logo
محمد بن سلمان يبحث مع ترامب عدوان إسرائيل على إيران وخفض التصعيد

محمد بن سلمان يبحث مع ترامب عدوان إسرائيل على إيران وخفض التصعيد

اليمن الآنمنذ 17 ساعات

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، العدوان الإسرائيلي ضد إيران، وأهمية خفض التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان بترامب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وبحث الاتصال الهاتفي "التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران".
وناقش الجانبان "أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية"، مؤكدين "أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل على الأقل 150 صاروخا باليستيا على الأقل، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وفق إعلام عبري.
والهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني
مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني

أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني. جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري. وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة". من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب. وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان". ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال 9 علماء نوويين بإيران
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال 9 علماء نوويين بإيران

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال 9 علماء نوويين بإيران

صرح الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اغتال 9 من كبار علماء وخبراء المشروع النووي الإيراني في هجماته المتواصلة حاليا. وقال الجيش في بيان: "في الغارات التي نفذها سلاح الجو مع بداية عملية الأسد الصاعد (فجر الجمعة) تم تصفية تسعة علماء وخبراء كبار كانوا يعملون على تطوير برنامج النظام الإيراني للحصول على سلاح نووي"، وفق ادعائه. وأضاف: "أُتيح تنفيذ هذه الضربة بفضل معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)". وادعى أن "جميع العلماء والخبراء الذين تم تصفيتهم كانوا يشكلون مصادر معرفة مركزية في مشروع إيران النووي، ويمتلكون خبرة تراكمية تمتد لعشرات السنين في مجالات تطوير الأسلحة النووية". ومعددا أسماءهم، قال الجيش: "جرى اغتيال خبراء الفيزياء محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وخبير الهندسة الذرية فريدون عباسي، وخبير الهندسة الكيميائية أكبر مطلب زاده، وخبير هندسة المواد سعيد برجي". كما أورد أسماء "خبير فيزياء المفاعلات النووية عبد الحميد منوشهر، وخبير الهندسة الذرية أحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعالم الميكانيك علي باكوايي كتريمي"، وفق البيان. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن "القضاء عليهم يلحق ضربة ملموسة لقدرات النظام الإيراني على امتلاك أسلحة الدمار الشامل". من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "عشرات من باحثي الاستخبارات في شعبة (أمان) عملوا على مشروع سري هدفه تعقّب علماء نوويين بارزين في إيران". وأضافت: "بدأ تنفيذ عملية تصفية هؤلاء العلماء بالتزامن مع الدقائق الأولى لانطلاق العملية العسكرية". وقالت الإذاعة: "في الجيش الإسرائيلي قالوا إن هؤلاء كانوا يُعتبرون الخلفاء المباشرين لمحسن فخري زاده، مهندس المشروع النووي الإيراني"، وفق ادعائها. والجمعة، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، بمقتل ستة علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل، هم منوشهر، وذو الفقاري، وفقهي، ومطلب زاده، وطهرانجي، وعباسي، الذين وردت أسماؤهم في قائمة الاغتيال الإسرائيلية السبت، بينما لم يصدر تعقيب إيراني بشأن الآخرين حتى الساعة 11:15 (ت.غ). وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

الخارجية الإيرانية: الحوار مع واشنطن فقد معناه بعد العدوان الإسرائيلي
الخارجية الإيرانية: الحوار مع واشنطن فقد معناه بعد العدوان الإسرائيلي

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الخارجية الإيرانية: الحوار مع واشنطن فقد معناه بعد العدوان الإسرائيلي

طهران/وكالة الصحافة اليمنية// أشار المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، إلى أنّ 'إيران تعتقد أنه من غير المعقول أن يُقدم الكيان الإسرائيلي على حرب كهذه في المنطقة، دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة والتنسيق معها'. وأضاف بقائي 'ما قام به الطرف الآخر أفقد المفاوضات والحوار معناهما عملياً'، لافتاً إلى رفض طهران 'الادعاء بأن المفاوضات والحوار وسيلة للتوصل إلى التفاهم فيما توزّعون المهام وتسمحون لكيان عنصري بانتهاك سيادة بلادنا'. وكان بقائي صرّح، يوم أمس الجمعة، لوكالة 'تسنيم' الإيرانية، قائلاً: إن 'تصرّف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) جعل من الحوار أمراً بلا معنى'، وأضاف أن 'الولايات المتحدة تدّعي السعي إلى التفاوض، لكنها في الوقت نفسه تعطي الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لاستهداف السيادة الإيرانية'. وشدّد بقائي على أن 'الهجوم الصهيوني ما كان ليقع لولا غطاء واشنطن ودعمها'، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقويض أي جهد دبلوماسي عبر افتعال التوتّر وجر المنطقة إلى مزيد من التصعيد. وكانت الولايات المتحدة قد نفت سابقاً أي علاقة لها بالعدوان، مدّعية في جلسة مجلس الأمن الدولي أن العودة إلى طاولة المفاوضات لا تزال 'خياراً حكيماً'، فيما اعتبرت طهران هذا الموقف تناقضاً يكشف ازدواجية المعايير الأمريكية. وكان من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المحادثات النووية الإيرانية – الأمريكية في العاصمة العُمانية مسقط يوم الأحد، إلا أن مستقبل هذه الجولة بات غامضاً بعد التطورات العسكرية الأخيرة. وتؤكد إيران على سلمية برنامجها النووي، وأن تخصيب اليورانيوم يجري في إطار الاستخدامات المدنية المشروعة، في مقابل اتهامات إسرائيلية متكرّرة، تعتبرها طهران جزءاً من حملة ممنهجة للتحريض والتضليل. وفي تعليق نُسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال إن الإدارة الأميركية كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، في إشارة جديدة إلى التشابك الأمريكي – الإسرائيلي في استهداف إيران ومشروعها السيادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store