logo
"دخلوا القرية وأطلقوا النار".. ضحايا في عملية خطف جماعي بغرب نيجيريا

"دخلوا القرية وأطلقوا النار".. ضحايا في عملية خطف جماعي بغرب نيجيريا

الشرق السعوديةمنذ 12 ساعات
قال شهود عيان إن مسلحين على متن دراجات نارية قتلوا 11 شخصاً وخطفوا ما لا يقل عن 70 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في قرية في شمال غرب نيجيريا، في منطقة شهدت موجة من القلاقل وعمليات الخطف الجماعية.
وذكر أحد السكان يدعى عيسى ساني، الاثنين، أن الرجال أطلقوا النار لدى دخولهم قرية سابون جارين دامري في ولاية زمفارة في ساعة متأخرة السبت، وأضاف "جاءوا على متن دراجات نارية، وأطلقوا النار عشوائياً قبل أن يخطفوا بناتنا وأطفالنا، وحتى اليوم، لم نسمع عنهم شيئا".
وقال سفيان إبراهيم إن المهاجمين خطفوا زوجته وأطلقوا النار على ساقه.. وأضاف: "دوت الطلقات النارية في كل مكان... نجوت بأعجوبة"، مشيراً إلى أن 11 شخصا على الأقل قتلوا.
وقتلت جماعات توصف في نيجيريا بأنها "عصابات لقطاع الطرق" مئات الأشخاص وخطفت الآلاف في أنحاء الولاية خلال السنوات القليلة الماضية، وغالباً ما تحتجز هذه الجماعات الرهائن لأشهر وتطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، وفق "رويترز".
وأصبحت ولاية زمفارة، المتاخمة للنيجر، مركزا لهجمات عنيفة أدت إلى تعطيل الزراعة والتنقلات وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم، وأكد الشيخ موسى، زعيم القرية، أن أكثر من 60 شخصاً خطفوا، بينهم نساء وأطفال.
"مناطق منكوبة بالعنف"
وفي يوليو الماضي، قال زعيم محلي إن مهاجمين مسلحين نصبوا كميناً لسيارة أثناء عودتها من سوق في منطقة بوكوس بوسط نيجيريا، مما أسفر عن سقوط 14 راكباً بينهم نساء ورضع.
ووقع الهجوم لدى عودة سيارة تقل أشخاصاً من سوق بوكوس الشهير في ولاية بلاتو المنكوبة بالعنف. وقال فارماسوم فودانج، رئيس منتدى بوكوس للتنمية الثقافية، إن المهاجمين اعترضوا السيارة ثم فتحوا النار.
وأوضح فودانج في بيان أن "من بين الضحايا نساء وأطفالاً صغاراً".
وتأتي أحدث أعمال القتل في أعقاب دعوات لتعزيز الوجود الأمني في منطقة بلاتو الريفية، وهي واحدة من الولايات التي تتمتع بالتنوع العرقي والديني بوسط نيجيريا، حيث أدت الصراعات الطائفية إلى سقوط مئات الأشخاص في السنوات القليلة الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مالي تعلن تحرير 4 مغاربة اختطفهم تنظيم «داعش» مطلع العام
مالي تعلن تحرير 4 مغاربة اختطفهم تنظيم «داعش» مطلع العام

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

مالي تعلن تحرير 4 مغاربة اختطفهم تنظيم «داعش» مطلع العام

أعلنت الحكومة المالية الاثنين، أنّ 4 سائقي شاحنات مغربيّين اختطفهم تنظيم «داعش» بمنطقة الساحل في 18 يناير (كانون الثاني) «تمّ تحريرهم سالمين» مساء الأحد. والرجال الأربعة «الذين اختطفوا في شمال شرقي بوركينا فاسو، قرب الحدود مع النيجر»، ظهروا على التلفزيون الوطني بضيافة رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا. وقالت الحكومة في بيان إنّ السائقين الأربعة «كانوا في قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي بمنطقة الساحل». عناصر من الجيش المالي (أرشيفية - متداولة) وتنشط جماعات مسلّحة تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» منذ نحو 10 سنوات في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، الدول الثلاث التي تحكمها منذ بضع سنوات أنظمة عسكرية تولّت السلطة نتيجة انقلابات عسكرية نُفّذت بين عامي 2020 و2023. عناصر جماعة مسلحة في مالي - 21 نوفمبر 2020 (غيتي) وأكّدت الحكومة المالية في بيانها أنّ «عملية التحرير هذه نجحت بفضل الجهود المنسّقة بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب»، الاسم الرسمي لوكالة الاستخبارات المغربية. وكان الجيش النيجري أعلن في نهاية يناير (كانون الثاني)، العثور على 4 شاحنات فارغة من سائقيها المغربيين في تيرا، المنطقة الواقعة بغرب البلاد، والتي تشهد باستمرار هجمات إرهابية دامية. وكانت القافلة تنقل معدّات مخصّصة لشركة الكهرباء النيجرية المملوكة للدولة، وتسير «دون حراسة أمنية»، وفقاً للجيش النيجري.

مقتل وإصابة 18 سجيناً في أعمال شغب داخل سجن بالمكسيك
مقتل وإصابة 18 سجيناً في أعمال شغب داخل سجن بالمكسيك

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

مقتل وإصابة 18 سجيناً في أعمال شغب داخل سجن بالمكسيك

أعلنت السلطات المحلية في المكسيك أن أعمال شغب اندلعت داخل سجن بولاية «فيراكروز» شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 سجناء وإصابة 11 آخرين. وأكد راديو (فرنسا الدولى)، أن أعمال الشغب اندلعت في سجن بمدينة «توكسبان» واستمرت طوال الليل.. مضيفا أنه في الصباح، تمكنت قوات الأمن، بدعم من الجيش، من دخول السجن لاستعادة النظام. ووفقا لتقارير صحفية محلية مكسيكية، بدأ السجناء أعمال الشغب لمطالبة السلطات بضمان سلامتهم من سجناء ينتمون إلى خلية إجرامية عنيفة. يشار إلى أن «كارتلات المخدرات» تخوض معارك فيما بينها في ولاية «فيراكروز»، حيث تنفذ عمليات خطف وسرقة وابتزاز.. وفي كثير من الأحيان، تنتقل الصراعات بين الكارتلات الإجرامية إلى السجون المكسيكية التي يعاني معظمها من مشاكل مزمنة مثل الاكتظاظ. أخبار ذات صلة

إطلاق نار كثيف يغلق السفارة الأمريكية في هايتي
إطلاق نار كثيف يغلق السفارة الأمريكية في هايتي

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

إطلاق نار كثيف يغلق السفارة الأمريكية في هايتي

شهدت العاصمة الهايتية «بور أو برانس» موجة جديدة من العنف، حيث أدى إطلاق نار كثيف نفذته عصابات إجرامية إلى إغلاق السفارة الأمريكية مؤقتا، مع استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تعصف بالبلاد. وأفادت مصادر أمنية أن الهجمات العنيفة، التي شملت إطلاق نار قرب السفارة الأمريكية ومناطق حيوية أخرى، دفعت السلطات الأمريكية إلى تقييد حركة موظفيها وإلغاء المواعيد القنصلية، في ظل تصاعد أعمال العصابات التي تسيطر على أجزاء كبيرة من العاصمة. وأصدرت السفارة الأمريكية في بور أو برانس تنبيها أمنيا عاجلا، حذرت فيه من إطلاق نار كثيف في محيطها، إضافة إلى مناطق أخرى مثل مطار توسان لوفيرتور الدولي وحي تابار، وأعلنت السفارة إغلاقها المؤقت ومنع موظفيها من التقل خارج المجمع الدبلوماسي، مع تحذير المواطنين الأمريكيين من الاقتراب من المناطق المتضررة. وكانت العاصمة الهايتية قد شهدت العام الماضي سلسلة من الهجمات التي شملت استهداف مركبات تابعة للسفارة ومروحية تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر 2024، ما أدى إلى تعليق عمليات الطيران في المطار لفترات متقطعة. وفقا لتقارير إعلامية، نفذت عصابات مثل «40 ماوزو» و«شين ميشان» هجمات منسقة استهدفت مؤسسات حكومية ومناطق إستراتيجية في العاصمة، في محاولة لتوسيع سيطرتها، وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 700,000 شخص نزحوا داخليا في بور أو برانس بسبب العنف المتصاعد، مع تسجيل أكثر من 8,400 ضحية لأعمال العصابات خلال العام الماضي. وتعاني هايتي من انهيار أمني متصاعد منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي وتصاعد نفوذ العصابات التي تسيطر الآن على ما يقرب من 80% من بور أو برانس. تُعد العصابات، مثل تلك التي يقودها جيمي «باربيكيو» شيريزييه، قوة موازية تهدد استقرار البلاد، حيث تنفذ عمليات خطف، قتل، وابتزاز بشكل يومي. وفي مارس 2024، أدت هجمات العصابات على مؤسسات حكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومراكز الشرطة، إلى إعلان حالة الطوارئ وفرار الآلاف من السكان، كما أدى الهجوم على سجن في العاصمة إلى هروب عدد كبير من السجناء، ما زاد من الفوضى، وفي محاولة لاحتواء الأزمة، تم نشر قوة أمنية متعددة الجنسيات بقيادة كينيا في يونيو 2024، تضم حوالى 430 جنديا من كينيا، جامايكا، ودول أخرى، لكن هذه القوة لم تحقق تقدما كبيرا في مواجهة العصابات بسبب نقص الموارد والتنسيق. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن العنف في هايتي أدى إلى ارتفاع معدلات الخطف، حيث سُجلت حوالى 300 حالة خطف في النصف الأول من 2024، مقارنة بـ360 حالة طوال عام 2023، كما أن الوضع الإنساني في البلاد كارثي، حيث يحتاج حوالى 5.2 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية عاجلة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store