ 347 بكسل لكل إنش، ما يعيد الحياة للصور بتفاصيل ووضوح مذهلين.
تمارين خارجية مبتكرة
بينما تقتصر معظم الساعات الذكية على عدّ السعرات، تتجاوز ساعة WATCH FIT 4 Pro هذه الحدود لتتحول إلى رفيق رياضي متكامل، لا مجرد أداة. فهي لا تكتفي بتتبع نشاطك، بل تغوص معك في أعماق الرياضة، من ملاعب الغولف إلى أعماق البحر، ومن مسارات الجبال إلى دروب الجري—كل رياضة لها وضعها الخاص، وكل مغامرة تجد صداها في هذه الساعة الذكية.
تقدّم ميزة الغولف وضعين مخصّصين: "وضع الملعب" و"وضع التدريب". في "وضع الملعب"، يمكنك الوصول إلى أكثر من 15,000 خريطة لملعب غولف حول العالم، تعرض تصاميم ثلاثية الأبعاد دقيقة للملاعب. وتُظهر لك المسافات الفعلية من موقعك إلى مقدّمة الحفرة، ووسطها، ونهايتها، إضافةً إلى العقبات الموجودة في المسار، ما يتيح لك اختيار المضرب الأنسب وتخطيط ضرباتك بدقة فائقة. كما تتيح لك ميزة تسجيل النتائج إدخال عدد الضربات التي قمت بها على البطاقات مباشرةً بعد انتهاء الجولة. أما "وضع التدريب"، فيساعد لاعبي الغولف على تحسين أدائهم من خلال تتبّع بيانات دقيقة مثل وقت التراجع في الضربة وسرعة التأرجح.
وهذه هي المرة الأولى التي تدعم فيها سلسلة WATCH FIT الغوص الحر حتى عمق 40 مترًا. يحتوي وضع الغوص على وضعين، هما "الغوص الحر" و"التدريب"، ما يجعله أداة رائعة للهواة والمحترفين. بالإضافة إلى ذلك، مع مجموعة كاملة من الوظائف للتنقل التفصيلي مثل الخرائط الملونة غير المتصلة، والمسارات الدقيقة ، وتتبع العودة، والتنقل حسب المناطق، والتنقل إلى النقاط المحددة، والتنبيهات في الوقت الفعلي، يضمن "تتبع الخرائط التضاريسية المتقدمة" أن تظل على المسار الصحيح في كل خطوة حتى وإن كنت بعيدًا عن الطرق المعتادة.
إدارة صحة شاملة
بفضل نظام HUAWEI TruSense ، وصلت ساعة HUAWEI WATCH FIT 4 Pro إلى مستوى قيادي في مراقبة العلامات الحيوية مثل معدل ضربات القلب، الأوكسجين في الدم، معدل التنفس، تقلبات درجة حرارة الجسم، التوتر، الحالة المزاجية، تخطيط القلب، مخاطر عدم انتظام ضربات القلب، ووعي التنفس أثناء النوم. وتتميز الساعة بوظيفة مراقبة تقلبات معدل ضربات القلب (HRV) أثناء النوم. يعد مؤشر HRV من مؤشرات صحة الإنسان، حيث يعكس مقدار التوتر الجسدي والنفسي ويُستخدم في التشخيصات السريرية.
تم دمج "مساعد الحالة المزاجية " في ساعةHUAWEI WATCH FIT 4 Pro ، لتمكين المستخدمين من فهم وإدارة صحتهم العاطفية بشكل أفضل. تقدم هذه الميزة رؤى مبنية على البيانات حول حالة المستخدم العاطفية، مما يتيح مراقبة مستمرة لحالته العاطفية طوال اليوم.
تدعم الساعة بشكل شامل صحة المرأة، حيث تحتوي على مستشعر حرارة قادر على الكشف عن التقلبات في درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يتيح التنبؤ الشخصي بالدورة الشهرية وفترات التبويض والخصوبة، باستخدام تحليلات متقدمة للبيانات الفيزيولوجية.
حتى مع جميع هذه الميزات الإضافية، تحتفظ ساعة HUAWEI WATCH FIT 4 Pro بعمر بطارية استثنائي، حيث تصل إلى 7 أيام من الاستخدام في السيناريوهات اليومية، وتصل إلى 10 أيام كحد أقصى. بالإضافة إلى ذلك، يتم شحن الساعة بالكامل في 60 دقيقة فقط.
فأين يكمن السر؟ المفاجأة هي... أنه لا يكاد يُذكر. فأنت تحصل على خامات فاخرة، ومستوى متقدّم من تتبّع الصحة، ووضعيات رياضية متخصصة مثل الغولف والغوص، وكل ذلك مع بطارية تدوم ببراعة. وإن كان هناك ما يُعتبر "تنازلاً"، فهو غياب ميزات مثل NFC والاتصال الخلوي المستقل. لكن، مع هذا السعر، فهذا ليس عيباً يمكن التذمر منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 2 ساعات
- Khaleej Times
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تصنع مستقبل الذكاء الاصطناعي
خالد راشد الزيودي* أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مجمعاً متكاملاً للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس عمق التعاون والشراكة التاريخية بين البلدين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. يأتي هذا الإعلان المهم في سياق الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تكللت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في حفل رسمي كبير أُقيم في قصر الوطن، ما يُجسد الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الاستراتيجي على مستوى العلاقات الثنائية. يشكّل المجمع الإماراتي - الأمريكي للذكاء الاصطناعي، بقدرة 5 غيغاوات، نقلة نوعية استثنائية في مجال البنية التحتية التكنولوجية المتطورة عالمياً، حيث سيُخصص لاستضافة مراكز بيانات فائقة التقدم تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات الحوسبة السريعة والمتطورة لمنطقة جغرافية واسعة تشمل نصف سكان العالم، ومن خلال هذه الإمكانيات الضخمة، تتحول أبوظبي إلى منصة إقليمية رئيسية لتوفير أحدث الخدمات التكنولوجية، ما يعزز مكانتها الريادية كمركز عالمي بارز للابتكار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمتد هذا المشروع الضخم على مساحة تقدر بنحو 10 أميال مربعة، وتُشرف على تنفيذه وتشغيله شركة «جي 42» الإماراتية الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالتعاون الوثيق مع نخبة من الشركات الأمريكية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي. ويعكس المشروع بشكل واضح رؤية دولة الإمارات المتقدمة والطموحة لتعزيز بنيتها التكنولوجية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والأمان، مستفيدة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل الطاقة النووية والشمسية وطاقة الغاز الطبيعي، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز مبادئ الاستدامة البيئية. ويعد مجمع بيانات الذكاء الاصطناعي الأكبر في العالم حالياً، والذي لا يزال قد الإنشاء، هو ذلك الذي تأسس مشروعه في كوريا الجنوبية العام قبل الماضي، ومن المقرر أن يكتمل ويعمل بكامل طاقته في 2028، وتبلغ طاقته القصوى 3 غيغاوات، أي أقل من مجمع أبوظبي، ووفقاً للمحللين من المتوقع أن يجلب لكوريا الجنوبية باكتماله ما يقترب من 40 مليار دولار سنوياً، كأرباح. وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية شاملة أُطلق عليها «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة»، والتي تؤسس لإطار عمل مشترك جديد يُعزز التعاون الثنائي المثمر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يشمل تطوير منظومة متكاملة تضمن الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التقنيات، حيث أكدت الدولتان بشكل مشترك التزامهما الكامل بتطبيق أعلى المعايير الصارمة لحماية التكنولوجيا الأمريكية وضمان الاستخدام المسؤول لها، عبر تعزيز بروتوكولات تنظيم الوصول، والتي تُعرف باسم بروتوكولات «اعرف عميلك». وفي هذا السياق، أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي أن هذا التعاون التاريخي يمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقاً جديدة وواسعة للاستثمارات الأمريكية الكبيرة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات ومراكز البيانات المتطورة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى تعزيز ريادتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق وجودها التكنولوجي مع شركائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط. ولم يكن اختيار دولة الإمارات لتكون مقراً لأكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة أمراً عشوائياً، بل جاء نتيجة جهود ريادية ومستمرة تبذلها الدولة منذ سنوات، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي أدركت الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، فأطلقت استراتيجية وطنية متكاملة عام 2017، وعينت أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في نفس العام، كما أسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال. وتعكس هذه الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات إيماناً قوياً بأن الذكاء الاصطناعي يُشكل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ما دفعها لدمج هذه التقنيات المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والنقل والطاقة، تحقيقاً للتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها كقوة مؤثرة وفاعلة في مشهد التكنولوجيا العالمي. بهذه الخطوة، تؤكد الإمارات العربية المتحدة حرصها الدائم على تعزيز ريادتها العالمية، ليس فقط من خلال تطوير التكنولوجيا، بل أيضاً عبر بناء منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنية والابتكار والتمويل، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة التي تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. وهذا بدوره يسهم في تعزيز التنافسية الإماراتية ورفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة التي تراعي التطورات التكنولوجية المتسارعة وتستشرف مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«مهرجان دلما» يحفز المواهب.. لإبراز سحر الجزيرة
من أجل إبراز السحر الذي تتمتع به جزيرة دلما، خصص مهرجان سباق دلما التاريخي، بدورته الثامنة، مسابقات للموهوبين ضمن ثلاث فئات، تشمل التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والرسم، بهدف إلقاء الضوء على دلما ومعالمها وطبيعتها الخلابة، وخصصت لكل فئة ثلاث جوائز قيمة، وفتح باب استقبال المشاركات حتى 30 الجاري. وتتمثل شروط المشاركة في مسابقة أجمل صورة وأجمل فيديو لمدينة دلما بأن يكون العمل عن جزيرة دلما، وفي مسابقة الرسم لمدينة دلما يجب أن تكون اللوحة عن جزيرة دلما، وكل تقنيات الرسم مؤهلة، وللفنان حرية التعبير الإبداعي من خلال أساليب ومدارس الفنون المختلفة على أن تكون بالألوان الزيتية أو الإكريلك.