
الاتحاد الأوروبي يجدد موقفه: لا اعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن 'لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ'الجمهورية الصحراوية' المزعومة.
جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.
وبعد أن ذكّر بأن 'الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين'، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة 'للجمهورية الصحراوية' المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.
وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن 'موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب 'الجمهورية الصحراوية' المزعومة'، مشددا على أن 'أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في لندن تعزز شراكة استراتيجية جديدة بعد البريكست
استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة و الاتحاد الأوروبي ، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك.وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ " بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات.وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". ووصفت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية الاتفاق بأنه "إعادة ضبط مصغرة"، لكنها أشارت إلى "الخطوط الحمراء" للمملكة المتحدة فيما يتعلق بالسوق الموحدة وحرية التنقل، قائلة إن أي تغيير سيكون "تجميلياً" وليس جوهرياً.


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
وجدة .. الإحتفاء بالذكرى ا20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية(صور)
هبة بريس – أحمد المساعد احتفلت ولاية جهة الشرق، يوم الإثنين 19 ماي الجاري، بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال تنظيم لقاء تواصلي بمقر الولاية تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. ترأس هذا اللقاء خطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكاتب العام للشؤون الجهوية، رئيس المجلس العلمي الجهوي، رئيس مجلس جهة الشرق، رئيس جامعة محمد الأول، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، رؤساء الجماعات، ممثلي المصالح اللاممركزة، وفعاليات من المجتمع المدني. في كلمته الافتتاحية، أكد الوالي أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005، شكلت نقلة نوعية في معالجة قضايا التنمية، من خلال تبني مقاربة تضع المواطن في صلب السياسات العمومية، وتعزز مبادئ العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي. وأضاف أن المبادرة ساهمت، طيلة عشرين سنة، في تحسين مؤشرات التنمية البشرية بجهة الشرق عبر مشاريع متنوعة شملت مجالات حيوية، ما يعكس التزام الدولة الراسخ بتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية. وأشار إلى أن هذه الجهود تُترجم من خلال تقدم المغرب على مستوى مؤشر التنمية البشرية، حيث احتل سنة 2025 المرتبة 120 من أصل 193 دولة، بمؤشر بلغ 0.710، مما يضعه رسمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وهي نتيجة تعكس ثمار الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة. وفي السياق ذاته، أبرز الوالي أن عمالة وجدة أنجاد شهدت، خلال الفترة ما بين 2005 و2025، إنجاز أزيد من 1000 مشروع تنموي بكلفة إجمالية تجاوزت مليار درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ560 مليون درهم. وقد همّت هذه المشاريع قطاعات التعليم، الصحة، البنية التحتية، الإدماج الاقتصادي، ودعم الفئات الهشة، مما ساهم في تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز الإدماج المجالي والاجتماعي. وشدد الوالي على أهمية مواصلة تقييم هذه المشاريع لتجاوز الإكراهات، وضمان فعالية واستدامة التدخلات التنموية، مؤكداً أن هذا التقييم يشكل أداة استراتيجية لتطوير آليات العمل، وتحقيق الانسجام بين الأهداف المرسومة والنتائج المحققة. كما دعا إلى تعبئة كافة الفاعلين، وعلى رأسهم الشباب، لضمان نجاح هذا الورش الملكي وتحقيق التنمية الشاملة. وقد تخلل اللقاء عرض قدمه رئيس قسم العمل الاجتماعي حول حصيلة المبادرة بمراحلها الثلاث، حيث تم خلال المرحلتين الأولى (2005-2010) والثانية (2011-2018) تنفيذ 499 مشروعاً بتكلفة إجمالية تجاوزت 829 مليون درهم، ساهمت المبادرة بـ414 مليون درهم منها. أما المرحلة الثالثة (2019-2025)، فقد عرفت إنجاز 529 مشروعاً بكلفة ناهزت 189 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة بـ146.58 مليون درهم، واستفاد منها أكثر من 326 ألف شخص. وقد شملت هذه المشاريع إنشاء وتجهيز مراكز الرعاية الاجتماعية (دور الطالبة والطالب، ودور المسنين، ومراكز النساء في وضعية هشاشة)، دعم التعليم عبر توفير النقل المدرسي وتطوير البنيات التحتية، تحسين الخدمات الصحية من خلال توفير التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف، وكذا إنجاز مشاريع رياضية وثقافية كدور الشباب، القاعات الرياضية، وملاعب القرب، بالإضافة إلى تهيئة المسالك الطرقية والأسواق النموذجية. وتضمن برنامج اللقاء عرض شريط وثائقي، واختتم بتسليم حافلتين للنقل الاجتماعي لفائدة الجمعية الخيرية الإسلامية، وجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقائهم، في إطار دعم التمدرس وتيسير تنقل الفئات الهشة. وفي ختام هذا اللقاء، دعا الوالي إلى تجديد الالتزام الجماعي بمبادئ وأهداف المبادرة الوطنية، وتعزيز روح التعاون والتضامن، مع التركيز على تنمية الرأسمال البشري كمدخل أساسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.


يا بلادي
منذ 19 ساعات
- يا بلادي
بعد إخفاق محاولات استمالة بوتين.. البوليساريو تدير وجهها نحو الرئيس البرازيلي
بعد محاولات غير موفقة للتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجدت جبهة البوليساريو نفسها تتجه صوب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، على أمل كسب اعتراف جديد. ففي مقابلة صحفية أجريت أمس مع وسيلة إعلام برازيلية، صرّح ممثل الجبهة في برازيليا: "نعم، نسعى لإقناع فخامة الرئيس لولا، الذي اعترف بدولة فلسطين، بأن يقدم على الخطوة نفسها تجاه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. هذه الجمهورية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعني أننا نملك بالفعل عدة سفارات." وأضاف ممثل البوليساريو، أحمد مولاي علي حمادي: "نحن نؤمن بأن تاريخ فلسطين وتاريخ الشعب الصحراوي متشابهان إلى حد كبير. لولا اعترف أولاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم اتخذ خطوة تاريخية باعترافه بدولة فلسطين يوم 5 دجنبر 2010. نأمل الآن أن يعترف بالجمهورية الصحراوية ويسمح لنا بفتح سفارة في برازيليا." واعترف حمادي بأن الرئيس البرازيلي لا يزال يتجاهل الطلبات المتكررة التي وجهتها الجبهة للاعتراف بما تسميه "الجمهورية"، وقال "حتى الآن، سعينا إلى إقامة اتصال مباشر مع الرئيس لولا، لكننا لم نتلق أي رد. نحن في تواصل مع وزارة الخارجية، وعقدنا اجتماعات مع أعضاء من قسم إفريقيا، غير أن الجميع يردد أن القرار النهائي بيد لولا وحده." انحسار الدعم داخل البرازيل باتت جبهة البوليساريو تفقد تدريجيًا الزخم داخل البرازيل، حتى داخل حزب العمال الحاكم (PT)، الذي كان سابقًا يُعد من حلفائها التقليديين. ففي نونبر 2024، صرّح رومينيو بيريرا، الكاتب الوطني للعلاقات الدولية بحزب العمال، قائلاً: "مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، التي قدمها المغرب، تستند إلى مبادئ الحوار والقانون الدولي، وينبغي أن تساهم في رفاهية الساكنة المعنية." وأضاف: "أعتقد أن البرازيل مدعوة إلى إبداء دعم أوضح لهذه المبادرة، والاستمرار في مساندة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة." لكن قبل عشر سنوات، وتحديدًا في مارس 2014، كان موقف الحزب مختلفًا. فقد صوت نواب حزب العمال آنذاك لصالح قرار يدعو الرئيسة السابقة ديلما روسيف (2011-2016) إلى الاعتراف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، ما يعكس تحوّلاً جذريًا في توجه الحزب خلال عقد من الزمن. وعلى صعيد العلاقات الرسمية بين المغرب والبرازيل، كان وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، قد أشاد في بيان مشترك صدر يوم 7 يونيو 2024 في الرباط، بـ"الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة سنة 2007"، وذلك عقب محادثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة.