logo
تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل

تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل

صقر الجديانمنذ 2 أيام

وحذّرت الهيئة النساء اللواتي يستخدمن حقن إنقاص الوزن، مثل 'ويغوفي' و'مونجارو'، من احتمال حدوث حمل غير مخطط له.
ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد الحالات المعروفة بـ'طفرة مواليد أوزمبيك'، بعد أن أبلغت عشرات النساء عن حملهن أثناء استخدام هذه الأدوية المعروفة بتأثيرها في تقليل الشهية وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوضحت MHRA أنها تلقت أكثر من 40 بلاغا لحالات حمل غير متوقعة مرتبطة باستخدام هذه الحقن. وتشير التقارير إلى أن عددا من النساء عبّرن عن قلقهن عبر الإنترنت، بعد اكتشاف الحمل أثناء تلقيهن العلاج.
وأكدت الهيئة أن استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل أو محاولة الحمل أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية غير آمن، نظرا لاحتمال التسبب في الإجهاض أو حدوث تشوهات خلقية لدى الجنين.
وقالت MHRA في بيان رسمي: 'نفتقر إلى بيانات كافية تؤكد أمان هذه الأدوية على الجنين، ولذلك لا يُوصى باستخدامها في أي مرحلة من مراحل الحمل'.
وأوضح الدكتور باسل وتار، استشاري أمراض النساء والمدير الطبي للتجارب السريرية بجامعة أنجليا روسكين، أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية قد يعيد تنظيم الهرمونات الأنثوية، ما يحفّز التبويض من جديد، وبالتالي يزيد من احتمالية الحمل.
وتشير دراسات حديثة إلى أن أدوية GLP-1 قد تضعف امتصاص موانع الحمل الفموية بسبب تأثيرها في إبطاء إفراغ المعدة. ما يعني أن الوسائل غير الفموية، مثل الغرسات أو اللولب، قد تكون أكثر فعالية أثناء فترة العلاج.
وشددت البروفيسورة ريبيكا رينولدز، من جامعة إدنبرة، على أن تأثير هذه الأدوية على الأجنة ما يزال غير واضح، بسبب نقص الأدلة من الدراسات البشرية.
وأضافت: 'تشير دراسات على الحيوانات إلى وجود مخاطر محتملة تشمل انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات في الهيكل العظمي، إلا أن هذه النتائج تستلزم مزيدا من البحث'.
كما أظهرت تجارب مخبرية على الحيوانات – مثل الفئران والأرانب والقرود – أن المادة الفعالة 'سيماغلوتايد'، المستخدمة في 'ويغوفي' و'أوزمبيك'، قد تؤدي إلى الإجهاض والعيوب الخلقية ومشاكل في نمو الأجنة.
وتوصي MHRA النساء باستخدام وسائل منع حمل موثوقة طوال فترة العلاج، وحتى شهرين بعد التوقف عن استخدام الحقن. وشملت التوصيات الاعتماد على وسائل مثل الغرسات، اللولب، أو الواقي الذكري، مع التحذير من استخدام وسائل فموية فقط لدى من يتناولن 'مونجارو'، إذ تظهر الدراسات أن المادة الفعالة فيه – 'تيرزيباتيد' – قد تضعف فعالية موانع الحمل الفموية، خاصة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
وقالت الدكتورة أليسون كيف، من MHRA: 'لا تُغني هذه التوصيات عن قراءة النشرة الدوائية المصاحبة أو استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل بدء العلاج'.
ومن جهتها، شدّدت ياسمين شاه، المتحدثة باسم الجمعية الوطنية للصيادلة (NPA)، على ضرورة الحذر، قائلة: 'الأدوية ليست سلعا استهلاكية عادية، بل تحمل القدرة على الإضرار بقدر ما تملك من قدرة على الشفاء'.
وفي سياق متصل، حذّرت الجهات الرقابية من شراء هذه الأدوية من بائعين غير موثوقين عبر الإنترنت أو من صالونات التجميل، لما تحمله المنتجات المقلدة أو غير المعتمدة من مخاطر جسيمة على الصحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: فائدة جديدة لتربية الكلاب الأليفة
دراسة: فائدة جديدة لتربية الكلاب الأليفة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

دراسة: فائدة جديدة لتربية الكلاب الأليفة

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة إدنبرة أن تعامل الأطفال مع الكلاب المنزلية الأليفة في سن مبكرة يضعف الاستعداد الوراثي لديهم للإصابة بالإكزيما. وتبعا لمجلة "Allergy" فإن الباحثين في الجامعة وأثناء الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من 25 ألف شخص من 16 دراسة أوروبية، للتحقق من كيفية تفاعل 24 متغيرا جينيا مرتبطا بالإكزيما مع 18 عامل خطر بيئيا في مرحلة الطفولة المبكرة . وقام الباحثون بدراسة تفاعل الجينات المسببة للأكزيما مع العديد من العوامل الطبيعية والبيئة بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، ووجود إخوة وأخوات أكبر سنا، والتعرّض لدخان السجائر، واستخدام المضادات الحيوية، ووجود حيوانات أليفة، وغيرها. وأثناء الدراسة جذب جيين معين مسؤول عن إنتاج مستقبل إنترلوكين-7 (IL-7R) - وهو جزيء يشارك في تنظيم جهاز المناعة – اهتمام الباحثين. واتضح أن الأطفال الذين يحملون شكلا محددا من هذا الجين، يكون لتعاملهم مع الكلاب في مرحلة الرضاعة تأثير في تقليل النشاط الالتهابي للجلد، وبالتالي يقل لديهم خطر الإصابة بالإكزيما. وقد أكدت النماذج المخبرية: أن التأثير على هذا الجزء من الحمض النووي (DNA) يتم كبحه تحديدا عند وجود كلب في المنزل. ويؤكد المؤلفون أن هذه الدراسة هي الأولى التي تشرح التأثير الوقائي المفترض للكلاب على المستوى الجزيئي. ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج، إلا أن الدراسة تفتح آفاقا جديدة في مجال الوقاية من أمراض الحساسية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن تربية الحيوانات الأليفة قد يكون لها فوائد على الصحة النفسية، وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويمتلكون كلبا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 40 بالمئة.

تحذير للرجال من دواء لعلاج تساقط الشعر: يهدد صحتك الجنسية
تحذير للرجال من دواء لعلاج تساقط الشعر: يهدد صحتك الجنسية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

تحذير للرجال من دواء لعلاج تساقط الشعر: يهدد صحتك الجنسية

رصدت آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام دواء شائع لتساقط الشعر، مما دفع الخبراء لتأكيد ضرورة زيادة التوعية بشأن مخاطره المحتملة. وروى روب ديكسون، المنتج الموسيقي البالغ 33 عامًا من هامبشاير، تجربته المريرة بعد تناوله عقار "فيناسترايد" لمدة 6 أشهر، ويقول إنه بدأ استخدام الدواء في الرابعة والعشرين من عمره بعد بحث بسيط عبر الإنترنت، حيث حصل عليه بسهولة دون وصفة طبية. ورغم اطلاعه على النشرة التحذيرية التي تشير إلى احتمالية الإصابة بأعراض نادرة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي، لم يتوقع أن يعاني من هذه المشكلات كونه شابًا بصحة جيدة. لكن خلال يوم واحد من تناوله أول جرعة، لاحظ انخفاضًا حادًا في رغبته الجنسية، وفي غضون أسبوعين، فقد القدرة تمامًا على الانتصاب. وتدهورت حالته بشكل أكبر بعد التوقف عن الدواء، حيث عانى من نوبات هلع، طنين في الأذن، ضعف في الرؤية، مشاكل في الجهاز الهضمي، وآلام في المفاصل، إضافة إلى أفكار انتحارية. التعافي البطيء والدعم واستغرق روب 4 سنوات ليبدأ في التعافي تدريجيًا واستعادة جزء من قدرته الجنسية. ورغم تحسنه الجزئي، ما زال يعاني من أعراض مثل التعب وآلام المفاصل وضبابية التفكير. وتزوج روب لاحقًا وشارك في تأسيس جمعية خيرية تُدعى "SIDEfxHUB" لدعم المتضررين من "فيناسترايد". وتم تصميم "فيناسترايد" أساسًا لعلاج تضخم البروستات، لكنه يُستخدم على نطاق واسع لعلاج تساقط الشعر، رغم عدم اعتماده لهذا الغرض من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). وفي أبريل 2024، أصدرت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) تحذيرات جديدة تضمنت بطاقة تنبيه مرفقة بالدواء، توضح مخاطر الاكتئاب والأفكار الانتحارية والضعف الجنسي. ويرى العديد من الخبراء، مثل البروفيسور ديفيد هيلي، أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة وغير كافية، حيث يواجه بعض الرجال آثارًا جانبية دائمة لا علاج لها حتى الآن. وأوصى الصيدلي ثورون جوفيند بأن يُبلغ المرضى أصدقائهم وعائلاتهم عند بدء استخدام "فيناسترايد"، لمساعدتهم على ملاحظة أي تغييرات في المزاج. في المقابل، أكد ستيف أوبراين، أخصائي أمراض الشعر، أن عيادته لا توصي باستخدام "فيناسترايد" إطلاقًا، مفضلًا العلاجات الطبيعية الأقل خطورة. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV

أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟
أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟

وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد طُوّرت أدوية منشطات مستقبلات "الببتيد-1" الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA) في الأصل لمرضى السكري، وقد غيرت طريقة علاج السمنة. وهناك أدلة متزايدة على فوائدها الصحية، فهي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل الشهية. لكن دراسة، أجراها علماء كنديون ونُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، وجدت أنه بعد ستة أشهر من استخدام منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون، تضاعف خطر إصابة كبار السن المصابين بالسكري بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بمرضى مماثلين لا يتناولون هذه الأدوية. وفحص أكاديميون في جامعة تورنتو البيانات الطبية لأكثر من مليون شخص من سكان أونتاريو المُشخصين بالسكري، وحددوا 46,334 مريضا بمتوسط ​​عمر 66 عاما وُصفت لهم منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون. كان جميعهم تقريبا (97.5 في المئة) يتناولون "سيماغلوتايد"، بينما كان 2.5 في المئة يتناولون "ليكسيسيناتيد". ولم تستبعد الدراسة أي علامة تجارية محددة من الأدوية. ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي بمرتين، مقارنة بمرضى مماثلين لم يتناولوا الدواءين. أما المرضى الذين تناولوا مثبطات مستقبلات الغلوكوما-1 (GLP-1 RAs) لأكثر من 30 شهرا فكانت لديهم مخاطر أعلى بثلاث مرات. وقال ماركو بوبوفيتش، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والطبيب في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة تورنتو: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 لها تأثيرات متعددة على العين، وفي حالة الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد يكون التأثير الكلي ضارا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store