
ماركيز يحدد هدفه في سباق إيطاليا ويكشف طريق الحسم
حدّد الدراج الإسباني مارك ماركيز (32 عاماً) هدفه الأساسي في
جائزة إيطاليا الكبرى
، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة العالم للدراجات النارية "موتو جي بي"، بعدما رشحته
وسائل الإعلام
العالمية للصعود إلى منصة التتويج بسبب تألقه الكبير هذا الموسم.
وقال ماركيز في تصريحاته التي نقلتها صحيفة آس الإسبانية أمس الخميس: "هدفي الأساسي في سباق إيطاليا ليس حصد النقاط فقط، بل الاستمرار في التأقلم وتقديم أداء تنافسي، يظهر مدى تطور الفريق مع الدراجة الجديدة، خاصة أن النتائج التي حققتها في السباقات الأخيرة كانت إيجابية، لكن هذا لا يكفي بالنسبة لي، ونحن في الفريق نعمل خطوة بخطوة، وأركز على تحسين الإحساس بالدراجة في مختلف ظروف الحلبة".
وأكدت الصحيفة أن ماركيز، الذي سبق له التتويج في البطولة العالمية خلال ست مناسبات، بات هدفه واضحاً في الموسم الحالي، وهو استعادة بريقه بعد سنوات عانى خلالها من الكثير من الإصابات المؤثرة، بالإضافة إلى مشاكله التقنية مع فريقه السابق، الأمر الذي دفعه إلى الرحيل إلى فريق جديد هو "دوكاتي لينوفو"، ليظهر هذا الموسم تطوراً ملحوظاً في الأداء، لا سيما في السباقات القصيرة "سبرينت"، إذ نجح في الصعود إلى منصات التتويج في أكثر من مناسبة.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ماركيز يرفع التحدي على حلبته المفضلة ويُحذّر منافسيه
ويعلم ماركيز أن الحلبة في إيطاليا تُعد من أكثر الحلبات تحدياً في الروزنامة، إذ تجمع بين السرعة العالية والمنعطفات التقنية، ما يجعل التوازن والقدرة على الكبح عوامل حاسمة في تحديد هوية الفائز، ليضيف: "علينا في الفريق الحفاظ على نسق العمل، بعدما أصبحت المنافسة شديدة الآن في هذا الوقت من الموسم، وكل تفصيلة صغيرة تصنع الفارق في سباقات بطولة العالم في موتو جي بي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
الجولة الآسيوية تكشف الفوارق... برشلونة يخسر عشرة أضعاف المداخيل
كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن البرنامج التحضيري لنادي برشلونة في الفترة الصيفية، التي تعد فترة مهمة لجمع الأموال عبر المباريات الودية، لتأتي الجولة الآسيوية لتكشف الفوارق، إذ يخسر الفريق عشرة أضعاف المداخيل التي سيحقّقها في هذه الجولة، مقارنة بما كان سيحققه لو توج ببطولة كأس العالم للأندية 2025. وأضاع برشلونة فرصة ثمينة للمشاركة في كأس العالم للأندية، ليفوّت بذلك مكاسب مالية هائلة كانت ستُضخّ إلى خزائنه، إذ تصل جوائز البطل إلى نحو 150 مليون يورو، في وقت لا تتجاوز فيه مداخيل جولته الآسيوية الحالية سقف 20 مليون يورو. هذا الفارق الشاسع، الذي يبلغ عشرة أضعاف، يكشف بوضوح حجم الخسارة التي تكبدها النادي الكتالوني، ويضع علامات استفهام حول جدوى غيابه عن المحافل الكبرى، التي باتت تمثل فرصة ذهبية لتعزيز المكانة الرياضية والمالية في آنٍ واحد . ولإبراز حجم الخسائر التي يتكبدها برشلونة هذا الصيف، كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أمس السبت، تفاصيل الجوائز المالية المخصّصة للمشاركين في كأس العالم للأندية، مؤكدة أن فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد يحققان مداخيل مماثلة لما يجنيه برشلونة من جولته الآسيوية، وذلك بمجرد مشاركتهما في البطولة، دون احتساب التقدّم في الأدوار. وتزداد العوائد مع كل انتصار، إذ يتحصل كل فريق على 1.74 مليون يورو عن كل فوز في دور المجموعات، مقابل 874 ألف يورو في حالة التعادل، ما يجعل البطولة فرصة استثنائية للأرباح لا يمكن مقارنتها بجولات تسويقية محدودة . ميركاتو التحديثات الحية صفقات ضخمة في تاريخ برشلونة.. من ريفالدو إلى خوان غارسيا وخصّص الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ميزانية ضخمة تبلغ 500 مليون يورو جوائزَ مالية لبطولة كأس العالم للأندية، منها 284 مليوناً مخصّصة للأندية الأوروبية. ويحصل كل فريق يتأهل إلى الدور ثمن النهائي على سبعة ملايين يورو، بينما ترتفع الجائزة إلى 12 مليون يورو في ربع النهائي، ثم إلى 20 مليوناً إضافية في نصف النهائي، أما طرفا النهائي، فينالان 28 مليون يورو للوصيف، و37 مليوناً للبطل، لتصل العائدات الإجمالية للفريق المتوّج إلى نحو 150 مليون يورو، شاملة مداخيله من الانتصارات والمشاركة ومكافآت التقدم في الأدوار . ولا شكّ أن بطولة كأس العالم للأندية خسرت حضور أندية كبيرة قدّمت مستويات عالية في الموسم المنقضي، في مقدّمتها برشلونة، بطل الثنائية المحلية في إسبانيا وواحد من الأربعة الكبار في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب ليفربول، الذي توّج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، وغياب هذه الأندية يُعدّ خسارة فنية وتسويقية للبطولة، ويطرح تساؤلات حول نظام التأهل المعتمد من "فيفا'.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أساطير الأرقام القياسية... إنجازات رياضية عصية على التجاوز
في عالم الرياضة، وُجدت الأرقام القياسية ليتم تحطيمها، غير أن هناك إنجازات استثنائية خارقة للطبيعة، باتت كأنها منقوشة على الحجر، هي لحظات خالدة تجاوزت الزمن، ورفعت أصحابها إلى مرتبة الأساطير. واستعرض تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، خمسة أرقام قياسية رياضية تبدو- حتى يومنا هذا- مستحيلة الكسر، وهي إنجازات فردية صنعت تاريخاً لا يُمحى، ولا تزال تطرح سؤالاً واحداً: مَن يجرؤ على معادلتها؟ دوبلانتيس يحلق إلى 6.28 أمتار: لا منافس له سوى نفسه واصل النجم السويدي، أرماند دوبلانتيس (25 عاماً)، كتابة التاريخ في رياضة القفز بالزانة، بعدما تجاوز حاجز 6.28 أمتار، خلال مشاركته في جولة استوكهولم من الدوري الماسي. الرقم الجديد لم يرسّخ فقط هيمنته المطلقة على التخصص، بل عزز قناعة راسخة: الوحيد القادر على تحطيم رقم دوبلانتيس هو دوبلانتيس نفسه. ومنذ أن حطم الرقم العالمي لأول مرة عام 2020، واصل السويدي رفع السقف بإتقان فني ولياقة استثنائية وعقلية فولاذية، تجعله يبدو كأنه قادم من كوكب آخر. وبينما لا يزال في أوج عطائه، تبدو الفجوة مع أقرب منافسيه كبيرة جداً، ما يرشح رقمه للصمود طويلاً، حتى بعد أن يطوي مسيرته. 14 "رولان غاروس" لنادال: ملك الأرقام بالملاعب الترابية بلا منازع لو كانت رياضة التنس تُلعب فقط على الملاعب الترابية، لما غادر رافاييل نادال (39 عاماً) صدارة التصنيف العالمي للأبد، فقد دوّن النجم الإسباني اسمه بأحرف ذهبية في بطولة رولان غاروس، بعد تتويجه بها 14 مرة بين عامي 2005 و2022. ولم يهيمن نادال على الارقام في هذا البطولة فحسب، بل خسر أربع مباريات فقط طوال تاريخه فيها، في مشهد قلّ نظيره في العصر الذهبي للتنس. ولكي يعادل أحدهم هذا الرقم، يحتاج إلى الفوز بالبطولة 14 مرة في مسيرة لا تتجاوز غالباً 15 عاماً على القمة، وهو أمر أقرب إلى المستحيل في زمن التنس الحديث. بولت و9.58 ثوان: السرعة بوصفها فناً راقياً في السادس عشر من أغسطس/آب عام 2009، فجّر الجامايكي يوسين بولت (38 عاماً) قنبلة زمنية، حين قطع مسافة 100 متر في 9.58 ثوان، خلال بطولة العالم لألعاب القوى في برلين. ما فعله بولت لم يكن مجرد سباق، بل عرض فني للقوة والدقة والانفجار البدني، ولم يستطع أحد منذ ذلك الحين الاقتراب من الرقم، حتى بولت نفسه، الذي اعتزل عام 2017، لم يُعِد تكراره. وفي عصرٍ متطور تقنياً، لا يزال 9.58 رقماً بعيد المنال. توليفة نادرة من الجينات والعقلية والتدريب قد تكون الوحيدة القادرة على الاقتراب، لكن حتى الآن، يبقى "البرق الجامايكي" الأسرع في تاريخ البشرية. 100 نقطة لـ"تشامبرلين": ليلة لا تُنسى في تاريخ السلة الأميركية في عالم كرة السلة، تحفل سجلات السلة الأميركية بالعديد من الأرقام الكبيرة، لكن رقماً واحداً يلمع فوق الجميع: 100 نقطة في مباراة واحدة سجّلها الأسطورة ويلت تشامبرلين، في 2 مارس/آذار 1962، عندما قاد فريقه فيلادلفيا واريورز للفوز على نيويورك نيكس. دون خط الثلاثيات، وبأسلوب لعب مختلف تماماً عن اليوم، فرض تشامبرلين هيمنته المطلقة داخل المنطقة. وحتى كوبي براينت (81 نقطة في 2006) لم يقترب من إنجاز ويلت، وفي زمن يزداد فيه التركيز على اللعب الجماعي والدفاعي، وتكثر فيه التبديلات، تبدو فكرة تكرار 100 نقطة في مباراة رسمية، أقرب للأسطورة منها للواقع. رياضات أخرى التحديثات الحية مياتوفيتش يعيد كتابة التاريخ.. أرقام قياسية تجاوزت الأسطورة فيلبس 28 ميدالية أولمبية لـ"فيلبس": رقم من كوكب آخر إذا كان هناك رياضي يمثل الهيمنة الأولمبية المطلقة، فهو بلا شك السباح الأميركي، مايكل فيلبس (39 عاماً)، الذي جمع 28 ميدالية أولمبية بين 2004 و2016 (23 ذهبية، 3 فضيات، 2 برونزية)، في إنجاز لم يقترب منه أحد في أي رياضة. ولم يكن فيلبس مجرد ظاهرة جسدية، بل آلة تنافسية استثنائية، حافظت على مستوى القمة في أربع دورات أولمبية متتالية. ولكسر رقمه، لا بد من الفوز بما لا يقل عن سبع ميداليات في كل دورة، ولأربع دورات متتالية، وهو أمر يبدو محجوزاً- إن حدث- لرياضي لم يُولد بعد.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
بين الأرقام والطموحات.. مارك ماركيز يلاحق الرقم 93 في حلبة موجيلو
تتجه الأنظار نحو حلبة موجيلو الإيطالية، حيث يخوض متصدر الترتيب العام لبطولة العالم للدراجات النارية " موتو جي بي "، الإسباني مارك ماركيز (32 عاماً)، جولة جديدة من صراعه المحتدم على اللقب ، وسط أجواء تسيطر عليها لغة الأرقام والتاريخ. ويقترن ماركيز خلال هذه البطولة مع الرقم 93، الذي سبق أن اختاره شعاراً لمسيرته منذ أيامه الأولى في بطولة إسبانيا، على اعتبار أنه يمثل عام ميلاده، إذ يقف هذه المرة أمام فرصة تحقيق فوزه رقم 93 في مسيرته، وهي مصادفة رقمية تضيف بُعداً رمزياً لمشاركته في جائزة إيطاليا الكبرى. ويأتي هذا التحدي بالتزامن مع مرور 15 عاماً على أول فوز له في بطولات العالم، والذي حققه في الحلبة ذاتها عام 2010 في فئة 125 سم³، بفارق 39 ألف جزء من الثانية عن مواطنه نيكو تيرول. ومع الفارق البالغ 93 نقطة بينه وبين زميله في الفريق، الإيطالي فرانشيسكو بانيايا (28 عاماً)، والذي فاز في "موجيلو" خلال النسخ الثلاث الماضية، يدرك ماركيز أنه يدخل معقل منافسيه، وأن الأداء القوي وحده لن يكون كافياً، بل عليه التحلي بالحكمة وتجنب المخاطرة الزائدة. ورغم تفوقه الواضح هذا الموسم، شدد ماركيز، في تصريحاته الصحافية، على أن شقيقه الإسباني، أليكس ماركيز (29 عاماً) هو الأقرب له في سباق الترتيب، معتبراً أن الصراع لا يزال طويلاً، وأنه لا مجال لارتكاب الأخطاء، خاصةً في الجولات المزدوجة، التي تتيح جمع 37 نقطة في كل أسبوع. رياضات أخرى التحديثات الحية ماركيز غير سعيد بالتعديلات الجديدة على دراجته ويحمل هذا السباق نكهة خاصة لماركيز، كونه يُقام على أرض أسطورة "موتو جي بي"، الإيطالي فالنتينو روسي، صاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات على هذه الحلبة (تسع مرات)، وسيكون ماركيز أمام تحدٍ آخر، كونه يتصدر أيضاً قائمة أكثر الدراجين تحقيقاً للانطلاق من المركز الأول، ويقف على بُعد انطلاقة واحدة من الوصول إلى حاجز الـ 100 في مسيرته، وهو رقم آخر قد يحققه اليوم السبت، إذا واصل تألقه.