
أكبر صفقة دفاعية.. أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار
أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستشتري من اليابان 11 فرقاطة من فئة موجامي التي تنتجها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في صفقة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار أمريكي.
وقال مارليس: "هذه بلا شك أكبر صفقة دفاعية تُبرم بين اليابان وأستراليا على الإطلاق".
وفازت الشركة اليابانية بهذا العقد الضخم نتيجة استدراج عروض تنافست فيه مع شركة ألمانية هي "تايسنكروب للأنظمة البحرية".
وشاركت أيضا في هذه المناقصة شركات إسبانية وكورية جنوبية لكنها لم تتأهّل للمرحلة النهائية، وفقا للغد.
وأطلقت أستراليا في 2023 عملية إعادة هيكلة شاملة لقواتها المسلّحة لتزويدها بقدرات هجومية بعيدة المدى من أجل تمكينها من التعامل بشكل أفضل مع القوة البحرية الصينية المتعاظمة.
ومن المتوقّع أن تتسلّم أستراليا من ميتسوبيشي فرقاطات موجامي بحلول 2030.
ومن المقرّر أن تحلّ هذه الفرقاطات الشبح محل فرقاطات "أنزاك" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت تاليا قديمة.
وموجامي فرقاطة قادرة على إطلاق صواريخ مجنّحة بعيد المدى من طراز توماهوك.
وقال مارليس: "إن الفرقاطة موغامي هي أفضل فرقاطة لأستراليا".
وأضاف: "أن هذه سفينة من الجيل الجديد، تتميّز بقدرتها على التخفّي، وهي مزودة بنظام إطلاق عمودي من 32 خلية قادر على إطلاق صواريخ بعيدة المدى".
وشدّد الوزير الأسترالي على أنّ "اقتناء هذه الفرقاطات الشبحية سيجعل أسطولنا البحري أكبر وأكثر فتكا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ترامب: قرار احتلال غزة متروك لإسرائيل
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يفصح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على غزة عسكريًا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم من حليفة بلاده. وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين، فجر اليوم الأربعاء، "فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقًا. سيكون ذلك متروكًا إلى حد كبير لإسرائيل".وأوضح ترامب: "أعلم أننا نحاول إيصال الغذاء لسكان غزة، وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 60 مليون دولار. إسرائيل ستساعدنا في توزيع المساعدات وأيضًا من الناحية المالية، هذا ما أركّز عليه حاليًا".وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، عن اشمئزازه حيال نشر حماس تسجيل فيديو للرهينة الإسرائيلي إفياتار ديفيد يبدو فيه هزيلًا وواهنًا ويحفر بيده ما يُعتقد أنه قبره.وعن الفيديو، قال ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض "إنه مروّع، وآمل أن يتمكّن أشخاص كثر من مشاهدته، على سوئه، لأنّني أعتقد أنّه أمر مروّع".وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جلسة مشاورات أمنية تمحورت حول احتلال قطاع غزة، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الأجهزة الأمنية.وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينيت السياسي الأمني". فيما أوردت تقارير إسرائيلية أن من المقرر أن يلتئم الكابينيت يوم الخميس.وتشن إسرائيل حربًا واسعة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوقعت، بحسب وزارة الصحة في القطاع، أكثر من 60 ألف قتيل و145 ألف مصاب بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.وجاءت الحرب إثر هجوم مفاجئ شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز رهائن.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ترامب عن نية نتنياهو: احتلال غزة في يد إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يمكنه قول شيء بشأن احتلال غزة، مضيفًا أن الأمر يعود ل إسرائيل. وتطرق الرئيس الأمريكي للحديث عن مجاعة غزة، قائلًا: «سكان غزة لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء»، بحسب ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».وردًا على سؤال حول رأيه في مقترحات القادة الإسرائيليين بشأن احتلال قطاع غزة، قال ترامب: «لا أعلم ما هي المقترحات لكن ما أعرفه هو أننا الآن نحاول إطعام الناس وكما تعلم الولايات المتحدة قدمت مؤخرا 60 مليون دولار لإمدادات الطعام والمؤن».وأضاف: «الوضع بشأن الطعام لسكان غزة واضح أنه غير جيد، أعلم أن إسرائيل ستساعدنا في أمور التوزيع، وأيضا ستساعدنا الدول العربية في المال والتوزيع، هذا ما أركز عليه، غير ذلك فهو يعود لإسرائيل نفسها»، بحسب «روسيا اليوم».


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
تقرير أممي يكشف إمبراطورية «الشباب».. 18 ألف عنصر وتسليح بلا هوادة
معلومات مهمة كشفها تقرير أممي عن بنية حركة "الشباب" الصومالية التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي. التقرير الذي قُدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، في يوليو الماضي، قدر عدد أفراد الحركة بنحو 10 إلى 18 ألف عنصر، يحققون إيرادات ربما تتجاوز 200 مليون دولار في العام الواحد، ربعها يُنفق على التسليح. وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن "الشباب" شنت "هجمات منسقة" على منشآت عسكرية واستولت مؤقتا على بلدات وسيطرت على جسور وطرق إمداد رئيسية تؤدي إلى مقديشيو. وأوضح التقرير أنه "لم يطرأ تغيير كبير في قيادة حركة الشباب بعد مقتل محمد مير، الذي كان يشغل منصب رئيس الشؤون الداخلية للحركة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2024. وأبلغت عدة دول خبراء الأمم المتحدة بأنه المحتمل أن يكون خليفة مير هو ظاهر جعامي، الرئيس السابق لمحاكم حركة "الشباب". وأشار التقرير إلى أن "تناقص قادة حركة الشباب لم يؤثر على استقرار الحركة على الأرجح". وقدرت عدة دول أن العدد الإجمالي لمقاتلي حركة "الشباب" ازداد وأصبح يتراوح بين نحو 10 إلى 18 ألفا.