logo
مشعبي يودع كرسي الاتحاد... ويعلن عودته للمدرجات

مشعبي يودع كرسي الاتحاد... ويعلن عودته للمدرجات

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

أعلن المهندس لؤي مشعبي رحيله عن رئاسة نادي الاتحاد مودعًا المنصب الذي وصفه بالشرف العظيم والمسؤولية الكبيرة التي خاضها بكل ما أوتي من حب وصدق في خدمة هذا الكيان العريق مسنودًا برجال ونساء من أعضاء المجالس الإدارية والتنفيذية والفنية الذين شاركوه المسيرة وحملوا معه عبء الأمانة وتركوا في قلبه ما لا تسعه الكلمات من الشكر والعرفان.
وفي رسالته الوداعية تحدث مشعبي بصراحة مؤثرة عن رغبته الصادقة في الاستمرار لكنه وجد نفسه غير قادر على التوفيق بين متطلبات الرئاسة والقدرة على الإتقان الذي يؤمن به وهو ما دفعه لاتخاذ قراره بالتنحي احترامًا للمنصب وإيمانًا بضرورة تسليم المسؤولية لمن يستطيع إكمال الطريق بثبات وثقة.
وطمئن مشعبي الجماهير بأن الكيان الاتحادي في أيدٍ أمينة مؤكدًا أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة سيواصلون العمل بما يضمن استمرار الاستقرار المؤسسي والنهج التنفيذي والرياضي الذي بُني عليه النادي خلال السنوات الأخيرة مشددًا على أن المكتسبات ستُحفظ وأن المسيرة لن تتوقف عند الأسماء بل ستستمر بالعطاء والولاء
ووجّه تحية خاصة لرجالات الاتحاد الذين عملوا معه في المرحلة الماضية معتبرًا أنهم يستحقون كل التقدير والاحترام مشيرًا إلى أن من سيخلفه في رئاسة النادي سيجد الدعم الكامل لتحقيق الأهداف المرجوة ومواصلة النجاح
ثم عاد بقلبه إلى جماهير النادي التي وصفها بالسند والركيزة منذ البداية مؤكدًا أن الاتحاد لا يميل بوجودهم ولا يضعف بمحبتهم وأنه سيعود بينهم مشجعًا عاشقًا يهتف باسم النادي من قلب المدرجات تمامًا كما بدأ وكما كان قبل الرئاسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»
الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»

على الرغم من تعقد مهمته المونديالية، فإن الأخضر السعودي حقق ما يريده من مباراة البحرين الأخيرة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزه بنتيجة 2-0 ليحافظ على حظوظه في التأهل المباشر إلى مونديال «2026». وعلى الرغم من الأثر الذي تركه فوز المنتخب الأسترالي على اليابان على ملعب أوبتوس في أستراليا بهدف سجله في الوقت بدل الضائع اللاعب عزيز بهيتش قبل مباراة الأخضر بنحو «3» ساعات، فإن التماسك والثقة كانت حاضرة، وكان الهدف من المباراة واحداً، خصوصاً أن هناك نتيجة «سلبية» في اليوم نفسه وهي فوز إندونيسيا على الصين، وتقدمه على المنتخب السعودي في جدول الترتيب، حيث ظهرت النتيجة مع انطلاق مباراة الأخضر أمام المنتخب البحريني الذي تلاشت حظوظه في بلوغ الملحق، وهذا ما ظهر أثره فعلياً على الأحمر وجماهيره التي غابت بشكل غير متوقع عن المدرجات رغم أن التذاكر مجانية واشتراها بالكامل الاتحاد البحريني. جماهير الأخضر سجَّلوا حضوراً لافتاً في المدرجات (تصوير: عيسى الدبيسي) وتحدث المدرب الفرنسي رينارد بصراحة قبل مواجهة المنامة الخميس، عن الأثر الذي يمكن أن تتركه نتيجة مباراة اليابان وأستراليا على معنويات اللاعبين السعوديين قبل الدخول فعلياً لأرض الملعب لمواجهة البحرين، حيث كان المدرب الفرنسي يتحدث عن أثر سلبي مؤكَّد في حال فازت أستراليا، وهذا ما حصل فعلاً حينما سجل «الكنغر» هدف الفوز في الوقت الصعب بعد أن كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، وهو النتيجة التي ستكون حينها لمصلحة «الصقور الخضر». ويُحسب للمدرب إيرفي رينارد والجهاز الإداري قدرتهم على الحفاظ على الروح والحافز لدى اللاعبين لتقديم أفضل صورة، وهذا ما طالب به الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، الذي زار التدريب الأخير للأخضر قبل التوجه إلى مملكة البحرين وتحدث مع اللاعبين بكلمات توجيهية أكد من خلالها ثقته بأن يكون الأخضر في المونديال المقبل. كان الحضور الجماهيري السعودي محفزاً جداً، حيث امتلأ المدرج الخاص به والمقدر بـ«7» آلاف مقعد، وكان الصوت فعالاً وكبيراً في المدرج، وتفوَّق الجمهور السعودي عدداً وتحفيزاً على جمهور المستضيف. العبود سجل الهدف الثاني للمنتخب السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي) واستحق الجمهور السعودي تحية من اللاعبين بعد نهاية المباراة الأخيرة حيث كانوا في الموعد رغم تضاؤل فرص التأهل المباشر وموعد المباراة المتوافق مع يوم «صيام عرفة» وليلة عيد الأضحى إلا أن الجمهور كان وفياً كعادته. ومع أعتماد فارق الأهداف في التصفيات لتحديد أصحاب المقاعد المباشرة للمونديال وليست النتائج في المواجهات المباشرة بين المنتخبين المتنافسين، كانت هناك رغبة في تسجيل فوز أكبر في المباراة خصوصاً أن المنتخب البحريني كان في غالبية فترات المباراة بعيداً عن مستواه المعهود، وكان الوصول السعودي إلى المرمى الأحمر أسهل من أي مباراة سابقة جمعت المنتخبين في العقدين الأخيرين على الأقل لكن تم الاكتفاء بهدفين، وهذا ما جعل رينارد يُبدي نوعاً من الأسف على الخروج بـ«عدد قليل» من الأهداف بدلاً من زيادة الغلة وتسهيل المهمة أكثر في المباراة الأخيرة أمام أستراليا يوم الثلاثاء المقبل، حيث بات على المنتخب السعودي تسجيل «5» أهداف لكسر هذا الحاجز التهديفي وتحقيق الفارق المطلوب، لنيل البطاقة الثانية من المجموعة التي لا تزال معلَّقة وإن كانت صعبة حسابياً على المنتخب السعودي. وعاد الحديث عن سبب اعتماد الأهداف لتحديد المراكز بدلاً من النتائج المباشرة بين المتنافسين في حال التساوي بالنقاط لكنَّ هذا قد يكون مبرَّراً بالرغبة في اللعب الهجومي، وهذا ما جعل المنتخبين الياباني والأسترالي يحققان نتائج عريضة في بعض المباريات خلال التصفيات؛ من بينها فوز اليابان على الصين بسباعية، وكذلك خماسية على البحرين، وفوز أستراليا على إندونيسيا بخماسية، فيما كان المنتخب السعودي يحقق نتائج أقل وبضعف هجومي واضح طوال هذه التصفيات. عودة كنو من أبرز مكاسب الأخضر (تصوير: عيسى الدبيسي) ولن يكون من الصعب أو المستحيل تحقيق المنتخب السعودي الفوز على أستراليا في مواجهة الثلاثاء المقررة على ملعب الإنماء بمدينة جدة، لكن الأكثر صعوبة هو تسجيل العدد المطلوب من الأهداف لتحقيق التأهل المباشر قياساً على الأداء الهجومي في مباريات المنتخب السعودي في التصفيات، وإنْ تحسن ذلك مع عودة المدرب الفرنسي إيرفي رينارد والذي أعاد الأخضر إلى طريق المنافسة بقوة على حصد بطاقة مباشرة. وبالعودة إلى مدرب المنتخب السعودي وحديثه بعد نهاية المباراة الأخيرة فقد أكد رينارد في المؤتمر الصحافي أنه في حال أُغلق الباب نحو تأهل مباشر إلى المونديال فستكون المحاولة من خلال النافذة، حيث ظهر تأثر المدرب نفسه بما آلت إليه مباراة اليابان وأستراليا خصوصاً أن المنتخب الياباني كان كذلك يسعى للفوز من أجل المنافسة على الحصول على تصنيف قريب من الـ«10» الأوائل في «الفيفا» لكنه خسر ليفقد أيضاً تفوقه على المنتخبات التي تأهلت للمونديال دون التعرض للخسارة في التصفيات، حيث بات المنتخب الكوري الجنوبي الوحيد دون خسارة، بعد خسارة إيران أيضاً في نفس الجولة الماضية من أمام قطر. وتحققت للمنتخب السعودي مكاسب عدة من الفوز على البحرين منها على الأقل حسم الوجود في الملحق كأسوأ سيناريو، وكذلك استعادة عدد من اللاعبين نجوميتهم المعهودة وفي مقدمتهم محمد كنو الذي نال نجومية المباراة، حسب الاتحاد الآسيوي. الدوسري قاد الأخضر لتحقيق الفوز أمام البحرين (تصوير: عيسى الدبيسي) وأجَّل عدد من نجوم المنتخب السعودي الحديث إلى وسائل الإعلام حتى نهاية الجولة الأخيرة. بدوره قدّم الكرواتي دراغان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين، اعتذاره لجماهير بلاده عقب الخسارة أمام المنتخب السعودي، مؤكداً فخره بأداء لاعبيه، ومشدّداً على أن الفريق ظهر بشكل جيد خلال التصفيات، وتطوّر مستواه مقارنةً ببداية مشواره الفني مع الأحمر البحريني. وقال تالاييتش في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: «مبروك للمنتخب السعودي الفوز، وعيد مبارك لكم جميعاً». وأضاف: «قدمنا مباراة جميلة وخلقنا العديد من الفرص، لكن لم نوفَّق في التسجيل، في المقابل كان المنتخب السعودي يعرف ما يريد وحقق المطلوب». وأكد المدرب الكرواتي: «أنا فخور بجميع اللاعبين، لم نلعب كرة دفاعية، بل هجومية، خصوصاً في الشوط الثاني، حيث خلقنا 4 أو 5 فرص، لكن يجب الاعتراف بأن السعودية تملك خيارات هجومية قوية». وعن مستقبله مع المنتخب البحريني، أوضح: «لا أعلم إن كان العقد سيُجدد، مهمتي كمدرب أن أقدّم الأفضل دائماً». وتابع: «أعتذر لجماهير البحرين على الخسارة، وأقدّر دعمهم المستمر لنا». رينارد يوجّه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: عيسى الدبيسي) وعن الفارق بين أداء الفريق في مواجهة كأس الخليج والمباراة الحالية، قال تالاييتش: «لم نكن مختلفين كثيراً؛ لعبنا بشكل جيد أمام أحد أكبر المنتخبات في آسيا، لكن للأسف خسرنا حلم التأهل لكأس العالم، وأشعر بالحزن من أجل الجماهير». وختم حديثه قائلاً: «قدمنا مستوى كبيراً خلال التصفيات، والفريق تطور كثيراً منذ اليوم الأول لي مع المنتخب وحتى الآن، ويجب أن نرفع رؤوسنا ونواصل المشوار». بقيت الإشارة إلى أن المعدل التهديفي للمنتخب السعودي في التصفيات وبعد خوض «7» مباريات بلغ فقط «6» أهداف ومثلها في مرماه، فيما سجل المنتخب الأسترالي أكثر من ضعف هذا الرقم، ووصل إلى «14» هدفاً، لكن مع ذلك سيكون الحد الحسابي الفاصل في التأهل «ما لك وما عليك» وهذا ما أبقى حظوظ المنتخب السعودي قائمة في كرة قدم لا تعرف المستحيل.

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «التحكيم» ينشئ رقم قضية لـ«الوحدة والنصر»
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «التحكيم» ينشئ رقم قضية لـ«الوحدة والنصر»

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «التحكيم» ينشئ رقم قضية لـ«الوحدة والنصر»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن مركز التحكيم الرياضي السعودي رد على خطاب نادي الأخدود حول استفسارهم بشأن القرار المرتقب وحيثياته في قضية شكوى نادي الوحدة ضد نادي النصر، المتعلقة بتأخر وصول الأخير إلى ملعب الشرائع بمكة، ما أدى إلى تأجيل المباراة ساعة كاملة لتُقام عند الثامنة مساءً بدلاً من موعدها المقرر عند السابعة. وجاء فحوى رد مركز التحكيم للنادي الجنوبي أنه «نعم تم إنشاء رقم القضية وفتحها لوجود شكوى معجلة من نادي الوحدة ضد نادي النصر والاتحاد السعودي لكرة القدم، وأحيل للدراسة وجارٍ دراسة كل الحيثيات والملفات قبل إسناد القضية للمحكمين». وتفيد المصادر ذاتها بأن نادي الأخدود رفع خطاباً إلحاقياً لمركز التحكيم يطلب فيه أن يكون طرفاً متداخلاً في الدعوة التحكيمية القائمة، لكونه يرى وجود مصلحة مباشرة في هذه القضية، نظراً لأن احتساب النقاط لصالح الوحدة قد يؤدي إلى هبوط الفريق من الدوري السعودي للمحترفين، الأمر الذي دفعه للترافع رسمياً ومعرفة ما إذا كان مركز التحكيم سيبت في الطلب المعجّل المقدم من الوحدة أم لا، تمهيداً لاتخاذ الموقف القانوني المناسب.

الهلال سيرفع عرضه لضم أوسيمين... والحسم خلال ساعات
الهلال سيرفع عرضه لضم أوسيمين... والحسم خلال ساعات

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

الهلال سيرفع عرضه لضم أوسيمين... والحسم خلال ساعات

تواصل إدارة نادي الهلال الضغط من أجل التعاقد مع الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، قبل بطولة كأس العالم للأندية. ويشارك الهلال منتصف الشهر الجاري في البطولة التي ستقام بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يلعب في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي. وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن العملاق السعودي يسعى لتذليل العقبات، وذلك في ظل التعقيدات التي تشهدها مفاوضات الهلال لضم أوسيمين، من خلال زيادة المقابل المادي. وأشارت الصحيفة إلى أن الهلال لم يفقد الأمل في الصفقة، حيث إنه إلى جانب قيمة 75 مليون يورو التي تمثل الشرط الجزائي في عقده مع نابولي، فإن الزعيم عرض على اللاعب 35 مليون يورو راتباً سنوياً، بجانب 5 ملايين باعتبارها إضافات. وبحسب الصحيفة ذاته، فإن أوسيمين يريد أن يصل العرض إلى 40 مليون يورو، متضمناً 5 ملايين بوصفها إضافات في عقده. ومن المتوقع أن يتم حسم الموقف النهائي لأوسيمين خلال ساعات، بعد فترة من التعقيد في المفاوضات، علماً بأن النجم النيجيري سجل 37 هدفاً في 41 مباراة، خلال فترة إعارته الموسم الماضي لغلطة سراي التركي، الذي قاده لثنائية الدوري والكأس المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store