logo
المغرب يدخل رسميا أصعب سوق في آسيا؟

المغرب يدخل رسميا أصعب سوق في آسيا؟

أريفينو.نت٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وكالة 'موروكو فوديكس' (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات) عن نجاح دخول صادرات الحمضيات المغربية رسمياً إلى السوق اليابانية، بعد تفريغ أول شحنة.
يمثل هذا اختراقاً هاماً للسوق اليابانية المعروفة عالمياً بصرامتها وتطلبها لمعايير جودة عالية وسلامة صحية وتتبع للمصادر.
تحتل اليابان المرتبة 13 بين أسواق المنتجات الفلاحية المغربية وتعتبر انتقائية جداً.
إقرأ ايضاً
قبول الحمضيات المغربية (خاصة صنف 'نادوركوت') يُعد دليلاً على مطابقة المنتجات المغربية لأعلى المعايير الصحية والدولية.
وفقاً لـ'موروكو فوديكس'، يفتح هذا النجاح الباب لتنويع أصناف الحمضيات والفواكه الأخرى الموجهة لليابان مستقبلاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطر الفناء يتهدد محبوبة المغاربة؟
خطر الفناء يتهدد محبوبة المغاربة؟

أريفينو.نت

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

خطر الفناء يتهدد محبوبة المغاربة؟

أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع الحوامض المغربي، الذي يُعد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني، تحديات جسيمة تهدد استدامته، أبرزها موجات الجفاف المتعاقبة واشتداد حدة المنافسة على الصعيد الدولي. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى فقدان ما يقارب 30% من المساحات المزروعة، حيث تقلصت من 128 ألف هكتار سنة 2016 إلى 91,342 هكتاراً فقط في عام 2024، مما دق ناقوس الخطر لدى المهنيين والمسؤولين. مؤتمر مراكش: صرخة لإنقاذ القطاع في محاولة جادة لتدارك الموقف، اجتمع مهنيو قطاع الحوامض لأول مرة في مؤتمر علمي بمدينة مراكش، نظمته جمعية 'ماروك سيتروس' (Maroc Citrus) تحت إشراف وزارة الفلاحة. هدف المؤتمر إلى تشخيص دقيق للوضع الراهن، تبادل أفضل الممارسات، وحشد جهود جميع الفاعلين لمواجهة التحدي الحاسم المتمثل في بقاء القطاع. وتركزت النقاشات بشكل محوري حول ضرورة بلورة سياسات عمومية لدعم المنتجين في مواجهة التغيرات المناخية، لا سيما فيما يتعلق بتدبير الموارد المائية. وقد تم تدارس عدة سيناريوهات، منها الاعتماد على الموارد المائية المتاحة، أو الاستثمار في تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه، أو تبني نهج هجين يجمع بين الخيارين. إقرأ ايضاً أهمية اقتصادية حيوية ومنافسة شرسة يُساهم قطاع الحوامض المغربي بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، حيث يتجاوز إنتاجه 1.5 مليون طن سنوياً، يُوجه ثلثه للتصدير. كما يوفر القطاع 32 مليون يوم عمل ويدعم أكثر من 13 ألف أسرة قروية. ورغم هذه الأهمية، يواجه القطاع منافسة قوية من دول مثل إسبانيا، تركيا، ومصر. وفي حين تعمل إسبانيا ضمن إطار تجاري مشابه، تستفيد تركيا ومصر من تخفيض قيمة عملتيهما، مما يجعل صادراتهما أكثر تنافسية من حيث السعر. وبالرغم من هذه التحديات، تكمن نقاط قوة المغرب في استقرار عملته، والالتزام بمعايير جودة صارمة، وتنوع أسواقه التصديرية. تحديات داخلية ورؤى للإصلاح لا تقتصر التحديات على العوامل الخارجية، بل تمتد لتشمل إشكاليات داخلية مثل غياب التتبع في السوق المحلية، وعدم كفاءة سلاسل التوزيع، بالإضافة إلى خسائر كبيرة ما بعد الحصاد تُقدر بنحو 30% من إجمالي الإنتاج. ويعتبر المهنيون أن إصلاح أسواق الجملة وتحسين ممارسات العمل ضروريان لتعزيز أداء القطاع وضمان تعويض عادل للمنتجين. وتجدر الإشارة إلى أن صنف 'نادوركوت' (NadorCott)، وهو من أصل مغربي، يُعرف بجودته العالية وربحيته، ويتمتع بحماية دولية للحفاظ على حقوق المغرب.

'ذهب المغرب' البرتقالي يواجه خطرا بسبب مصر و تركيا و اسبانيا؟
'ذهب المغرب' البرتقالي يواجه خطرا بسبب مصر و تركيا و اسبانيا؟

أريفينو.نت

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

'ذهب المغرب' البرتقالي يواجه خطرا بسبب مصر و تركيا و اسبانيا؟

أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع الحمضيات المغربي، الذي يُعد أحد ركائز الاقتصاد الزراعي الوطني، تحديات جسيمة تهدد استدامته، أبرزها وطأة الجفاف طويل الأمد وتصاعد حدة المنافسة الدولية. هذه الأوضاع المقلقة دفعت بالمهنيين والخبراء إلى الاجتماع في مؤتمر علمي بمدينة مراكش لتقييم المخاطر وتحديد السبل الكفيلة بإنقاذ القطاع، بدءًا من تأمين الموارد المائية الحيوية وصولاً إلى إعادة هيكلة تموقعه التجاري في الأسواق العالمية. أهمية استراتيجية وتأثيرات مقلقة للجفاف يُشكل قطاع الحمضيات عصب حياة لآلاف الأسر المغربية، حيث يتجاوز إنتاجه السنوي 1.5 مليون طن، يُصدر ثلثه إلى الخارج، ويوفر ما يقارب 32 مليون يوم عمل، ويدعم أكثر من 13,000 عائلة في المناطق القروية. إلا أن شبح الجفاف الذي خيم على البلاد لسنوات متتالية ألقى بظلاله القاتمة على هذا القطاع الحيوي، حيث كشفت الأرقام عن فقدان ما يقرب من 30% من المساحات المزروعة بالحمضيات، التي تقلصت من 128,000 هكتار في عام 2016 إلى حوالي 91,342 هكتاراً فقط في عام 2024. وفي هذا السياق، شدد قاسم بناني سميرس، رئيس جمعية 'ماروك سيتروس' (Maroc Citrus)، على الضرورة الملحة لإطلاع المهنيين الفاعلين في القطاع على حقيقة الوضع الراهن لبساتين الحمضيات الوطنية، وتبادل أفضل الممارسات الزراعية والتقنية، وتعبئة جهود جميع أصحاب المصلحة لضمان صمود القطاع واستمراريته. وأوضح أن المؤتمر المنعقد بمراكش هدف إلى بلورة رؤية جماعية حول السياسات العمومية الكفيلة بدعم المنتجين في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة. تحديات متعددة الأوجه وحلول مقترحة وتُعد ندرة المياه والاختلالات في توازن الأصناف المزروعة، خاصة فيما يتعلق بفاكهة الكليمنتين، من أبرز القضايا التي تؤرق مستقبل القطاع. ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الخبراء التوجه نحو استثمارات استراتيجية في مشاريع تحلية مياه البحر، وإعادة تدوير المياه العادمة لاستخدامها في الري، وتحديث وتطوير البنية التحتية المائية القائمة. وعلى صعيد المنافسة الخارجية، يواجه المنتج المغربي منافسة شرسة من دول رائدة مثل إسبانيا، التي تتمتع بشبكة توزيع متطورة، ومصر وتركيا اللتين تستفيدان من انخفاض قيمة عملتيهما مما يعزز قدرتهما التنافسية السعرية. إقرأ ايضاً السوق المحلية وضرورة الإصلاح ولا تقتصر التحديات على الجانب الإنتاجي والتصديري، بل تمتد لتشمل السوق المحلية التي تعاني هي الأخرى من إشكاليات متعددة، كنقص آليات التتبع للمنتجات، وتجزئة قنوات التوزيع، وعدم كفاية البنية التحتية لسلسلة التبريد، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في المنتوج. ويرى المهنيون أن إصلاح أسواق الجملة وتحسين ممارسات العمل وظروفه أصبحت ضرورة لا غنى عنها لضمان استدامة القطاع على المدى الطويل. وفي خضم هذه التحديات، يبرز صنف 'نادوركوت' (NadorCott) المغربي الأصل كقصة نجاح ملهمة، حيث يتمتع هذا الصنف بحماية دولية وبإدارة وطنية محكمة تهدف إلى ضمان جودته العالية وتعزيز حضوره المتميز في الأسواق العالمية.

قطاع زراعة الحمضيات في المغرب يواجه تحديات المناخ
قطاع زراعة الحمضيات في المغرب يواجه تحديات المناخ

يا بلادي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

قطاع زراعة الحمضيات في المغرب يواجه تحديات المناخ

مع إنتاج يزيد عن 1.5 مليون طن سنويًا، منها 500,000 طن للتصدير، تُعتبر صناعة الحمضيات ركيزة استراتيجية للزراعة المغربية. تدعم هذه الصناعة أكثر من 13,000 أسرة في المناطق القروية، وتوفر 32 مليون يوم عمل، وتغذي شبكة من 50 محطة تعبئة و4 مصانع عصير. بين عامي 2010 و2016، ارتفعت المساحات المزروعة بالحمضيات من 98,000 هكتار إلى 128,000 هكتار، وذلك ضمن ديناميكية مخطط المغرب الأخضر والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتبع ذلك ارتفاع في الإنتاج بنسبة 59% في ست سنوات، ليصل إلى 2.6 مليون طن في عام 2016. لكن هذا التوسع واجه فائضًا في الإنتاج، متجاوزًا قدرات التثمين والتسويق. وقد زادت التغيرات المناخية من تفاقم الوضع. بين عامي 2016 و2024، انخفضت المساحة بنسبة 29%، أي تم اقتلاع أكثر من 37,000 هكتار، مما أعاد البساتين الوطنية إلى 91,342 هكتار. وانخفض الإنتاج إلى 1.5 مليون طن، مع تراجع ملحوظ في الغلة. بساتين أصغر سنًا وأكثر تقنية وانتقائية رغم هذه التراجعات، يعيد القطاع تنظيم نفسه، كما يوضح المغرب للحمضيات الذي يجمع بين فاعلي القطاع: 50% من البساتين عمرها أقل من 15 عامًا، مع توجه واضح نحو الأصناف ذات القيمة المضافة العالية. من بين هذه الأصناف، تتصدر نادوركوت، التي طُورت محليًا وحُميت في أوروبا، كنجاح تقني وتجاري. تُدار بدقة من قبل جمعية منتجي نادوركوت في المغرب، وتُصدر حاليًا إلى أكثر من 40 دولة وتتمتع بمزايا في الإنتاج والحجم والجدول الزمني. ظهور المنافسين الأتراك والمصريين، خاصة في السوق الروسية، هز حصص السوق المغربية. لكن هذه الخسارة عملت كعامل محفز للارتقاء: تحسين الجودة، تحسين التتبع، وتعميم الشهادات (GlobalGAP، SMETA، GRASP، LEAF). ومع ذلك، تجد بعض القطاعات، مثل البرتقال للأكل، صعوبة في مواكبة التطورات. فقد أدى فقدان التنافسية أمام مصر إلى تقليص موسم التصدير بشهرين، مما قلل من ربحية المحطات، وزاد من هشاشة العمالة الموسمية، وحرمان مصانع التحويل من المواد الخام. ومع ذلك، قد تفتح نافذة استراتيجية: إذ شهدت البرازيل، أكبر منتج عالمي، انخفاضًا في قدراتها بسبب فيروس greening، مما دفع المصريين إلى تحويل برتقالهم إلى التحويل وفتح مكان للتصدير يمكن للمغرب الاستفادة منه. التحدي الأول - الموارد المائية: ضرورة خطة خاصة التحدي المائي هو الأكثر أهمية بالنسبة للقطاع. تهدد سنوات الجفاف المتتالية استدامة الصناعة، خاصة في المناطق الرئيسية للإنتاج. في حين سيتم تخصيص المياه المحلاة بشكل أساسي للاستخدام المنزلي، سيتعين على الزراعة الاعتماد على مياه السدود والمياه المعاد تدويرها، التي قد تكون غير كافية. خطة مائية مخصصة ضرورية: تعزيز مشاريع التحلية، وصلات مائية واسعة النطاق (مثل "طرق المياه السريعة")، وحكامة مشتركة. هذا المشروع الحاسم يتطلب تشاورًا عاجلًا بين الدولة والمهنيين، وإلا فإن زراعة الحمضيات قد تتراجع بشكل دائم. التحدي الثاني - هيكلة السوق: كسر العوائق النظامية في رأيه الصادر في مارس 2024، أشار مجلس المنافسة إلى عدة عيوب: تجزئة الأراضي، ضعف تنظيم المنتجين، الاعتماد على الوسطاء، والمضاربة في الأسواق الكبرى. تضر هذه الاختلالات بالتنافسية، وتطيل قنوات التوزيع، وتزيد التكاليف على المستهلك. لإعادة أداء القطاع، يوصي المغرب للحمضيات بما يلي: تعزيز التنظيم المهني المشترك؛ مشاركة البنية التحتية للتعبئة والنقل؛ إصلاح الأسواق الكبرى لتقليل الوسطاء وتأمين القيمة المضافة؛ تحديث اللوجستيات بعد الحصاد (سلسلة التبريد، النقل، الفرز). التحدي الثالث - القوى العاملة: أزمة توفر كامنة بشكل متناقض، ورغم الوزن الاجتماعي والاقتصادي للقطاع في المناطق الريفية، يعاني القطاع من نقص متزايد في العمالة المؤهلة. يشجع تطوير برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة (ASD) والوضع الموسمي للعمال العديد من العمال على الانسحاب من العمل المعلن، مما يحرم المزارع من الأيدي العاملة في الفترات الحرجة. وفقًا للمغرب للحمضيات، فإن التشاور بين وزارة الزراعة والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ضروري لاختراع نموذج عمل زراعي مستدام، يجمع بين الأمان الاجتماعي والجاذبية الاقتصادية والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store