
"غرفة وسياحة الشارقة" تطلقان عروض صيف 2025 وتقدمان شخصية "شمسة
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، عن إطلاق النسخة الجديدة من "عروض صيف الشارقة 2025"، الحدث الأبرز والأهم في الأجندة الاقتصادية والسياحية للإمارة ويمتد خلال الفترة من 1 يوليو وحتى 1 سبتمبر 2025، بمشاركة واسعة من أكثر من 1000 متجر في كافة مدن ومناطق الشارقة، بالتعاون مع مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة.
وتبهر العروض جمهور المتسوقين هذا العام بتقديمها شخصية "شمسة" الأيقونة الترويجية لعروض صيف الشارقة ورمز البهجة التي تم إطلاقها لتدشن مرحلة جديدة من الترفيه والتفاعل للأطفال والعائلات، في خطوة تؤكد الالتزام بترسيخ مكانة الشارقة كوجهة تجارية وسياحية وعائلية رائدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصح
ا
في الذي عقد الاثنين في مقر غرفة الشارقة، بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، وجمال بوزنجال المنسق العام لعروض صيف الشارقة، وعبد الله البلوشي، رئيس مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق، وفادي مشرّفيه، رئيس مجموعة عمل قطاع الفنادق، وممثلين عن الشركاء والعديد من المسؤولين والجهات الحكومية في الإمارة.
مظلة واحدة لعروض الصيف
وسلط المؤتمر الصحافي الضوء على الرؤية والأهداف الطموحة للعروض، التي تشارك في تنظيمها مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة، في شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار من خلال توحيد عروض التجزئة والفعاليات الترفيهية وعروض قطاع الضيافة تحت مظلة واحدة، لتوفير تجربة تسوق صيفية لا تُنسى لجميع أفراد العائلة مدعومة بعروض متنوعة تغطي كبرى المعالم السياحية ووجهات الترفيه العائلي بالإمارة.
رؤية طموحة لترسيخ مكانة الشارقة
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن "عروض صيف الشارقة" تجسد رؤية الغرفة الطموحة والمستلهمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية واقتصادية رائدة، وأوضح أن العروض تعزز الجهود الهادفة إلى دعم قطاعي تجارة التجزئة والسياحة بوصفهما ركيزتين أساسيتين في الاقتصاد المحلي، وتخدم المستهلكين وتمثل منصة استراتيجية تساهم في النمو الاقتصادي، خاصة مع توقعات تجاوز مبيعات التجزئة في دولة الإمارات 417.6 مليار درهم بحلول عام 2026، في ظل سعي الغرفة وشركائها إلى تمكين مجتمع الأعمال للاستفادة والإسهام في النمو الاقتصادي وتعزيزه، مشيراً إلى النجاح الباهر الذي حققته العروض في العام الماضي، حيث تجاوزت العوائد المباشرة 700 مليون درهم، وهو ما يعكس حجم الثقة الكبيرة من قبل المتسوقين والتجار، ويؤكد أهمية قطاع التجزئة وقدرته على جذب المستثمرين.
وجهة نابضة بالحياة
بدوره قال سعادة خالد جاسم المدفع: نجدد التزامنا سنوياً بتقديم تجربة صيفية متكاملة تثري القطاع السياحي وتعزز من جاذبية إمارة الشارقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتأتي حملة 'عروض صيف الشارقة 2025' استكمالاً لنجاح النسخة السابقة، ونسعى من خلالها إلى دعم شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع الإقبال على الوجهات السياحية والثقافية والترفيهية، بما يتماشى مع رؤيتنا الرامية لترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة نابضة بالحياة على مدار العام، مشيراً إلى أن هذه الحملة ليست مجرد مبادرة موسمية فقط، بل هي انعكاس لرؤيتنا الاستراتيجية التي تركز على تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وتحقيق التكامل في تقديم تجارب سياحية متميزة، ونحن على ثقة بأن 'عروض صيف الشارقة 2025' ستسهم في استقطاب المزيد من الزوار، ودعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ مكانة الإمارة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم."
تجربة سياحية متكاملة
إلى ذلك أشار سعادة أحمد عبيد القصير إلى أن حملة عروض صيف الشارقة 2025 تجسد التزام "شروق" بتعزيز مكانة الإمارة كوجهة صيفية رائدة على مستوى الدولة والمنطقة، من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة تستند إلى التنوع، والاستدامة، والجودة، مشيراً إلى أن هذه الحملة مصممة لتلبية تطلعات الزوار من مختلف الفئات العمرية، سواء من العائلات أو الباحثين عن المغامرة والاستجمام، وتُعبّر عن نهج الإمارة في تطوير منظومة سياحية مرنة ومتعددة الخيارات، تعكس الهوية المحلية وتواكب تطلعات الجيل الجديد من المسافرين، منوهاً إلى أن العروض تشمل مجموعة من الوجهات والمرافق التي طورتها "شروق" ضمن مشاريعها الفندقية والسياحية في الشارقة وخورفكان وكلباء، وغيرها من المواقع الحيوية، ما يعزز من تكامل المقومات السياحية للإمارة ويعطي دفعة جديدة للنمو في قطاعي الضيافة والسياحة.
تجربة تسوق وترفيه متكاملة
من جانبه أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي أن العروض الترويجية تسهم بدور فعال في إنعاش القطاع السياحي في الشارقة وتقدم لزوار الإمارة تجربة متكاملة إلى جانب التسوق تمتد لتشمل الترفيه العائلي والفعاليات التراثية والضيافة الأصيلة التي تشتهر بها الشارقة، في ظل حرص الغرفة وشركائها على أن تكون عروض الصيف منظومة ترويجية شاملة تعزز من مساهمة كل من قطاع التجزئة والقطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، مضيفاً أن غرفة الشارقة تحرص على تطوير عروض التسوق في كل المواسم لجعلها أكثر جاذبية لتساهم في ترسيخ مكانة الإمارة الاقتصادية والسياحية وتقدم تجربة تسوق فريدة من نوعها لسكان وزوار الإمارة.
"مدينة شمسة الترفيهية" في انتظار الأطفال
وتزامناً مع الإعلان عن تفاصيل العروض، تم الكشف عن شخصية "شمسة" الكرتونية الجديدة، التي صُممت لتكون صديقة للأطفال لتضفي أجواءً من المرح، وتتميز بكونها شخصية مشرقة ومفعمة بالحياة ومحبة للأطفال تم اشتقاق اسمها من كلمة "شمس" العربية كرمز للضوء والإيجابية لتمثل شمس الشارقة المشرقة وفصل الصيف وابتسامات الأطفال وتحفيزهم على الإبداع خلال الحدث الذي يضم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والخيارات المتنوعة من الألعاب والتجارب الفنية والعروض الحية.
وضمن أبرز الفعاليات هذا العام تنظم عروض صيف الشارقة مهرجاناً تفاعلياً للأطفال تحت اسم "مدينة شمسة الترفيهية"، التي ستقام في مركز إكسبو الشارقة في الفترة من 15 يوليو حتى 15 أغسطس، وصمم المهرجان لتوفير تجربة ممتعة للصغار وعائلاتهم على حد سواء، يضم مزيجًا من الألعاب والأنشطة والفعاليات الترفيهية، بالإضافة إلى منطقة لعب مخصصة للأطفال، وخيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات وأماكن للجلوس، كل ذلك في أجواء مفعمة بالألوان والمرح.
خصومات وجوائز قيمة
وقدمت عائشة صالح، رئيس قسم المهرجان والعروض والمتحدث الرسمي باسم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عرضاً لتفاصيل عروض صيف الشارقة حيث أشارت إلى أن العروض تحظى هذا العام بمشاركة واسعة من كبرى مراكز التسوق ومحال البيع بالتجزئة على مستوى إمارة الشارقة، وتشهد برنامجًا حافلًا بالفعاليات المميزة على مدى شهرين كاملين، من أبرزها باقة متنوعة من الأنشطة التسويقية بما في ذلك التخفيضات الكبرى التي تصل إلى 75% على مختلف أنواع المنتجات وأشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية.
كما تشهد العروض جوائز وسحوبات قيمة، منها قسائم مشتريات للمتسوقين ونزلاء الفنادق، بالإضافة إلى سبائك ذهب، كما خصصت المراكز التجارية والأسواق المركزية ومتاجر التجزئة المنتشرة في الإمارة باقة كبيرة من الجوائز القيمة والهدايا للمتسوقين.
باقات فندقية وبرنامج ترفيهي
وتخلل المؤتمر كلمة للشركاء وتعريف شامل حول العروض المميزة التي تقدمها 19 وجهة صيفية، فضلًا عن مشاركة المراكز التجارية والأسواق بعروضها الجاذبة التي يصاحبها برنامج ترفيهي و6 سحوبات رئيسية، كما تشمل العروض العديد من الفعاليات الترفيهية وعروض المراكز التجارية وعروض الفنادق التي تضم أكثر من 35 باقة فندقية مختلفة مقدمة من 23 منشأة فندقية تقدم خصومات على الإقامة والمأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى تذاكر مجانية لوجهات سياحية في الشارقة، ورصيد مجاني للاستخدام في مرافق الفندق، كما يتضمن الحدث أكثر من 75 عرضًا صيفيًا يشمل الفعاليات الترفيهية وورش العمل، والمخيمات الصيفية وغيرها الكثير، وذلك بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – شروق، وهيئة الشارقة للمتاحف، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ومؤسسة الشارقة للفنون، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ومراكز التسوق التجارية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وبرامج صيفية وترفيهية أسبوعية للأطفال وفعاليات وأنشطة بحرية في مدينة خورفكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
معالم أبوظبي تتصدر خيارات المسافرين حول العالم لعام 2025
رشا طبيلة (أبوظبي) تصدرت معالم أبوظبي خيارات المسافرين حول العالم، وفق منصة «تريب أدفايزر» المتخصصة في شؤون السفر والسياحة، فجاء «عالم فيراري - أبوظبي» في المرتبة الأولى عالمياً ضمن قائمة المدن والحدائق الترفيهية العالمية الأكثر جاذبية لزيارتها خلال العام الحالي، كما تقدم «جامع الشيخ زايد الكبير» في أبوظبي مرتبتين ليحجز مكانة في قائمة أكثر المعالم السياحية جاذبية للزيارة، حيث تصدر دول الشرق الأوسط وحل بالمرتبة الثامنة عالمياً، بعد تحليل أكثر من 8 ملايين معلم بالعالم. ويستند هذا التصنيف إلى تحليل شامل لأكثر من ثمانية ملايين مَعْلَمٍ حول العالم، إذ جاء 'الجامع' ضمن أفضل %1 من هذه المعالم، مما يعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز السياحة الثقافية في دولة الإمارات. وفي إنجاز آخر، جاء جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة ضمن أفضل 10% من المعالم حول العالم، وفقاً لاختيارات المسافرين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يُعَدُّ إنجازاً لافتاً نظراً لحداثة تفعيل خدمة الزيارات في الجامع. وتأتي هذه الإنجازات التي حقَّقها الجامعان تأكيداً لريادتهما كوجهتين ثقافيتين على خريطة السياحة العالمية، فكلاهما وجهة عالمية يقصدها الزوّار من مختلف ثقافات العالم. «عالم فيراري - أبوظبي» وأشار تصنيف «تريب أدفايسر»، المتعلق بخيارات المسافرين للوجهات والمرافق السياحية للعام 2025، إلى أن «عالم فيراري - أبوظبي» هي أول مدينة ترفيهية تحمل علامة «فيراري» في العالم، وتتميز بتصميم مبناها في جزيرة ياس، وتضم أسرع أفعوانية في العالم، إضافة إلى أجهزة محاكاة سباقات وألعاب تشويقية. ويضم «عالم فيراري - أبوظبي» أكثر من 44 مرفقاً ترفيهياً، من ضمنها أسرع أفعوانية في العالم، وأعلى حلقة أفعوانية غير معكوسة، وأطول هيكل فضاء شُيد على الإطلاق في العالم، وضمت قائمة المدن الترفيهية والحدائق المائية الأكثر جاذبية للزيارة أكبر حديقة ترفيهية في البرازيل «عالم بيتو كاريرو» في المرتبة الثانية، وحديقة مائية في إندونيسيا «ووتربومب بالي» في المرتبة الثالثة، وحديقة هايد بارك في ألمانيا في المرتبة الرابعة. وتضم جزيرة ياس 3 مدن مغطاة ترفيهية وهي: «عالم فيراري أبوظبي»، و«عالم وارنر براذرز أبوظبي»، و«سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي»، إلى جانب «كلايم أبوظبي»، والمدينة المائية «ياس ووتروورلد»، وسجلت جزيرة ياس أكثر من 38 مليون زيارة خلال عام 2024، بنمو%10 مقارنة بعام 2023. وبحسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، بلغت حصة سياحة الترفيه 84.7% من إجمالي الطلب السياحي في الإمارات العام الماضي، مقارنة مع 83.1% العام 2023، و78.8% العام 2019، مدعومة بزيادة الوجهات الترفيهية والسياحية التي تستقطب السياح من داخل وخارج الإمارات، مقابل حصة 15.3% لسياحة الأعمال العام الماضي، وفقاً لبيانات مجلس السفر والسياحة العالمي. وتعزز الوجهات الترفيهية والسياحية من الطلب السياحي الداخلي والدولي، فحصة الإنفاق الداخلي على السياحة بلغ 21% العام الماضي، مقابل 79% حصة إنفاق السياح الدوليين، ومن المتوقع أن يصل إنفاق الزوّار الدوليين في الإمارات، إلى مستوى قياسي قدره 228.5 مليار درهم في عام 2025، بزيادة 37% عن ذروته السابقة في عام 2019، وبنمو 5% مقارنة بإنفاق الزوار الدوليين العام الماضي، بحسب بيانات المجلس. «جامع الشيخ زايد» وفيما يتعلق بقائمة المعالم الرئيسية الأكثر جاذبية للمسافرين بحسب اختياراتهم، حقق «جامع الشيخ زايد الكبير» المرتبة الثامنة عالمياً بأكثر المعالم الرئيسية العالمية جاذبية للزيارة ضمن قائمة تضم 25 موقعاً سياحياً وثقافياً في العالم وتصدر منطقة الشرق الأوسط، فهو بحسب ما ذكره موقع تريب أدفايزر، معلم لا يمكن تفويته بفضل هندسته المعمارية المتميزة وتصميمه الرائع، وحدائقه الخلابة، وأهميته التاريخية والثقافية، حيث إنه مناسب لجميع الأعمار. ويرحّب الجامع بكل زواره من مختلف الشعوب والثقافات، حيث يقدم اختصاصيو الجولات الثقافية لضيوف الجامع بمختلف فئاتهم وثقافاتهم، جولات ثقافية يتعرفون خلالها على الجامع باعتباره نموذجاً للعمارة الإسلامية حول العالم، ودوره في مد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، مما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي. واستقبل المركز العام الماضي نحو 6.581 مليون ضيف، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكّل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. تطوير الخدمات وتقديم تجارب نوعية للضيوف قال الدكتوريوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: إنَّ ما حقَّقه جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي من إنجاز عالمي يجسِّد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، ويُعَدُّ ثمرةً لخطة المركز الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير الخدمات وتقديم تجارب نوعية لضيوفه، ويُتوِّج ما يقدِّمه من مبادرات وخدمات متميِّزة على مدى العام، وشملت هذه الجهود تطوير البنية التحتية والثقافية، ورفع كفاءة المرافق، إلى جانب تميُّز الكوادر المتخصصة، وتمكين الشباب من أبناء الوطن عبر تأهيلهم لتقديم الجولات الثقافية وخدمة ضيوف الجامع من مختلف أنحاء العالم، ضمن برامج نوعية تعكس رسالة الجامع الحضارية. وأضاف: تفتح هذه المنجزات أمام المركز آفاقاً جديدة، نستشرف من خلالها المستقبل بخطط واستراتيجيات تُمكِّنه من مواصلة أداء دوره الحضاري بكفاءة أعلى، وتقديم خدمات ترتقي بتجارب ضيوفه باستمرار، عبر برامج دينية وثقافية ومعارض ومبادرات تُجسِّد رسالة الجامع، وتُقدَّم في قوالب متجددة وبأسلوب حضاري يواكب التطلعات ويحقِّق الرؤى.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مرحلة التحكيم المبدئية بين حفظة وحافظات كتاب الله المتقدمين للمسابقة في دورتها الـ 28 لعام 2026. و كانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30% منها في فرع جائزة الإناث. وأعلنت عن اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية، وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي الذي استمر خلال الفترة من 1 – 31 يوليو الماضي، بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة. وأضافت أنه تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله. من جهته قال أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة تعمل وفق إستراتيجيات واضحة انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته. وأوضح أن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، حملت إضافات نوعية، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، بجانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد. من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إن لجنة تحكيم الجائزة حرصت خلال مرحلة التحكيم الأولى على اختيار المشاركين الأكثر تميزاً من حفظة وحافظات القرآن الكريم، وقد خضعت جميع الطلبات المشاركة لتقييم دقيق لمدى اتقان أحكام التجويد وحسن الأداء. وأضاف أن حفظة وحافظات القرآن الكريم من مختلف دول العالم أظهروا تميزاً غير مسبوق، وقد جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ 81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ 48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ 45 متسابقاً، ومصر بـ 35 متسابقاً، والهند بـ 27 متسابقاً، وليبيا بـ 24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ 12 متسابقاً لكل دولة. وأوضح المنصوري أن مرحلة التحكيم الثانية ستتم عبر الاتصال المرئي المباشر بين المتسابقين ولجنة التحكيم، ليتم التقييم وفق الحفظ لكتاب الله، واتقان أحكام التجويد، وحسن الأداء، وحسب ضوابط ومعايير دقيقة ومتساوية لهذه الأمور الأساسية التي سيتم اختبارها من لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء المتقنين والمجازين في حفظ وعلوم القرآن الكريم والذين يحملون خبرات واسعة في تحكيم المسابقات الدولية. وكانت الجائزة قد تلقت خلال فترة التسجيل للمشاركة التي استمرت من 21 مايو حتى 20 يوليو 2025، 5618 طلباً من حفظة القرآن الكريم 30% منها في فرع الإناث، ودخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، التي استمرت من 1 - 31 يوليو الماضي. ومع اختيار 525 مشاركاً من أفضل الأصوات، تبدأ الجائزة التحضير لمرحلة التحكيم الثانية التي تستمر خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل، وستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، والتي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وكانت الجائزة قد أعلنت عن رؤية تطويرية جديدة ضمن دورتها الثامنة والعشرين ، حيث تم رفع إجمالي قيمة المكافآت إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار. وتضمنت الإضافات النوعية فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين. NL


زهرة الخليج
منذ 5 أيام
- زهرة الخليج
الخيال ثيمة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. في أكتوبر المقبل
#منوعات يحتضن مركز إكسبو الشارقة، من 6 إلى 12 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظمه مؤسسة «فن»، المنصة المتخصصة في اكتشاف وصقل المواهب السينمائية لدى الفئات الشابة بالمنطقة، بمشاركة مجموعة واسعة من مبدعي وصناع السينما العرب والعالميين. ويشكل المهرجان السنوي محركاً أساسياً للإبداع السينمائي؛ باعتباره منصة رائدة لتنمية الخيال لدى الأطفال والشباب، وتحويله إلى أعمال فنية مبهرة، تعبر عن رؤى الجيل الجديد، وأفكاره. وينظر إلى «المهرجان»، الذي انطلق عام 2013، باعتباره أول مهرجان سينمائي متخصص، يستهدف الأطفال والشباب على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، وتتولى مؤسسة «فن»، التابعة لحكومة الشارقة تنظيم هذا الحدث السنوي البارز. الخيال ثيمة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. في أكتوبر المقبل ويهدف المهرجان إلى تحفيز المواهب السينمائية المحلية، وعرض الأعمال السينمائية التي يقدمها الأطفال والشباب، وتعريف النشء الإماراتي بالثقافات العالمية المتنوعة، من خلال عروضه السينمائية، ويوفر لهم فرصة تطوير مهاراتهم في مجال صناعة الأفلام، في لقاءات مباشرة مع مبدعين في هذا المجال، ما يسهم في تثقيفهم وإلهامهم؛ ليصبحوا صناع أفلام مبدعين في المستقبل. وتؤكد الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن ومهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، أن «المهرجان» تحول إلى منصة دولية تحتفي بالإبداع، وتمنح الجيل الجديد من صنّاع الأفلام مساحة للحوار، والتجريب، والتعبير عن الذات. وأشارت، بحسب الموقع الرسمي للمهرجان، إلى أنه يُجسد التزام الشارقة بدعم الثقافة والابتكار، كما يفتح المجال أمام الأطفال والناشئة؛ لسرد تجاربهم، واكتشاف العالم بلغة السينما. ويمثل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب حاضنة مهمة للمواهب الشابة، وجسراً يربط بين أحلامهم وصناعة السينما العالمية، فهو لا يكتفي بعرض الأفلام، بل يسعى إلى بناء جيل مبدع، وقادر على استخدام الخيال كسلاح ضد التنميط والكراهية، وأداة للتعبير عن الذات، وتغيير العالم نحو الأفضل. ويخصص المهرجان جوائز مالية لأعماله الفائزة؛ بهدف تشجيع الفائزين على مواصلة الإبداع والتجديد، وتراوح قيمة الجوائز بين 5000 درهم للأفلام من صنع الأطفال واليافعين، و10000 درهم لفئات الأفلام الاحترافية، وتشمل هذه الجوائز مختلف الأنماط السينمائية من الروائية والوثائقية إلى الرسوم المتحركة. كما يُخصص المهرجان جائزة بقيمة 7000 درهم لأفضل فيلم من صنع الطلبة، ما يعكس التزامه بدعم المواهب الناشئة، وتشجيع روح الإبداع السينمائي لدى الأجيال الجديدة.