
«نادي الشرطة للرياضة والرماية» يكرم «المبدع الصغير»
وخلال حفل الختام، كرّم العقيد ناصر عبد الله آل علي، نائب مدير إدارة الشؤون المالية في القيادة العامة لشرطة عجمان، الأطفال المشاركين، بحضور الرائد أحمد عبد الله العجماني، مدير فرع نادي الشرطة للرياضة والرماية، بمشاركة أولياء الأمور وعدد من موظفي النادي.
وأشاد العقيد ناصر آل علي بالمستوى المتميز الذي قدمه برنامج المبدع الصغير، من حيث التنظيم والمحتوى، وما شهده من ورش تعليمية حديثة، وأنشطة رياضية، وبرامج معرفية ساهمت في صقل مهارات الأطفال وتنمية قدراتهم في بيئة آمنة ومحفّزة، ما أثنى على جهود فريق العمل في نادي الشرطة، لحرصهم على تنظيم برنامج نوعي يُجسد التزام شرطة عجمان بمسؤوليتها المجتمعية تجاه النشء، ويسهم في بناء جيل واعٍ، نشط، ومبدع.
من جانبه، عبّر الرائد أحمد العجماني عن سعادته بنجاح البرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها، مؤكدًا أن التكريم يأتي تتويجًا لجهود المشاركين، وتحفيزًا لهم للاستمرار في التعلم والتطوير خلال الإجازات المدرسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 دقائق
- الإمارات اليوم
منصور بن محمد: ندعم ترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي.. ونسأل الله له التوفيق
أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن اللجنة تدعم بشكل كامل ترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في ترشحهم للمناصب الرياضية الإقليمية والدولية. وقال سموه في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "تحرص دولة الإمارات دائماً على دعم الأشقاء في ترشحهم للمناصب الرياضية الإقليمية والدولية". وأضاف سموه: "نؤكد في اللجنة الأولمبية الوطنية دعمنا الكامل لترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، لما يمتلكه من كفاءة ورؤية طموحة لتطوير الرياضة الآسيوية. نسأل الله له التوفيق في خدمة الرياضة وأبطالها".


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
محمد بن حمد يثني على إنجاز بطلة التايكواندو ماجدة الكتبي
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، البطلة ماجدة الكتبي، لاعبة منتخب الإمارات الوطني للتايكواندو، لفوزها بالميدالية البرونزية في بطولة الألعاب الآسيوية بماليزيا. وهنّأ سموه، اللاعبة ماجدة الكتبي وأسرتها لتحقيقها هذا الإنجاز الرياضي، الذي يضاف إلى إنجازات أبناء الإمارات في المحافل والمنافسات الإقليمية والدولية. وأكّد سموه، اهتمام حكومة الفجيرة بدعم أصحاب المواهب الرياضية وتقدير منجزاتهم، منوّهاً بمتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمميزين من الرياضيين ودعمهم وتشجيعهم لمواصلة تطوير مهاراتهم وتمثيل الدولة في كافة المحافل والوصول إلى منصات التتويج العالمية. وعبّرت ماجدة الكتبي عن شكرها وتقديرها لسمو ولي عهد الفجيرة، على اهتمام ودعم سموه لأصحاب الإنجازات الرياضية من أبناء الفجيرة، مؤكّدةً مواصلة التدريب والتطوير لتحقيق المزيد من الإنجازات. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو ووليّا أمر ماجدة الكتبي. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
«هوا بحري».. عرض تجريبي بذائقة فلسفية
يعد التأليف المسرحي أحد أركان «أبو الفنون»، ويفترض بكاتب المسرح أن يكون على دراية بأصول اللعبة الفنية، وعناصر بناء النص المسرحي بصورة متسلسلة من حيث الفكرة والشخصيات والحبكة واللغة والحوار والصراع الدرامي، وأن يكون على دراية بكيفية صناعة مشهدية تنفذ على الخشبة وأمام جمهور مستعد للتفاعل مع مجريات العرض وما يطرح من أفكار ورؤى. من الأعمال المسرحية الإماراتية اللافتة التي يمكن التوقف عندها (هوا بحري) من تأليف الكاتب الإماراتي صالح كرامة وإخراج محسن محمد، وهي من إنتاج مسرح أبوظبي، حيث شارك هذا العرض ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين من أيام الشارقة المسرحية في عام 2017، وقام ببطولتها الفنانون: محمد غباشي، وبدر الرئيسي وعبدالله أنور وعلي الحيالي. و«هوا بحري» من المسرحيات التي حظيت بجوائز كثيرة بينها حصولها على جائزة أفضل نص محلي في العام 2009 لمسابقة التأليف المسرحي التي تنظمها سنوياً دائرة الثقافة بالشارقة، وسبق أن حصلت على المركز الثاني على في مهرجان الإسكندرية المسرحي حيث أخرجها في حينه المسرحي خليل تمام. وبشهادة أكثر من ناقد ومتخصص، فقد سجل هذا العرض ثناء لافتاً، لجهة التأليف المسرحي، وقد صاغها الكاتب صالح كرامة ضمن المنحى التجريبي، وكانت تعتمد منطق الحوار والحركة عبر فضاء مفتوح، وتدور فكرتها حول 4 شخصيات تبحث عن الخلاص، وعن مدينتهم الضائعة في قالب فلسفي تغلب عليه الحداثة لاسيما في الحوارات والتصاعد الدرامي للعمل. *مشهديات بني العرض من الناحية الإخراجية ليقدم في 4 مشاهد أو لوحات متتالية، وربما يكون هذا التشكيل السينوغرافي للعمل واحداً من الأمور اللافتة، فقد أوحى بأنه ليس ثمة رابط واضح بين هذه المشاهد، فثمة أربعة رجال في فضاء مؤثث من أشكال عدة كالمكعبات والمستطيلات باللون الأبيض، وكأن هؤلاء في منطقة جليدية معزولة يبحثون عن مدينتهم الضائعة، التي يتخيلها كل واحد منهم على النحو الذي يتوهمه، فأحدهم يراها بعيدة في الأفق، وكأنها تزحف نحوه، لكنها تظل ثابتة ولا تقترب منه، وحين يتوجه أصحابه بعيونهم نحو ما يراه، لا يتبينون ما يشاهده صاحبهم، فليس هناك سوى الغمام والأتربة، رجل ثان يرى راعياً يسوق أغنامه، فيغمر الرجال الأربعة إحساس بالفرح، لكن الراعي يصعد في الهواء وينفجر. في المشهد أو اللوحة الثانية، يفاجأ جمهور العرض المسرحي، بأنهم أمام منظر يشبه السجن، وهناك سجينان يدلف نحوهما الحارس ويشرع في تعذيبهما، وأثناء ذلك يخبرهما بأنه إنما يقوم بهذا الفعل لكي يتوقفا عن التفكير، وأكثر من ذلك، فهو يقوم بتهديدهما بكلب شرس يطلقه عليهما، يخرج السجان تاركاً إياهما فريسة الرعب والخوف الشديد. في المشهد الثالث، يؤثث الخشبة بمنزل عائلي، وثمة مشاجرة حادة بين رجل وزوجته، يدخل ابناهما، وتنفجر حينذاك مشادة عنيفة بينهما، حيث توبخ الزوجة زوجها بقولها: «أنت لست رجلاً، لا تستطيع الإنجاب، وتلومه على إدخاله الغرباء إلى المنزل، لا ينكر الزوج ذلك، ويصرح بأن الغرباء أغروه بالعمل، والعيش في سعادة غامرة، ظن هذا الرجل أنه يدافع عن مدينته وأنه سيعثر عليها، لكنه يفشل، فينظر نحو ولديه طالباً منهما أن يأخذاه إلى مدينته، وهنا، تسلط الإضاءة عليه وحده، وهو يكرر «خذاني إلى مدينتي». في اللوحة الرابعة يعود المشهد الأول حيث الأربعة منهمكون في دوامة البحث عن المدينة، يقول أحدهم: «أنا لست في حاجة للبحث عن المدينة فهي تسكن في قلبي، ومتى أردت العثور عليها، أستخرجها منه».. *تمثيل استحوذت هذه اللوحات الأربع على نقاش مستفيض من قبل نقاد المسرح في نهاية العرض حول هذا الشتات الظاهر، والرؤية التي يود العرض أن يوحي بها، وقد أثار العرض جدلاً مفيداً لجهة هذا العرض التجريبي الذي يقدم رؤية مختلفة، ومن الناحية الإخراجية، فقد حظي العرض بإشادات كثيرة لجهة توظيف عنصر الإضاءة التي عكست أجواء البحث والترقب، كما أوحت بأجواء السجن، حيث العتمة، وإسقاطات الضوء التي تتخلل الفتحات الصغيرة، وشباك الباب، وحظي العرض كذلك بهذا العمل الذي وصفه بالمتقن، وتوزيع المجاميع على الخشبة، وعلى مستوى التمثيل، فقد قدم الممثلون أداء لافتاً خاصة تلك الاحترافية عند الفنان محمد غباشي. *نص فارق تحدث المخرج خليل تمام عن سبب اهتمامه بهذا العمل المسرحي، ورغبته العارمة في تقديمه كمخرج في مهرجان الإسكندرية، وقد وصفه تمام قائلاً: «إن النص المسرحي الذي كتبه المؤلف صالح كرامة العامري يعد من النصوص الملزمة التي تستحق الاحترام والاشتغال عليه إخراجياً، وهو بحق بمثابة هوا بحري حقيقي يحيطك من كل جانب». وأضاف تمام: العرض من حيث الفكرة حفزني على التفكير في مصير الشخوص على الخشبة، وكيف سيظلون يلهثون لإيجاد ما يمكن أن يفكروا فيه، وما يجب أن يقولوه، وهذا ما حدث معي بالضبط حين تعاملت مع النص على النحو الذي ظهر فيه على الخشبة. المسرحية بما فيها من أفكار قام بإخراجها أكثر من فنان مسرحي بينهم عمر غباش والمغربي عبدالمجيد فنيش في الرباط، وقد وصفت بأنها ذات عمق فكري وفلسفي مما يضيف إلى تجربة صالح كرامة.